الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حاللكم يا احلى فراشاات ؟؟؟
انا جديده بينكم
وبدي مساعده
بليز ابغى خطبه دينيه لماده التعبير للصف الثالث متوسط
الله يخليكم ابغاها قبل بكره
وعليها 20 درجه
بلييز
ساعدوني ولا تخذلوني
الخطبة الثانية
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه كما يحبّ ربّنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أن محمَّدًا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلَّم تسليمًا كثيرا إلى يوم الدين.
أما بعد: فيا أيّها الناس، اتقوا الله تعالى حقَّ التقوى، وتخلَّقوا بصالحِ العمل، واعلَموا أنَّ من شبّ على شيءٍ شابَ عليه، ومن شابَ على شيءٍ ماتَ عليه، ومن مات على شيءٍ بُعِث عليه.
يا أيّها المسلم، ليس للموتِ مَرضٌ معلوم، وليس للمَرض سِنّ معلوم، وليس للموتِ وقتٌ معلوم، ولكنها آجالٌ بيَدِ الله، إذا حضَر الأجل فلا رادّ له، وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
. فلنستعدَّ للقاء الله، ولنستعدَّ للأعمالِ الصالحة، ولنخلِص لله أقوالَنا وأعمالَنا، ولنسألِ الله الثباتَ على الحق والاستقامةَ عليه إلى أن نلقاه، ولنكثِر: "يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك، يا مقلّب القلوب ثبت قلبي على دينك"، فإنَّ الله إذا أرادَ أن يقلِب قلبَ عبدٍ قلبه، فلا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم.
أيّها المسلم، أيّتُها المرأةُ المسلمة، أيّتها المرأة العفيفة، أيّتها المرأةُ ذات الدّين والخلُق والقِيَم، أيّتها المرأة المسلمة، تربَّيتِ بين أبوَين مسلمين، ونشأتِ على فطرة الإسلام، وتعلَّمتِ على هديِ الإسلام، ونشأتِ على هذا الخلُق الكريم؛ العفّة والصيانة والحشمة والبُعد عن كلّ ما يخالف شرع الله، هكذا أراد الإسلام لك أيتها المسلمة: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
.
هكذا المأمولُ من فتياتِ الإسلام اللواتي تربَّينَ على الهدَى والأخلاق الكريمة والبعدِ عن مواطنِ الريبةِ والشرّ والفساد، هذا الخلُق القيِّم والحشمة والعفّة أغاظَت أعداءَ الإسلام، وأغاظت أعداءَ الشريعة، أغاظت من يريدون بهذه الأمةِ كيدًا ومصيبة، ومَن يريدون بهذا الدّين الأذَى والبلاء، من يكيدونَ للإسلامِ وأهلِه، مَن لا يريدون للأمّة أن تبقى على خيرها وسماتها وكرامَتِها، فدَعَوها إلى العملِ بجانب الرجال، وهيّئُوا لها الفُرَص، وادّعوا بذلك أنهم ساهمُوا في سَعَودةِ الأمّة، وأنهم وأنهم... إلى آخر ما يقولون وما يعتَذِرون.
وإنها لخطواتٌ سيّئة غير موفَّقة، وإنَّ الواجبَ على المرأة المسلمة أن لا يكونَ خلُقُها ثمنًا لدنيا تأخذه، بل يكون خلُقُها وسترها وعَفافها فوق هذا كلِّه، فهي خلِقَت لعبادةِ ربها، وخلِقَت لتبنيَ الأجيالَ المسلمة، وخلِقَت لتكونَ مساهمة في إصلاحِ مجتمعها وأفرادِ أسرتها؛ لتقدِّم للأمّة فتياتٍ وأبناء صالحين مستقيمين، خلِقَت لتكونَ راعيةً على أهل بيتها، لم تخلَق لتمَازِجَ الرّجالَ، ولم تخلَق لتجعَلَ الدنيا عِوَضا لعرضِها وكرامتها.
