- فهذا أنسب أسلوب أراه مناسبا
أولاً ربما نتكلم بكلام ونحن خارج حياتك الأسرية فنراه هينا وهو عليك صعب.
وقد تقدم الأخوات بنصائح ثمينة، وأرتب لك الأفكار فيما يلي:أولاً: زوجك قال كلمة تكتب بالذهب على سقف بيتك وهي (ما تنظمين وقتك)
فعلاً هذا أمر مهم مهم مهم جدا جدا في حياتك.
ولا نستطيع أن نفرض عليك جدولاً معيناً فأنت أدرى بأحوال بيتك ونظامه، ولكن، أدلك على الأولويات:
فقدمي أولاً حق الزوج إذا حضر، فإذا ارتاح زوجك فسوف ترتاحي في كل أعمال البيت الباقية.
وعلى ذلك ساعات تواجد زوجك حاولي أن تتفرغي له بالكلية.
مثل ماذا؟
مثل ساعة قدومه من العمل، فلا تشتغلي بشيء مطلقاً غير أن تضعي له مشروباً أو تكوني ذكية فتجملي الطفل الرضيع بأحلى لباسه لكي ينشغل بتقبيله وملاعبته حتى تتفرغي لخدمته على الطعام وتقريبه له.
مثل جلستكم الدورية إما بعد العصر أو بعد المغرب أو أو ....
فالساعة الزوجية أو ما يسمى بمجلس الشاي فرغيها له تماماً.
وكذا ساعة الفراش.
وهذا كله يتطلب عليك مضاعفة الجهد في غيابه، فهناك أمور لست مضطرة أن تفعليها حال وجوده.
فلا أرى من العقل والأدب وحسن العشرة أن تكنس الزوجة وتغسل وترتب البيت بمحضر زوجها فهذا فيه مفاسد كثير منها:
إزعاجه.
صرفك عنه.
شكه فيك بأنك لا ترتبي البيت إلا مجاملة له!!!!.
فمثل هذه الأمور أرى أن الأنسب أن تكون بعد خروجه إلى العمل، والأطفال نيام، تسرعين العمل في البيت بالغسل والتنظيف و
فالترتيب عنوان المرأة الناجحة.
ثانيا: بالنسبة للخادمة هي مطلب، ولكن إياك أن تطلبيها من الزوج مباشرة، فإن هذا غالباً يقابل بالرفض من عدد من الرجال، ولكن بأسلوب الحكيم، تحدثي عنه عن شغل البيت...
وشغل الأطفال.....
وإذا تأخرت عليه بإحضار الشاي تعتذرين وتقولين له: آسفه انشغلت بالنونو،،، أخرني عنك الفرن... واذكري له تزاحم الأشغال لعله أن يقابلك بالتلطف وحاجتك للخادمة
فإن لم تنجح هذه الطريقة، فاطلبيه خادمة ولكن:مت ى ؟؟
التوقيت المناسب لطرح الطلبات على الأزواج مهم للغاية نقصر فيه كثيراً....
فإذا أردت أي شيء من زوجك فاستغلي (((ساعات مدحه لك))) فاشكريه، وقبليه، وبلسان الدلال والدلع المقبول قولي له: والله يا حبيبي هذا قليل من حقك علي، ولو كان عندي خادمة والله لأزيد لك جمال وخدمة ودلال و
فهذا أنسب أسلوب أراه مناسبا
ثالثا: حضور المناسبات ليس بالأمر الضروري، ولكن اطلبيه منه بالحسنى واللطف، ولا تظني بأن هذا نقص فيك أو فيه، فغيرك تتمنى أن يمكث زوجها معها نصف نهار، أو يهتم بها، بينما هو ساهٍ لاهٍ عنها لا يهمه خرجت أم لا، وأين ذهبت ومن أين أتت؟؟!!
وبالتوفيق منقول
ريم السعد
باحثة وإخصائية اجتماعية
الرياض