الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
White_Swan
21-08-2022 - 09:06 pm
  1. وبين أمراض الحساسية ومقاومة المضادات الحيوية عند البشر,,


سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع لهذا اليوم
خطير جدا لانه يهدد بالصحة العامه
ان الأغذية المعدلة وراثيا إحدى أكثر القضايا العلمية إثارة
للجدل في الوقت الحاضر.فالشركات المناهضة للأغذية
المعدلة وراثيا تزعم ان هذه التقنية قد تقود إلى مجموعة
من المشاكل التي تتراوح بين ظهور “الأعشاب الضارة الخارقة”

وبين أمراض الحساسية ومقاومة المضادات الحيوية عند البشر,,

أما الخبراء المؤيدون لهذا النوع من الأغذية، فيزعمون بالمقابل، أن الأغذية المعدلة وراثيا ليست شيئا جديدا على البشر، فالمزارعون يعملون من فجر التاريخ على تطوير أنواع جديدة من الذرة على سبيل المثال.
بيد أن الأغذية المعدلة وراثيا مسألة مختلفة عما كان يفعله أجدادنا تماما، فهي ترتكز على حفنة من الجينات مرتبطة بصافات معينة، في حين ان الزراعة التقليدية تجمع تلك الأعداد الكبيرة من الجينات دون تميز أو تفضيل مجموعة على أخرى. ويزعم بعض العلماء أيضا ان الأغذية المعدلة وراثيا لا تسبب الحساسية، وقد استطاع هذا الزعم أن يصمد أمام الدراسات والأبحاث المستفيضة حتى الآن.
ترى ماذا ستفعلي، عندما تذهب في المرة المقبلة لتسوق حاجياتك الأسبوعية، وتمسكي بعلبة من الذرة الحلوة كتبت في أعلى قائمة المحتويات عبارة تقول: “مادة معدلة وراثيا”؟
بناء على نتائج المسح الذي استطلع الرأي حول هذه القضية الذي أجرته إحدى أكبر المؤسسات الاستهلاكية في بريطانيا، فإنك بالتأكيد ستعيد العلبة إلى مكانها. فقد أشار ذلك الاستفتاء إلى أن أربعة من كل خمسة أشخاص يقولون إنهم لن يشتروا الأغذية المعدلة وراثيا عن قصد. وعليه، اتخذت المؤسسة ومؤسسات أخرى قرارا بأنها لن تنتج أية مادة معدلة وراثيا ولن تسمح بزارعة المحاصيل المعدلة وراثيا على أراضيها. وأصرت تلك الشركات على ان قرارها يقوم على المعلومات العلمية المتوافرة حاليا وآراء الناس أيضا.
ولكن هذه القرارات بالنسبة لبعض العلماء تتناقض مع جميع الأدلة المتعلقة بالمخاطر وفوائد تقنية الأغذية المعدلة وراثيا.
ولطالما جادل المؤيدون للأغذية بأن الإنسان يعمل على إنتاج أغذية معدلة وراثيا منذ آلاف السنين. وتشير الاكتشافات الأثرية ودراسات الحمض النووي إلى أن المزارعين في أمريكا الوسطى نجحوا في إنتاج نوع جديد من القرع شبيه باليقطين الذي نعرفه اليوم منذ حوالي 9500 سنة ومن ثم أنتجوا محصولا هجينا من الذرة ونبات اليتوسينتي (شائع في أمريكيا الوسطى).
وكانت نتائج عملية التهجين هذه باهرة في بعض الأحيان. ففي عام 987_ قام ويليامز جيمس بيل من جامعة ولاية ميتشيجان بتطوير محصول من ذرة مهجنة يفوق حجم المحاصيل العادية بنسبة 50%.
ومع ذلك، فإن أسلوب التهجين التقليدي يختلف كثيراً عن الأسلوب المستخدم في إنتاج الأغذية المعدلة وراثياً. ولاتزال الطرق التقليدية حتى يومنا هذا غير مجدية وتحتاج إلى جهد كبير لنقل الصفات الوراثية المرغوب بها، ناهيك عن إمكانية انتقال مجموعة من الصفات غير المعروفة، الأمر الذي ربما يقود إلى نتائج خطيرة.
وبناء على هذه الخلفية، يعمل بعض العلماء على تطوير وتعزيز عملية التكاثر النباتي من حيث السرعة والنوعية. وجرب الخبراء كافة الوسائل ومن ضمنها الأشعة السينية والإشعاع النووي لإنتاج محاصيل “طبيعية” جديدة، ولكن معدلات نجاح تلك العمليات لا تزال هزيلة.
