- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- صرت أضع الجوال على الصامت خوفا من زوجي لوعلم وأكرر أن هذا خطأي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذات يوم رن هاتفي الجوال ...وأضاءت الشاشه برقم غريب ، وكعادتي باهمال الأرقام الغريبه لم أرد.. وتكررت الرنات ..ولكني غلطت يومهاغلطة عمري بعدم اخبار زوجي بهذه الاتصالت المتكرره لأنني أعلم أن زوجي غيورجداويمكن أن يحرمني من الهاتف .
والأكيدأن المتصل علم بأنني لست شابا لعدم الردعليه لذا أصبح هذا المتصل لايكل ولايمل ويذكرني بنفسه صباح مساء ..وهنا بدأ الشيطان يحيك لعبته الخبيثه بل ..ليس الشيطان انه بعدي عن الله رب العالمين .
صرت أضع الجوال على الصامت خوفا من زوجي لوعلم وأكرر أن هذا خطأي ..
الى أن جاء اليوم الذي أرسل لي فيه أول رساله ..كانت جميله منمقه بكلمات اشتاق قلبي لسماعها ولكنني كنت مازلت بعد متماسكه ، فمسحتها ولم أعرها اهتمام .. وتتالت بعدها الرسائل وأنا أمسحها ولكن ... الفضول يقتلني ..وفي يوم تجرأت ورددت عليه برساله قلت فيها من أنتم ؟ وماذا تريدون ؟وبقي يرسل لي وأرسل له على هذا النحو حتى بدأ يمطرني بعبارات الغزل والحب ، ويلح ويصر أن يسمع صوتي الى أن ضعفت ورددت عليه ذات مره وليتني مارددت ....
فما ان سمع صوتي ذلك ال ......حتى أمطرني بوابل من الكلمات التي تفاجأت بها ( كم حلمت بصوتك الجميل ، كم تمنيتك ، ليتني معك ...الخ ) من الكلام الذي ألجمني عن الكلام ..
فاعتذرت مرتبكه وأغلقت الخط .
ثم أرسل لي يعبرعن مدى اعجابه بصوتي الحالم.......الى أن طلب أن يراني وبعد الحاح طبعا وافقت فمن يستهين بالصغير يستهون الكبير ..
رأيته بالطريق ولكني لم أريه مني سوى عيني ، رغم أنه طلب مني رؤية وجهي ، وحينها فقط أدركت كم أنا غبيه وتافهه وخائنه ..حين قال لي عن اعجابه بعيني وكفوفي المغطاة بالسواد و ..
أنا الآن أصبحت لا أرد على مكالماته ولا على رسائله وندمت ندما كثيرا ولكن هل ينفعني الندم ؟؟
وكم أتمنى أن أقول لزوجي أنت من جعلني أفعل هذاحرمتني من العطف والحنان حتى من الكلام الجميل حرمتني ..
وأنا الآن أشعر أنني خائنه رغم بعدي وندمي ..
ملاحظه : هذه القصه حقيقيه % الا أنها ليست قصتي ولكنني أعرف صاحبتها حق المعرفه
وهذا مختصر القصه وهي الآن خائفه من أن يكون هناك تسجيل لصوتها معه وتفكر بتغيير رقمها .
أقول :ايتها الزوجه اتقي الله في زوجك الذي يقضي يومه في كد وتعب لأجلك وربما يكون انشغاله بتأمين حياة نظيفه نقيه لك ِهو السبب بنشغاله عنك ِ فلا تدنسيها بتصرف أحمق تخسري بعده كل شيء .
وتعبه لأجلك أكبر دليل على أنه يحبك وكل حياته لك ِ .
أيها الزوج لا تغفل عن زوجتك ولا تهملها فكلمات قليله بسيطه منك لها تبعدها كل البعد عن كل ما هو سيء ..
وفي النهايه الجوال والنت وكل شيء له جماله وحلاوته وفائدته فعلينا أن لا نسخدمه بما يغضب الله ويفسد حياتنا الجميله
وجزاك الله خير