الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
White_Swan
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فبدراسة ساق الملوخية مثلاً - والمواد التي تنمو بها - نستطيع بناء ناطحة سحاب تفوق بعشرة مرات برج تايبية (أعلى برج في العالم). وباستعمال طريقة النمل البيض في تهوية أبراجه الطينية (التي يبنيها على مدى سنين) يمكننا تكييف ناطحة السحاب هذه بطريقة طبيعية وغير مكلفة!!
وكانت شركة مرسيدس قد كلفت معهد ماكس بلانك بدراسة سر ثبات بعض الخنافس على الأسطح المتحركة . وبناء عليه قام علماء المعهد بوضع خنفساء خضراء على قرص دائري (من النحاس المصقول) وأداروه بالتدريج.. ويفترض هنا أن تؤدي سرعة الدوران الى قذف الخنفساء عن القرص - ولكنها لم تتحرك من مكانها حتى وصلت سرعته الى 3000 دورة في الدقيقة. وهذه القدرة الخارقة على الالتصاق يمكن تطبيقها مستقبلا لمنع السيارات من الانزلاق - أو الخروج عن الطريق - مهما بلغت سرعة دورانها أو وقوة انعطافها!!
.. ورغم أن تقليد الطبيعة من حولنا بدأ قبل ملايين السنين إلا أن أول من طبقه بشكل علمي ومنظم كان المعماري الايرلندي هاري كلمن؛ ففي عام 1866 اطلع على مقطع طولي لعظمة بشرية فلاحظ أنها مدعمة بشبكة عظمية على طول امتدادها مما أكسبها متانة فائقة وبأقل قدر من المواد. وبدراسته لهذه التركيبة خرج بفكرة الهياكل الشبكية الخفيفة التي تبنى منها أبراج الكهرباء وروافع البناء - والتي كما يقال تبنى من الهواء والفولاذ !!
وفي سبعينات القرن الماضي لاحظ عالم الأحياء فيلهيلم بارتلوت أن أوراق نبتة اللوتس العريضة تبقى لامعه ونظيفة على الدوام (حتى في البيئات الطينية والنفايات القذرة). وبدراسة هذه الظاهرة اكتشف أنها تفرز مادة ملساء يصعب حتى على جزئيات الغبار الثبات فوقها (وبناء عليه اخترع طلاء خاص لاتعلق عليه الأوساخ أو جزيئات القذارة)...
وكان علماء البحرية الأمريكية قد درسوا أصوات الدلافين لفهم سر انتقالها لعدة كيلومترات تحت الماء بدون أن تضعف أو تتشتت . كما درس عالم الأحياء السويدي إنغو ريشنبرغ سر السحالي الصحراوية وقدرتها على الاحتكاك بالأسطح الصلبة دون أن تخدش جلدها أو تمزق بطنها.. أما رئيس شركة إيرباص فقال - خلال فيلم وثائقي عن الطائرة العملاقة A-083 إن العلماء لدينا اضطروا الى دراسة أجنحة النسور للوصول لأفضل شكل يحقق انسيابية عالية مع قوة رفع هائلة!!
ومن الأفكار العديدة التي يمكن اقتباسها من عالم الطبيعة عدم تبلل العناكب بالماء وبقاؤها جافة في جميع الأحوال ، وكذلك جلد القرش الذي يتميز بقدرته على تخفيف الاحتكاك بالماء بنسبة 50 (بحيث يتيح تقليده خفض قوة الاحتكاك على السفن والغواصات والطائرات وبدل الغوص).. أما الفئران والجرذان فتملك أسناناً خارقة تظل حادة رغم عملها الدائم على تمزيق الاسمنت والأخشاب والمعادن الصلبة (ولك أن تتصور وجود أسنان كهذه في طرف أي حفار ميكانيكي)!!
حين أتأمل هذا العلم الجميل اشعر أننا فوتنا فرصة التفوق فيه منذ 1400 عام ؛ فكم آية { يا أولي الألباب } أمرتنا بتأمل الطبيعة من حولنا ، وكم آية حاولت لفت انتباهنا الى ال{ الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت }، وكم آية حثتنا على البحث في سر الخلق وكيفية ظهور الحياة { قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق }!؟
دمتن بخير
16-08-2022 - 11:10 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا يالفراشات
انها هندسة ربانيه او الهيه
جامعات العالم المتقدمة أصبحت تملك مراكز متخصصة لدراسة التقنيات المدهشة التي تبديها الطبيعة من حولنا؛ فالحياة الفطرية تزخر بنماذج نباتية وحيوانية تفوقت - منذ ملايين السنين - على أعظم الانجازات البشرية.. وهذا العلم القديم الجديد يدعى هندسة البيونيك ..فبدراسة ساق الملوخية مثلاً - والمواد التي تنمو بها - نستطيع بناء ناطحة سحاب تفوق بعشرة مرات برج تايبية (أعلى برج في العالم). وباستعمال طريقة النمل البيض في تهوية أبراجه الطينية (التي يبنيها على مدى سنين) يمكننا تكييف ناطحة السحاب هذه بطريقة طبيعية وغير مكلفة!!