وظهرت بوادر الأمل في أربعينات القرن الماضي، عندما كشف العلماء النقاب عن طبيعة عمل الجينات التي طالما اعتبرت حاملات المعلومات البيولوجية التي تنقل الصفات الوراثية من جيل إلى آخر. واعتبر العلماء الحمض النووي الجزيء المحوري، كما تبين أن الجينات مكونة من تتابعات من المواد الكيميائية تسمى القواعد المصطفة تنتشر على طول جزيء لولبي الشكل كحبات اللؤلؤ في عقد.
وبهذه الاكتشافات، ظهرت آفاق واحتمالات جديدة لتطوير أسلوب لتكاثر النبات. فبدلا من دمج جينات نبتتين مختلفتين على أمل الحصول على نوع جديد يحمل مواصفات معينة، فكر العلماء في طريقة لنقل الجينات المعنية فقط إلى نبتة أخرى. وبدا الأسلوب الجديد أكثر كفاءة وفاعلية ناهيك عن أنه لا يسبب الآثار الجانبية غير المرغوب بها مثل التسمم والحساسية.
وتمثل التحدي آنذاك في إيجاد طريقة لنقل الجينات المطلوبة إلى جينوم النبات المستهدف. وفي بداية ثمانينات القرن العشرين، تركزت الأنظار على بكتير يسمى “أكروباكتيريوم تومياسينز” والذي يمتلك قدرة على نقل بعض من جينات النباتات ضمن رزمة تسمى البلازميد. وفي عام ،1983 أعلن فريق من العلماء في بلجيكا انهم نجحوا في استخدام البكتير لنقل جينة مقاومة المضادات الحيوية إلى نبات التبغ.
وبتطوير أول نبتة معدلة وراثيا، تمكن الفريق البلجيكي أيضا من تطوير أسلوب ضروري حتى تصبح تقنية الهندسة الوراثية منافسة للتكاثر النباتي التقليدي. فقد قام العلماء بإضافة “ جينة واشية ” تستطيع ان تثير مقاومة لنوع معين من المضادات الحيوية. وبذلك استطاعوا ان يعرفوا ما إذا كان قد تم تعديل النبتة وراثيا بنجاح أم لا وذلك ببساطة من خلال معالجتها بالمضادات الحيوية لتعطيل نموها.
فإذا ما تابعت النبتة نموها فتكون قد اكتسبت مقاومة للمضادات الحيوية فعلا. وكان إنتاج التبغ المعدل وراثيا المقداح الذي أطلق شرارة الأبحاث والدراسات التي تركزت في البداية على خصائص تعتمد على جينة مفردة مثل جينة مقاومة مبيدات الأعشاب التي مكنت المحصول من النمو حتى عندما تم تعريضه لجرعة من المواد الكيميائية القاتلة للأعشاب المحيطة بها. كما تم تزويد تلك النباتات بجينة مقاومة للحشرات التي جعلت النبتة قادرة على قتل الحشرات التي تهاجمها، الأمر الذي ألغى الحاجة إلى رش الحقول بالمبيدات الحشرية.
وفي الوقت ذاته، أعرب الناشطون في مجال حماية البيئة قلقهم من العبث بالطبيعة من أجل تعزيز أرباح الصناعات الزراعية. وتركز معظم مخاوفهم على محاولات بعض العلماء لتعزيز بعض المحاصيل بصفات جديدة كليا بالنسبة لها من خلال استخدام الجينات المأخوذة من أنواع حية مختلفة تماما كالأسماك على سبيل المثال.
وبدت تلك المحاصيل التي أطلق عليه المدافعون عن البيئة “ الأغذية الفرانكشتانية ” وكأنها تجاوز لحدود معرفة البشر. وفي البداية، تم كبت تلك المخاوف. ففي عام ،1994 طرحت إحدى الشركات الأمريكية، أول طماطم معدلة وراثيا تزعم انها تبقى طازجة لفترة أطول مقارنة بالطماطم العادية.
وأفادت التقارير آنذاك بأنه تم إنتاج تلك الطماطم باستخدام جينة مأخوذة من نوع الأسماك، كما ان ازدياد مدة بقائها طازجة يعود إلى امتلاكها نسخة معدلة من جينة طماطم قياسية. ولكن سرعان ما اندثرت هذه المحاولة الأولى لاستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية في مصلحة المستهلك لا المزارع، عندما تبين أن مستوى التحسن لم يكن عاليا مقارنة بالتكاليف التي وصلت إلى الضعف.
