.,’’,. ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله .,’’,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجبنى هذا الموضوع فنقلته لتعم الفائده
رأيت اكثركم تشتكي من زوج لايقدّر العشره
فضّل زوجته الثانيه عليها ,,
او من زوج ظالم مجحف فضّل زوجته الاولى
بعد ان ضحّت الثانيه في سبيل العيش في كنفه ,,
لا ظُلم اليوم
قبل ان نلوم ازواجنا لابد لنا من لوم انفسنا
فنحن مخطئون بحقها ,, لا نسعى لإرضائها
نعشق العيش لإذلال غيرنا
ون حب ان نكون سعداء ونرى غيرنا في شقاء
ونحن اغبياء
لا نعلم اننا بذلك نهدم كياننا ,, ونهدر اوقات سعادتنا
نسعى لغيرنا , ولا نسعى لأنفسنا
حياتنا كلها ل نفكر بغيرنا
متناسين اننا اولى بالتفكير في انفسنا
..
محدثتكم زوجة اولى
عاشت بداية حياتها في ظلم واجحاف
تعرضت ل سحر وعين وحسد
ابعدها عن عشقها الاول
واجبرها ان تتنازل عن ملكه لها
ل تضئ له بالضوء الاخضر
سامحةً له بالارتباط بغيرها
حاول مراراً وتكراراً ان لايجعل قصة حبنا تنتهي الى هذا الحد المؤسف
ف قصة حبنا يطول لها الحديث
منذ صغري حتى صباي
وحديثي نطاقه يدور حول موضوع محدد
لذلك لن اتطرق الى تلك القصه المدميه , المبكيه , المؤسفه , المؤلمه.
كفى لكم ادمعاً سقطت وانهارت , لا داع ل نزفها مجدداً
كما قلت لكم ,, فأنا زوجة اولى
تزوج زوجي اجبارياً لا اختيارياً بزوجة تكبرني
ب 20 سنه ,, بيني وبينها عمر منصرم
مختلف في بيئته ومناخه .
افكارنا تختلف , ثقافتنا تختلف , تعاملنا يختلف
كل شئ فينا مختلف
تزوجها ل يعيش مابين المتضادات
فأنا صغيره لي استراتيجياتي بحياتي
وهي كبيره ولها خاصيتها بحياتها
..
توقعت والدتي عندما احزمت اغراضي للسفر مع زوجي
وعودتي مجدداً الى كنفه
بأنني لن اعيش !!
هكذا قالتها : لن تعيشي , فأنتي بالامس عند زوج بلا زوجه
انتي كنتي ملكه لوحده , وهو ملكك لوحدك
اما الآن ف هيهات لك , عرش زوجك لن تعتليه بمفردك
جاءتك من س تشاركك في زوجك
بماله , وبشخصه , وبحبه , وبإهتمامه
وآحسرتاه على تلك السنون الماضيه
كنتي له , ملكه لوحده . ولكنك خسرتيه
وايما خسااره ..
اذهبي يابنيتي فأنا واثقه بأن حياتك س تنهار
ستأتين لي غداً , باكيةً نادمةً , قلبك دامي , وروحك منهكه
وعيناك ذابله , ووجهك سقيم , واحلامك منهاره .
اذهبي يابنيتي ف بعزة الله وجلاله , لو اتيتي بذلك الحال
ل اطلبن طلاقك منه , ف لسنا فقراء حزن وقلق
يكفي مارأيناه من الم وقهر وحسرة في بداية زواجك
تسببتي لي ب اكتئاب لازمني طوال السنون
ولست على استعداد ان اخسر بقية حياتي
حينما تعودين لي وانتي بحال يرثى له ..
اذهبي ولكن ضعي في عقلك انك اصبحتي شيئاً ليس مذكورا
ف زوجك فقد منك شئ , وجدها عند فلانه
ف لن يفرط بها , ولن يرفع مقامك مقابل اهانتها ..
اذهبي ف دموعي تلك التي ترينها , انما تمهيد لما سأراه
بعد ايام ..
..
كلمات امي قطّعت نياط قلبي , احسستني بأن حياتي على شفا جرف هار
لابد لي ان اتدارك امري , والا ف مصيري كما قالت امي ..
