الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سفيرة الغد
27-01-2022 - 07:34 am
  1. ثانياً تجنب المواد الضارة .

  2. لتغيير نمط حياتكم ضمّنوا برنامجكم اليومي نشاطات مبرمجة

  3. سادسا اهتم بالنظام الغذائي .

  4. سابعاً تعرّض للنور .

  5. فالنور الجيد يزيد النفس اشراقاً . .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اخواتي الفراشات
انه مرض خفي يفتك بصاحبه
الكآبة ، ليست في حقيقتها مرضاً عضوياً ، إلا في حالات نادرة ، ولكنها مرض نفسي يمكن علاجه ، والتخلص منه ، اذا احسنّا التصرف مع انفسنا . . وقررنا مساعدة الذات
ولكن قبل التحدّث عن الإقتراحات التي تساعد على التخلص من الكآبة . لابدّ من الاشارة الى مقدار الخطورة التي تكمن فيها . .
ان البعض يظن ان المرض الخطير هو المرض العضوي الذي يؤدي الى الموت ، او شلل عضو معين ، أما ما يرتبط بالروح ، والنفس فليس خطيراً لانه غير ظاهر بينما يؤكد الخبراء على ان امراض النفس اكثر خطورة من امراض الجسد ، فالكآبة مثلاً تحوّل معيشة الشخص الى جحيم لا يطاق .
.
كما إنها يمكن ان تدمر حياته ايضا والمشكلة في الكآبة إنها حينما تصيب شخصاً فهي تؤدي الى انشغاله أقربائه بمرضه . مما يسبب لهم ايضاً موجات من الكآبة .
.
وبالرغم من أن التغيرات الاجتماعية الهائلة التي حصلت في السنوات العشرين الفائتة ، كالتحوّل في ادوار النساء والرجال وتدفق النساء الى العمل وشيوع الانتقال الجغرافي الذي يباعد بين الناس ويحرمهم حنان عائلاتهم
وتشجيع اصدقائهم ، هي من الاسباب الرئيسية في انتشار موجات الكآبة . إلا أن من الممكن التغلب على الأثار السلبية لمثل هذه التغييرات ، ومنعها من أن تدمر حياة الانسان .
والسؤال هو كيف ؟
ان الامر قبل كل شيء يتطلب رؤية سليمة للحياة والتزاماً بالقيم والمثل . فالايمان يعالج كل المشاكل النفسية ، ويقي من التخبط في الحياة . .
ولذلك جاء في قوله تعالى : « ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب » واي شيء مثل الاطمئنان يمكنه ان يجعل الحياة مشرقة ؟
واليك فيما يلي الاقتراحات العملية . .
أولاً عندما تعتريك الكآبة تحرّكي في عمل ما ، ذلك ان الجمود يغذّي الكآبة بينما الحركة تزيلها . .
ان النصيحة التي يجب اسراؤها للذين يعانون من الكآبة ، او من هم في مجال التعرّض لها هو قوموا بعمل بناء . .
فكلما تكاسلتم زادت رغبتكم في الكسل . ولمحاربة الجمود ينصح ( برتر بتدوين ) برنامج عمل يومي من الصباح الى المساء . دونوا كل شيء بما فيه اوقات الاستحمام ووجبات الطعام .
لانكم اذا كنتم تعانون الكآبة حقاً فستبدو المهمات الصغيرة كبيرة في نظركم .
جزّئوا النشاطات المعقدة الى خطوات صغيرة منفصلة ، فتبدوا لكم اكثر قابلية للحل . .
واذا تبين لكم ان تحضير برنامج اليوم مشروع مستحيل ، تشجعوا بنظرية ( الدكتور برتر ) التي تقرّ بوجوب تقدم الحركة على الحافز أحياناً .
وهذا يعني أن عليكم الأ تتوقعوا الشعور بدافع الحركة لكي تتحركوا . لانكم اذا بقيتم فريسة الكآبة فلن تشعروا أبداً بدافع الى الحركة . وعوضاً عن ذلك عليكم ان تعدوا العدة وتخطوا الخطوة الاولى وان كنتم في حال نفسية غير ملائمة .

