الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
اكتم الونة
31-05-2022 - 03:12 pm
  1. فلك الحمد على ذلك كثيرا ، الحمد لله على العافية ...

  2. إخوتاه ... إنها المحن

  3. ( وللمصائب والمحن فوائد تختلف باختلاف رتب الناس :

  4. أحدها: معرفة عز الربوبية وقهرها .

  5. منقول


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ؛ سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه أجمعين .
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ...
اللهم لك الحمد بما يوازي نعمك و يكافي مزيدك ...
اللهم لك الحمد حتى ترضى،ولك الحمد بعد الرضا،ولك الحمد على أنك رضيت
اللهم لك الحمد بالإسلام ، و لك الحمد بالإيمان ، و لك الحمد بالأهل و المال والمعافاة ...
كبدت عدونا ، وأظهرت أمننا ، وأحسنت خلاصنا ، وأتممت معافاتنا ، ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا ...

فلك الحمد على ذلك كثيرا ، الحمد لله على العافية ...

إخوتاه ... إنها المحن

اللهم إنا لا نتطلبها ، ونقول سنصبر عليها أو نحن مستعدون لها ، فلا يجوز لمسلم أن يعرض نفسه للفتنة وقد لا يصبر عليها ، أو يضع نفسه موضع الذل والهوان، أو موضع المتسلط عليه من الكفار ، فنصبح فتنة للذين كفروا ، ولكن إذا تعرض المسلم للمصائب والمحن بقدر من الله ولحكمة يريدها الله ، فلابد أن يصبر و يتقي الله ، وبعدها يؤتي الله نصره من يشاء ، وعندما يتعرض المسلمون للمحن والرزايا فلاشك أن في ذلك فوائد كثيرة يريدها الله ، كتمحيص الصفوف ومعرفة الصابرين المجاهدين ، والدخلاء الذين هم غثاء كغثاء السيل.
وللإمام عز الدين محمد بن عبد السلام رحمه الله لفتات طيبة في هذا الموضوع ، ننقلها بطولها لأهميتها ، قال :

( وللمصائب والمحن فوائد تختلف باختلاف رتب الناس :

أحدها: معرفة عز الربوبية وقهرها .

الثاني : معرفة ذل العبودية وكسرها ، وإليه الإشارة يقول تعالى: {الَذِينَ إذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، اعترفوا بأنهم ملكه وعبيده ، وأنهم راجعون إلى حكمه وتدبيره ، لا مفر لهم منه ولا محيد لهم عنه.
الثالثة : الإخلاص لله تعالى ، إذ لا مرجع في رفع الشدائد إلا إليه : {وإن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إلاَّ هُوَ}.
الرابعة : التضرع والدعاء: {وإذَا مَسَّ الإنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا} .
الخامسة : تمحيصها للذنوب والخطايا :« ولا يصيب المؤمن وصب ولا نصب حتى الهم يهمه والشوكة يشاكها إلا كفر به عن سيئاته » رواه مسلم .
السادسة : ما في طيها من الفوائد الخفية : {فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئاً ويَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} ، ولما أخذ الجبار سارة من إبراهيم عليه السلام كان في طي تلك البلية أن أخدمها هاجر ، فولدت إسماعيل لإبراهيم عليهما السلام ، فكان من ذرية إسماعيل خاتم النبيين ، فأعظم بذلك من خير كان في طى تلك البلية.
السابعة : إن المصائب والشدائد تمنع من الأشر والبطر والفخر والخيلاء والتكبر والتجبر.
ولهذه الفوائد الجليلة كان أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، كالذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم ، وتغربوا عن أوطانهم ، وتكاثر أعداؤهم ، ولم يشبع سيد الأولين من خبز مرتين ، وأوذي بأنواع الأذية ، وابتلي في آخر الأمر بمسيلمة وطليحة والعنسي ، قال عليه الصلاة والسلام : «مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها مرة حتى تهيج».
الثامنة : الرضا الموجب لرضوان الله تعالى ، فإن المصائب تنزل بالبر والفاجر، فمن سخطها فله السخط ومن رضيها فله الرضا .
ونحن نسأل الله تعالى أن يمكن للمسلمين بعد المحن والرزايا وأن يستفيد المسلمون الدروس الكبيرة من هذه المحن .

منقول

بسم الله الرحمان الرحيم ، وبه نستعين ....حقيقة القصة عجيبة ، وفيها دروس ومواعظ تحث على الصبر وخصوصا في مواطن البلاء ...وفيها حكم جليلة على أن المبتلى أبي قلابة الجرمي ،،، الذي كان قاضيا ؛ أو ربما ليس هناك من كان أعلم به من أمور القضاء ...ففر من توليته خوفا من الله ودرءا للحكم خطاء في المظالم ....وعندي هنا روايات تزكي هذا الكلام منها مايلي : *سمعت أيوب ذكر أبا قلابة ، فقال : كان والله من الفقهاء ذوي الألباب . إني وجدت أعلم الناس بالقضاء أشدهم منه فرارا ، وأشدهم منه فرقا ، وما أدركت بهذا المِصْر أعلم بالقضاء من أبي قلابة .*لما مات قاضي البصرة- زمن شريح ذكر أبو قلابة للقضاء ، فهرب حتى أتى اليمامة ، قال : فلقيته بعد ذلك فقلت له في ذلك ، فقال : ما وجدت مثل القاضي العالم إلا مثل رجل وقع في بحر ، فما عسى أن يسبح حتى يغرق .روى الوليد بن مسلم ، حدثنا ابن جابر ، قال : قيل لعبد الملك بن مروان : هذا أبو قلابة . قال : ما أقدمه ؟ قالوا : متعوذا من الحجاج أراده على القضاء ، فكتب إلى الحجاج بالوصاة به . فقال أبو قلابة : لن أخرج من الشام . *وقد أخبرني عبد المؤمن -شيخنا- أن أبا قلابة ممن ابتُلِي في بدنه ودينه ، أُريدَ على القضاء ، فهرب إلى الشام ، فمات بعريش مصر سنة أربع وقد ذهبت يداه ورجلاه ، وبصره ، وهو مع ذلك حامد شاكر ......وعلى كل فأبا قلابة كان من أولياء الله الصالحين؛ بل أحد أقطابها الكبار *ويروى أن أبا قلابة عطش وهو صائم فأكرمه الله لما دعا بأن أظلته سحابة وأمطرت على جسده ، فذهب عطشه...والقصة عموما إنما جاءت بصيغ مختلفة
قصة رواها الإمام ابن حبان في الثقات عن عبد الله بن محمد ويحكيها فضيلة الشيخ/ وحيد عبدالسلام بالي - حفظه الله - قصة الصابر على البلاء أبو قلابة الجرمي - رحمه الله - (ولا تنسونا من صالح دعائكم).


التعليقات (5)
احلام فرحتي
احلام فرحتي
جزاك الله الف خير
قصه مؤثره والله بكيت

اكتم الونة
اكتم الونة
ت س ل م و ن
ح ي اكن
ال ل ه

نـهـى
نـهـى
الله يجزاك بالخير
مشكوره ما قصرتي

اكتم الونة
اكتم الونة
ت س ل م و ن
ح ي اكن
ال ل ه

اكتم الونة
اكتم الونة
ت س ل م و ن
ح ي اكم
ال ل ه

حملة لتشرق الشمس العدالة من جديد
إستنتاجات المجتمع في أسباب الطلاق