خرجت من منزل والدي وكنف اخوتي , ركبت سيارة زوجي
وقلبي محترق
بأن المكان الذي ركبت فيه , اصبح ل غيري
ذهبنا لمنزلنا الذي يبعد كليوا مترات
نزل زوجي الى ( المحطه )
انتابني فضول غريب عجيب < ليست من عوائدي ولا ارضاها من غيري
ولكن هذا حال من اصابها في قلبها وجع وضيم وقهر ..
فتحت ( درج السياره ) وجدت فيه بطاقة العائله
التي تضم اسم زوجي وعائلته
بكيت , وبكيت , وبكيت
حتى انني خشيت ان يراني احد ف يحمد الله على نعمة عقله
كرت العائله الذي كان يحمل اسمي ( فقط )
اصبح مزدوجاً
اصبح اسمها معي , بكرت زوجي
دخلت تلك المرأه مستقري
اغتصبت دويلتي
حشرت اسمها في سردابي
اصبحت زوجه ,, ل زوجي
ياله من قهر وغيظ
انتاب قلبي وقطع نياطه ...
قرأت فارق العمر بيني وبينها
قلت في نفسي ..
هي امرأه كبيره في سنها , ومتعلمه , وفاهمه
حتماً ستغلبني في تعاملها مع زوجي
س تسرق قلبه ب ثقافتها وعلمها
كبيره في سنها تقاربه في العمر
افكارهم متشابهه , وكل شئ فيه يبحث عن نصفه الآخر فيها..
ظللت شهراً واحداً بمنزلي ,, لا يغفو لي جفن
ولا تهنأ لي ليله
ولا يهدأ لي بال
ف قلبي مشغول ومضطرب
ياترى , ماذا تفعل معه ؟
هل تنام معه ؟
هل يعشقها اكثر مني ؟
هل يداعبها ولا يداعبني؟
ماذا يفعلون الآن ؟
ماذا يقولون ؟
ماذا يهمسون؟
بأي حديث يتحدثون ؟؟؟؟
كان حالي مؤسف ومضحك ومبكي ..
من يراني بهذا الحال
سي هتف قائلاً
( الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاها به وفضلني عليها تفضيلاً )
..
تتصل بي والدتي , فأوهمها بأنني سعيده , وحياتي راائعه
لااريد التنازل عنها
كنت فقط اريد ان اريح قلبها الذي كان قد تقطع مني ومن حالي
ومن وضعي ..
وبعد شهر وبضعة ايام
كانت لحياتي طعمها الآخر
اختلفت موازيني
اختلفت حياتي
في مناخها
وبيئتها
وطقسها
استعدت قواي , بدأت منذ اللحظه
بالتفكير ب عقلي
اجزمت زجماً صارماً بأن الحل
بيدي
وبعقلي
وبتفكيري
علمت بأن اليهوديه لا تلتزم الا بجانب
وتلك النصرانيه التزامها بجانب
واسلامنا لا يعترف الا بالوسطيه
ف حلفت برب البيت العتيق بأن الوسطيه هي الحل الامثل لحياتي
ولكن ما كان يرهقني الا الزوجة الثانيه
تلك التي سحبت بساط عرشي من تحت اقدامي وبرضاي وصمتي
تلك التي تمتعت بجسد زوجي بعد كان ملكاً لي لاارضاه لغيري
تلك التي اخذت منه , ولم تبُقي لي شيئاً
كان يرهقني التفكير بها
ف شمّرت عن ساعديّ
وعدلّت وقفتي
ورفعت بصري الى الاعلى
وازلت عقدة الحاجبين
وابتسمت ابتسامة ثقه , ثقه , ثقه , ممزوجة بأمل
التفت الى جانبي الايمن
ثم الايسر
ونظرت الى الامام حيث بداية الطريق
ولم تسمح لي ثقتي بأن التفت الى الخلف حيث القهر والالم والدموع والحسره
وضعت قدماي على خط البدايه , وبيدي مصحفي , وبقلبي ثقتي , وبعيناي بصيص امل لايفارقني , ولأن الوسطيه اصبحت مبدأي في حياتي
عاهدت نفسي ان لااسرع في السير ولا اتقهقر
بل اتوسط في سيري , واتأنى , واتمهل
وعاهدت نفسي بأن ازيل كل سيطرة على عقلي وتفكيري وخيالي
لأجعل كل جوارحي لله وحده , فهو من يستحق ذلك ..
