- حبيت اليوم اعزمكم وأقربكم من عروس المغرب و طقوس العرس المغربي
- مرحلة الخطوبة
- مرحلة الحناء
- يوم العرس
- .ويراوح ما تتقاضاه "النكافة " نظير خدماتها بين 1000 و 8000 درهم
- يوم الفطور او ما يسمى بالصباحية
- و هكذا دواليك..
- باتت أيام العرس المغربي ثلاثا ، لكل يوم خصوصيته و طقوسه ..
- فاليوم الأول:
- أما اليوم الثاني:
- اليوم الثالث:
- الحناء:
- العروس:
حبيت اليوم اعزمكم وأقربكم من عروس المغرب و طقوس العرس المغربي
تختلف التقاليد المغربية حسب الجهات فاعادات مناطق المغرب مختلفة عن بعضها البعض فتجد كل منطقة مختلفة بعاداتها وتقاليدها في الأعراس فهناك فوارق بين كل من منطقة الشمال و فاس مراكش والرباط آسفي واكادير والصحراء كل منطقة وبلدة تتميز بأشياء مغايرة على الاخرى
هذا التنوع الذي يعتبر ارثا وطنيا يجعل من المغرب واحد من أغنى البلدان في العالم من الجانب الثقافي غير أن القاسم المشترك بين كل هذه العادات هو الحرص على إعطاء كل ارتباط جديد بين رجل وامرأة حالة خاصة تذهب أحيانًا في غلوها إلى الحد الذي تذكرنا فيه بالأفراح وليالي الملاح في قصص ألف ليلة وليلة
ومراحل الزواج المغربي هي:1- الخطوبة
2- العرس :وهو مقسم إلى اربعة ايام وهي
يوم الحمام المغربي
يوم الحناء
يوم العرس
يوم الصباحية
فيما يلي سيتم شرح مفصل لجميع مراحل الزواج
مرحلة الخطوبة
للزواج في المغرب تقاليد خاصة ، فعند أول لقاء لأهل العروسين يتم الاتفاق على تفاصيل مراسم الزواج وبدقة ، من أول الشبكة وملابس العروس حتى كل تفاصيل الجهاز.
وتبدأ مراسم الزواج بعد موافقة العروس على شخص العريس بعد أن تم التعارف بينهما بشكل غير مباشر. بعدها يتم إبلاغ أسرة العروس سرا عن طريق أحد المعارف المقربين بخبر قدوم أهل العريس لإتمام الخطبة، وبالتالي يقوم أهل العروس بالاستعداد لإعداد الموائد والطعام.
وهدية الخطبة يجب ألا تقل عن 64 كيلو جراماً من السكر القوالب.. وحتى الآن لا يعلم أحد سر هذا الرقم بالتحديد
هدية السكر هي أحد أهم الطقوس التقليدية التي يحرص عليها الكل، مهما أختلف المستوى المادي.
وخلال اللقاء الأول بين العائلتين يتم تجاذب أطراف الحديث والاتفاق على تفاصيل الزواج، وذلك بعد أن يقوم أهل العروس بعمل التحريات اللازمة عن العريس، وبعد أخذ موافقة كل الاخوة الذكور للعروس. وفي حالة رفض أحدهم يعود السكر إلى أهل العريس تعبيراً عن عدم الموافقة. وقد يرفض أهل العريس رجوع الهدية ويتركونها صدقة لله.
وخلال تلك المفاوضات تضع الأم كل الشروط والمطالب التي تكفل الراحة لابنتها، ويتم إبلاغ أسرة العريس بها بالإضافة إلى تحديد موعد عقد القران والذي لا يقل عن ثلاثة أسابيع من الخطبة ولا يزيد على عامين كحد أقصى...
. أما الاتفاق على الصداق فأمره ميسور، وغالباً لا يغالي أهل
العروس في تحديده تأسيا بالهدي النبوي في التيسير في الصداق.
