الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
"بسم الله الرحمن الرحيم"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابغى منكم طلب صغيرون يافراشات هو بحث عن عاشوراء يكون صفحاته من 5 أو 7 أو حسب اللي عندك
مثلآ:
عن صيام عاشوراء وفضله..............
وشكرآ
فضل صيام يوم عاشوراء
المصدر: إذاعة طريق الإسلام
تعريفه
هو اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام
مناسبة الصيام
شكر لله تعالى على أن نجى موسى عليه السلام وقومه من فرعون وقومه في اليوم العاشر من محرم
فضله
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء ، فقال : إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله . رواه مسلم
مراتب صيام يوم عاشوراء
أكملها : أن يُصام قبله يوم وبعده يوم
ويلي ذلك : أن يصام التاسع والعاشر
ويلي ذلك : إفراد العاشر وحده بالصوم
فوائد حول هذه المناسبة
- يستحب صيامه اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام .
- هذا اليوم صامه النبي صلى الله عليه وسلم وصامه الصحابة وصامه موسى عليه السلام قبل ذلك شكرا
- هذا اليوم له فضل عظيم وحرمة قديمة
- يستحب صيام يوم قبله أو يوم بعده لتتحقق مخالفة اليهود التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها
- فيه بيان أن التوقيت في الأمم السابقة بالأهلة وليس بالشهور الإفرنجية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن اليوم العاشر من محرم هو اليوم الذي أهلك الله فيه فرعون وجنوده ونجى موسى عليه السلام وقومه ..
- هذا ما ورد في السنة بخصوص هذا اليوم وما عداه مما يُفعل فيه فهو بدعة خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم ..
- وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة - والله ذو الفضل العظيم - فبادر أخي باغتنام هذا الفضل وابدأ عامك الجديد بالطاعة والمسابقة الى الخيرات { إن الحسنات يذهبن السيئات }
صيام عاشوراء.. حكمه.. دليله.. فضله..
د. صلاح الدين سليم أرقه دان كتب السيد(ص.ن - صيدا ):
"ما حكم صوم عاشوراء، وما الدليل عليه، وهل يجوز صوم عاشوراء منفرداً بعدما ورد من الحديث عن نية النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يصوم يوماً قبله"؟
الخلاصة
عاشوراء هو اليوم العاشر من الشهر، وتاسوعاء هو اليوم التاسع، والمقصود هنا صيام يوم العاشر من شهر الله المحرم، وصيامه سنة باتفاق الأمة، والأفضل صيام يوم قبله (تاسوعاء وعاشوراء)، ولكن عن أفرد وحده فصومه صحيح ولا يعتبر مخالفاً للسنة النبوية الشريفة.
التفصيل، وبالله التوفيق..
ثبتت الأدلة على مشروعية صيام عاشوراء عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فعن ابن عباس (رضي الله عنهما): ما رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صام يوما فتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم -يعني عاشوراء- وهذا الشهر -يعني رمضان-.
. وعن معاوية بن أبي سفيان (رضي الله عنهما) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: " إن هذا يوم عاشوراء ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء صام ومن شاء أفطر "
. وعن أبي قتادة (رضي الله عنه) أن رجلا سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) عن صيام عاشوراء؛ فقال: " أحتسب على الله أن يكفّرَ السنة التي قبله "
.
وروي في سبب صيامه أحاديث منها حديث ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: " قدم النبي (صلى الله عليه وسلم) المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم. فصامه وأمر بصيامه "
، وفي رواية مسلم: " هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه "، وفي رواية مسلم زيادة على: " فصامه موسى ": " شكراً لله تعالى فنحن نصومه "، وفي رواية للبخاري: " ونحن نصومه تعظيماً له ". ورواه الإمام أحمد بزيادة: " وهو اليوم الذي استوت فيه السفينة على الجودي فصامه نوح شكراً ". وفي رواية للبخاري: " فقال لأصحابه: أنتم أحق بموسى منهم فصوموا ".