والمفارقة في الأمر، هو ان ذلك كان محاولة من قبل إحدى شركات الكيمياء الحيوية الرائدة، أدت إلى تحويل الجدل الدائر حول الهندسة الوراثية إلى مواجهة حادة. وفي يونيو/ حزيران ،1998 أطلقت شركة “مونساتو” حملة إعلانية بمليون جينه إسترليني في المملكة المتحدة في محاولة لكسب موقف إيجابي تجاه أغذية التكنولوجيا الحيوية. وتضمنت تلك الإعلانات معلومات تفيد بأنه تمت المصادقة على الطماطم والبطاطا المعدلة وراثيا وان الشركة كانت تجري أبحاثا على سلامة تلك الأغذية منذ عشرين عاما. وسرعان ما ظهر سيل من الشكاوى وأدينت الشركة بالترويج لمزاعم مضللة. وبعد ذلك أصبحت الأغذية المعدلة وراثيا تمثل إحدى أكثر القضايا العلمية إثارة للجدل. وفي عام 999B© أفاد علماء من جامعة كورنيل في نويورك بأن غبار الطلع المأخوذ من الذرة المعدلة وراثيا تنتج سم “باسيلوس ثورينجينسيس” الذي يقتل الحشرة الثقابة للذرة، وقتل أيضا يرقات الفراش الملكي. وفي العام التالي، أفاد مزارع كندي بأن نبات الكانولا العادية طور مقاومة لثلاثة من أنواع من المبيدات العشبية من خلال كانولا معدلة وراثيا في الأراضي المجاورة، الأمر الذي عزز المخاوف المتعلقة بظهور ما يسمى “الأعشاب الخارقة”. وبعد ذلك، في سبتمبر/ أيلول من العالم 2000 ظهر نوع من ذرة باسيلوس ثورينجينسيس المعدلة وراثيا على شكل رقاقات لم يكن صالحا للاستهلاك الآدمي، وهو مصنع خصيصا لإحدى شركات الوجبات السريعة الأمريكية. وعلى كل حال تمت الموافقة على هذا النوع من الذرة ليكون صالحا للاستخدام الحيواني فقط، بعد انتشار مخاوف من احتمال تسببه بالحساسية عند البشر، الأمر الذي دفع الشركة المصنعة إلى وقف إنتاجه.
وعلى كل حال، لم يتمكن الخبراء الحكوميون من التوصل إلى أي دليل خلال الاختبارات التي أجروها، يثبت علاقة رقاقات الذرة بتلك الحساسية. وحسب التقارير، فإن الأمر كان مشابها بالنسبة لقضية الفراش الملكي. بيد أن ذلك لم يغير كثيراً من سمعة الأغذية المعدلة وراثيا التي تشوهت. ففي المملكة المتحدة، كشف استطلاع للرأي شمل 40 ألف شخص في عام ،2003 أن معظم هؤلاء لا يريدون أن تزرع المحاصيل المعدلة وراثيا في بريطانيا. وفي أكتوبر/ تشرين الأول ،2003 نشر العلماء نتائج أكبر دراسة ميدانية على مجموعة من المحاصيل المعدلة وراثيا وخلصوا إلى أن الذرة المعدلة وراثيا المقاومة للمبيدات العشبية كانت أفضل من الذرة التقليدية بالنسبة للبيئة. ونتيجة لذلك، سمحت الحكومة بزراعة تلك الذرة. ولكن بعد أيام من ذلك أعلنت إحدى الشركات ان اللوائح والإجراءات القانونية المفروضة تجعل هذا النوع من المحاصيل غير مجدٍ اقتصاديا.
ولكن السؤال الأساسي هو: هل سيتمكن الناس من الوثوق بالعلوم التي تقف
وراء المحاصيل المعدلة وراثيا أو حتى الوثوق بالشركات التي طالما
وعدت المستهلكين بالكثير ولكنها لم تقدم سوى القليل حتى الآن؟
دمتن بخير,,


التعليقات (3)
بيسان1
بيسان1
عن نفسي لا اثق بالعلوم التي تقف
وراء المحاصيل المعدلة وراثيا أو حتى الوثوق بالشركات
بارك الله فيكي غاليتي عالموضوع المميز
دمتي فراشة مميزة والى الامام
تحياتي

مايسة
مايسة
بارك الله بك أختي
شكرا لك علي الموضوع المميز

java
java
يزاج الله خير مغليتي..

الله يفتحهها بوجه كل من تساعدني ويدخلها الفردوس بغير حساب
بحث جديد اسرائيل بالمكان الاول في اصابات السرطان