- أسباب العقم
- مرحلة العشرينات
- مرحلة الثلاثينات
- مرحلة الأربعينات
إن كل فتاة في سن الزواج تحلم بالانجاب، ولكن بعضهن يفضل تأجيل الأمر، فهل من الصحي أن يتم التأجيل الى ما فوق سن الثلاثين ؟ وما مدى نسبة الخصوبة فوق هذه السن؟ وماهي فرص اكتشافأن الفتاة غير مخصبة؟
يقول الطب أن الرجال ينتجون الحيامن حتى وهم في سن التسعين من العمر، ومع أن نوعية الحيوانات المنوية تتغير وتبدأ بالتراجع مع اقترابهم من السبعين، لكن المرأة تولد بعدد ثابت من البويضات، فتتراجع خصوبتها مع عمرها وعمر مبيضيها.
أسباب العقم
في الكثير من الحالات تكون الأمراض والالتهابات والحساسية والطفيليات وسوء التغذية هي الأسباب، ومن الطبيعي أن تؤثر الأمراض على الخصوبة لأن الجسم لا يكون قادراً على تحمل الحمل.
ومن بين أسباب العقم الشائعة الأخرى، أمراض الجهاز التناسلي ومشاكل الهضم والأمراض المتعلقة بتجويفة البطن. ولكن مشاكل الخصوبة ليست مرتبطة بالنساء فقط.. ففي ثلث الحالات التي تلجأ لعلاج مشكلة الخصوبة تكون الأسباب عائدة الى الأزواج. وفي الحالات الباقية تعود الأسباب الى الرجل والمرأة بالتساوي. ومن المؤكد أن خصوبة النساء تخف مع تقدم العمر، وهو شئ يجب أن يأخذه الزوج في الاعتبار. وعلى ذلك يجب أن يحدث الانجاب في الوقت المناسب. فعلى المرأة ألا تنجب في سن الثانية والثلاثين لو لم تكن تريد ذلك.
مرحلة العشرينات
في هذه السن لا تقلق المرأة عامة على خصوبتها. وتكون قمة الخصوبة في سن السادسة عشرة من العمر، وتمتد هذه الفترة الى سن الثلاثين. حيث تصل نسبة الحمل بعد ممارسة العلاقة الزوجية الى نسبة 25%، ومع ذلك يجب العناية بسلامة الأعضاء التناسلية، والقيام بالفحوصات الطبية كل سنة، ويجب عدم إهمال أي ألم في منطقة الحوض أو التهاب المهبل. وقبل أن تقرر المرأة الحمل يجب عليها تناول غذاء صحيح وتخليص الجسم من السموم، حيث أن الأدوية والسجائر والكافيين والكحول، كلها تضعف من الخصوبة وتضر الجنين.
مرحلة الثلاثينات
في نهاية العشرينات تبدأ الخصوبة في الهبوط ، وتنخفض كثيراً بين سن 32 ، 37 ، وتنخفض فرص نسبة الانجاب بعد كل ممارسة زوجية الى 17% . وينحدر مؤشر الخصوبة انحداراً شديداً بعد سن ال 37 . وعلى المرأة اذا كانت تعاني من مضايقات أثناء الحيض أو مشاكل تدفعها للشك بأنها تعاني من حالة كالتهاب بطانة الرحم أو الألياف أن تلجأ الى الطبيب على الفور، حتى ولو لم يكن في نيتها حدوث الحمل.
مرحلة الأربعينات
في الواحدة والأربعين تقل فرص الحمل بعد كل ممارسة جنسية الى 10%، وفي سن الخامسة والأربعين تقل الى 4% . حيث أن الجسم يشيخ بدرجات مختلفة لأسباب وراثية. ولكن عموماً كلما كانت حالة المرأة الصحية أفضل كلما زادت فرص الخصوبة. كما أن السمنة والنحافة الزائدان والحالة الصحية العامة السيئة كلها تخفف من فرص حدوث الحمل أياً كان العمر. بالنسبة الى الزوج فان الأبحاث تشير الى أن فيتامين E يحسن نوعية الحيامن. ولكن على المرأة أن تتذكر أن العلاجات العشبية قد تكون مماثلة لمفعول الأدوية. والأبحاث أشارت أخيراً الى أن الأعشاب قد تمنع الحيوانات المنوية من اختراق البويضة. ومع انخفاض نسبة الخصوبة عند المرأة، تصبح خصوبة زوجها أكثر أهمية. فارتداء الرجل لسراويل أو ثياب ضيقة جداً والسواقة لوقت طويل أو أخذ حمامات ساخنة، كلها تزيد من سخونة الحيامن.
منقول
تحياتي ,,,,,,,,
يارب يشافي ويعافي الجميع يارب
ويرزقنا من واسع فضله