ومن خلال مسيرة ( شهران )
استطعت ولله الحمد
(دون اجحاف لحق زوجته الاخرى فهي تريد كما اريد)
- اصبح كثير المكوث في منزلي
(دون ان اكون سبباً في ظلم زوجته الاخرى )
- اصبح لطيف الحديث , عاشق لرؤيتي , ملهم حياتي
(دون ان اجبره على ذلك , او اخدعه بشئ يجره ل عشقي)
- يلاطفني بالحديث , يوفر متطلباتي , يوفي بحقي
( دون هضم لحقوق زوجته الاخرى )
- من حديث الناس , يمتدحني كثيراً دون التطرق لزوجته الاخرى
( دون ان يكون لي يد في الاجحاف بحق زوجته الاخرى)
- اصبح عجول لإرضائي لايرضى غضبي
(دون التلطف له بأسلوب دموع او عتاب)
( دون ان اتطرق ل سحراً اوشعوذةً اوبليّه )
.,’’,. ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله .,’’,.
كل هذا واكثر , استطعت السيطرة عليه دون احساس زوجي بشئ, ودون ظلم لزوجته الاخرى
وفي اقل من شهرين ولله الحمد والفضل والمنه
وكل مافعلته
يرضي رب العزة والجلال
ولا يسخطه
يرضي زوجي ولا يجبره
يرضي نفسي , ولا يأنبها
(ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله)
فقط انتظروني لأكشف عن سر تلك
الحرب التي وضعت اوزارها ’ قبل اتمام المسيره ..
امور لم تتطرقوا لها من قبل ,,
ستتفاجأون ب قدرتي عليها
رغم صغر سني
مقارنة ب زوجتة الاخرى
التي تكبرني بسنين وتحمل شهادات يصعب علي
الوصول لها الا بشق الانفس ..
لاازكي نفسي ولا امتدحها ولكن هذا رأي من رأى حالي
ورافقني مسيرتي وكشف عن خباياها.
وسأخبركم بردة فعل والدتي , وب رأيها
وماذا قالت
ولما بكت ؟
لااعمد اسلوب التشويق
ولكن ,, موضوعي اريده ان يصل لأكبر شريحه
ف تلك تجربتي لن ابخل بها عليكن..
دعوااتكم لي
.,’’,. ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله .,’’,.
الكاتبه : نوره الفايز
***
* ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله *
سلام الله عليكن مجدداً
**
اخواتي الغاليات
لن نتحدث ونتطرق لا الى زوجة اولى ولا ثانيه ..
فهذا الموضوع ماوضع للتشفي والانتقام والانانيه
انما وضع , لإفشاء التعامل الذي يرضي رب العزة , ثم يرضي ضمائرنا
لنضمن بعد ذلك بأن الحياه لها حلاوه لايملكها غيرنا ..
* ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله *
اعود لموضوعي
كنت في سابق عهدي كثيرة التفكير بشأن تلك المرأه التي اقتحمت سعادتي ولعلمي بأنها قادرة على سلب قلب زوجي الا انني اعتزمت وتوكلت على الله بأن (يرزقني على قد نيتي )
حادثت نفسي وقلت
مو كل طبينه غبينه , ولا كل ضره لئيمه
اذا ساد بين اوساط المجتمع بأن الشريكه ماهي الا
سم نازف , وهم قاتل , و خطف لروح الوحده والتكاتف
ف مالمانع بأن نسلط الضوء على الجانب المشرق
فكرت فيما بيني وبين نفسي
هل من الممكن ان تصبح شريكتي يوماً من الايام
بمثابة اختي ؟
وجدت نفسي قادرةً على ذلك
فأعتزمت وتوكلت على من لاتنام عينه
وابتدأت من نقطة البدايه
وقلت ( ربي كن معي )
علمت انني لو ارتبطت بربي فلن يخيبني ابداً
وعلمت بأنه كلما طلبت رضا ربي , انزل رضاه على قلوب عباده
لقد عودّت نفسي بأن انهج منهج الصراحه مع ضميري..