إنّك أيتها المرأة المسلمة لا تظُنّي تلك الدعاياتِ من مصلحتك أبدًا، ولا أنَّ قصدهم بهذا إكرامك ورفع منزلتِك، ولا أن الهدفَ من هذا إبراز شخصيّتك، ولا أنَّ الغايةَ من هذا إكرامك، ولكن الغاية يعلم الله ما وراءَ أولئك من مكيدةٍ للإسلام وأهلِه، وحَرب على القيَم والفضائل التي تميَّز بها المجتمع المسلم، فلا يرضي أعداءَ الشريعة إلا أن يجرِّدوا هذه المرأةَ المسلمة من قِيَمها وأخلاقها، فلا تخدعنَّك هذه الدعايةُ، ولا يغرَّنَّك هذه المكاسب المادّيّة، ففيك من الأخلاق والقِيَم ما هو فوق كل هذه المادّة كلِّها، فاستقيمي على الخير، والزَمِي البيتَ والوظائفَ اللائقةَ بك المهيَّأَة لك، دون الاختلاط مع الرجال، بأيّ ذريعةٍ كانت، فإنها طريق مشوبٌ بالشرّ، وطريق مفضٍ إلى الفساد، وطريقٌ سائِر بالفتاة المسلِمة لأن تحاكيَ المرأةَ الغربيّة في قِيَمها وأخلاقها، فتفقد الأمّة كرامَتَها، وتفقد الأمّة سمعتَها، وتَفقد الأمّة ما تميَّزت به من أخلاقٍ وقِيَم وفضائل.
فيا أيّها المنادون لهذه البرامِج السيئة، خافوا اللهَ في مجتمعِ المسلمين، واعلموا أنَّ سعيَكم ضلال، وأنَّ خطواتكم خطواتٌ إلى الفجورِ والنار، وأنَّ هذا المجتمعَ المسلم أمانة في أعناقِ المسلمين، محافَظة على أخلاقه، ومحافَظة على كرامته، ومحافظةٌ على مبادئِه وقِيَمه.
إنَّ المرأة المسلمة هيِئَت لتربِّيَ الأجيال، وتعمرَ البيت، وتساهِم في الخير، لا أن يُزجَّ بها كلّ النهار وأوَّل الليل فيما يسمَّى بعَمَلها، وفيما يسمَّى بأنَّها تبيعُ للنّساء، وفيما يقول ويقول أولئِك، والله يشهَد إنهم لكاذِبون، والله يعلم أنَّ مقاصدَهم سيِّئَة.
فلنَتُب إلى الله، ولا يَغرَّنَّكِ أختي المسلمة ما يقول هؤلاء وما ينمِّقون، وما يكتُبه الكاتبون وبعضُ المنحرفين في كتابَتِهم، الذين يكتبون بما تمليه قلوبُهم من الحِقدِ على الدين وأهله، ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ
.
أقلامٌ جائِرة، وألسنةٌ كاذبة، ومقالاتٌ خاطئة، سَطَّرت بأقلامها كلَّ ما يحارب العقيدةَ والقيَم والأخلاق، فاتَّقي الله أيتها المسلمة، ولا تنقادي لتلك الدِّعاية، ففيها هدمٌ لكرامتك وأخلاقِك، ونسخٌ لفضيلتك، وزجّ بك في التّرّهات التي لا نهايةَ لها سِوى الانحلال من القِيَم.
أسأل الله أن يحفظَ مجتمعَ المسلمين عامّةً من كل سوء، وأن يصلِحَ الأقوال والأعمال، وأن يعيذَنا من زوالِ نعمتِه ومن تحوُّل عافيته ومن فُجاءَةِ نقمتِه ومن سائر سخطه، وأنه من أراد الإسلامَ وأهله بسوء أن يكبتَه الله في نفسِه، وأن لا يمكِّنَه مِن مراده، إنّه وليُّ ذلك والقادر عليه.
واعلَموا رحمكم الله أن أحسَن الحديثِ كتابُ الله، وخير الهدي هدي محمد ، وشرّ الأمور محدَثاتها، وكلّ بدعة ضلالة، وعلَيكم بجماعةِ المسلمين، فإن يدَ الله على الجماعةِ، ومن شذَّ شذَّ في النار.
وصلّوا رحمكم الله على عبد الله ورسولِه محمّد كما أمركم بذلك ربُّكم، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
.
اللّهمّ صلِّ وسلِّم وبارك على عبدِك ورسولِك محمّد، وارضَ اللهم عن خلفائه الراشدين الأئمّة المهديين: أبي بكر وعمرَ وعثمان وعليّ وعن سائر أصحاب نبيّك أجمعين، وعن التابعين وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوِك وكرمِك وجودك وإحسانِك يا أرحمَ الراحمين.
اللّهمّ أعزَّ الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الشرك والمشركين، ودمِّر أعداء الدين، وانصُر عبادَك الموحّدين...
في اي متوسطة انت؟
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%...85%D8%B9%D8%A9