بقلم :لولو
أنا أنثى ....تصرخ أعماقي ... صرخات مكتومة ...
أعيدها ...مرة ومرة ...
أنا أنثى ....لم علي أن أثبت هذا ...
أنا أنثى ....نسيت أني أنثى ...منذ زمن ...
صرت أرى نفسي ..الصديقة ...الأم....الابنة ....رغم أن الأنثى تصرخ
أنا هنا ...لكن ..لا حياة لمن تنادي ...زفراتي الحرى ...
أحرقتني بلهيبها ...أخاف ان تحرق ما حولي ....
فلم لا تشعرني بأنوثتي ؟
لم وأدتها ؟
لم جعلت منها ...شبحا ...يلاحقني ...يطارني ...يترصد بي ...
يذكرني ...بوجوده ...
أألومك أم ألوم نفسي ؟
أريد حلا.. فالأنثى في داخلي ...تصرخ ...تنتفض ...أخاف أن تموت ..
وأصبح بعدها ...مجرد كائن ..دون هوية ....
فتضيع الأم ...وتضيع الزوجة ..وتضيع الأم .....
وأصبح .....بعدها ...شبحا ...لاوجود له .....ولا حتى في الذكرة!
- أنا امرأة ...تستحق الحب ..
أستحق أن أكون الأولى والأخيرة .......
أستحق أن تكتب في القصائد....
أن تكتب في الأغاني ....
أستحق حبا يستحقني أزلزله ...ويزلزلني ....
أستحق أن أتربع على قلبك ....
أن أكون حلمك ...وكل..آمالك
أن أكون ... مالكة قلبك ....
فلم ...ياسيدي ...تضيعني من بين يديك؟؟
لم تفقد حبي وحناني ؟؟
لم لاتقدرني حق ..قدري ..؟؟
الحزن يلفني ...كحجاب سرمدي ..
كأنه ضباب ...يمنعني أن أرى..
والغريب أنه ...أصبح يستهويني ...
صرت أعشق الحزن ...تعايشت معه ..
فصار جزءا مني ...جزءا ...
لا يظهر إلا عندما أختلي بنفسي
ينظر الناس الي ....وأنا أضحك ...
يظنون أني ...سعيدة ..
ما دروا أن السعادة ..قناعي ..
.يحميني من تطفل الآخرين ..
وأن هذه السعادة ...
ما هي إلا طريقتي في التعبير عن حزني ...
ومللي ..
فليتني ..أستطيع ...أن أكون أنا ..
كما أنا دون رتوش
دون خداع ...لنفسي ...
فقد صارت لي شخصيتان ...شخصية تظهر مع الناس ...
وشخصية ...لاتظهر إلا في لحظات الوحدة ...
وما أكثرها من لحظات .!
الحزن يلفني ...كحجاب سرمدي ..
كأنه ضباب ...يمنعني أن أرى..
والغريب أنه ...أصبح يستهويني ...
صرت أعشق الحزن ...تعايشت معه ..
فصار جزءا مني ...جزءا ...
لا يظهر إلا عندما أختلي بنفسي
ينظر الناس الي ....وأنا أضحك ...
يظنون أني ...سعيدة ..
ما دروا أن السعادة ..قناعي ..
.يحميني من تطفل الآخرين ..
وأن هذه السعادة ...
ما هي إلا طريقتي في التعبير عن حزني ...
ومللي ..
روعة
يعطيك العافيه
تسلمين
ابداع جميل