مرحلة الحمام المغربي
في الصباح الباكر من يوم الخميس تذهب العروس الى الحمام المغربي
حيث ترافقها صديقاتها اخواتها وبنات العائلة. يتم حجز الحمام العمومي خصيصًا لذلك اليوم، فينظف قبل حضور العروس
من قبل بعض نساء العائلة ويعطر بمختلف أنواع ال
بخور، ويكون هذا اليوم يومًا مشهودًا؛ إذ تذهب فيه كل نساء العائلة برفقة العروس إلى الحمام
مرحلة الحناء
يوم الجمعة تتواصل مراسيم الاحتفال بتنظيم طقس الحناء باستدعاء (النقاشة) التي يعهد إليها بتزيين يدي العروس ورجليها بنقوش جميلة تعبر عن مشاعر البهجة والسرور، وتبشر بقرب مغادرة العروس لحضن والديها إلى حياة الزوجية. وعلى أمل أن يكون حظ هؤلاء الفتيات مثل حظ العروس يتم نقش سبابة وإبهام كل بنت بنفس الحناء التي استعملت لتزيين العروس .
في يوم الحناء تستعد عائلة العروس لإستقبال ما يسمى "بالدفوع" وهو عبارة عن هدايا العريس لعورسته وهي اطباق وصحون كبيرة (صواني، طيافر) محملة بالأثواب ذات الأوان الزاهية لخياطة البسة العروس التي ترتديها ليلة العرس اضافة إلى اقمشة اخرى لخياطة الجلباب ، ايضا ما يسمى "الشرابيل" والأحذية وملابس النوم والملابس الداخلية والروائح والشنط واطقم الذهب وصواني مملوئة عن آخرها باكياس من الحناء والتمر المحشي باللوز الملون
وصواني مملوءة بالحلويات والحليب بالاضافة الى كيس كبير من السكر بنفس المقدار الذي سبق ذكره وكيس كبير من الدقيق وعلبة كبيرة مملوءة بقارورات من الزيت بالاضافة الى الذبيحة التي تكون على حسب المستوى المادي اما خروف او ثور .
ويتوجه الموكب بالزغاريد" نحو بيت العروس يرافقه الأهل والأقارب خاصة النساء مشيا على الأقدام
ترافقهن مجموعات "الطبالة" و"الدقايقية" (فرقةاغاني شعبية) عند وصول موكب العريس يجد عائلة العروس في
استقباله بفرقة الخياالة والزغاريد والروائح والحليب والتمر كنوع من الترحاب بمولي السلطان (العريس) واهله
بعد ذلك يتوجه مولاي السلطان برفقة العائلتين والدقايقية نحو المكان الذي تجلس فيه العروس
ومن أهم فقرات هذا الحفل مراسيم عقد القران التي تضفي الشرعية على علاقة الزوجين. ويتم هذا الحدث بحضور والد العروس وصهره بالإضافة إلى العديد من أفراد العائلتين. وبعد طلب رأي العروس, كما تقضي بذلك الشريعة, يحرر العدلان عقد الزواج
يوم العرس
ويحل يوم السبت ولم يبق سوى بضع ساعات على التقاء العروس بزوجها ومعانقتها لوضعها الجديد في هذا اليوم تقام وليمة للضيوف والسائد هو تقديم الدجاج بالمرق في الأول، يتبعه مرق بلحم الأغنام أو الأنعام مصحوبا بالبرقوق المجفف واللوز المقلي والفلفل والسلاطة ومشروبات غازية قبل الاختتام بطبق من الفواكه، وفي غالب الأحيان شرب الشاي قبل انصراف المدعوين.
