تصحيح مفاهيم الدين ليس تجارب حالكم في البر والبحر

1. و معنى الأدعية الي ندعو بها !


2. تجربة انا بديت اسويها بقول لكم عليها


3. وتجربة مهمة أثرت بشكل كبير :


4. الآية, قوله تعالى :


5. كلكم حافظين دعاء الكرب :


6. ما إن تبدون تتعمقون في القرآن أكثر , لاتنسون أنه كلام الله !


7. مو بس سورة البقرة, كل السور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يكون عنوان موضوعي غريب
وشفت انه من المهم اني أتطرق لعدة محاور مهمه في موضوعي
هذا قد غفل عنه الكثير ويمكن تكون هي السبب في تأخر إجابة
دعواتهم
1- الدين ليس تجارب
فيه كثير بنات يكتبون في هالقسم ويقولون يابنات جربوا الدعاء الفلاني .. وجربوا هالدعاء
و .... إلخ
والأدعية الي يقولونها أكثرها صحيحه لكن المشكلة تكمن
في انه إذا مافي يقين قد تتأخر الاستجابة أو حتى قد لاتحصل !
لدرجة انه صار فيه بنات يجربون ذكر معين, مثلاً الإكثار
من قول لاحول ولاقوة الا بالله, فرضاً استمرت تكررها شهر
ثما يجيها الشيطان يوسوس لها بأن ترديد هذا الذكر ماجاب لها نتيجة
فا تروح تجرب شئ ثاني !!!!
انتبهوا ترا الموضوع خطير
انتبهوا .. انتبهوا ... انتبهوا
ترا كأنكم بهالطريقة منتم مصدقين او واثقين
من كلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و وعد الله سبحانه وتعالى ..!
اوكي ممكن تروحين تحفظين دعاء جديد
ذكر جديد, بس لا تتركين الشئ الي
بديتي فيه, الي هو في مثالنا هذا
قول " لاحول ولا قوة الا بالله "
مقطع قصير وطريف في نفس الوقت وفيه قصة توضح المعنى, أتمنى مشاهدته وللأهمية, وبما ان الروابط غير مفعله في المنتدى بعطيكم وصف المقطع بالتفصيل عبر اليوتيوب :
شاهدوا هذا المقطع عن اليقين
والآن نرجع لموضوعنا
في وسط المقطع يتحدث عن قصة 9 بنات تركهم أبوهم في رحلة و خافوا البنات على أنفسهم لأن ليس معهم أحد ... شاهدوا المقطع لتعرفوا ماذا حصل لهم
ثم عاد باقي الموضوع مثل ماهو 2- أثر تدبر القرآن والبحث عن تفسير الآيات واسباب النزول

و معنى الأدعية الي ندعو بها !

لأجل يكون لقراءة القرآن معنى وأثر عظيم في نفس القارئ, لازم نفهم احنا وش جالسين نقرا ! يعني كثير منكم قرا سورة البقرة اكثر من 15 مره في الشهر الين صارت ترددها كأنها تردد جريدة أو مجلة ولا توقف عند تفسير الآيات والحكم والمواعظ و .. إلخ !

تجربة انا بديت اسويها بقول لكم عليها

وتجربة مهمة أثرت بشكل كبير :

شريت المصحف الي يجي معه تفسير في نفس الصفحة ( تفسير الجلالين, وكتب التفسير غيرها كثير ) المهم, قلت في نفسي انا دايم اقرا الآيات ولا اقرا تفسيرها وأسباب النزول ( ظناً مني ) إن كثير آيات واضحة مايبيلها تفسير.
المهم بديت اقرا سورة البقرة هالمره بتأني شديد كل مااخلص صفحة اقرا تفسيرها قبل لا اروح الصفحة الثانية .... تخيلوا وش صار
بغى يوقف شعر راسي
تعجبت عجب شديد من آيات
كنت امر عليها مرور كرام ويوم دريت وش
تفسيرها بغيت ابكي ... قلت يالله القرآن بين يديننا سنين طويلة و الحين لأول مره في حياتي احس بحلاوته !
صار له معنى ثاني كلياً
بعطيكم مثال بسيط لتفسير آية من
آيات سورة البقرة, آية الكل قراها وحفظها وعارفها لكن لما تشوفون تفسيرها راح تعرفون سبب نزولها

الآية, قوله تعالى :

ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ( 204 ) وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ( 205 ) وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ( 206 ) ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد ( 207 )
يقال أنها نزلت في الأخنس بن شريق, كان منافقاً حلو الكلام للنبي صلى الله عليه وسلم, يحلف أنه مؤمن به ومحب له فيدني مجلسه, فأكذبه الله في ذلك, ومر الأخنس بزرع وأنعام لبعض المسلمين, فحرق الزرع وعقر الأنعام إفساداً في الأرض... إلخ التفسير
وهذا مجرد مثال , والآيات كثيرة وأسباب النزول عجيبه وتشد القارئ وتجعله أكثر تدبراً وخشوعا مع القرآن.
طيب وش فائدة هالشئ الحين ؟
فائدة هالشئ ان هالمره القرآن بيدخل في صدورنا بإذن الله ولأول مره في حياتنا, هالمره بنحس فيه بشكل مختلف, ماعاد هو بس آيات نرددها

كلكم حافظين دعاء الكرب :

ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه
فرحاً
والحين بعد ماتتبحرون في تفسير آيات القرآن و معرفة اسباب النزول و الأحكام و المواعظ ...
الآن فعلا القرآن بيصير بإذن الله :
ربيع قلوبنا
ونور صدورنا
وجلاء أحزاننا
وذهاب همومنا وغمومنا
والي هي حاليا لكثير متصفحات
يشوفون ان همهم الزواج او الرزق بمولود او الوظيفة او الشفاء او ... الخ,
تطمني
زواجك صار قريب الحين
لأن نظرتك للقرآن تغيرت
ماعاد هي
" قراءة البقرة لنية الزواج فقط "
لا الحين النظرة اختلفت
والقرآن صار تأثيره غير
علينا لدرجة انه حتى لو ماالله كتب لك
تتزوجين , راح تشوفين نفسك كسبتي
شئ ... 1000,000 متزوجة غيرك
ماكسبوه ولا عرفو هجري
ولاحسو فيه 3- أهم قضية : حالكم في البحر و حالكم في البر !
حذاري كل الحذر
تكونون مثل الي قال الله فيهم
قال تعالى : ( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ )
طبعا احنا هنا مانتكلم عن شرك ولكن قيسوا على ذلك
يعني تستغفرون وتحفظون الادعية والاذكار
وتقرأون القرآن و تعملون أعمال الخير و ... إلخ
وفي النهاية لا ربي أعطاكم الي تبون و سهل لكم الي
تتمنون ....... وقتها تنسون الادعية و الاذكار والخير
وترجعون للمسلسلات, و الغيبة و المظاهر
و تلهون عن الطاعات حبه حبه بتدرج الين توصلون
لخامس شهر بعد الزواج او سادس شهر
او اول سنه سنتين
ثما فجأة ... يعاقبك ربي بال " الطلاق "
لأنه يوم نجاك من البحر ... ووصلتي البر
نسيتي حالك كيف كان في البحر و غفلتي وانتي في البر
الدليل والشاهد
على كلامي
سؤال قاسي شوي ولكن للمصلحة العامة
وللفائدة العامة
لكل مطلقة تقرأ كلامي :
كيف كان حالك مع ربك قبل الطلاق
اوصفي حالك في اخر ثلاث شهور قبل الطلاق
اتركي زوجك على جمب وانسي وش كان يسوي معك
هل كنتي كثيرة الذكر والاستغفار و كافه شرك
هل كنتي تقولين الخير وتصومين و و و .. إلخ
هل كنتي تقومين بواجبات زوجك كاملة وتكتمين أسراره
وتطيعينه ... هل و هل وهل ... إلخ
وأترك الإجابة لكم ........ !
ورد أن أحد السلف قال :
" إني لأجد أثر معصيتي في خلق دابتي وزوجتي ".
يعني كان يسوي معصية من ورا زوجته, مهما كانت المعصية صغيرة ام كبيرة, فيلقى اثرها في زوجته, يعني مثلا يرجع البيت وهو توه سامع اغاني, فجأة يلقى زوجته تنكد عليه هذيك الليلة وهواش من غير سبب واضح !!!
ربي سلط زوجته عليه
وكذلك الزوجة, قد تكون بعيده عن الطاعه
فجأة ... تلقى زوجها متسلط عليها
ومع تراكم المعاصي والذنوب
يحدث " الطلاق " !!!
يعني الخلاصة :
ترا الله سبحانه يعلم الغيب ويعلم
مافي النفوس
أصلحوا مابينكم وبين ربكم
يصلح ربكم مابينكم وبين الناس
صح بعضكم الحين جالسه
تستغفر وتعمل خير و تنشر خير وتقرا قرآن
بنية الزواج مثلا واذا الله أعطاها الي هي تبيه