ومن الظاهر أن صيام عاشوراء كان معروفاً في أيام الجاهلية قبل البعثة النبوية الشريفة، فعن أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) قالت: " إن أهل الجاهلية كانوا يصومونه "، قال الإمام القرطبي (رحمه الله): " لعل قريشاً كانوا يستندون في صومه إلى شرع من مضى كإبراهيم (عليه السلام)". وقد ثبت أيضاً أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يصومه بمكة قبل أن يهاجر إلى المدينة، فلما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يحتفلون به فسألهم عن السبب فأجابوه كما تقدم في الحديث، وأمر بمخالفتهم في اتخاذه عيداً.
ومن فضل صيام هذا اليوم ما ورد عن أبي قتادة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قال: " صوم يوم عرفه يكفر سنتين: ماضية ومستقبلة, وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية "
.
ويستحب للمسلم أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده وهو الأفضل، قال الإمام ابن القيم: " فمراتب صومه ثلاثة، أكملها أن يصام قبله يوم وبعده يوم، ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر وعليه أكثر الأحاديث، ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم ".
.
فوائد
o وردت أحاديث صيام عاشوراء عن أئمة أهل البيت (رضي الله عنهم) في الكتب المعتبرة عند الإمامية الاثني عشرية، بأسانيد صحيحة عندهم، كما في تهذيب الأحكام وفي الاستبصار لشيخ الطائفة الطوسي، والوافي للفيض الكاشاني، ووسائل الشيعة للحر العاملي، وجامع أحاديث الشيعة للبروجردي. منها: عن الإمام علي (كرم الله وجهه): " صام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم عاشوراء "، وعن الإمام جعفر عن أبيه (رحمهما الله): " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة "، وعن الإمام الصادق (رحمه الله) قال: " من أمكنه صوم المحرم فإنه يعصم صاحبه من كل سيئة ".
o لم يصح أي حديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في اتخاذ هذا اليوم عيداً، ولا التوسعة على الأهل فيه كما هو الحال في الأعياد، ولا اتخاذ صلاة أو دعاء أو تلاوة أو ثوب أو طعام خاص بهذا اليوم، فإن فعل أحد ذلك فقد ابتدع في دين الله تعالى.
o بعض أهل العلم يرى أن محو الذنوب إنما يكون لصغائرها لحديث أبي هريرة (رضي الله عنه) في صحيح مسلم: " الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر "، وبعضهم يرى النص عاماً في الصغيرة والكبيرة وإنما العبرة بالتوبة الصادقة وإخلاص العبادة لله لقوله تعالى: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }
.
والله تعالى أعلم وأحكم
صيام يوم عاشوراء فضله وأحكامه ..
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … أما بعد فإن الله تعالى فضل بعض الأيام على بعض، وبعض الشهور على بعض، ومن ذلك: شهر الله المحرم، فقد اختصه الله بإضافته إليه ولا يضيف الله تعالى إليه إلا ما كان عظيماً، كبيته الحرام، وكعبته المشرفة، وأجر الصيام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)) متفق عليه. ولما كان شهر الله المحرم مضافاً إلى الله تعالى، وأجر الصيام مضافاً إليه كذلك، ناسب أن يختص هذا الشهر بالصيام، وأصبح صيامه من أعظم الأعمال الصالحة التي اختص بها.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الصيام أفضل بعد شهر رمضان؟ قال: ((أفضل الصيام بعد شهر رمضان صيام شهر الله المحرم)) رواه مسلم. وهذا صريح في أن خير ما يتطوع به الإنسان من الصيام المطلق: صيام شهر الله المحرم.
صيام عاشوراء
إن خير ما يستقبل به المسلم عامه الجديد: صيام أيام من شهر الله المحرم، وأن خير يوم يصومه المسلم في هذا الشهر الكريم: صيام عاشوراء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صام يوماً ابتغاء وجه الله تعالى بعَّده الله عز وجل من جهنم، كبعد غراب طار وهو فرخ حتى مات هرماً)) رواه الإمام أحمد.
قال بعد الصالحين: ((إنما هو غذاء وعشاء، فإن أخرت غذاءك إلى عشاءك، أمسيت وقد كتبت في ديوان الصائمين)).
