- كيف حالكن فراشاتي....
- استخدام الخيال لتخفيف الألم واستعادة الصحة
- 1 تحقيق الاسترخاء التام للجسد والعقل.
- 5 تصوري نفسك متحرراً من المرض، وأنك سعيدة بهذا الشفاء.
- 6 هنئي واشكري نفسك (أي عقلك الباطن) بسبب مساعدته لك.
- تجربة أخرى لاستخدام التخيل في العلاج:
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكن فراشاتي....
استخدام الخيال لتخفيف الألم واستعادة الصحة
لما كان العقل والجسم يشكلان وحدة واحدة، غير قابلة للانفصال، لذلك يمكن استخدام الخيال لتخفيف آلام الانسان، والشفاء من كثير من الأمراض، لأن الانسان يموج بتفاعلات عديدة، تصدر عن أوجه نشاط فيزيقية كيميائية، وفسيولوجية وسيكولوجية لا تنتهي.
ولذلك يمكن استخدام التخيل لعلاج الانسان كما يلي:1 تحقيق الاسترخاء التام للجسد والعقل.
2 تصوري مرضك في أي شكل، وعلى أي صورة، سواء حيوان أو إشعاع أو مواد، وشاهده على شاشة تلفزيون خيالك، واستخدم في ذلك كل حواسك.
3 تصوري عملية المعالجة بنشاط وحيوية، ولا تخشى أن تكون عملية العلاج غريبة، فقد تتصوري في العلاج أن كرات دمك البيضاء تأكل المرض أو تغطيه، ثم يأتي مَن يخرج هذه الأقدار .. وحاول أن تستخدم تكوينك الجسماني في العلاج ككرات الدم البيضاء، أو الأدوية التي يصفها الأطباء، أو الألوان أو الطيف أو المغناطيس.
4 أزيلي جميع الأدران والبقايا غير المرغوبة، ليكون المكان الذي تقوم بعلاجه نظيفاً.
5 تصوري نفسك متحرراً من المرض، وأنك سعيدة بهذا الشفاء.
6 هنئي واشكري نفسك (أي عقلك الباطن) بسبب مساعدته لك.
وعليك أن تكرري هذه العملية كثيراً، ويحسن أن تعمليها وأنتي مستلقيه على سريرك ويا حبذا لو علمتي بشكل تفصيلي نوع مرضك، فهذا يساعدك على التخيل أكثر .. فمثلاً تصلب الشرايين: الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وإلى مرض الذبحة ينجم هذا المرض عن تخزين الشحوم في الشريان، وعن تجلط الدم في بعض الأمكنة .. ومعرفة ذلك بالتفصيل، يساعدك على تصور مرضك، ورسم ذلك في ذهنك، لتيسري على عقلك الباطن القيام بالعلاج .. وكلما كان العلاج شاذاً وغريباً، كلما كان ذلك أفضل، فالرمزية أكثر أهمية، مما إذا كان التصور أو العلاج واقعياً.....
فبالنسبة لمرض تصلب الشرايين الذي نتكلم عنه: يمكن أن تتصوري رجلاً لحاماً يحمل وابور لحام، ويذيب هذه الترسبات الشحمية، وأن الشحم يذوب .. ثم تصوير مجموعة رجال ومعهم كريكات، يأتون ويحفرون، ويزيلون بعيداً ذلك الدم المتجلط، ويجعلون مركز الوعاء الدموي سالكاً ومفتوحاً ونظيفاً جداً .. ثم تصوري رجالاً يدخلون ويضغطون على بطانة الوعاء الدموي، إلى أن يصبح مستقيماً وواسعاً .. ثم بعد ذلك تصوري منظفين يدخلون، ويزيلون الأدران والبقايا ويكنسونها ويغسلون المنطقة حتى تصبح نظيفة .. شاهد ي الوعاء الدموي وقد أصبح نظيفاً، والدم يجري فيه بدون عوائق .. ثم شاهدي نفسك بعد ذلك على شاشة تليفزيون خيالك، وأنتي لا تعانين من أي مشكلة من مشاكل ضغط الدم، وأنك تحررتي وتخلصت من مرضك .. ثم هنئ ذاتك وعقلك الباطن، على ما فعلته لك واشكريها، فهذا يعني تدعيم الثقة في النتائج المرجوة.
تجربة أخرى لاستخدام التخيل في العلاج:
يجب أولاً وقبل كل شيء أن تدخل مرحلة الاسترخاء التام، كما سبق أن شرحنا.
ولكي تدخلي جسمك وتبحثين بداخله عن الداء، لتشخيص العلاج، فيجب أولاً أن تتخيلي أنك تصغرين قليلاً قليلاً، إلى أن تصبحين منكمشه في حجمك .. ثم تخيلي نفسك داخل جسمك، وأنك دخلتي عبر مجرى الدم، أو عن طريق فتحتي الأنف ثم الحنجرة، أو عبر مسام العروق.
بعد ذلك تستطيعين أن تلقين نظرة على ما يحيط بك، شاهدي بطانات الجدران ولاحظي أجزاء الجسم .. ولكي تتمكني من تخيل ذلك عليكي معرفة شكل الدورة الدموية، والجهاز العصبي في كتب التشريح.
يجب أن يتم كل هذا التخيل، وأنتي مستلقيه على السرير، في حالة استرخاء تام (جسدي وعقلي)، وعيناك مغمضتان .. ثم تخيلي أن هناك إشعاعاً قادماً من الشمس، ويغلف جسدك بكامله، وانك تنهضين وتعيد هذا الشعاع إلى الشمس ..
وتصوري ببساطة أنك مستغرقه في إعطاء جسمك مزيداً من الطاقة، واشعير بأن هذه الطاقة تدخل في جسدك، ثم اعطي نفسك إيحاءات: بأن هذه الطاقة فيها قوة لك، وتعيد الحياة إلى كل خلايا جسدك، وكل ذرة، وأنها تقوى روحك المعنوية، ووظائف أعضائك ..
دمتم بصحة ومعافين