وبالنسبة للعائلات الميسورة تتضمن ولائم العرس ما يعرف عند البعض "بلمصور" أي خرفان مشوية يسبقها تقديم البسطيلةوهي اكلة اصيلية مشهور بها المغرب
في هذا اليوم يتم إحضار سيدة تتكفل بلباس وزينة العروس تدعى في اللغة الدارجة المغربية "بالنكافة"، هذه الأخيرة التي لا يمكن لعرس مغربي أن يمر من دونها ويتم حجز النكافة قبل العرس بمدة طويلة لكثرة الطلب عليها في مواسم الزواج
.ويراوح ما تتقاضاه "النكافة " نظير خدماتها بين 1000 و 8000 درهم
وتتحرى هذه السيدة في هذا اليوم أن تلبس العروس في كل ظهور لها أمام الحضور لباسًا تقليديًا مختلفًا يمثل بعض مناطق المغرب؛ كاللباس: الفاسي والشمالي والأمازيغي وبعض أنواع القفاطين، يُضاف إلى ذلك بعض الأزياء الأخرى الدخيلة على حفل الزفاف المغربي، والتي شاع استعمالها مؤخرًا ، مثل: الزي الهندي والخليجي
وقد تلبس العروس في هذا اليوم الى 14 طقما وهذا يختلف من عروس لاخرى كل على حسب مستواه المادي
في هذا الوقت يكون المعازيم في المكان المخصص لهم ينتظرون طلة العروس ثم يصل العريس مع اهله في موكب من السيارات المزينة بالورود الاهل يدخلون الى قاعة الحفل والعريس يتجه الى المكان الذي تتزين فيه
العروس ليتجها بعد ذلك سويا لى قاعة الحفل وتركب العروس والعريس فوق فرس في المسافة الفاصلة بين مكان التزين ومكان الحفل تم بعد ذلك تدخل على المعازيم وهي محمولة فوقة العمارية او ما يسمى بالهودج والعريس يدخل اما فوق الفرس او فوق العمارية او ماشيا على حسب ما يفضل.
بعد ذلك يجلس العريس بجانب عروسه لتتبع الرقصات التي يختلط فيها الذكور والإناث على أنغام جوق من الأجواق العصرية، التي تتنافس في تهييج المتتبعين بعزف الموسيقى الصاخبة خاصة من نوع الراي والفن الشعبي.
وتمتد السهرة في جل الحالات إلى طلوع الشمس، وأثناءها تلبس العروس أنواعا من الألبسة التقليدية تمثل مختلف المناطق المغربية
وتُراعي "النكافة" مع كل تغير في نوع اللباس اختيار الإكسسوارات الملائمة لذلك، الشيء الذي يجعل هذا اليوم أشبه بحفل لعرض الأزياء يرافق عادة عرض الأزياء هذه بانوراما موسيقية تعزفها إحدى الأجواق التي تكيف موسيقاها وأغانيها حسب نوع لباس العروس، فتكون خليطًا من الأغاني الشرقية والمغربية بشقيها العصري والفولكلوري
ويقتصر دور العريس في هذه الحالة على مرافقة عروسه ذهابا وايابا الى غرفة التلبيس فهو كذلك يغير لباسه على حسب ما ترتديه العروس.
تختم العروس الليلة باللباس الاوروبي ووسط نغمات كلاسيكية هادئة يلبسها العريس خاتم الزواج من ذهب وتلبس له خاتما من فضة ويشربان الحليب والتمر ويفتتحا تقطيع كيكة الفرح بعد ذلك يوزع على المدعووين الكيك و الحليب والتمر الذي شرب منه العروسان
وفي الصباح يصطحب العريس عروسته في موكب من السيارات ، وسط الرقص ودق الطبول والدفوف بعد التقاط صور تذكارية. وبعده يقوم الموكب بجولة عبر شوارع المدينة الكبرى المؤدية إلى بعض معالم المدينة ثم إلى المنزل أو إلى إحدى غرف الفنادق، ويتفرق بعدها الحاضرون إلى منازلهم حيث يقومون بتعويض ساعات النوم التي قضوها في السهر.
كانت العروس قديما في البوادي المغربية والمناطق الجبلية تزف الى زوجها في هودج يحمل على الاكتاف او فوق ظهر حصان.
يوم الفطور او ما يسمى بالصباحية
في هذا اليوم تاتي عائلة العروس لزيارتها في بيت اهل زوجها بحيت تحمل معها ما يسمى بالشوار وهو جهاز العروس بالاضافة الى الهدايا و طعام الافطار لها ولضيوفها الذين يترددون عليها للتهنئة
ويكون عادة حسب كل منطقة وفي المجمل يكون مصحوب بمختلف انواع الحلويات المغربية والمأكولات التي تكون مشبعة بالبروتينات والمواد الدهنية.وكل أنواع المشروبات باردة كانت أو ساخنة ولايمكن أبدا أن ننسى ملك المائدة في جميع الحفلات التمر معمر باللوز والحليب الذي تجده بكثرة في مثل هذه الحفلات وياتي موكب الفطور بنفس طريقة موكب الدفوع مرفوق بفرقة موسيقية.