وهنيئاً لمن يقال له - إذا لقي ربه، وجزاه الجنة بصيامه في الدنيا - ((كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية)).
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم - فضله على غيره - إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء وهذا الشهر، يعني رمضان)) متفق عليه.
وعن أبي قتادة رضي الله عنه عنهما قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجدهم يصومون يوماً يعني عاشوراء، فقالوا هذا يوم عظيم، وهو يوم نجى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكراً لله، قال صلى الله عليه وسلم: ((فأنا أولى بموسى منهم)) فصامه وأمر بصيامه. متفق عليه.
وعن أبي قتادة رضي الله عنه: أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء، فقال: ((احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله)). رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا اليهود، صوموا قبله يوماً أو بعده يوماً)). رواه الإمام أحمد.
ويستحب صيامه حتى في السفر، فقد كان ابن عباس رضي الله عنهما يصومه في السفر، ويقول: رمضان له عدة من أيام أخر، وعاشوراء يفوت!
حكم إفراد عاشوراء بالصيام
قال شيخ الإسلام: صيام يوم عاشوراء كفّارة سنة ولا يكره إفراد بالصوم .. (الفتاوى الكبرى ج5). وفي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي: وعاشوراء لا بأس بإفراده … (ج 3 باب صوم التطوع).
استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء
روى عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. (رواه مسلم).
قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون:
يستحب صوم التاسع والعاشر جميعاً: لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر ونوى صيام التاسع.
وعلى هذا فصيام عاشوراء على مراتب: أدناها أن يصام وحده، وفوقه أن يصام التاسع معه، وكلما كثر الصيام في محرم كان أفضل وأطيب.
عدم الاغترار بثواب الصيام
يغتر بعض الناس بالاعتماد على مثل صوم يوم عاشوراء أو يوم عرفة، حتى يقول بعضهم: صوم يوم عاشوراء يكفّر ذنوب العام كلها، ويبقى صوم عرفة زيادة في الأجر.
قال ابن القيم: ((لم يدر هذا المغتر أن صوم رمضان والصلوات الخمس أعظم وأجل من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء، وهي إنما تكفّر ما بينهما إذا اجتنبت الكبائر)) فرمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة لا يقويان على تكفير الصغائر إلا مع انضمام ترك الكبائر إليها، فيقوى مجموع الأمرين على تكفير الصغائر. ومن الناس من يظن أن طاعاته أكثر من معاصيه، لأنه لا يحاسب نفسه على سيئاته، ولا يتفقد ذنوبه، وإذا عمل طاعة حفظها واعتد بها، كالذي يستغفر الله بلسانه أو يسبح الله في اليوم مائة مرّة، ثم يغتاب المسلمين ويمزق أعراضهم، ويتكلم بما لا يرضاه الله طول نهاره فهذا أبداً يتأمّل في فضائل التسبيحات والتهليلات ولا يلتفت إلا ما ورد من عقوبة المغتابين والكذّابين والنمّامين، إلى غير ذلك من آفات اللسان، وذلك محض غرور (الموسوعة الفقيهة ج 31، غرور).
صيام عاشوراء.. أحكامه وفضله وفوائده
( السبت 8 محرم 1428 الموافق 27 يناير 2007 ) صيام يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية الصيام عبادة عظيمة لها آثارها الجليلة، وهي لا تقتصر على الواجب كرمضان، بل تتعدى ذلك إلى المستحب والمندوب كصيام الاثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر، وصيام عاشوراء، وذلك حتى يبقى المؤمن على اتصال بمولاه من خلال هذا الباب العظيم، طمعاً في القرب منه، والفوز بمحبته ورضاه: " وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه " (رواه البخاري).
ونحن من خلال هذا المحور ندعو المسلمين إلى التسابق في الخيرات، وتحصيل الحسنات قبل الممات.
وصيام يوم عاشوراء أحد مجالات الطاعة، والقرب من الله، وسبيل إلى حمل الزاد إلى دار المعاد، ووسيلة لتكفير السيئات ورفع الدرجات.
