تقنية تمكنك من سماع أنين ذوبان الجليد مع عقارين جداد للشلل الرعاش وسرطان الكبد

1. عقار جديد يعالج مرضي سرطان الكبد

تقنية تمكنك من سماع "أنين" ذوبان الجليد
تمكن ألماني من تطوير تقنية حديثة تمكنك من سماع صوت الجليد وهو يذوب بفعل التغيرات المناخية البيئية التي يعيشها العالم، وذلك عبر هاتفك المحمول.
وتقوم الفكرة التي عمل على تنفيذها الالماني لار كالا على مايكرفونات دقيقة وتقنية عالية، قام بتركيبها في قلب منطقة جناوفار في اوتزتالر بجبال الالب "النمساوية".
والهدف هو التمكن من سماع الصوت ليجسم لك صوت الثلوج الذائبة تتحرك من قمم الجبال، وهي إحدى حقائق التغيرات البيئية التي تهدد العالم بسبب الاحتباس الحراري.
ووفقا لما ذكرته جريدة "الشرق الأوسط"، يسعى القائمون على فكرة "المكالمة" للتشجيع على استخدام الصوت كوسيلة لتقريب المسافات لملامسة تلك التغيرات بصورة اكثر التصاقا، لتسمع، فتحس، بدلا عن الاعتماد فقط على الرؤية.

عقار جديد يعالج مرضي سرطان الكبد

تمكن الأطباء في هونج كونج من تطوير عقار جديد يحول بشكل فعال دون انتشار سرطان الكبد لدي المصابين بهذا المرض الخطير.
وفي اختبارات جرت علي 16 مريضاً في هونج كونج، معظمهم لا يتوقع أن يعيشوا سوي لثلاثة أشهر إضافية أو أقل، قلص العقار الأورام السرطانية لدي اثنين من هؤلاء المرضي بنسبة تزيد علي 30%، بينما أبطأ من انتشار هذه الأورام لدي أربعة مرضي آخرين.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية، يري أطباء في جامعة هونج كونج أن العقار الذي يطلق عليه اسم "سورافينيب" ربما يقدم "أملا جديدا" للمرضي الذين باتوا علي مشارف مرحلة الاحتضار، حيث قد يؤدي إلي تحسين حالتهم الصحية إلي الحد الذي يجعل هناك إمكانية لإخضاعهم لعلاج تقليدي مثل إجراء عمليات زرع كبد لهم.
وقالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" إن أطباء الجامعة أجروا اختبارات علي العقار منذ العام الماضي.
عقار جديد لعلاج الشلل الرعاش
أعلن فريق طبي من مستشفى ماساتشوستس العام وكلية طب هارفارد أنه ابتكر عقارا بمقدوره حماية الخلايا العصبية التي يدمرها مرض باركنسون أو مرضى الشلل الرعاش .
وأوضح الفريق الطبي أن العقار الجديد يوقف عمل مجموعة انزيمات مرتبطة بعملية الشيخوخة.
وذكر اليكسي كازانتسيف رئيس فريق الدراسة التي نشرت في دورية "ساينس" العلمية أن تثبيط الانزيم يحمي الخلايا العصبية من الموت.
وكانت دراسة سابقة قد استخدمت العلاج الجيني لمداواة أعراض مرضى الشلل الرعاش، حيث استخدم مايكل كابليت من مركز ويل كورنيل الطبي بمستشفى بريسبتريان في نيويورك وزملاؤه فيروسا غير مؤذ من الناقلات الفيروسية الغدية لحمل جين جديد في أمخاخ 11 متطوعا يعانون من الاصابة المتقدمة بمرض باركنسون.
ووجدوا أنه ليس له آثار مرضية، وبدا أنه يخفف أعراض مرضهم واستمرت فوائده لأربع سنوات لدى البعض.