في هذا اليوم غالبا ما تكتفي العروس بلبسة واحدة وهذا يختلف من عروس الى اخرى فهناك من تنوع في لباسها وتحضر النكافة مثل ما فعلت يوم العرس لكن بثياب مختلف عن ما سبق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهمعروف عن المغرب كونه بلدا شديد الجمال و الغنى و التنوع ، و لعل التنوع هو مايعطي المغرب تلك الهالة المتجددة من الجمال و السحر و التميز. إن التنوع في التقاليد المغربية هو بحق مثير للدهشة فكلما انتقلنا عبر مناطق المغرب نجد كيف أن عادات الشرق تختلف عن عادات الشمال و كيف أن عادات مراكش و مكناس و فاس و الرباط تختلف عن عادات طنجة و تطوان و أصيلة.
و هكذا دواليك..
لعل هذا التنوع هو ما يَبرز بشكل جلي حين نستحضر عادات و تقاليد حفلات الزواج بالمغرب.. و لسنا ننسى كيف أن علماء الاجتماع و كذا الأنثربولوجيين يعتبرون أن عادات و تقاليد الزواج عند الشعوب هي تلك المساحة الشاسعة التي تظهر فيها و بكل وضوح القيم الثقافية و الضوابط التي تحكم بشكل غير معلن العديد من المجتمعات.
مشاع بقوة من طرف أجدادنا و جداتنا أن الأعراس المغربية كانت تدوم سبعة أيام بلياليها لكأنها الليالي الملاح ، و يحكي أجدادنا في سخرية شبه مريرة أن جيلا بعد الآخر قلص أيام الفرح إلى ثلاثة أيام فيوم واحد ، فهو ذا عصر السرعة في كل شيء حتى الزفاف !!
لكل منطقة مغربية معتقدات خاصة حول طريقة الاحتفال بالزواج لكن مايوحّد المجتمع المغربي شيئان أولهما ذلك التقديس لحفل الزفاف و ثانيهما كون كل المناطق المغربية تشترك في طقوس متشابهة فيما يخص الاحتفال بالزواج.
باتت أيام العرس المغربي ثلاثا ، لكل يوم خصوصيته و طقوسه ..
فاليوم الأول هو مخصص لحمام العروس إذ تصطحبها صديقاتها وقريباتها و جاراتها إلى الحمام المغربي التقليدي ،هذا بعد أن تكون العروس قد حجزت الحمام التقليدي خصيصا لها هي و من معها. و يتم تنظيف الحمام و إطلاق مختلف أنواع ال
بخور و العطور فيه. و لهذا اليوم خصوصيته الشديدة حيث تذهب كل نساء عائلة العروس للحمام طالقات زغاريدهن و مصطحبات معهن الطعاريج و البناديرللغناء و الاحتفال.. ليصبح الحمام مكانا مصغرا للاحتفال بالزفاف.
وأما اليوم الثاني فهو مخصص للحناء. فنقش الحناء هو من الطقوس الأصيلة للزفاف المغربي ، فمن المستحيل التخلي عن هذه العادة لأن المغاربة يتفاءلون بالحناء و يعتبرونها مصدر تفاؤل لحياة العروس .. و يقول المعتقد الشعبي أن التخلي عن هذه العادة لهو نذير شؤم لحياة العروس الزوجية! و تقوم الفتيات العازبات الحاضرات يوم نقش الحناء بالتناوب على" النقّاشة" التي تقوم بنقش أيديهن أو على الأقل بعض أصابعهن من باب" الفأل الحسن" بقدوم عريس إليهن. لا نغفل أنه في بعض المناطق المغربية و سيّما البوادي و المدن الأصيلة و الشمالية على الخصوص يُعتبر يوم الحناء مهما للعريس أيضا حيث يحرص أصدقاؤه و أفراد عائلته في هذا اليوم على أخذه في جولة تتعدى الحي الذي يقطنه إلى الأحياء المجاورة و في أثناء ذلك يتغنون بالأمداح النبوية و الأذكار.إلا أنه في مناطق مغربية أخرى تم التخلي عن عادة الحناء بالنسبة للرجال.
