- · ولادة طفل جديد
- · وجود مشاكل نفسية
وفقا لخبراء، يعاني تقريباً 30 بالمائة من طلاب المدارس الأمريكية من مشكلة التبول بإنتظام في الفراش، ولكن بعض التغييرات البسيطة في الطعام، والشراب يمكن أن تساعد على حلّ المشكلة.
يقول الدّكتور كيرك بينتو، إخصّائي أمراض بولية في مركز بايلور الطبي في فورت ويرث، تكساس، بأن الثلاثة عناصر مسؤولة عن هذه المشكلة، وهي الكافايين، والمشروبات الكربونية، والحمضيات والتي يجب ان يتجنبها الطفل حتى لا يصاب بحالة التبول في الفراش.
وبينما هناك أدوية لمعالجة هذه الحالة، إلا أن تغييرات بسيطة يمكن أن تساعد أغلبية الأطفال.
وقال بينتو في بيان اعد سابقا، " بانسبة لمشاكل المثانة، أي شئ يمكن أن يثيرها. والكافايين هو المشكلة الاولى ، والأكثر شيوعاً إذا كان هؤلاء يشربون الصودا."
الشوكولاته مصدر آخر للكافايينِ، وكذلك الحمضيات والعصائر التي يمكن أن تهيج المثانة.
وقال بنتو، "هل تريد إبعاد تلك الأشياء عن حميتهم. عد للحليب والماء -- بكميات معقولة، وعموماً أنها تجعل الطفل يشعر افضل."
ومن المهيجات الاخرى، الصبغات الحمراء، حاول ان تتجنب اعطاء الطفل أي اطعمة أو اشربة تحتوي على صبغات حمراء.
هذا ومن جانب اخر ، من العروف ان الطفل يتوقف عن التبول الاارادي عند بلوغه سن الثالثة ، وتعتبر عدم قدرة الطفل عن التوقف حتى سن الخامسة يعتبر سلس بولي وهذه المشكلة يعاني منها الكثير من الاطفال ويعود السبب في السلس البولي الى مايلي:
اسباب عضوية
· مثل التشوهات الخلقية في مسالك الجهاز البولي
والالتهابات البولية المزمنة
· ارتخاء صمام المثانة البولية ، والمثانة العصبية
· النوم العميق جدا
· تناول كمية كبيرة من السوائل قبل النوم
· حساسية الطعام
· مرض وراثي
· السكري
· اسباب نفسية
· الطرق والاساليب الخاطئة او غير السليمة التي يتبعها الاهل في تعويد الطفل على الذهاب الى الحمام
· الغيرة
· ولادة طفل جديد
· وجود مشاكل نفسية
وننصح هنا بعدم توبيخ الطفل لتبوله في الفراش ممن يعانى من التبول اللاإرادي كون ذلك "يعقد المشكلة اكثر". أن هناك خطوات أخرى يمكن أن تقوم بها الأم لعلاج مشكلة التبول اللاإرادي لدى الطفل مثل مكافأته على عدم تبوله في فراشه بإعطائه جائزة بسيطة.
ولكن أن بلل الفراش الذي يطلق عليه بالمصطلح الطبي (السلس) هو التبول في السرير باستمرار ولا إراديا إلى أن هناك التبول اللاإرادي الأولى والتبول اللاإرادي الثانوي.
وأكدت أن النوع الأول هو استمرار الطفل في تبليل فراشه منذ الطفولة وهو "اشهر المشاكل في الطفولة المبكرة ويحدث في السنوات الأولى من النضج وعلى مرات متفرقة في البلوغ المبكر وكثيرا عند كبار السن".
هناك بعض المركبات الغذائية التي توصل الباحثون إلى أهميتها لحل تلك المشكلة وهي بعض المكملات الغذائية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم اللذين يساعدان في التحكم في انقباض المثانة ومركبات المعادن والفيتامينات والبوتاسيوم ومصادره التمر والطماطم والموز والمانجو.
هناك أيضا فيتامين (أ) لمساعدة عضلات المثانة على القيام بوظائفها ومصادره البرتقال والجزر وصفار البيض والملفوف واللوز وزيت السمك وفيتامين (ه) والزنك لتحسين وظائف المثانة وتنشيط الجهاز المناعي ومصادره زيت الزيتون والجوز والبقدونس والسبانخ والشمندر إضافة إلى عدم إعطاء الطفل سوائل قبل النوم ب 30 دقيقة.
أن التبول الليلي اللاإرادي يعتبر حالة طبيعية ومؤقتة تزول لوحدها بعد مرور فترة من الزمن؛ فمعظم الأطفال يتوقفون عن التبول أثناء نومهم ما بين سن الرابعة والخامسة ولكنها قد تستغرق مدة أطول لدى بعض الأطفال فحوالي 1 إلى 2 بالمائة من الأطفال تستمر معهم المشكلة حتى سن الخامسة عشرة، لذلك ينصح بمراجعة طبيب مختص إذا استمرت الحالة مدة أطول. أن معظم الأطفال الذين لم يواجهوا هذه المشكلة من قبل تبدأ بالظهور عليهم عندما تتغلب عليهم أحاسيس بضغط نفسي أو عند ولادة أخ أو أخت صغيرة لهم أو عندما تكون هنالك مشاكل أسرية في البيت كطلاق الوالدين أو عندما يطرأ تغير جذري في حياتهم.
الأسباب التي تؤدي إلى تبول الطفل أثناء الليل إلى عدم قدرة الطفل على الاستيقاظ عندما تكون مثانته ممتلئة وبعض الأطفال يدرون كميات بول أكبر من الآخرين وهناك بعض الأطفال ليس لمثانتهم القدرة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من البول مضيفة أن الأسباب العضوية ليست شائعة كأحد مسببات هذه المشكلة إلا أنه يجب أخذها بعين الاعتبار.
يذكر أن كثيرا من الدراسات الطبية طرحت العديد من الحلول لمعالجة التبول الليلي اللاإرادي ومنها التقليل من كمية السوائل التي يتناولها الطفل قبل موعد النوم وخاصة المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين كالمشروبات الغازية.
وأيضا إيقاظ الطفل من النوم عدة مرات في الليلة الواحدة للحد من امتلاء مثانته مما يساعده على البقاء جافا أثناء الليل واستخدام جهاز تنبيه خاص لهذه الحالة حيث ينطلق إنذار تنبيه عندما يبدأ الطفل تبليل فراشه مما يمكن الطفل من الاستيقاظ والذهاب إلى المرحاض وإذا لم يستطع الطفل الاستيقاظ عند انطلاق الإنذار فعلى الأم حمل طفلها إلى المرحاض وعند اتباع هذه الطريقة فسيتمكن الطفل تدريجيا من الاستيقاظ والذهاب إلى المرحاض قبل أن يبلل فراشه .
.