يمكن " تجحد " وتنسى كل ماكانت تسويه قبل الزواج
وتصير بعيده من ربها بعد الزواج
فا لأجل كذا قد يؤخر الله استجابة دعواتها
لأنه يعلم كيف بيكون حالها اذا اعطاها الي تتمناه
والله الحكيم الخبير العليم
لذلك
صفوا النوايا
وحطوا في بالكم بصدق و عزم
انكم بتستمرون على ما أنتم عليه الحين
من استغفار وذكر و جعل هالشئ منهج
في حياتكم .. سواءا :
1- وفقكم ربي وتزوجتم الازواج الصالحين
2- وسواءا ماكتب الله لكم زواج في الدنيا
لا تحطون فترة محددة ينتهي معها الاستغفار
وقرآة القرآن ... ترا بالطريقة هذي
اخشى ان يكون تعبكم كله ماله وزن عند الله
لأنكم مااخلصتم النية
وحاولوا ماعاد تقولون :
الاستغفار بنية كذا .....
وقرآة القرآن بنية كذا .......
هو صحيح انه ورد عن النبي في الحديث :
داووا مرضاكم بالصدقة
يعني واحد يتصدق لنية الشفاء
لكن اذا صار عمل الخير طالع من قلب
لوجه الله وحده
والله الكريم اللطيف
بيعطيكم كل شئ تتمنونه
مو بس كذا, حتى الاشياء الي تتمنونها وماطلبتوها
بيعطيكم اياها
تذكروا قصة موسى عليه السلام
كان جايع, بلا مأوى, بلا زوجة, وبلا عمل, وكان خايف
ومع ذلك مادعا موسى وقال :
ربي اطعمني, أو ربي اسكنّي, أو ربي زوجني
قال دعاء عظيم :
ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير
فكانت النتيجة ان الله أمن له
المسكن والمطعم والزوجة
والأمان والعمل و .. إلخ
عودوا أنفسكم على هالدعاء الجميل
وكرروه وانتم ساجدين في جوف الليل الأخير
ترا ربي يعرف انتم وش تبون من قبل لا تقولونه
ويعرف وش في نفوسكم
يبي منكم سبحانه بس يشوف منكم
إخلاص , وصدق نية, وعزيمه, وتوبه
ويقين بأن الله سوف يستجيب لكم سبحانه
وحسن الظن بالله
والدليل موسى عليه السلام, ساكت ماقال ابي ياربي مطعم ابي عمل ابي منزل ابي ... إلخ
اخلص عمل الخير حينما سقى للفتاتان وأخلص الإفتقار
لله , وكافأه الله
أما اذا مبيتين نية, ابي اسوي الخير
فقط للزواج , ثما بعد الزواج او بعد المولود
او بعد الوظيفة تتركون ماكنتم عليه
فا أخشى ان الله يمنع عنكم الشئ هذا
او يعطيكم الشئ هذا من باب الابتلاء
ثما ترجعون لروتينكم الأولي قبل
الاستغفار ... من غفلة ومعاصي
وتكونون خسرتم مو في الدنيا ولكن حتى في الاخرة
والله المستعان
ترا ماهو دايم المنع .. يدل على غضب الله عليكم
وليس بالضرورة العطاء .. يدل على رضا الله عنكم
أحيانا يعطيكم الله شئ يكون سبب في هلاككم
إذا رأيت الله ينعم عليك وأنت مقيم على معصيته ؛ فاعلم أن ذلك استدراج
وإذا رأيت الله ينعم عليك وأنت قائم بطاعته ؛
فاعلم أن هذا من زيادة فضله أطلت عليكم والآن بلخص الموضوع والوصايا في
ثلاث نقاط :
1_ ادعوا وأنتم موقنون بالإجابة
ولا تتوقفوا عن الدعاء .. ولاتاخذون الأدعية على انها تجارب
ان شفتم اثر لها فرحتم وان ماشفت اثر لها جاكم قنوط وتركتوها !
لاتوقفون عن الدعاء في أي حال من الأحوال.
2_ ليس المهم ان تختموا سورة البقرة في ساعتين او ساعه ونص او ساعه, ترا القضية ماهي سباق, أهم شئ تدبر المعاني و قراءة تفسير الآيات وأسباب النزول وبتحسون بشعور جميل جداً

ما إن تبدون تتعمقون في القرآن أكثر , لاتنسون أنه كلام الله !

مو بس سورة البقرة, كل السور

3_ بيتوا النية انكم بتستمرون على ما انتم عليه من قيام ليل وصلاة وذكر و خير مااستطعتم, ولاتحدون هالأعمال الطيبة بحدث معين ( يعني اذا جاك المولود الي كنتي تتمنينه تتركين الذكر ! أو اذا جاك العريس تتركين الذكر او اذا جتك الوظيفة ... إلخ )
حطوا في بالكم انكم اتخذتم نهج جميل وبتستمرون عليه طلبا لمرضاة الله في الدنيا والآخرة
والله سبحانه بيتكفل بإعطائكم كل ماتتمنونه
هو سبحانه خبير بما في النفوس
وعليم
وهو الرحمن الرحيم