ثانياً تجنب المواد الضارة .

ان احد تحديدات القلق والاحباط هو فقد السيطرة على الذات . وهذا يفسر لجؤ الناس الى النيكوتين والكحول والكافيين والعقاقير . . وهذه المواد الاصطناعية « تعين » بعضهم على استعادة بعض السيطرة . ولكن يجدر بك معرفة الآتي :
التدخين : احذره كلياً . وافضل ما تفعله من أجل
صحتك هو قطع التدخين اذا كنت من المدخنين .
القهوة : الكثير من الكافيين يجعلك شديد العصبية والاثارة ويولد لديك الصداع .
العقاقير والمخدرات : لا تأخذها الا بناء على وصفة طبية . والمواد الكيميائية التي تدخلها جسمك تولد لديك وهماً بالسيطرة على نفسك .
في حين أن الأمر ليس كذلك . والسيطرة الحقيقية تأتي بالجهد الذي نبذله ، لا بالهروب .
ثالثاً توسل بالعطاء ، حبّ الآخرين من افضل الوسائل للتوصل الى صحة افضل . ومن شأن العمل الطوعي والخدمة الاجتماعية وغيرها من التصرفات الودية كالتبضع لأحد العجزة مثلا ان تعطي نتائج علاجية .
يقول الطبيب الذي يشرف على متطوعين في مدينة نيويورك « تجد أنك تملك الحنو والتفهم ، فتقول لنفسك : استطيع ان افعل شيئاً ، فانا لست نكرة » . والى ذلك فان الوحدة والابتعاد عن الناس سبب رئيس للكآبة .
رابعاً مارس التمرين الرياضي بانتظام .
حاول تمرين جسمك ثلاث مرات على الاقل في الاسبوع
لمدة عشرين دقيقة كل مرة . واحرص على ايصال دقات قلبك الى 75 في المائة من طاقتها القصوى .
ولمعرفة الحدّ الاقصى اطرح سنك الفعلية من الرقم 225 . إذا كنت في الأربعين ، فهذا يعني أن الحد الأقصى لديك هو 185 ضربة .
ونسبة ال 75 في المائة من هذا الرقم هي 129 ، ولكن استشر طبيبك قبل الاقدام على التمرين المذكور ، ثم أنجزه تدريجياً .
يعتقد العلماء ان التمارين الحيهوائية ( ايروبيك ) كالمشي والجري والسباحة وركوب الدراجة . تعزّز الثقة بالنفس وتزيد الاحساس بالعافية وتقوي العزيمة . وهي اذ تساعد المرء على الاسترخاء تخفف من التوتر الذي يساهم في الكآبة .
تقول امرأة متزوجة وأم لطفلين ، تمارس رياضة الجري بانتظام لتجارب الكآبة « أذا ركضت فأني اشعر بتحسّن لمجرّد أنيّ أنجز أمراً ما ومهما يكن بؤسي كبيراً قبل الجري فإنه يزول بعده وأشعر بالتحسن .
خامساً : اجعل الفرح جزءاً من حياتك .
ان كثيراً من الاشخاص المصابين بالكآبة يتخلون عن التسليات التي تمنحهم متعة مما يزيد الامور تعقيداً .

لتغيير نمط حياتكم ضمّنوا برنامجكم اليومي نشاطات مبرمجة

رگزّوها على التفاعل الاجتماعي وخصوصاً اللقاءات مع الاصدقاء والمشاريع التي تشعركم بكفاياتكم كأن تبرعوا في مهارة جديدة واحداث ممتعة تتناول الطعام خارجاً او الذهاب الى المحافل الدينية والاجتماعية وحاول الابتسام ايضاً .
فقد اظهرت الدراسات الواسعة ان تصرّفنا يقولب عواطفنا ان كنتم تشعرون بالقنوط فلا تجروا أرجلكم بل سيرو بنشاط . لا تجلسوا مترهلين ، بل منتصبين ، لا تعبسوا بل ابتسموا فالمحاولة وحدها قد تنقلكم الى مزاج جيد ذلك أن التعابير والاوضاع والحركات التي تنم عن الفرح تشعركم بالسعادة .

