- انني سوف اكمل لاحقا تتمه الموضوع
- وموضوعنا اليوم عن فكرة البندول وعلاقته بهاله كليريان,,
مرحبا اخواتي الفراشات,,
كيف حالكن جميعا.......
وعدتكن في مقال سابق
"هالتك النورانيه كيف هي"
انني سوف اكمل لاحقا تتمه الموضوع
وموضوعنا اليوم عن فكرة البندول وعلاقته بهاله كليريان,,
ترك الفراعنة رسومات كثيرة تعبر عن نشاطاتهم اليومية. ومن أغرب تلك الرسومات رجل يحرك بندولاً صغيراً فوق جسد مستلق . وقد تكرر هذا المنظر في رسومات كثيرة ولم يكن من الصعب فهم معناها.. فالرجل المستلقي شخص مريض، وحامل البندول هو الطبيب الذي يشخص مرضه بهذه الأداة البسيطة!!
فقد كان الفراعنة أول من استعمل البندول للكشف عن الأمراض وتشخيصها. ويوجد منه حالياً أشكال واحجام مختلفة في المتحف المصري في القاهرة، وهو ليس أكثر من حبل ينتهي بكرة أو هرم رأسه للأسفل يصنع من الخشب أو العاج أو الزجاج أو أي مادة غير قابلة للمغنطة.
وفكرة التشخيص الفرعونية تعتمد على إمرار البندول فوق جسم المريض ثم ملاحظة اين يتحرك، وفي أي اتجاه، وعلى أي سرعة. وفي الغالب يكون التشخيص خياراً بين سلامة العضو أو مرضه .. بمعنى ان وضع البندول فوق كبد المريض فهناك دائماً خيار من اثنين، ان دار البندول باتجاه عقارب الساعة فهو سليم وان دار بعكس عقارب الساعة فهو مريض كما يمكن بنفس الطريقة الكشف عن جنس الجنين في بطن الحامل، فإن دار مع عقارب الساعة كان الجنين ذكراً وان دار بعكس عقارب الساعة كانت أنثى!!
ومن الفراعنة انتقلت الفكرة إلى اليونان ثم إلى أوروبا حيث استعمل البندول للتشخيص حتى القرن التاسع عشر. وفي ذلك الوقت كان الأطباء يهتمون أولاً بقياس ما يسمى ( الموجه الذاتية ) للإنسان. فحسب ما يقال ان لكل فرد منا رقما موجيا خاصا لا يشبهه فيه أحد. وإذا استطاع الطبيب تسجيل هذه الموجة باستعمال البندول سهل عليه بعد ذلك التفريق بين حالتي الصحة والمرض..
- على أي حال قبل محاولة التفسير دعوني أخبركم شيئاً عن الكائنات الحية.. فكل كائن حي تحيط به هالة كهرومغناطيسية تدعى هالة كريليان. وكريليان هذا مصور روسي اكتشف هذه الهالة عام 1970وصورها بكاميرا ذات توتر عال . وهذه الهالة مصدرها الشحنات الكهربائية التي تنطلق من بلايين الخلايا الحية في الجسم وتحيط بكل كائن حي حتى ورقة الشجرة. وفي حالة مرض الجسم أو اعتل تتذبذب بمستوى متفاوت وتخف حدتها حتى تتلاشى عند الوفاة. وكان كليريان قد ادهشه ان هالة جسده خفت كثيراً ( مقارنة بزوجته فالنتينا ) حيث أصيب بالانفلونزا، وفي المقابل لاحظ ان هالته عادت للسطوع حين شفي مقارنة بهالة زوجته التي دخلت في فترة الحيض..
وبعد كليريان لاحظ البروفسور آرثر اليسون من جامعة لندن ان بعض الأشخاص يتمتعون بهالة باهتة نسبياً رغم انهم يبدون ( من الخارج ) بصحة جيدة، وبتتبعه لهذه الفئة وجد انهم اصيبوا بالمرض لاحقاً بعد فترة بسيطة.. وهكذا أعلن أليسون ان هالة كليريان لا تكشف فقط عن الأجساد المريضة، بل وعن التي يتوقع اصابتها بالمرض!!
ورغم عدم تجربتي لفكرة البندول إلا انني اعتقد ان تحركه نابع من احتكاكه بهذه الهالة وتفاعله معها. فالبندول كتركيبه حساس لأدنى تغير فيزيائي. وفي حالة وجود أي تأثير حراري أو اشعاعي يبدأ بالتحرك في هذا الاتجاه أو ذاك!!
على أي حال الفكرة بسيطة واتمنى منكن خوض التجربة وافادتي بالنتيجة..
دمتن سالمين,,,
الف شكر لك اختي الغالية سوان