الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
دوللي 2006
08-08-2022 - 10:17 am
في خطوة جريئة تبشر بتطوير طرق حديثة لتشخيص العديد من الأمراض مثل الكبد والقلب والسرطان، مما يمهد للكشف عن إيجاد علاج مناسب يوقف انتشارها، أظهرت دراسة أمريكية حديثة أجريت علي الحيوانات، أن استخدام "النانو تيوب" أو الأنابيب الفائقة الدقة الكربونية في الأنسجة الحية، ليس له آثار سلبية مباشرة علي صحة الفرد.
وتتميز تلك الأنابيب الفائقة الدقة بخصائصها الكيميائية والضوئية الفريدة، فباستطاعتها أن تشع موجات ضوئية بطول موجي محدد، لذا فهي تجتذب اهتمام الكثير من الباحثين في مجال الطب الحيوي، حيث يتوقع أن تساهم في تحقيق إنجازات مميزة في المجالين التشخيصي والعلاجي.
ويتكون هذا النوع من الأنابيب الفائقة الدقة أو ما يسمي Nanotube - كما جاء في جريدة القدس العربي - من مادة الكربون النقية، وهي تأخذ شكل اسطوانات مفرغة يصل قطر الواحد منها إلي واحد نانوميتر، أي واحد من مليون جزء من المليميتر، وهو ما يعادل عرض جديلة واحدة من جدائل الحمض النووي DNA.
وكان فريق ضم باحثين من جامعة رايس ومركز آي. دي. أندرسون للسرطان التابع لجامعة تكساس الأمريكية، أجري دراسة بهدف رصد تأثير استخدام أنابيب Nanotube الكربونية، علي أجسام الكائنات الحية، حيث تضمنت تجارب تعد الأولي من نوعها، والتي تتبع الباحثون من خلالها مسار تلك الأنابيب المجهرية في أجسام الحيوانات، من خلال فحص نسيج العضو الذي يتوقع أن تستقر فيه.
وبالبحث تبين أن الأنابيب قد استقرت في النسيج الكبدي بعد ساعة من حقن الحيوان بها، كما تبين أن بعض تلك الأنابيب قد ترسب في أجزاء من النسيج الكلوي، وهو ما توقعه الباحثون حيث يعتبر هذان العضوان مصفاة للدم.
وقد علق من فريق البحث ستيفين كيرلي، وهو أستاذ في جراحة الأورام السرطانية ورئيس شعبة أورام الجهاز الهضمي في مركز أندرسون للسرطان، علي نتائج الدراسة قائلاً "إننا مسرورون لأن الأنابيب حافظت علي خصائصها المشعة في تلك التجارب، ما يجعل رؤيتها وتعقبها أمراً سهلاً، ليفتح بذلك المجال أمام تطوير العديد من التطبيقات التشخيصية والعلاجية".
وفي سياق الحديث عن الأساليب الحديثة في تشخيص الأمراض استطاع العلماء تطوير جهاز فريد من نوعه يجمع بين تقنيات الفحص بأشعة الليزر والموجات الصوتية في آن واحد، للكشف عن الأورام الصغيرة في الثدي خلال بضع دقائق، وتحديد نوعها إذا كانت خبيثة أو حميدة.
ويعتمد هذا الجهاز على توجيهه لموجة محددة بأشعة الليزر للكشف عن تجانس الأنسجة ورصد الأورام التي لا يتعدى حجمها حجم رأس عود الكبريت، فيما تسمح الأشعة بموجات ذات ترددات أخرى بتحديد درجة خطورة الورم.
ومن خلال الدراسة التي أجريت علي الجهاز بمستشفي سان كارلو بوروميو في مدينة ميلان، اتضح أن الجهاز يستطيع التنبؤ ب93% من أورام البروستاتا، أما عن التجربة الأخرى والتي أجريت علي 200 امرأة بالمعهد الأوروبي للأورام بميلان، فقد أظهرت أن الجهاز نجح بدقة في تحديد سرطان الثدي في 66% من الحالات.
وفي السياق ذاته تمكن جراح أمريكي من التوصل لأسلوب جديد لمهاجمة أورام المخ، وذلك عندما نجح في استئصال ورم في مخ طفل باستخدام بالون صغير منفوخ، ويعتمد هذا الأسلوب الجديد على نفخ بالون ببطء على مدى عدة أيام لفتح ممر في المخ دون إلحاق ضرر به أو تدميره.
فقد تمكن هذا الطبيب من إجراء الجراحة لطفل كان يعاني من ورم في منطقة عميقة داخل المخ تعمل كمحطة لإعادة نقل الإشارات لكل الوظائف الحسية والحركية


التعليقات (1)
White_Swan
White_Swan
خبر رائع
كفانا واياكم شر الامراض
دمتِ بخير

جهاز على شكل مدفع يدمر الخلايا السرطانية
جربي الآن وأنتي جالسه على الكرسي