و ختاما هناك اليوم الثالث و الذي يعتبر أهم يوم في الزفاف المغربي ففيه تُزفُّ العروس لزوجها. في هذا اليوم يتم إحضار " النكافة" و هي سيدة تتكفل بزينة و لباس العروس ف النكافة المغربية عامل رئيسي لإنجاح حفل العرس بل وجودها أهم من وجود أي فرد من أفراد عائلة العريسين .. حتى أن النكافة تتقاضى ما يقارب ألف دولار!!!
تحرص النكافة على أن تلبس العروس في الزفاف أكثر من لباس تقليدي يكون مختلفا و يمثل بعض مناطق المغرب كاللباس الفاسي و الشمالي و الأمازيغي و مختلف أنواع القفطان المغربي إضافة إلى ملابس و أزياء أخرى مثل الزيّ الهندي و الخليجي و التونسي مثلا لكن الطلة الأخيرة للعروس في الزفاف تكون بالثوب الأبيض الذي ترتديه الأوروبيات في زفافهن. كما تتكلف النكافة إثر كل تغيير العروس للباسها باختيار الإكسسوارات الملائمة له ، لكأن العرس المغربي عرض أزياء متكامل مما يرهق فعلا العروس! و يرافق عادة عرض الأزياء هذا تشكيلة موسيقية متنوعة جدا تعزفها الأجواق التي تختار موسيقى تتناسب و لباس العروس ، كما تعزف خليطا من الأغاني الشرقية و المغربية إضافة للفولكلور .. أيضا لا ننسى وجود " الدقايقية" و الذين يقومون بتنشيط العرس بطريقة غير عادية عبر أغانيهم المرحة و التي تبعث نفسا حاميا في العرس. بعد هذا يتم حمل العروس في" العمارية المغربية" و اللف بها في كل مكان العرس.
جدير بالذكر أيضا أن طريقة زف العروس لزوجها تختلف من منطقة لأخرى إلا أن العروس غالبا ما تُزف لزوجها على الطريقة الغربية حيث تُأخذ في سيارة فخمة تطلق أبواقها على طول الطريق التي تعبرها إلى حين وصولها إلى الفندق الذي سيبيت فيه العروسان ، أما العروس في البادية المغربية فلا زالت للآن تُزف في هودج يُحمل على الأكتاف.
الأيام الثلاثة هذه هي بالضرورة مهمة و أساسية لنجاح أي حفل زفاف مغربي فهي ضرورية أيا كان الثمن .
اليكم الان اجمل التفاصيل عن العرس المغربي
تقاليد العرس المغربي
وبالرغم من تنوع عادات وتقاليد الزواج بالمغرب واختلافها من منطقة إلى أخرى فإنه يجمع بينها وحدة ما على الأقل في خطواتها العامة.
فاليوم الأول:
يخصص لحمام العروس، حيث ترافقها صديقاتها وبنات العائلة. غير أنه في تقاليد سكان مدينة الدار البيضاء الأصليين يتم حجز الحمام العمومي خصيصًا لذلك اليوم، فينظف قبل حضور العروس من قبل بعض نساء العائلة ويعطر بمختلف أنواع ال
بخور، ويكون هذا اليوم يومًا مشهودًا؛ إذ تذهب فيه كل نساء العائلة برفقة العروس إلى الحمام. ويتم تجنب حضور نساء عائلة الزوج في ذلك اليوم مخافة أن يتحول الحمام إلى ساحة معركة حامية الوطيس بسبب نشوب أي خلاف مهما كان بسيطاً، الشيء الذي يعكس عقلية التوجس وعدم الثقة التي تكون عادة بين العائلتين المتناسبتين. وجو عدم الثقة هذا يكون حاضرًا في مناسبات عديدة، وعبر مختلف مراحل الزفاف، بل وينعكس حتى على علاقة العروس بزوجها، إذ في أحيان كثيرة لا يجتمع العروسان إلا بعد أن يعكر صفو علاقتهما حادث هنا وآخر هناك، وقد يتطور الأمر إلى طلاق في الأشهر الأولى للزواج في حالة عدم نضج شخصية الزوجين وقابليتها لاستيعاب الخلافات المادية والخلافات حول ترتيبات حفل الزفاف التي قد تحدث بين العائلتين!!
