الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- حكم و اقوال فتيات
- ثمرات البر بالولدين قصة حقيقة
الفراشة حلى
28-07-2022 - 12:21 pm
> قصة حقيقية في... ثمرات البر بالوالدين
>> طرق الباب طارق ورجل مسكين يجلس متصدراً المجلس و
نادى من يفتح الباب وحضر ابنه الشاب الذي لم يتجاوز
السابعة و العشرين من عمره وعندما فتح الباب اندفع رجل
بدون
>> سلام ولا كلام و لا احترام وتوجه نحو الرجل العجوز
(الشايب ) و أمسك بتلابيبه وقال له : اتق الله وسدد ما عليك
من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري ماذا
تراني
>> فاعل بك يا رجل ؟ وهنا تدخل الشاب ودمعة في عينيه وهو
يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل : كم على والدي لك من
الديون ؟ فقال الرجل أكثر من تسعين ألف ريال
>> فقال للرجل : اترك والدي واسترح وأبشر بالخير ودخل
الشاب إلى المنزل وتوجه إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا
من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من رواتبه التي
يستلمها
>> من وظيفته و الذي جمعه ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ
الصبر ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن
يبقيه في دولاب ملابسه.
>> دخل إلى المجلس وقال للرجل هذه دفعة من دين الوالد
قدرها 27 ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في
القريب العاجل.
>> هنا بكى الشيخ بكاءً شديداً وطلب من الرجل أن يعيد
المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك. ورفض
صاحب الدين إعادة المبلغ مع إصرار الشاب على أن يأخذ
الرجل المبلغ
>> ، وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن
يطالبه هو شخصياً بما على والده و أغلق الباب وراءه ..
وتقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال: يا والدي قدرك
أكبر من
>> ذلك المبلغ وكل شيء ملحوق عليه إذا أمد الله عمرنا
ومتعنا بالصحة والعافية فانا لم أستطع أن أتحمل ذلك
الموقف ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى
دمعة تسقط
>> من عينيك على لحيتك الطاهرة وهنا احتضن الشيخ ابنه و
أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني
ويوفقك ويحقق لك طموحاتك.
>> في اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء
عمله الوظيفي إذ زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة
وبعد سلام وعتاب وسؤال عن الحال و الأحوال قال له ذلك
الصديق
>> الزائر : يا أخي أمس كنت مع أحد كبار الأعمال وطلب مني
أن أبحث له عن رجل مخلص و أمين وذوي أخلاق عالية ولديه
طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح و أنا لم أجد شخصاً
>> أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك في
استلام العمل وتقديم استقالتك فوراً ونذهب لمقابلة
الرجل
> هذا المساء ؟؟!
>> فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال إنها دعوة والدي وقد
أجابها الله فحمد الله كثيراً على أفضاله وفي المساء كان
الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والابن . فما أن شاهده
الرجل حتى
>> شعر بارتياح شديد تجاهه وقال : هذا الرجل الذي أبحث
عنه فسأله : كم راتبك ؟ فقال : 4970ريال وهناك قال رجل
الأعمال : اذهب صباح غد وقدم استقالتك وراتبك 15000 ريال
>> وعمولة من الأرباح 10% وبدل سكن ثلاثة رواتب وسيارة
أحدث طراز وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك .
>> وما أن سمع الابن ذلك حتى بكى بكاءاً شديداً وهو يقول :
ابشر بالخير يا والدي . وهنا سأله رجل الأعمال عن سبب
بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال
فوراً بتسديد ديون والده.
>> وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف
مليون ريال إنه ثمرة طيبة لبر الوالدين وفك ضائقة
المسلمين وسداد ديونهم.
>> تأملوا إخوتي عظم أجر البر بالوالدين فعاقبته تكون في
الدنيا و الآخرة ووصيتي لكل قارئ ممن لا زال والداه
على قيد الحياة أن يغتنم برهما و لا يؤجل بره فإنه لا
يعلم متى الأجل له ولوالديه ....
تعب قلبي رائعة رائعة رائعة←
ملك لسنة واحدة فقط→
الله يعطيك العافيه