الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
اطياف الشوق
24-07-2022 - 05:23 am
  1. ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها


هذه قصه حقيقة أعجبتني وأحببت ان أنقلها لكم وأتمنى ان تنال اعجابكم
لأنها أبكتني بصراحه0000

ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها

حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.
فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية»، حصلت الطفلة ليلى، التي تسكن إحدى قرى الأحساء الشرقية، على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً.
وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال، حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية، فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.
ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.
وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة، التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.


التعليقات (9)
الخلوقة
الخلوقة
ماشاء الله عليها لا قوة إلا بالله
ربي يحفظها من كل شر فعلا بنت بارة بأبيها على الرغم من صغر سنها
تسلمين عزيزتي على القصة الحزينة

اطياف الشوق
اطياف الشوق
اهلا وسهلا
بالنور كله لك كل الشكر والتقدير
اسعدني وجودك الطيب في مشاركتي
المتواضعه وجزيتي خير الجزاء على التواجد الكريم ..
ولكِ كل التحايا

بحــــــــــــر الشوق
بحــــــــــــر الشوق
ماشاء الله الله يحفظها يارب لأبوها وامها
ونعم البنت الله يكثر من امثالها يارب
بصراحه قصة اثر ت فيني سبحان الله
الله يعطيك العافيه يارب ع القصه المؤثره

العنودالحزينه
العنودالحزينه
الله يحفظها لوالديهافعلا باره بوالدها الله يرزقهاان شاء الله

اطياف الشوق
اطياف الشوق
اه لا و سه لا
بال نور رر كله لك كل الشكر والتقدير
ا سعدن ي وجودك الطيب في مشارك تي
المتواضعه و جزيت ي خير الجزاء على التواجد الكريم ..
و لكِ كل التحايا

.. مشتآقة الجنه ..
.. مشتآقة الجنه ..
ماشاءلله عليها
الله يخليها لأهلها

تخنقني العبره
تخنقني العبره
مشاء الله تبارك الله
الله يحفظها لهم
قصه في غايه الروعه

امعون
امعون
قصة مؤثرة حقا ابكتني

اطياف الشوق
اطياف الشوق
اهلاوسهلا
بالنور كله لك كل الشكر والتقدير
اسعدني وجودك الطيب في مشاركتي
المتواضعه وجزيتي خير الجزاء على التواجد الكريم ..
ولكِ كل التحايا

مريم عيون سلمان قصة حب حقيقيه لاتفوتكم
احاسيس تعزف على اوتار القلوب فلنحلق في عالم الخيال الساحر مع هذه الرائعه