سادسا اهتم بالنظام الغذائي .

احتفظ بوزن طبيعي ، ولا تجعل الشحم الذي تتناوله يتجاوز 30 في المائة من الوحدات الحرارية الغذائية . وتناول ما امكن ، الحبوب والخبز عوض الشحم والمواد السكرية . ولكن معتدلاً في تناول الملح . ولا تنسى أن تاكل فطوراً حقيقياً .

سابعاً تعرّض للنور .

فالنور الجيد يزيد النفس اشراقاً . .

وقد اظهرت الابحاث ان التعرض للضوء سواء أكان من الشمس أم من وسائل اصطناعية ، يساعد في الشفاء من الكآبة الموسمية التي تصيب قلة من الناس ، وكشف اختصاصيون أن أجهزة ضوئية ساطحة خاصة قد تكون مفيدة . ولكنها يجب ان تستعمل في اعتدال .
ويمكنكم ان تدخلوا مزيد من الضوء الى منزلكم باحلال جوّ اكثر اشراقاً داخله . وباختياركم نشاطاً خارجياً تمارسونه خلال النهار ، كالمشي أو الجري ، تحصلون على ضوء طبيعي خلال فترة معينة يومياً .
كانت هنالك امرأة ، وهي كاتبة ناجحة حرصت على سكنى الاماكن المشرقة . وذات شتاء اضطرت الى العمل في منطقة غائمة كالحة على الدوام . فطغى عليها الكسل ولم تستطع انجاز مشروع كتاب . وكانت تعاني اضطراباً عاطفياً موسمياً هو كآبة ناتجة من حساسية تجاه الضوء يتزامن فيها هبوط المزاج مع اشهر الشتاء المظلمة .
وعندما زادت هي النور في بيتها ومحل عملها تغير حالها الى الافضل .
ثامناً احصل على قسطك من الراحة
وافضل طريقة لتجنب الارهاق تتم عبر تجديد طاقتك واذا كنت من اولئك المدمنين على العمل . فإنك تعرض نفسك للخطر مالم تلجأ الى الراحة الضرورية .
الدُّعابة
وحقاً فان الطرائف تطرد الهموم ، وتقاوم الملل ، وتزيل الالام . . فكم من نكته اضحكت الحضور ، فادخلت السرور في قلب الحزين . . .
إن البسمة طاردة الأحزان .
والدعابة صانعة لمسرّات القلوب ، وادخال السرور في قلوب الآخرين ، لطف ورحمة ، وفيه آجر وثواب .
دمتن بصحة وعافية


التعليقات (7)
moonlady75
moonlady75
موضوع اكثر من رائع ومفيد
وجميل كصاحبته التي تتحفنا بالمعلومات الهامة
دمتي بكل خير
حبيبتي سفيرة الغد

Ms.qutel
Ms.qutel
موضوع حلو وايد شكرا على هالموسوعة المختصرة و المنوعة وفعلا أنا أعاني من الكآبة...
الله يجزاج الخير ويسعدج

نورس
نورس
فالايمان يعالج كل المشاكل النفسية ، ويقي من التخبط في الحياة .
بارك الله فيكِ

grood
grood
موضوع رائع ونصائح رائعه
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير

سفيرة الغد
سفيرة الغد
جزاكن الله كل الخير اخواتي على الردود الكريمة
دمتن بصحة وعافية

White_Swan
White_Swan
رائع جدا
الف شكر اختي الغاليه
دمتِ بخير وصحة وبعيدة عن الكاّبه

سفيرة الغد
سفيرة الغد
الف شكر لك اختي سوان على الرد الكريم
دمتِ بحفظ الله

من يعرف وصفة الدكتوره هيام الشاذلي للسكر
الغذاء النباتي يقلل احتمال انجاب توائم