- حتى وصلنا لمزرعه يقنط بها رجل اسود و هو البواب ..
- ادخلتني هي والرجل الذي ساق السياره غصبا عني..
تروي الفتاة قصتها في نية العبره للمستمعين..مع العلم انها صديقتة (( princess mira)) اي انها صديقتي وهي التي طلبت مني نشرها فتقول:
انا فتاة طائشه بطبعي احب اللعب والضحك و املك روح المغامره و الرغبه في معرفة كل شيء و عمل العديد من الصداقات وكانت لي شعبيتي في المدرسه و كنت اتميز بجمال غير الفتيات الاخريات نظرا لان امي ارلندية الجنسيه..
ولاكن صدقا ما كنت لاتعرف على الشباب بل كنت محافظة في حجابي و لباسي المدرسي ..
وفي يوم دخلت للفصل فتاة سيئة السمعه بين تلميذات مدرستي الا انني لم اكن ارى ذلك ضاهرا عليها
فجلست تتحدث معي عن اجدد و اخر الاغاني..
مره بعد مره حتى تكونت علاقه سطحيه بيني و بينها ..
ثم كنا نعود للمنزل معا حيث تقول ان طريقها من طريقي
بينما كنت انا اعيش في عالم من البراءه و ارى الثقه عند كل الناس و انظر لهم نظرة مليئه بالصفاء
كانت هي قد اتفقت مع شاب كانت تعرفه حيث انه يراني عند خروجي من المدرسه فقال لها اريد الحصول على تلك الفتاة باي ثمن..
استغلت تلك الملعونة الفرصه و تقربت الي..
و في يوم اخر يوم من الامتحانات وقد خرجنا باكرا من المدرسه .. كانت اللعينه قد اتفقت مع ذلك الشاب ان يأتي هو في سيارة اجرى و اركب انا معها السياره كأنها اي سيارة اجرى عاديه ..
و حقا حصل ما خططت له و ركبت معها سيارة الاجرى و اخدتني بالحديث.. ثم نظرت حولي فلاحظت اننا ابتعدنا عن طريق المنزل اخبرتها بذلك فقالت:
لا بد من ان صاحب التكسي عنده مشروع مهم ثم يعيدنا الى المنزل .. اصبت بالصمت .. ولاحظت نظرة الخوف و الشر معا في عينيها .. ثم قلت لها بخوف اين يأخدنا هذا الرجل..
فقامت تضربني و تسكت لي فمي
من كبر الصدمه الي شعرت بها لم اتمكن من مقاوتها فهي اكبر مني سنا
حتى وصلنا لمزرعه يقنط بها رجل اسود و هو البواب ..
ادخلتني هي والرجل الذي ساق السياره غصبا عني..
وارغموني على الخضوع لذلك الشاب الفاسد الذي كان ينتظرني في الداخل وصرت ابكي و ابكي و ارجوهم و اتوسل عند اقدام تلك العاهره و هي تضحك قائله : ان لم تسكتي الان احضر لك البواب الاسود .. ايهم خير شاب وسيم ام رجل اسود ضخم.. لم اعد على وعيي ..
واختصبني ذلك الشاب بشكل وحشي حتى انهكت كل قواه وكأنما يغلبه النوم..
استطعت الهروب باعجوبه .. والى الان لا اصدق اني هربت من تلك الوحوش..
رجعت لمنزلي و اخربت امي كل شيء ووالدي كان قد توفى قبلا.. بلغت امي الشرطه و قامو بالامساك بالفتاة ولازالو يبحثون عن الشاب و المزرعه..
احمد الله اني لم امت تحت اغتصاب ذلك الاشاب و احمده الف مره اني تمكنت من الهروب..
اتمنى من كل من يقرأ قصتي ان ينشرها للعبره ..عسى ان تفيق بعض الفتيات قبل ان يقعن في شباك الوحوش مثلي
م ن ق و ل