الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
زهرة نيسان...
15-11-2022 - 07:38 am
  1. وهكذا ظهرت الآنسة (هدى) العاقلة دون أن تتخلي عن إخلاصها ،


بسم الله الرحمن الرحيم
كيفكم بنات
احضرت لكن اليوم قصة رائعه للأستاذة إيمان القدوسي وهذه القصة مكونه من 3 أجزاء اتمنى أن تعجبكم كما أعجبتني وكل يوم سأضع في المنتدى جزء طبعاً بعد إذن المشرفات
حتى تتفاعلون مع القصة وبانتظار ردودكم على كل جزء
بنات من مصر (1)
الأستاذة إيمان القدوسى
بسم الله الله أكبر بسم الله ، كلمات علي بساطتها كانت تشيع فرحة غامرة في نفوس أهل مصر الطيبين ،
كانت تعني النصر واستعادة الأرض والكرامة ، مع أعظم انتصار معاصر (نصر أكتوبر 73)
الله أكبر ، هي مفتاح النصر وكلمة السر التي فتحت طريق العودة للإيمان ،
تدريجيا أدار المجتمع ظهره لبستان الاشتراكية الموعود بعد أن دخلوه فلم يجدوا فيه إلا الشوك والحسك ،
وتوافد الجميع شيئا فشيئا علي نبع الإسلام الصافي ،
في أجواء الفرحة وعلي أصوات الانتصار الرائع ،
وأثناء متابعة برنامج العلم والإيمان للدكتور مصطفي محمود تفتح وعي (هدى).
كانت فتاة تمتاز بالإخلاص لكل ما تؤمن به وتحبه ، في الصف الأول الثانوي
وقد نبهتها كلمات جدتها الحكيمة إلى شئ هام قالت الجدة ( اسمعي يا هدى لقد صرت آنسة ويجب عليك أن تودعي وللأبد عهد الطفولة وحماقاتها ، اهتمي بمظهرك وارتدي أجمل فساتين عند الخروج وإياك أن تخرجي بدون حقيبة اليد ، امشي الهويني وكوني عاقلة ).

وهكذا ظهرت الآنسة (هدى) العاقلة دون أن تتخلي عن إخلاصها ،

وفوق ذلك كانت صديقة للحياة تحبها الحياة وتبادلها نفس الحب والشغف ، ولذلك أحبها الناس وأحبتهم أكثر ،
في مدرستها كانت البنات كلهن حلوات بريئات وفقا لرؤيتها عندما يقفن في طابور الصباح بالزي المدرسي الأزرق والأبيض والجوارب البيضاء والأحذية السوداء كن يشبهن سربا من اليمام ويعكسن صورا متعددة للجمال والحيوية الدافقة ،
التقطت عين (هدى) فتاة تقف في طابور الصف الثالث تغطي رأسها باستمرار بإيشارب أبيض كما أن (الجوب) المدرسي الخاص بها كان طويلا يقف عند ما قبل القدم ،
سألت عنها زميلتها (ابتسام) فقالت لها :
( هذه سهام أخت سوسن زميلتنا ، إنها فتاة متدينة وتصلي كل الفروض ، سمعت أبله صوفي تقول لها (أنت متدروشة) لأنها رفضت ارتداء لبس الألعاب من دون بنطلون ).
هدى مخلصة ولذلك لم يمر عليها الموقف دون تأثر ، الغريب أنها لم تذهب لتتعرف علي سهام المتدينة الوحيدة في المدرسة بل إنها لم يقدر لها أن تتبادل معها بعد ذلك حديثا قط ،
ولكنها فكرت (هل يأمر الدين الإسلامي بتغطية الجسد والشعر ؟) سؤال لم تكن تعرف له إجابة فكل النساء والبنات من حولها لا يفعلن ذلك ،
فيما عدا الفلاحات والجدات لظروف خاصة لا علاقة لها بالدين ، هي نفسها كانت تصلي بانتظام منذ ثلاث سنوات وتحب حصص الدين جدا وتحفظ كل المقررات من آيات وأحاديث حتي لو لم يكن مطلوبا منها حفظها ،
كانت تعتبرها فرصة لتملأ جوفها بهذا النور ، كما أنها كانت تبكي عند مشاهدة الأفلام الدينية في المناسبات ،
تحدثت باستفاضة عن هذا المعني مع (ابتسام) وقد مالت كل منهما إلى ترجيح الإجابة بنعم ولكن كطالبات مجتهدات توجهتا بالسؤال للمختص من وجهة نظرهما الصغيرة جدا.
دهش الأستاذ محمد البحيري معلم اللغة العربية والدين وهو يتساءل بصوت خافت : ( من قال لكما هذا ؟ )
قالت هدى في جرأة الغافل ( لا أحد ، مجرد تساؤل )
نظر لها بعيون متسعة ملؤها الدهشة والإعجاب وبها أيضا ظلال من خوف مبهم وقال وكأنه قرر أن يقوم بعملية انتحارية :
( نعم ، يجب علي المرأة المسلمة تغطية جسدها بالكامل وشعرها وهو ما يسمي ( الحجاب ) وهو الزي الإسلامي للمرأة وهو أطهر للمرأة والمجتمع ).
( الحجاب ) إنها المرة الأولي التي تسمع فيها هدى هذه الكلمة ،
لم تكن تعلم أن هذه الكلمة سوف تكون كلمة مفتاحية في حياتها وسوف تغيرها تماما وتلقي بها في عوالم جديدة لم تكن تخطر ببالها يوما.
وللحديث بقية إن شاء الله.
اتمنى يكون الجزء الاول أعجبكم من القصة ..
بانتظار تعليقاتكم..


التعليقات (1)
زهرة نيسان...
زهرة نيسان...
بنات
اشفيكم ما عجبتكم القصه ولا رد
بصراحه حطمتوني

أدخلي وشآركينآ رآيك
الرحيل حكايه بلا صوت