أما اليوم الثاني:
فيخصص لحناء العروس، فنقش الحناء من مستلزمات حفل الزفاف المغربي، إذ يعتبر التخلي عن هذه العادة في المعتقد الشعبي نذير شؤم بالنسبة للعروس فيما يخص حياتها الزوجية. فالحناء مصدر تفاؤل بالنسبة لحياة العروس، وبالنسبة للبنات الحاضرات معها في ذلك اليوم، إذ تحرص كل واحدة منهن على نقش الحناء من باب "الفأل" أي التفاؤل بقدوم عريس على الأبواب.
ويحرص على عادة الحناء كذلك حتى بالنسبة للعريس، وخصوصًا في المدن العريقة والبوادي. ففي شمال المغرب مثلاً، يعتبر يوم الحناء فرصة لأخذ العريس في جولة تشمل الحي الذي يقطن فيه والأحياء المجاورة، ويرافقه في هذه الجولة أصدقاؤه وأفراد العائلة وهم يترنّمون ببعض الأذكار والمدائح النبوية، بينما في مناطق مغربية أخرى تمَّ التخلِّي عن عادة الحناء بالنسبة للرجال.
اليوم الثالث:
يعتبر من أهم أيام حفل الزفاف المغربي، إذ فيه تزف العروس إلى زوجها، ولكن قبل ذلك يتم إحضار سيدة تتكفل بلباس وزينة العروس تدعى في اللغة الدارجة المغربية "بالنكافة"، هذه الأخيرة التي لا يمكن لعرس مغربي أن يمر من دونها. وتتقاضى "النكافة" عن الليلة الواحدة أجرًا مرتفعًا يتراوح ما بين 1000 و 10000 درهم مغربية (ما بين 100 و 1000 دولار) ، وذلك حسب الوضعية المادية للعروسين.
وتتحرى هذه السيدة في هذا اليوم أن تلبس العروس في كل ظهور (طلة) لها على الحضور لباسًا تقليديًا مختلفًا يمثل بعض مناطق المغرب؛ كاللباس: الفاسي والشمالي والأمازيغي وبعض أنواع القفاطين، يُضاف إلى ذلك بعض الأزياء الأخرى الدخيلة على حفل الزفاف المغربي، والتي شاع استعمالها مؤخرًا ، مثل: الزي الهندي والخليجي والتونسي. وأخيرًا تكون "الطلة" الأخيرة للعروس بثوب الزفاف الأبيض الأوربي. وتُراعي "النكافة" مع كل تغير في نوع اللباس اختيار الإكسسوارات الملائمة لذلك، الشيء الذي يجعل هذا اليوم أشبه بحفل لعرض الأزياء تصل فيه العروس المسكينة إلى بيت زوجها منهوكة القوى !! يرافق عادة عرض الأزياء هذه بانوراما موسيقية تعزفها إحدى الأجواق التي تكيف موسيقاها وأغانيها حسب نوع لباس العروس، فتكون خليطًا من الأغاني الشرقية والمغربية بشقيها العصري والفولكلوري.
