- خبيرة التجميل الإماراتية نورا القبيسي:
- الوجه لوحة فنية والماكياج يبرز شخصية صاحبته
- كيف استطعت دخول هذا المجال الذي أحجمت عنه المواطنات من قبل؟
- كيف تحددين الماكياج المناسب لكل امرأة؟
- كيف تحددين موضة ألوان الماكياج؟
- وما هو الماكياج الذي تتميزين به؟
2006-02-10 01 36 UAE
خبيرة التجميل الإماراتية نورا القبيسي:
الوجه لوحة فنية والماكياج يبرز شخصية صاحبته
نورا القبيسي هي واحدة من بنات الإمارات القليلات اللواتي اخترن العمل في مجال التجميل، فقد أحبت هذا الفن في مرحلة الدراسة الثانوية وقررت أن تدرسه بشكل علمي، لكنها لم تجد غايتها في مراكز التجميل التي تدعي قدرتها على تدريس هذا الفن، واختارت أن تتلمذ على يد خبراء التجميل اللبنانيين في دورات متخصصة في الكويت وقطر، وعادت إلى الإمارات لتبدأ رحلتها في عالم الماكياج والتجميل، وأصبح لها طريقا مميزا وخطا واضحا، تؤكد من خلاله أن المرأة الإماراتية التي استطاعت أن تقتحم كل مجالات العمل يمكنها أيضا أن تخوض هذا المجال الذي كان مرفوضا من المجتمع من قبل، ومعها دار هذا الحوار:
كيف استطعت دخول هذا المجال الذي أحجمت عنه المواطنات من قبل؟
في مرحلة المراهقة أحببت عمل الماكياج وكان وجهي هو حقل التجارب الذي أتقنت خلاله طريقة عمل الماكياج، ثم تطور الأمر إلى وجوه قريباتي وزميلاتي حتى أنهن أصبحن يستعن بي في حفلاتهن ومناسباتهن الخاصة، ثم قابلتني بعض المشكلات في وضع الماكياج مثل العيون الصغيرة أو الكبيرة جدا، أو كيفية التعامل مع أنواع البشرة وكيفية أخفاء العيوب وغيرها، فقررت دراسة فن التجميل على أيدي متخصصين حتى أتمكن من قدراتي وأطور مهاراتي في هذا المجال، ولم تكن في الإمارات معاهد متخصصة أستطيع أن أثق بها في هذا المجال، وقررت أن أدرس في دورات على يد خبير التجميل اللبناني بسام فتوح في قطر والكويت، وبعد الدراسة استطعت أن يكون لي طابعا خاصا، فقد تعلمت أساليب كثيرة لكنني لم أتبعها بحذافيرها لكنني فضلت أن يكون لي منهاجا مختلفا يتناسب مع المرأة الإماراتية، والحمد لله لم أجد معارضة من الأهل لدخول هذا المجال الذي لم تكن تفضل العمل به المواطنات، بل كان لتشجيعهم لي الأثر الأكبر في نجاحي الآن.
كيف تحددين الماكياج المناسب لكل امرأة؟
لابد أن نعلم أن لكل سن ماكياجاً خاصاً به ولكل بشرة ما يناسب نوعيتها من مستحضرات التجميل سواء كانت دهنية أو جافة، سمراء وبيضاء، كذلك وفق ملامح الوجه والشخصية أيضا، وأين تكمن العيوب وكيف نخفيها، وكيف نبرز جوانب الجمال؟ وهكذا، وكثيرا أسأل من يأتي إلى عن الماكياج الذي ترتاح إليه، وإذا تطلب الأمر تعديل بعض ما ترغب فيه أقوم بالشرح لماذا تكون طريقتي هي الأنسب لها، فجزء كبير من الماكياج يعكس شخصية صاحبته.
وما الأمر الذي تركزين عليه في الماكياج؟
الوجه بالنسبة لي هو لوحة فنية لابد من الاعتناء بكل تفاصيلها، وأهتم كثيرا بعمل كريم الأساس والمزج بين ألوانه حتى أصل إلى مايناسب لون البشرة، ولابد أن يكون هناك تناغم بين ماكياج الشفايف وماكياج العيون.
كيف تحددين موضة ألوان الماكياج؟
أتبع عروض الأزياء لكل موسم ثم أحدد الألوان التي تتناسب مع ألوان تلك الملابس، وكما نعلم ماكياج الصباح خفيف يختلف عن ماكياج المساء والسهرة، والأقمشة تتغير من موسم لآخر فيستحيل أن أضع ماكياجا يغلب على اللون الوردي مثلا لمن ترتدي ثوبا برتقاليا، لذلك أنصح النساء اللاتي يجهزن أنفسهن لحضور مناسبات معينة أن يخترن الوان الماكياج التي يحببنها أولا ثم يخترن بعد ذلك الفستان.
كثيراً ما نسمع عن أنواع معينة للماكياج مثل المائي والهندي واللبناني والخليجي، مالفرق بينها؟
الماكياج الهندي لم يعد مطلوبا عندنا في الخليج، والمرأة هنا تركز على الخليجي الذي يبرز جمال عيونها ويتناسب مع بشرتها السمراء، أما الماكياج اللبناني فهو يتناسب مع وجوه معينة ذات بشرة بيضاء، أما الماكياج المائي هو الذي يتناسب مع المسرح والتلفزيون ومع الحفلات والأعراس لأنه مقاوم للماء ويعيش أكثر من ست ساعات دون أن يتغير شكله، وهو يناسب العرائس كثيرا.
وما هو الماكياج الذي تتميزين به؟
اقوم بعمل كل الأنواع لكنني أفضل المائي لأنه يستمر لمدة طويلة كما أنني أستخدمه لعارضات الأزياء الذين يقومون بعمل عروض الأزياء على المسرح أو في برامج التلفزيون، وقبل العرض القي نظرة على الملابس حتى أكون رؤيتي الخاصة فالجلاليب الخليجية لها ماكياج يختلف عن الملابس الأوربية، وملابس الصباح تختلف عن المساء وهكذا، كما أنني أحيانا أستخدم الفانتازيا في الماكياج كالتركيز على رسم العيون بألوان معينة وهكذا
حوار إيمان قنديل:جريده البيان
واي استفسار عن الرقم على الخاص