- حقيبة الظهر الطائرة
جهاز جديد يقيس شدة الألم
تمكن الباحث فالتر ماجرل، من معهد علم النفس في جامعة جوتنبيرج في مدينة ماينز الألمانية، من ابتكار جهاز قادر على قياس شدة الألم العصبي.
ويعتبر الجهاز الجديد الأول من نوعه في العالم، وهو يشبه قلم الحبر الجاف، لكنه مؤلف من 7 اسطوانات معدنية متداخلة، وكما يقيس الترمومتر درجة الحرارة يستطيع الجهاز قياس الألم بالدرجات حسب شدته.
ووفقا لما ورد بجريدة "الشرق الأوسط"، قال ماجرل إنه جهاز لا مثيل له في العالم ويأمل بأن ينجح في انتاجه بكميات تجارية خلال بضع سنوات.
وذكر الباحث أن الجهاز مؤلف في الداخل من أوعية معدنية شعرية تقيس درجة الألم من خلال احتكاكها بالجلد أو النسيج.
ويرفع الألم، حسب شدته، كرية دقيقة جدا داخل الأنبوب إلى مستوى معين يمكن قياسه ، كما يستطيع الجهاز تسجيل ألم قدره 800 ميليجرام، وهو ما يعادل وخزة ابرة صغيرة على الجلد، كما أنه يمكن أن يقيس آلاما كبيرة قادرة على رفع الكريات إلى درجة 50 جم.
الثلاجة التلفزيون من ال جي
طرحت شركة "ال جي" (LG) براد مجهز بجهاز تلفازي ذو شاشة بلورية سائلة "ال سي دي" حجمها 15 بوصة تقريباً. علاوة على ذلك، تم تجهيز البراد براديو يلتقط محطات "اف ام" وقارئ الأقراص الرقمية المدمجة.
ويدعى البراد-التلفزيون الجديد (GR-P227STBA ) وحرصت شركة "ال جي" على تصميم أبوابه بشكل "منفوخ" مع مفاصل غير مرئية ومقابض مصنوعة من الألومنيوم.
علاوة على ذلك، يبلغ ارتفاع البراد 1.7 متراً وتصل قدرته الصافية الكلية الى 543 لتراً(186 لتراً منها للفريزر وحده). ويبلغ سعر شراء البراد-التلفزيون حوالي 3490 يورو.
حقيبة الظهر الطائرة
ابتكرت شركة (Personal Flight Systems) بكاليفورنيا حقيبة الظهر الطائرة الشديدة التقدم "تكنولوجياً" وتدعى (jetpack). ويستطيع استعمال حقيبة الظهر هذه شخص واحد للطيران لمسافة قصيرة متفادياً بالتالي اختناقات السير، من جهة، ومستعملاً نظاماً طائراً صديق للبيئة وصامت ومضمون أكثر من الصواريخ والمروحيات، من جهة أخرى. وتعتمد هذه الحقيبة على قوة الدفع العاملة بالأيونات الكهرمغناطيسية كما يحصل تماماً مع محركات المسبارات الفضائية التي تصممها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
ويتم تغذية المحرك بسائل(غاز عادة) عبر شحنات كهربائية بحيث يجري "طرد" ذرات هذا السائل في الاتجاه المعاكس لاتجاه المركبة المتحركة. ويُعرف هذا النوع من الحلول التكنولوجية بشكل واسع في الأوساط العلمية.
إن نظام حقيبة الظهر الطائرة يعتمد على منصات أرضية قادرة على إرسال هذه الشحنات الكهربائية لاسلكياً لتغذيته من بُعد مما يجهز الطيار بالطاقة الضرورية طوال فترة تحليقه. تجدر الإشارة هنا الى أن شركة (Bell Aerospace) ابتكرت في ستينات القرن الماضي حزاماً يدعى (Bell Rocket Belt) مجهز بصواريخ منمنمة وقادر على نقل الشخص جواً لمسافة قصيرة.
وتكمن المشكلتان الأساسيتان لتكنولوجيا الدفع الجديدة في ضرورة تغذية محركها باستمرار ومدة التحليق القصيرة. فحقيبة الظهر الطائرة تستطيع البقاء في الجو لمدة عشرين دقيقة تقريباً مما يعادل قطع مسافة 43 كيلومتر.
أما المعارضين لاستخدام هذه التكنولوجيا فيقولون إن نجاح تسويقها لن يكون مضموناً 100 في المئة. علاوة على ذلك، فان الهواء "المؤين" قد يشكل خطراً على صحة المستعمل "الطيار". مع ذلك، قد يحدث هذا الابتكار ثورة في قطاع النقل المستقبلي.