الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
بريق الماس**
13-02-2022 - 05:27 pm
مرحب اصبايا في قصةقريتهابالمنتدى في رمضان عن وحه اسمهاجود وابوهايكرهاوزوجهاواحديحسبه هندي وطلع غني امانه ردوعلي وين القاها قريتهابس ماوصلت للنهايه وضيعتهاوكان الشخص الغني خاطب وحده يحبها


التعليقات (5)
توتو البنوته
توتو البنوته
ايام سوري
ماعرفها

بنت السحـاب
بنت السحـاب
السلام عليكم ...
هلا اختي القصه اسمها صاحب الظل الطويل وصراحه روعه شويه عليها
هذا رابط القصه
http://www.alfrasha.com/showthread.p...E1%D8%E6%ED%E1
وأنصح اللي ما قرتها تقراها لأنهاا خيال

بريق الماس**
بريق الماس**
يسلمو اختي ويعطيك الف عافيه

بيوليتا
بيوليتا
لاتفوتك مسكته والبطله جودي مو جود
فرحانه إني عارفه الاسامي لاني توي مخلصته

أم تركي1
أم تركي1
بقلم: ميس خالد العثمان
'أسوأ أنواع الحروب تلك التي تكون بين كائنين يجمعهما مكان واحدِِ
ما كنت اريد ان احمله هما في صدري، لذا فضحت غباءه'
خبأ رأسه بنذالة تحت ياقته، قائلا:
'تعلمين ان صديقك من صدقك لا من صدقكِِ'ِ
رمشت بتتابع علني افهم المزيدِ
كان صمتي يقول: 'تمازج عجيب ظل يرهقني لسنوات، وجهك الذي يبرع بتمثيل دور الأم تريزا حين تضمنا جلسة خاصة، والسواد الذي يعبئك فتسكبه في إذن 'الآخر' الذي تصر على ان تقاسمه كرهك ليِِ!'ِ
كان ينظر، حتى استوقفتني كلماته:
'زملاء العمل يكرهونك! لأنك تعاملينهم بدونية شديدة'ِ
كان صمتي يقول: 'بل انت من يملأ اجوافنا ببراكين من اللوعة بعد كل لقاء، حتى اننا نظل النهار بطوله نلوك 'سفالتك' معنا، وصداقتنا التي لا تعلمها كالمطر تغسل المساحات التي يلونها سوادك بداخلنا'ِ
وربما كان صمتي المعجون بالدهشة يفسح له مزيدا من التمادي نحويِ
كان صمتي يقول: 'نحن جميعا نمثل عليك احتمالنا تسفيهك لنا، بل ان بشاعتك المتزايدة لم تمنحنا سوى مزيد من التحدي، ونبصق على تفاصيلك التي مللنا سردك لها كبطولات لم يحققها سواك!'ِ
لمح استغرابي الصامتِِ عدل من جلستهِ
'قد تندهشين، وربما تكونين قد تشبعت بالفوقية إلى الدرجة التي صرت معها تتصرفين من دون وعي منك! وهنا تكمن الخطورة!'ِ
كان صمتي يقول: 'كنت قادرة على ان ارى هذا الوجه المخبأ في صوت حنون/ مثالي، سأفضح تلك الحكاية القديمة المحفورة على جفاف تقاطيعك، لقد حول هذا المكان مسار حياتي، تلك الوجوه الشاذة انبتت لي انيابا ومخالبِ
'عزيزتي، يؤلمني ان ارى كرههم يطالك'ِ
كان صمتي يقول: 'لم تكن تعلم ان تعنتك/ غباءك قد قربانا من بعضنا حد الالتحام، واننا بعد كل لقاء 'سم' معك يزداد توغلنا في بعضنا ضدك!'ِ
تصاعد اللون الاحمر بداخلي ونطقت: 'أتدري؟ الاجمل ان يكون المرء على حقيقته، ساطعا كالشمس وألا يتخفى؟'ِ
ضاقت عيناه، وحاول فتح فمه للإجابة لكنه ما استطاع، كنت على ثقة من ان اذنه لا تسمع سواه! اضفت: 'قلها صراحةِِ واجهني بها!'ِ
شعرت بسؤالي مطرقة هشمت جمجمته، ضحك من انفه، شحن نفسه ببعض قوة، انتفض وسألني: 'إلام تلمحين!'ِ
