تفاصيل إنطفآء

افتقدتك .. وافتقدت صباح لا ينبض إلا بك..!
افتقدتك .. وافتقدت صباح لا ينبض إلا بك..!
افتقدتك .. وافتقدت صباح لا ينبض إلا بك..!
افتقدتك .. وافتقدت صباح لا ينبض إلابك..!
اتمنى ان تكون بخير..
صَبَاحُ الخيّر
اينما كنتْ ,

|
\
وَكَالعَادةِ هَذَا المَساءْ أَرتَادُ المَقهَى بَاكِراً عَلِيّ أَجْدُكَ
ويَطُولُ بِي المُكُوث وأَحْتَسِي كُلَ أَكْوابِ الغِيّابْ والأَلَمْ
وَأُقَلّبُ رِوايَة حُبِيّ وذِكْرَاكْ ,,
ولآيَزَالُ بِيّ الإِنْتِظَارْ ..ولآتَزَالُ أَنّتْ بِالمَجْهُول .. !!
|
\
إِرْتِشَافِيّ لِكُوبٍ مِن المَرآرَةِ والَذِكْرَىَ.

أحتاج أن أتنفس الصُعداء وأعوم بمهارة في بحرك !
نعم أنت البحر الذي كان يوماً لي متنفساً حين تضيق بي الأرض
وأنت البحر الذي أغرقني وخنق أنفاسي !
طفلة البحر أسميتني ..ولكني أصبحت قشة البحر التي تقاوم الغرق
عجيب هذا المساء يصر على كبت أنفاسي بالرغم من أني متفائله !
حتى لحظات الأنس معك ..يريد أن يُبددها بفكرةٍ غبيه ..
دعك مني ..فأنا من قهرت الليل بإضاءة الشموع في آخره
فلا حيلة تنطلي علي بعد حيلتكِ تلك الليله بعد أن انتزعت الوعي مني
وتهاويت استسلاما للنوم الذي طال وأفقدني الكثير من معاني الحياة الجميله
أنا اليوم طفلة الليل التي تُعاند الظلام !
,,,,,

لما كل الأبواب مُغلقة سوى باب غيابِك مُشرع على مصراعيه!
أينما أتجه يجذبني إليه في دوامة من التساؤلات المنهكه
لما هربت منك ؟
ولما رضيت بهروبي ؟
ولما إخترنا الفراق رغم ماتعنيه لي وماأعنيه لك !!
هل سيأتي يوم وترد علي زوايا غربتي التي منذ أن رحلت
لبستها بالرغم من كثرة الناثرين لي الورد تحت قدمي
فقط لأدوس عليها وأحب ثانية !!
أعترف أنك كنت الرجل الوحيد بحياتي الذي استطاع
ترويضي برغم شقاوتي وجنوني !
أعترف أنك الرجل الوحيد الذي ارتقى لطموحاتي ولأحلامي
ولفضولي !
أعترف أنك الرجل الوحيد الذي جعل من عُمري روضاً أخضر
وأينعت فيه كل الزهور!
وأعترف أنك الرجل الوحيد الذي جعل مني الطفلة المُدلله
برغم عُنفي وقسوتي عليك !
أعترف أنك الرجل الوحيد الذي أذكى بقلبي شُعلة العِِشق اللذيذ!
أعترف أنك الرجل الوحيد الذي أحببته بكل مافيني من نبض
وشعور !
وأعترف أنك الرجل الوحيد الذي هدني غيابه ! وجعل مني
شِبه أنثى !
|
\
|
\
نبضك ,

تفاصيل غضب ,,
لاتنتِظر أنْ أدعُوك لحفلَةِ عشاء .. ولاأن أنثُر ورداً بِمقدمِك .. ولاأن ألبس فستانِي الأسود وأضع بروشي الألماس
ولا أن أخطَ لَك ذالِك الكَرتُ الأحمر ب الحمدلله على السلامه
حبيبي .. كُلُ ماكُنتُ أفعلًه مِن أجلِك لم يَكُن إلا فِي غيابِ وعيٍ منِي وإلا أنت لم تكن لتستَحق حتى أن تشتم زجاجَة عطري
تَنحى جانبِاً فِإنِي أخشى أن تنقُل لِي انفلونزا الخائنين .. فِمثلُك لآبُد أن يُحتاط مِنه بلبِس كمامةٍ وغسل اليدينِ جيداً بالمعقمات
بعد ملامسَةِ يديّك المُلوثَة بِدماءِ الأميراتِ البريئات .. مِثلك يجب أن يُعزل عنِ العالم ..إلى أن يختِنق بِسمومِه .. مثلك يجب أن يموتَ وحيّداً
حتَى يتَذوق ماكان يُكيله مِن لعناتٍ لقلوبٍ رقت لكَ خطأً ..!
لَم تَكُن رَجُلاً عادياً .. مُنذُ أن غرزتَ خناجِر نظرتُك لي مُتفحصاً بِها مفاتِنِي .. كَانت نَظرةً خبيّثَه كشفتْ عَن رغبَاتٍ عِده لاتِعرف للِحبِ وجهَاً
فِقناعُ الحُب سُرعانَ مايتهآوى حينَما تَحضُر شياطيّنُ الإنس ,
لَم أُبالِي بِإماءاتِك وأنتَ تتمايَلُ فرحاً أنك قد تَنالُ مِني .. وخبأتُ بين شفتِي إبتسامَةَ تَحديٍ لك ..
ويسقط الكأسُ من يديكَ غضباً والكُل إلتفت إليك فزعاً إلا أنا مضيتُ بِكلِ برود بخطواتٍ أستلًها برقه للخارج لتعلم أنك لاتثيّرُ بِي أي إهتَمام
فمِثلُك لم يَكُن رجُلِي المُوقًر !
ألا تزالُ تُريّد الإستماع ل المزيّد مِن مقتِي لَك ؟