وان اكون صادقه في مشاعري , وان لااجعل من حياتي صفحة مفتوحه تبطش بها الايدي , مر ذلك الشهر , لم ادرك فيه ان للحياة طعماً آخر ونافذة مشرقه , ف لقد عشت هذه الفترة ك تجربة , ك سراب , ك حلم
ف كانت حياتي على شفا حفرة وكادت ورب الكعبة ان تنهار ...
**
استعدت حينها قواي , بدأت افكر بالمنطق , واصبحت اتعامل بالجديّه , ف حياتي ليست رخيصه , فهي تستحق ان اضحي لأجلها .
وبالرغم من التيارات التي كانت تعج يمنةً ويسره , الا انني جعلتها كالاشارة الحمراء اتوقف عندها قليلاً ثم اعاود المسير ,
لااخفيكم انني فكرت بالطلاق مراراً وتكراراً
ورأيت انه هو بداية الانكسار الروحي , والانهيار الابدي .
آثرت على ذلك ان ابقى في كنف زوجي , وان اكون بجانبه فهو الحب الاول الذي اسس صرح العشق والحب والموده والتضحيات ..
ولأنني افكر ب عقلي
احببت ان اصارحها ..
نعم ,, شريكتي
هي من س أصارحها
ولكن دون علمها ,, فما تلك المصارحه الا ارضاء لضميري لااقل ولا اكثر
حتى لو مشيت بطريقي , تكون نفسي هادئه وقلبي مطمئن
امسكت بورقة وقلم وكتبت مايلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(..فلانه..) اعلم انه لن تتسنى لك الفرص لقرآءة هذه الرساله,
لأسباب منها : ان مااكتبه في مذكرتي انما حديث روح ل روح , لااحبذ ان يطلّع عليه شخص , كائناً من كان .
ولكنني من باب ارضاء الضمير سأكتب هذه الرساله بيني وبين ضميري لانني اعتزمت ان ابدأ في رحله جديده وليس من المنطق
ان اذهب لرحلتي دون ان ارضي ضميري تجاهك
..
عزيزتي \ عندما اكتب اسمك فإنني حتماً سأتوقف ,,!
فأنا لم اراك بعد حتى اكتب مايوازي شخصك , ولااستطيع ابداً ان اقرر اي العبارات تناسبك , ولكنني سأخطوا اولى خطواتي ليس لأجلك
بل لأجلي ,,
كنت في صغري اسمع عنك بواسطه قريبةً لي ..
وسمعت انك كنتي ترفضين كل الخطاب من ضمنهم اخي !!
ف كان الاستغراب وااضح وجلي على ملامح وجهي , وعلمت انك وصلتي الى سنٍ كبيره .. وبأن قطار الزواج قد تقفاك ..
ف فارق العمر بينك وبين والدتي قصير جداً
وانتي الآن بمثابة ام لي
ف كنت افكر في نفسي
يالله انا عمري 16 سنه << اول ماتزوجت
وتزوجت برجل هو حلم كل امرأه (ماشاءالله)
..
اما هي كبيره في السن , وجميله , ولها منصب عال
ومع ذلك توقف نصيبها فأصبحت ( عانسه )
ف كنت ادعوا الله ليل نهار , بأن يزوجك برجل يسعدك ,عاجلاً غير آجل , وبأن يرزقك بأطفال , قبل ان تصلي الى سن اليأس فينهدم حلمك ..
( لم يكن يخيل في ذهني يوماً انك ستصبحين زوجة لزوجي , وشريكة لي فيه !!!!!!!)
ولو علمت ذلك ,, لما دعوت ,
( لا حسد في ذلك ولا ضغينه , انما فطرة فطرها الله في قلب كل امرأه , فهي تكره بأن تكون لها شريكه )
امر طبيعي , ولا عجب في ذلك ..
**
اريدك ان ترتاحي , وتنامي هانئه
وان تحمدي ربك
بأن رزقك شريكة ,(تخاف ربها )
ولا تشحذ سعادتها لشقائك
ولا تخطف زوجها لحرمانك
ولا تأجج نار الفتن والتلاسن
لاتكره , ولا تحمل في قلبها غيض ..
احمدي ربك كثيراً
بأنني سأختطف قلب زوجي دون الاضرار بك ,
وبأنني سأملكه دون ان يهدم ملكه في بيتك ..