وكانت شركة مرسيدس قد كلفت معهد ماكس بلانك بدراسة سر ثبات بعض الخنافس على الأسطح المتحركة . وبناء عليه قام علماء المعهد بوضع خنفساء خضراء على قرص دائري (من النحاس المصقول) وأداروه بالتدريج.. ويفترض هنا أن تؤدي سرعة الدوران الى قذف الخنفساء عن القرص - ولكنها لم تتحرك من مكانها حتى وصلت سرعته الى 3000 دورة في الدقيقة. وهذه القدرة الخارقة على الالتصاق يمكن تطبيقها مستقبلا لمنع السيارات من الانزلاق - أو الخروج عن الطريق - مهما بلغت سرعة دورانها أو وقوة انعطافها!!
.. ورغم أن تقليد الطبيعة من حولنا بدأ قبل ملايين السنين إلا أن أول من طبقه بشكل علمي ومنظم كان المعماري الايرلندي هاري كلمن؛ ففي عام 1866 اطلع على مقطع طولي لعظمة بشرية فلاحظ أنها مدعمة بشبكة عظمية على طول امتدادها مما أكسبها متانة فائقة وبأقل قدر من المواد. وبدراسته لهذه التركيبة خرج بفكرة الهياكل الشبكية الخفيفة التي تبنى منها أبراج الكهرباء وروافع البناء - والتي كما يقال تبنى من الهواء والفولاذ !!
وفي سبعينات القرن الماضي لاحظ عالم الأحياء فيلهيلم بارتلوت أن أوراق نبتة اللوتس العريضة تبقى لامعه ونظيفة على الدوام (حتى في البيئات الطينية والنفايات القذرة). وبدراسة هذه الظاهرة اكتشف أنها تفرز مادة ملساء يصعب حتى على جزئيات الغبار الثبات فوقها (وبناء عليه اخترع طلاء خاص لاتعلق عليه الأوساخ أو جزيئات القذارة)...
وكان علماء البحرية الأمريكية قد درسوا أصوات الدلافين لفهم سر انتقالها لعدة كيلومترات تحت الماء بدون أن تضعف أو تتشتت . كما درس عالم الأحياء السويدي إنغو ريشنبرغ سر السحالي الصحراوية وقدرتها على الاحتكاك بالأسطح الصلبة دون أن تخدش جلدها أو تمزق بطنها.. أما رئيس شركة إيرباص فقال - خلال فيلم وثائقي عن الطائرة العملاقة A-083 إن العلماء لدينا اضطروا الى دراسة أجنحة النسور للوصول لأفضل شكل يحقق انسيابية عالية مع قوة رفع هائلة!!
ومن الأفكار العديدة التي يمكن اقتباسها من عالم الطبيعة عدم تبلل العناكب بالماء وبقاؤها جافة في جميع الأحوال ، وكذلك جلد القرش الذي يتميز بقدرته على تخفيف الاحتكاك بالماء بنسبة 50 (بحيث يتيح تقليده خفض قوة الاحتكاك على السفن والغواصات والطائرات وبدل الغوص).. أما الفئران والجرذان فتملك أسناناً خارقة تظل حادة رغم عملها الدائم على تمزيق الاسمنت والأخشاب والمعادن الصلبة (ولك أن تتصور وجود أسنان كهذه في طرف أي حفار ميكانيكي)!!
حين أتأمل هذا العلم الجميل اشعر أننا فوتنا فرصة التفوق فيه منذ 1400 عام ؛ فكم آية { يا أولي الألباب } أمرتنا بتأمل الطبيعة من حولنا ، وكم آية حاولت لفت انتباهنا الى ال{ الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت }، وكم آية حثتنا على البحث في سر الخلق وكيفية ظهور الحياة { قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق }!؟
دمتن بخير
التعليقات (5)
اين تذهب قطرة اقول ادخلي وانتي تعرفي→
بارك الله فيك غاليتي ..
: