- جراحات الجهاز الهضمى
- و بالتالى تقليل الطاقة الواردة إليه.
- مميزات و إيجابيات التدخل الجراحى:
- مستوى الدهون بالدم و وظائف القلب.
- مخاطر و سلبيات و مضاعفات التدخل الجراحى:
- و هشاشة فى العظام.
- هل أنت مرشح لجراحات التخسيس؟
- 1.- تحويل مجرى المعدة المحدود :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا الموضوع اجتهاد شخصي احاول فيه اجمع لكم اشهر العمليات اللي تجرى للاشخاص الراغبين بالتخلص من السمنه للابد وربي ييسر لي ولكم ان شاء الله
جراحات الجهاز الهضمى
تعتبر البدانة المفرطة داء مزمن و صعب العلاج. و فى بعض الحالات يعتبر التدخل الجراحى خيار مطروح للتغلب على هذه المشكلة من خلال تحديد حجم الطعام أو من خلال إعاقة عملية الهضم. و لكن يعتبر هذا قرار خطير و يجب على المرضى تفهم إيجابيات و سلبيات هذه الجراحات و مضاغفاتها بتروٍ و وضوح.
و تأتى هذه الجراحات بنتائجها من خلال إعاقة عملية هضم و إمتصاص الغذاء المتناول، أو من خلال تصغير حجم المعدة و ما يتبعه من تحجيم كمية الغذاء الذى يتناوله المريض.
و كانت أول جراحة أدخلت للتخسيس تعتمد على تحويل مجرى الغذاء فى الجهاز الهضمى من خلال تخطى الأمعاء الدقيقة المسئولة عن الإمتصاص أو بإستئصال جزء من هذه الأمعاء. و لكن هذا النمط من الجراحات يؤدى حتما إلى أمراض سوء التغذية و الأنيميا و الهزال.
أما الآن فيعتمد الجراحون على أنماط جراحية تقلل حجم فراغ المعدة و ما يمكن إستقباله من كمية الطعام.
و تلخيصا لما سبق فهناك مجموعتان رئيسياتان لجراحات الجهاز الهضمى لإنقاص الوزن :
1.- جراحات تحجيمية : يتم من خلالها تصغير حجم المعدة و أنقاص حجم الطعام المتناول.
2.- جراحات تحويلية : يتم من خلالها إنقاص عملية هضم و إمتصاص الغذاء المتناول من خلال تحويل مجرى المعدة أو الأمعاء الدقيقة.
و من خلال هذه الجراحات يكون إنقاص الوزن من خلال تقيل الطعام أو فائدته إلى الجسم
و بالتالى تقليل الطاقة الواردة إليه.
مميزات و إيجابيات التدخل الجراحى:
- إنقاص الوزن : يبدأ المرضى فى فقد الوزن مباشرة بعد الجراحة و تستمر هذه الحالة لمدة تتراوح ما بين سنة و نصف حتى سنتان. و لكن يستعيد أغلب المرضى بعض الوزن بعد ذلك. و هناك حالات تستعيد كل الوزن المفقود.
- تحسن و إختفاء مضاعفات السمنة و البدانة: مثل تحسن مستوى السكر فى الدم و الضغط و
مستوى الدهون بالدم و وظائف القلب.
مخاطر و سلبيات و مضاعفات التدخل الجراحى:
- القئ : و يحدث دائما مع جراحات التحجيم حيث يتمدد جدار المعدة بسبب عدم مضغ الطعام جيداً أو محاولة زيادة كميات الطعام.
- ظاهرة التفريغ المفاجئ : تحدث غالبا مع الجراحات التحويلية حيث يتم تفريغ محتوى المعدة من غذاء إلى الأمعاء أسرع من المفترض. و تكون الأعراض عبارة عن غممان و ضعف و عرق و إغماء و فى بعض الأحيان حالات إسهال بعد الأكل. و تسبب الأطعمة السكرية بالذات ضعف حاد.
- سوء و ضعف تغذية: و يحدث ذلك فى نسبة 30 % من الحالات على هيئة أنيميا (فقر دم)
و هشاشة فى العظام.
- مضاع فات جراحية : مثل الفتق أو تحطم الدباسة أو أنكسار أو تزحلق الحزام أو تقرحات المعدة.
- حصوات الحوصلة المرارية : يحدث ذلك فى أكثر من ثلث الحالات.
- إرجاء الحمل مؤقتاً : يجب تأجيل حدوث الحمل فى السيدات حتى يستقر الوزن المفقود و يتم التغلب على سوء التغذية.
- أعراض جانبية : مثل القئ و غممان النفس و الإنتفاخ و الغازات و الدوار و الإسهال.
- تغيير أسلوب الحياة : يحتاج المرضى إلى تعديل فى نمط حياتهم مع إتباع نظام غذائى و أدوية خاصة مدى الحياة.
هل أنت مرشح لجراحات التخسيس؟
تكون جراحات الجهاز الهضمى مفيدة لبعض الحالات المنتقاه مثل الزيادة المفرطة فى الوزن
أكثر من 40 كيلو جرام فى الرجال و 35 كيلو جرام للسيدات عن الوزن المثالى. و يجب أن يكون الميض قد تخطى مرحلة النمو السنى. مع وجود إضطراب فى القلب و الجهاز التنفسى أو مضاعفات مرض سكر الدم. كذلك تكون هذه الجراحات مفيدة فى حالات الفشل المستمر فى إتباع وسائل الريجيم الغذائى (الحمية) و ما يتبعه من حالات الإكتئاب الحاد و الإنطواء المرضى.
جراحات تحجيم المعدة:
هذه عمليات جراحية يتم خلالها تصغير حجم المعدة. و هى الآن أكثر الجرحات شيوعاً لإنقاص الوزن. و من نتيجتها تقليل كمية الطعام الذى يؤكل و يعطى الإحساس بالإمتلاء و الشبع.
و هناك نوعان من هذه الجراحات:
1.- تدبيس المعدة :
و يتم تصغير حجم فراغ المعدةبإستخدام دباسة رأسية فى جدار المعدة و حلقة أفقية لتخليق جيب فراغ صغير حجمه حوالى 50 سم3 لإستقبال الطعام مع الإستغناء عن باقى فراغ المعدة. 2.- تحزيم المعدة :
و يتم من خلال هذه الجراحة تثبيت شريط حزام خارجى أفقى حول الطرف العلوى لجدار المعدة و تخليق جيب صغير حجمه حوالى 50 سم3 و ممر ضيق لباقى فراغ المعدة.
جراحات تحويل مجرى الغذاء :
يتم خلال هذه العمليات تخليق جيب صغير فى المعدة لتحديد كميات الطعام مع تحويل فى الأمعاء لتخطى الإثنى عشر و جزء من الأمعاء لتقليل عملية إمتصاص الغذاء. و أشهر هذه العمليات هى:
1.- تحويل مجرى المعدة المحدود :
هذه الجراحة هى الأكثر شيوعاً بين الجراحات التحويلية. و يتم خلا لها تخليق جيب صغير فى المعدة بأستخدام التدبيس أو التحزيم الرأسى لتصغير حجم فراغ المعدة. ثم إعادة زرع جزء من الأمعاء الدقيقة فى هذا التجويف. و بذلك يتم تخطى الإثنى عشر و الجزء الأول من الأمعاء لتقليل الهضم و الإمتصاص.
2.- التحويل المركب لمجرى المعدة (مع تخطى الحوصلة المرارية و البنكرياس) :
فى هذه الجراحة يتم إستئصال الجزء الغير مستخدم من المعدة مع تخطى أغلب الأمعاء الدقيقة بما فى ذلك البنكرياس و القناة المرارية. و يتم زرع الطرف الأخير للأمعاء فى المعدة.
