- وبالأمس القريب كان حفل تخرجها من التمهيدي ....
مدخل : كان ياما كان ،ملكة تحمل في أحشائها بذرة صغيرة ، جلست بجانب نافذتها تطرِّز منديلا صغيرا ،و تراقب نُدف الثلج المتساقطة ، وتدعو الله أن يرزقها بابنة جميلة ، بشرتها كلون بياض الثلج ،ووجنتاها كلون نقطة الدم التي سالت من إصبعها عندما وخزته بإبرة التطريز ........
من منا لم تحلم بابنة جميلة ، تمشط شعرها وتزيّنه ، و تُلبسه ا الأثواب الزاهية ، وتربيها التربية الحسنة ...
أنا حلمت... وتحقق حلمي ... الحمد لله والشكر ... ورزقني بابنة جميلة ذكية ...
أحب شعرها وخصلاته البنية التي تلمع تحت الضوء ، وأعشق ابتسامة عينيها الخضراوين ...واحمرار وجنتيها الصغيرتين ...
وكم تمر الأيام مسرعة ....
وبالأمس القريب كان حفل تخرجها من التمهيدي ....
وفي لُجة الصخب وأصوات الحاضرات ، فلاشا تٌ مضيئة ، مرّت أمامي ، أغرقتني في بح ر بلا بحار ومن دون مجداف ....
أغرقتني بدموع أغشت مقلتي وحجبت الرؤية ، فلم أعد أرَى سواها في الحفل ، ولا أدري ألأنها ابنتي !! أم أنها أحلى من كل الموجودين !!، تقف هناك على خشبة المسرح تنشد نشيداً تدربت عليه طوال الأيام الفائتة ....وتزهى بثوبها البنفسجي ، كزهرة ب نفسج عَبِقَة بعطرها ا للطيف ..
فإليك حبيبتي :
مخرج :
وتزوجت الابنة الجميلة بأمير الأحلام ،بعد تغلّبها على كلّ الصّعاب ،بإذن الله ، وعاشوا حياة سعيدة ...
كل شكري للجميع
جهد شخصي ( بقلمي )
مبدعه يا مؤيده حفظك المولي قرأت موضوعك وعشت فيه أجمل احساس
وحفظ طفلتك حنين من كل مكروه
وجعلها بذرة صالحه تبر والديها
وتكبر بذرتك الصالحه بأذن الله
امام عينيك
دمتى اغلى أم ل حنين