فضله
صيام يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية، لقوله: صلى الله عليه وسلم قال: " صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله " (رواه مسلم). قال ابن حجر في الفتح: "وظاهر أن صيام عرفة أفضل من صيام عاشوراء، وقد قيل: الحكمة في ذلك أن يوم عاشوراء منسوب إلى موسى عليه السلام، ويوم عرفة منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلذلك كان أفضل".
مراتب صيامه
فقد ثبت في صحيح مسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما- أنه قال: "حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا يا رسول الله: إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإذا كان العام المقبل إن شاء الله، صمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم" (رواه مسلم)، وعند الإمام أحمد في المسند، والبيهقي في السنن عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود: صوموا قبله يوماً، وبعده يوماً ".
وعند الإمام أحمد أيضاً وابن خزيمة " صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده " كما عزاه ابن القيم في زاد المعاد.
مراتب صيام يوم عاشوراء
وعليه تكون مراتب صوم يوم عاشوراء ثلاثة وفق كلام الإمام ابن القيم في زاد المعاد:
1- أكملها: أن يصام قبله يوم وبعده يوم.
2- أن يصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث.
3- إفراد العاشر وحده بالصوم.
وأما إفراد التاسع، فمن نقص فهم الآثار، وعدم تتبع ألفاظها وطرقها، وهو بعيد من اللغة والشرع، والله الموفق للصواب.
حكم صيام يوم عاشوراء لو وافق يوم الجمعة، أو السبت
لا بأس بصيام يوم عاشوراء وإن وافق الجمعة أو السبت فالصوم المندوب إليه - شرعاً - لا يترك لموافقته يوماً يكره أن يفرد بالصيام لقوله صلى الله عليه وسلم: " لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه " (رواه مسلم)، فدلّ الحديث على أن من اعتاد صياماً ثابتاً ثم وافق ذلك يوماً يكره الصيام فيه منفرداً، فإنه يصومه ولا حرج عليه في ذلك.
ويوم عاشوراء قد ورد الحديث بالأمر بصيامه ويستحب أن يضاف إليه وفق المراتب المتقدمة.
فوائد حول هذه المناسبة
- يستحب صيامه اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام.
- هذا اليوم صامه النبي صلى الله عليه وسلم وصامه الصحابة وصامه موسى عليه السلام قبل ذلك شكرا.
- هذا اليوم له فضل عظيم وحرمة قديمة.
- يستحب صيام يوم قبله أو يوم بعده لتتحقق مخالفة اليهود التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها.
- فيه بيان أن التوقيت في الأمم السابقة بالأهلة وليس بالشهور الإفرنجية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن اليوم العاشر من محرم هو اليوم الذي أهلك الله فيه فرعون وجنوده ونجى موسى عليه السلام وقومه..
- هذا ما ورد في السنة بخصوص هذا اليوم وما عداه مما يُفعل فيه فهو بدعة خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم..
- وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة - والله ذو الفضل العظيم - فبادر أخي باغتنام هذا الفضل وابدأ عامك الجديد بالطاعة والمسابقة إلى الخيرات { إن الحسنات يذهبن السيئات }.
صيام عاشوراء ماذا يكفّر؟
قال الإمام النووي رحمه الله: يُكَفِّرُ كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ، وَتَقْدِيرُهُ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلا الْكَبَائِرَ. وقال رحمه الله: صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ، وَيَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ، وَإِذَا وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ... كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَذْكُورَاتِ صَالِحٌ لِلتَّكْفِيرِ فَإِنْ وَجَدَ مَا يُكَفِّرُهُ مِنْ الصَّغَائِرِ كَفَّرَهُ، وَإِنْ لَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً كُتِبَتْ بِهِ حَسَنَاتٌ وَرُفِعَتْ لَهُ بِهِ دَرَجَاتٌ.. وَإِنْ صَادَفَ كَبِيرَةً أَوْ كَبَائِرَ وَلَمْ يُصَادِفْ صَغَائِرَ، رَجَوْنَا أَنْ تُخَفِّفَ مِنْ الْكَبَائِرِ
.
الموضوع جدا سهل
بسهوله تقدرين تنظمينه
بابحث لك عن معلومات يمكن تفديك
لي باك قلبو