لأول مرة في الشرق الأوسط .. وتناولت شابا في ال35 من العمر
جدة: «الشرق الأوسط»
في انجاز طبي هو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط في يوم الاثنين بمركز الأمير سلطان لجراحة المناظير المتطورة بمستشفى الملك فهد بجدة، جرت أول عملية جراحية بالمنظار تم فيها تحوير مسار العصارة الصفراوية والبنكرياسية مع تصغير حجم المعدة وتحوير مجراها إلى الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة.
صرح بذلك رئيس الفريق الطبي الجراحي الذي أجرى هذه العملية الدكتور وليد لطفي بخاري كبير استشاريي جراحة المناظير ورئيس مركز الأمير سلطان لجراحة المناظير المتطورة. وذكر أن هذه العملية تجرى لأول مرة باستخدام المنظار الجراحي على مستوى الشرق الأوسط وبواسطة فريق طبي سعودي كامل. وذكر أن أول من طور هذه العملية البرفيسور سكوتبارو من إيطاليا، وقد استغرق إجراء العملية ما يقارب ثلاث ساعات عن طريق ست 6 فتحات صغيرة لا يتجاوز طول الفتحة الواحدة منها 1 سم. وأضاف الدكتور وليد بخاري أن مما يميز هذه العملية نتائج الدراسات التي أجريت حولها وأثبتت أن المريض لن يزيد وزنه بعد إجرائها حتى بعد ثلاثين سنة من تاريخ إجراء العملية، كما أثبتت البحوث العلمية أنه لا يتم امتصاص سوى أربعين 40 غراماً من الدهون في اليوم الواحد مهما بلغت كمية الدهون المأكولة مع عدم حدوث مضاعفات رئيسية أو معيقة.
ونظراً للسمنة المفرطة للغاية التي يعاني منها هؤلاء المرضى فإنهم يحتاجون إلى عناية خاصة خلال عملية التخدير ومرحلة الإفاقة فالكثير منهم يعانون من مشاكل في التنفس وارتفاع في ضغط الدم واختلال في الدورة الدموية، وهنا تجدر الاشادة بكفاءة أطباء التخدير الذين يتولون التعامل مع هذه الحالات بكل دقة.
وأضاف الدكتور عدنان الصباحي، استشاري جراحة المناظير بالمركز الذي شارك في هذا الإنجاز الجراحي العظيم، أن العملية أجريت لشاب سعودي، 35 سنة، وكان يعاني من سمنة مفرطة للغاية جداً حيث يزيد وزنه على 700 رطل أي ما يقارب 320 كغم، وقد تمكن من البدء بالتغذية عن طريق الفم بعد مرور 24 ساعة فقط وعاد لممارسة حياته الطبيعية بعد أربعة أيام وهو الآن يتمتع بصحة جيدة.
أما عن الفريق الطبي الجراحي الذي قام بهذا الانجاز فهو يتألف من رئيس الفريق وكبير الاستشاريين لجراحة المناظير المتطورة الدكتور وليد بخاري، ود. عدنان الصباحي، ود. هالة أبو الخير إضافة إلى فريق التخدير بقيادة د. محمد صلاح منصور ود. علاء أبو زهرة.
الجدير ذكره أن مركز الأمير سلطان لجراحة المناظير المتطورة أنشئ عام 1421 هجري ويعتبر مركز امتياز حيث أنه متميز في إجراء جراحات المناظير المتطورة الخاصة باصلاح جميع أنواع الفتق: الاربي والحجاب الحاجز والتحت كبدي. كما يتميز هذا المركز بإجراء عمليات علاج السمنة المفرطة بمختلف أنواعها مثل تدبيس المعدة بالمنظار، وتحزيمها، وعمليات تغيير المسار وأخيرا عمليات تحوير مجرى البنكرياس. وتجرى سنوياً ما يزيد على ألفي حالة من العمليات المذكورة آنفاً. ويقع المركز في مستشفى الملك فهد بجدة ويتكون من فريق جراحي من سبعة جراحين سعوديين متخصصين في جراحة المناظير المتطورة.