_________________
اغلقت مذكرتي , وانا جازمه جزماً تاماً ان في قلبي حديثاً يطوول ,
ولكنني لم احبذ الاطاله , لان امامي طريقاً طويل , يحتاج الى طاقه ,وعزم وحزم , وارادة فولاذيه صارمه , لايخدشها قول منافق , ولا يهدم كيانها موقف قهر ...
اصبحت اعيش مع زوجي متناسية ان له زوجة اخرى ..
( وهذي اهم نقطه وهي اصل الموضوع )
عشت معه وكأنه لم يتزوج بأخرى
لااتذكر يوماً بأنني نطقت اسمها امامه لا بخير ولا ب شر ..
لااتذكر يوماً بأنني حاسبته لأجلها .. او خاصمته لأمر يخصها ..
عشت معه , وكأنه غير متزوج بها ..
المهم ان نفسي تسعد , وقلبي يهنأ
* ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله *
استمتعت بحياتي ايما استمتاع , دلعتها , داعبتها , اغنيتها , اسعدتها ..
ودائماً اقرأ على حائط غرفتي مقولة لعالم :
( لا تضيع دقيقه واحده من عمرك , بالتفكير في الاشخاص الذين هم سبب احزاننا)
هذه المقوله : جعلتني اغار على وقتي اكثر من غيرتي على زوجي
هي ملكت زوجي , لكن ورب العزة والجبروت لن ادع لها فرصة واحده في ان تملك وقتي وتفكيري , والله ان اسمح بأن تسقط دمعاتي لأجلها
والله لن افكر بها , واسرح بخيالي لأجلها
تفكيري وخيالي وعقلي كله لله .. افكر به لأجل اسعادي وارضائي
ثم ارضاء زوجي واسعاده
اذا علمت بأن زوجي عند زوجته الاخرى
اتجنب وبقدر المستطاع الاتصال او الارسال
الا لأمر مهم لايحتمل التأخير
ف عندما يعود في اليوم الآخر ,, اقول له
حبيبي البارح اشتقت لك , بس ماحبيت اتصل , ماابي احرجك
هذه العباره تجعله يسبح في فضاء الفرح والانس
ليس الا .. لأنه وااثق بأن زوجته تحبه ولا ترضى احراجه
وتقدّر وضعه وموقفه ..
يوماً من الايام سألني ..
ليه مااتصلتي علي امس علشان اكمل لك نواقص الطبخ ...؟
هتفت له بإبتسامه ثقه :
اولاً انا مخطئه لانني ماتنبهت لنواقصني في يومي ...!!
قال :
كيف يعني في يومك ؟
ارتسمت ابتسامتي ووضعت بصري ببصره :
حبيبي , بالامس كان يومها , فلن اختلس منه ثانيه واحده , لانه ملكها هي لوحدها , واليوم هو يومي , سأجلب فيه كل متطلباتي حتى لااحتاج اليك غداً ,وثق انني لن اسمح لها بأن تختلس ربع ثانيه من يومي .. الا ان كان امراً طارئاً لا يحتمل التأخير , حينها لن امانع. بشرط تعويضي لاحقاً ...
( هذه الكلمات وضعت لزوجي عدت امور تكشف له عن خبايا تفكيري :
*انا ارضى بالعدل , ولن اسمح يوماً بأن اتعدى على حقها .
*واثقه من نفسي , ومنطقي واقعي ,
*لي حقوق , وللأخرى حقوق , ولن ارضى بإنقاصها ابداً
*لم اطلب العدل لي , واهضمه لها , بل طالبته بالعدل لكلتانا
* ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله *
بعد هذه الكلمات ,, اصبح يداوم على العدل , بصورة مرضية للطرفين ...
لو تكرر هذا الموقف السابق مع امرأه تفكر بعاطفتها لكان هذا السيناريو :
ليه ادق عليك ماترد , والا لأنها جنبك , اذا ارسلت لك رد حتى لو هي عندك , المفروض تقعد عني على طول , لانك تزوجتها علي وانا مظلومه , لاتوديها , لاتجيب لها , لاتعطيها , لاترد عليها ..
..
لكن لأن التفكير بالعقل والمنطق هو اساس كل سعاده
اخبرته بأن لا ينقص لها حق , ولا يهضم لي حق
ف ليتم عدله بيننا , وما تناله سأناله ,, ولن ارضى ان تخسف بالعدل حتى لو عليها هي .. ف كيف بعدها ان ارضى بالعيش من شخص لا يعدل ,, وليس له مبدأ ...!!