وتختلف طريقة زفّ العروس إلى زوجها حسب المناطق المغربية، إلا أنه في الغالب تُزف على الطريقة الغربية، حيث تأخذ في سيارة فخمة تطلق أبواقها على طول الطريق الذي تقطعه. ولا زالت العروس في البوادي المغربية تُزف في هودج يحمل على الأكتاف أو على ظهر حصان ويُسمى باللغة الدارجة المغربية "العمارية". وعادة "العمارية" هذه لا يزال يحتفظ بها في مدن شمال المغرب، حيث يُطاف بالعروس على الأكتاف في الأحياء المجاورة لتركب السيارة بعد ذلك نحو بيت زوجها. السلاام عليكم
مدام هدا المنتدى مغربي فلما لا نعرف بالزواج المغربي عاداته وتقاليده فالعادات تختلف من منطقة الى اخرى فالمرجو من جميع لاعضاء والمشرفين ان يساهمو في هدا الموضوع من افكار واقتراحات لكي الكل يعرف بالزواج المغربي
العرس المغربي
الحناء:
تحرص نساء المغرب عادة على استعمالها قبل الحمَّام بعد إضافة أشياء إليها كزيت الزيتون والقرنفل وبعض الألوان الطبيعية وغير ذلك.
إلا أن لهن مناسبات عزيزة يواظبن على الاحتفال بها، ففي بعض المناطق توضع على كفَّي الطفل عند ختانه، وفي المدن توضع في يدي الطفلة وفي قدميها ليلة القدر، أما أهم احتفال بالحناء فهو حِنَّاء العروس. تُعَدُّ هذه الحناء إعدادًا خاصًّا، ولها سيدة متخصصة في عملها تسمى "الحناية". فبعد ذهاب العروس إلى الحمام "البلدي" مرة على الأقل ترتب ليلة خاصة قبل الدخلة بيومين أو ثلاثة يحضرها النساء من أقارب العروس وبعض صديقاتها المقربات وسط الزغاريد ودقات الدفوف والدرابيك.
تقوم الحناية برسم أشكال وزخارف على يدي العروس وقدميها قريبة الشبه من الأشكال الموجودة في السجاجيد المغربية.
العروس:
رغم موقع أوروبا على مرمى البصر من المغرب فإن المغاربة لم يتأثروا بالطريقة الأوروبية فاحتفظوا بأسلوبهم الخاص المتميز.
تقوم "النجافة" و النجافة هي سيده مختصه هي ومساعدتها بتزيين العروس وإلباسها أزياء خاصة وحلي خاصة مكونة من تاج ذهبي وعقود من اللؤلؤ، وتتخلل هذه الزغاريد الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم). ثم تتصدر العروس المجلس حتى يتمكن المَدْعُوُّون من رؤيتها والسلام عليها.
ثم تجلس العروس في طيفور (طبق كبير من الخشب أو النحاس)، ثم تحملها النجافة ومساعدتها على أكتافهن وسط الأهازيج وغناء الأقارب. بالاضافه الى لبسها كثير انواع من لباس بحيث نجد لباس هندي و لباس نسميه لباس الاميرة كله ابيض و كل مجوهراته تدهش العيون و فيه لباس تطواني يعني يرجع لمدينه تطوان و فيه لباس شلوح نسبة الى مدينه اكادير و لباس فاسي يعني العروس تلبس كل انواع لباس المدن المغربية و طبعا الزوج ايضا يغير من لباسه من بنطلون و جاكيت الى جلابة و بلغة و في الاخير تلبس العروس فستان الفرح و تحمل في يدها شكل مصنوع من الخشب و مزخرف بشكل جميل فيه انواع مختلفه من حلويات مثل المسكة و الفنيد و تبدا ترميها للمعزومين و بهدا يكون ختام العرس و ساعتها تطلع هيا وزوجها و كل افراد العريس و العروسه طبعا الفتيات و يدهبنا الى حديقه عموميه و يكون معهم المصور طبعا يصورهم و تبدا العروس و العريس يتجولنا و باقي المعازيم بعدين عنهم او يتمتعن بمنضر الليل و الازهار لحين مرور ساعه من زمان ساعتها يركب العريس و عروسته السياره و ياخدهم السائق حسب ضروف العريس اما الى الفندق او الى مدينه ما او على بيت العريس و هناك قبل ما تطلع العرس مثلا لو هيا دهبت مباشره الى شقة زوجها تاخد امها او امه الثمر و ترميه للناس الدين رافقوها و بعدها نت
www. roberebeu.skyblog.com/20.html