كان صمتي يقول: 'كنت اقبض على ظلك الطويل الهارب من الحقيقة التي ظلت توجعك كلما رأيتني، واربط بين الاشياء ربطا اكثر من واع'ِ
صامتا بقي بعض الوقت ونظراته المتوجسة مسحت كل الاتجاهات، اخفض رأسه وبصوت مخنوق: 'يؤلمني وضعك!'ِ
قاطعتهك 'بل ما يؤلم حقا ان تعقد جلسات النميمة مع كائن من كان لتفرغ قرفك مني، والجميل ان 'إسهالك' الكلامي كان يصلني بحذافيره الموجعة، موجع لأنه يصدر من 'حشرة' بظل طويلِِ!'ِ
كأنه ما سمعني، اصر: 'سيطري على تصرفاتك مع الزملاء ومستعد انا لاستدعائهم امامك'ِ
قالها بضحكة واسعة وفطنت لهاِ
صحت بوجهه: 'نعم! اريدهم الآن!'ِ
لم اسمع جوابا، كان فقط بريق حاد في عينيه وضغط واضح على عضلات فكيهِ
وتفتحت نوافذ من السعادة لأنني ما كنت وحيدة في قلب الحدث، ما كنت لأموت كما اراد هو، بل وحده من بقي منبوذا مثل بعير اصابه الجربِ
كان صراخه يهز الارجاء، طريقته كي يسمح بشيء من دونيته ان تنتقل إلى الآخرين، يجتهد كي يثبطهم، يسرب عقده تجاههم، فما منع حنجرته من ان تصدر كلمات عابثة صوبها بإتقان مزيف نحو الاجساد التي حمتني وآذاه صدقها الذي صفعهِ
رفعت عيني لشحوب وجههِ نطقت: 'المؤلم ان تلفظ سوادك بإذن الآخر ضدي، كنت اعلم بكل ما يدور بصدرك في الخفاء، ولأنك غير قادر على العطاء صرت تكرس وقتك كي تفرقنا، تحارب نجاحنا الذي بات يرهقك، من دون ان تنتبه إلى من توجه هذيانك، انها طريقتك التي سئمها الآخرونِِ!'ِ
كان صمتي يقول: 'نشأت كبيرا في قلب مجتمع لا يعرفك، وصرت تسقط 'امراضك' على الكل، نتائج ليست مستغربة من ضحايا الظروف/ الجذور، حتى ان وجودك 'هنا' كان مرهونا بظرف ايها الابله، فصرت انا بالنسبة إليك موتا معنويا يتربص بك كل يوم'ِ
اخترقتني نظراته التي لا ادري الى اين تتجه او كيف تأتيني، قذفت بوجهه:
'انت تكرهني!'
بهدوء مفتعل اجابني:
'غير صحيح!'
'اسمع! لن تخدعني جملك التي تشقى كي تنمقها، اعرف انك تتجمل امام الكل، تسلخ لغتك عن فعلك'ِ
كان صمتي يقول: 'بل تمقتني اكثر مما تمقت ماضيك، يغيظك ان تتفوق عليك 'امرأة' وتفردت بما لم يتفرد به شخص ناقم، كنت ظلا لحياة ما كنت تحلم بها ولا تدري كيف دخلتها اصلا'ِ
فاجأته صراحتي، صرخ بوجهي:
'انت تهينيني!'
ابتسمت بنزق:
'احدهم قال لي هذا'
همسات الاصدقاء تحثني: 'اصبري سينتهي الى اللاشيء'ِ
كان صمتي يقول: 'كلما تصادفنا، كنت اقيس درجة كرهك المتصاعد كمثل بركان يتمنى اذابتي'ِ
اضفت: 'اولست امرأة الألاعيب القذرة؟!'ِ
ضغط على فكيهِِ
'لا لا هذا كثيرِِ!'
قاطعته: 'بل كثير ما فعلتِِ!'
كان صمتي يقول: 'سنوات وانت تحمل اجنحة من دون 'ريش' فما تمكنت من مد خطوة إلى الأمام، حتى اني تذكرت مثلا يردده من سبقونا قهرا، النملة ان ريشتِِ ريشت على زوالها!'ِ
نهض من كرسيه باهتاِِ
'خلاص انتهى!'
كان صمتي يقول: 'ياه كم اعرف عن سفالتك! ليتك تعلم كم يكرهك الناس، وكم يغرقون بدعائهم عليك!'ِ
خرجت من عنده، انظر صوب اللهِ
++++++++++
الصورة : لوحة للفنان الياباني شيمي هامادا

أصعب الكلمات و احلاها
تبين تموتين ضحك تعالي شوفي وش صار مع محيميد وحصيصه