أحضر الكوب خاليا ..
فقهوتك لم تعد تستهويني كثيرا ..
أتعلم لماذا..لأنك لم تعد تعده...إلا لأنك يجب أن تعده..!!
حتى أفقدتها رائحتهاوطعمهاوأنسها..
.
.
أتذكر حينماكنانتسابق لارتشاف الكوب
فتعبق رائحة القهوة أنفاسك
ويلذ طعمها حلاوة حينما يكون كوباواحدا
ويسكرني قربك لارتشافه..
وبجنونا اللامحدود نحطم الكوب .. كي لايمتلكه أحد منا ليتذكر الاخر في غيابه!!
ولكني اليوم أتذكرك دون الكوب..ودونك !!
رائحة القهوة لهذا الصباح مغرية لاستحضار جميع الأكواب!!
حينما كنانشترك في كوب واحد
لنعلن للجميع أننا .. لانتجزء !!
ها أنا أقف على حطام الأكواب وأدوسها بقدمي ليقطر دمي .. لأعلن للجميع
أنني ..أنزف ..دونك..وحينماتعود..لاتغضب على الأكواب أن مزقت قدمي ..اغضب
على جنونك معي ؟
وجنوني ...معك وبدونك !!
أحضر الكوب خاليا ..
فلايزال بي هوس لتحطيم كل الأكواب خلفك!!
فقهوتك ..لم تعد تستهويني !!
.
.
.
فقط..لمن يرتشف بكوب خالي !!
.
كان هنا
تحطيم أكواب !!
|
\
أَتذكُرها ؟
|
\
مِن نبض ح م ق ي !

بِاللهِ عَليّك أَخبِرنِي عَنه
؟؟
هَل يَتذكُرنِي ؟
هَل لآزَالَ نَبضُ قَلبِي يَقرعُ فِي أُذنيّه؟
هَل لآزالَ يُقبِلُ الصَبَاحَ أَنْ أَهداهُ
عُصفُورةٌ لآتَملُ التغريّد فِيه؟؟
هَل لآزالَ يُحُبُ الحَديّث عَنِي ؟
هَل لآزالَ مُشتَاقاً لِ رؤياي ؟
هَل يَذكُرنِي ؟
بِالله عَليّك فَقط أَسِمعنِي نَبراتِ صَوتِه قَليلاً
أَهدنِي لَحظَةً مِنْ لِقائِك لَه ,
إمنَحنِي نَظرةٌ إِليّه ..ولَو خِلسَةً .....!
بِالله عَليّك أخبِرهُ أَنَنِي مُنذُ رحيّلُه وأَنا أَخرجُ تَحتَ المَطر ليُغرِقَنِي
فَلمْ أَعد أَرغَبُ فِي عَيّشِ ذُلِ الحُبِ مِنْ بَعدِ عِزهُ مَعه ,
بِاللهِ عليّك أَخبِرهُ الأخيّرةَ فقط وسَيفْهُم كُل شَيءٍ عَنِي ,
هَل يتذكَرُنِي ؟؟؟؟؟؟
وآهِ مِنْ آهاتِ إ نطفآء لَم تَحسِب لَها حِسابٌ فِي قامُوسِ الحُبْ !!

وهم كل المواعيد وهم
واتم بعيد ..
وتتم بعيد ..
واتم مثل الحزن ..
انطر سحابه عيد ..
وهم والله وهم
كل المواعيد
.............. وهم !
|
\
لآأَدرِي ..لِمَا يَأتِي صَوتُكَ دَائِمَاً عَلَى الجِراح !
هُوَ نفسُ المَكانْ .. هُو نَفسُ الجُرحْ ..هُوَ نَفسُ القَلبْ !!
وأَنتَ ..كَما أَنتْ .. جَالِبَ الأَحزَان :1211:
|
\
وَأنتَظرتُكَ .. صُبحَ مَساءَ ومسَاءَ صُبح
مع عِلمِي مُسبقاً .. أَنكَ لآتَأتِي ..
وَبقيّتُ بِوهَمي !
|
\ كِل المُواعيّد .. وهَم

وَكَأَنَك لَم تَكُنْ مَعيّ بِ الأَمس
وَكَأنَ الزمَانِ الذي جَمعَنا
كَانَ مَحضُ خَيَال !
وكَأني .. لَمْ أَكُن يَومَا نَبضُ قَلبِكَ
وأُكسيجينُك !!
آآآآه
( ياأُكسيجيَنَ حيَاتِي )
أَتذكُر تَفاصيّل هَذا اللِقاءِ
قَد كَانَ أولَ لِقاءِ جَمعنَا
أضحكنِي كَثيّراً
وأبكآنِي كثيّراً ؟
فَلتَذكُر .. جيداً
أَنَي لَم أَكُن بِحياتِك أكذُوبَةً
بَل حقيقةً أدمَتْ كُل قُلوبِ العاشقيّن ,
ويَأتِي الصَباحُ بِدونِك وأرتعِد شوقاً ورُعبَ فِراقِك
وألتَحِف جُرحك أشواكَاً .. تَقِض مَضجَعِي "
وأنتَ أَنتْ
وأنا أنا سيدةُ الآهِ
وحفيدةُ لعنَةِ الغيَاب !!
ونَبضُ قَلبٍ لَم يَكتَمِل بَعد ؟؟؟؟