***
مرّت بزوجي اياماً اصبح كثير المكوث فيها بمنزلي
دون ان اعلم لذلك سبباً
حتى وصل به الامر ان يمكث بمنزلي خمس ايام
مقابل يومان فقط لزوجته الاخرى
ولأنني عاهدت نفسي بأن لااحادثه بشأن الاخرى
اصبحت في تلك الايام اغفّل نفسي وكأن شيئاً لم يكن ..
حتى اتى ذلك اليوم ...
هو\ انا غداً سأذهب الى فلانه , وبعدها سآتي هنا
انا\يعني بتجلس عندي خمس ايام كالعاده وهي يومين
هو\ يمكن
انا\ هذا ليس عدلاً ..؟
هو \ يعني مليتي مني , تبين الفكه , قوليها عاادي لا تخافين !!
انا\ لا , ولكنني اخشى عليك بأن تأتي يوم القيامه وشقك مائل ..!
....
ابتسم زوجي , وقال : الحمدلله ان ربي رزقني بزوجة تحثني على العدل , بعكس اللي نسمعه من هالقصص ,,
قلت له \ ولكن انتبه بأن تقول انني لااريدك , وانتظر خروجك , حاشا لله فأنت تعلم كم احبك واتمنى ان اكون بجانبك طيلة وقتي , ولكن بما انك اخترت طريق الزواج بأخرى فلن امانعك ابداً بأن تعطيها حقوقها كما توفي بحقوقي ..
* ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله *
.. هذه القصه القصيره اخبرت بها امي واخواتي
فكانت ردة افعالهن
( انتي خبله , في بنت تطرد رجالها عند حرمته الثانيه , الحريم يدورون الريجيل , حتى السحر ماسلم منهم كله بس يبون ازواجهم جنبهم ويتركون الثانيه , وانتي باردة مبرده تسمحين له يروح لها ,, صدق انتي خبله )
صرخت بهن قائله : انا مااتعامل الا بالمنطق والواقع
ولي مبدأ في حياتي , بأن لااعيش بسعادة مقابل تعاسة غيري
هي زوجته مثل ماانا زوجته ,, تحتاج له مثل مانا احتاج,
وهالمنطق سبب في راحتي وراحة زوجي اذاً لن اتنازل عنه ابداً ..
طالما انها زوجته على سنة الله ورسوله من اكون حتى امنعها منه , وامنعه منها ..
صحيح اني اغار عليه منها , لكن هذا مايدفعني الى ظلمها وتهميش حقها ,, فأنا غداً سأصبح ام ومربيه , اخشى ان يعاقبني الله بهم بسبب امر دنيوي لا قناعة لي به ..
ووالله ورب العزة والجلال لو ان زوجي اعطاها حقوقها مقابل ان ينقص حقوقي لأطالب بها ولو في المحاكم ,,
ومافعلته سابقاً ليس تنازلاً
؟
؟
انا لم اتنازل عن حقي لأجلها , بل امرته بالعدل , وهذا ماوصتنا به الشريعه , ومن يرى خلاف ذلك , ف ليأتي لي بدليل شرعي ..
...
هتفت امي ... ماتوقعتك يانوره , اريبه وحكيمه وعقلك هو اساس تفكيرك .. الحمدلله انا الآن استطيع النوم , بلا قلق على مستقبلك ..
..
االمهم ان تطلبي زوجك العدل , دون اجحاف
فإن ذلك سيرفع مقدارك بقلبه , وقد تكون الاخرى ممن تعينه على ترك العدل , فكوني انتي على خطى محمد صلى الله عليه وسلم
فوالله لن يخزيك الله ابداً
عزيزاتي .. انا اعلم ان ردود افعالكن س تختلف ,
ولكن اتمنى ان لااجد تعقيباً على هذه الفقره
الا بعد قرآءة الفقره الثالثه , لانها ستغير بعض المفاهيم .
التي قد تجعلكم تندمون على رأي سابق ادرجتموه قبل التأكد ..
* ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله *
فقط كونوا بإنتظاري
فلا زلنا في بداية الطريق
والقادم سيكون مثير
الكاتبه \ نوره الفايز