الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أمـيــ الذكريات ـــرة
18-01-2022 - 01:38 am
السلام عليكم
هذي بعد قصه حلوه ونفس الشي بنزلها لكم على جزئين اليوم جزء وبكره ان شاء الله جزء
وأتمنى انها تعجبكم وأشوف ردودكم..
م كل الحب ع
  • أمي الذكريات رة *

>>لاحرمني الله منكم<<


التعليقات (9)
أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
((حب و سعادة لكن عقب معاناة))
للكاتبة: الياسمينه
الشخصيات:
)محمد أحمد) وتتكون من: محمد ومريم والعيال: أحمد وعمره 27سنة وشيخة 20 سنة وعبدالله 16سنة وهذا هو حشرة البيت درجة أولى..
)ناصر أحمد) أخو محمد وتتكون العايلة من: ناصر وحمدة والعيال: منصور وعمره26 سنة وعائشة 23 وسيف21 سنة ومنى 16 سنة وهي وعبدالله في أول ثانوي
بداية القصة: محمد وناصر أخوان فرقتهم مشاكل ومن أهم هذه المشاكل الميراث كانوا دوم في المحاكم والقضايا ومن طبع ناصر أنه عنيد وايد وعصبي أما محمد عكسه هادي وحنون وايد مع أنه كم مره حاول مع أخوه أن يتصالحون ويردون المياه الى مجاريها بس أخوه رافض ماعرف شو يسوي يأس من محاولاته وفي مرة راح محمد لبيت ناصر مع ولده أحمد عشان يبلغونه بموعد الجلسة في المحكمة ولما دق الباب طلعتله عائشة ماشاء الله عليها حلوة وشعرها أسود سواد الليل وبيضة وهو عرفها بس هي ما عرفته وقالها:السلام عليج بنتي
عائشة: وعليكم السلام و الرحمة
محمد: كيف الحال؟
عائشة:الحمدالله بخير..
محمد: أبوج موجود؟
عائشة: لا و الله محد الحينه في الشغل
محمد: خلاص عيل عطيه هالظرف و قوليله أن المحكمة عقب 3 أسابيع
عائشة: إن شاء الله بس السموحة أقوله منوه؟
محمد: أفا يا عائشة ما عرفتيني؟!!
عائشة مستغربة هذا كيف يعرف اسمي منوه هذا بس ما قالت شي سكتت وعقب قالها: أنا عمج محمد أكيد ما بتعرفيني معذورة يا بنتي مب منج من أبوج الله يسامحه و يهديه
عائشة وأحمد كأن حد صب عليهم ماي بارد من الصدمة اللي يتهم وعائشة تداركت الموقف فقالت: هلا عمي مرحبابك تفضل؟
محمد: لا اسمحيلي مروح يلا مع السلامة..
عائشة: مع السلامة..
كل هذا وأحمد مثل الأطرش في الزفة مب عارف شو السالفة ولكن ما علق وهو وايد يعز أبوه وما يحب يضايجه فما قال شي وراح وياه البيت وكمل يومه حيران ومشغول البال الموقف اللي استواله اليوم وفليل ما رقد يالس يفكر ويقول في خاطره: شو السالفة أنا عندي عم وعيال عم بس من متى؟؟ متى ظهروا؟؟ وليش أبويه ما قال عنهم؟؟ وليش المحكمة والقضايا؟؟ وتم طول الليل يفكر لين ما رقد
وعائشة من الصوب الثاني يالسة تقول: منوه هذا؟؟ هذا صدق عمي!! بس متى وكيف؟؟ ومنوه هذا اللي معاه؟؟ هذا ولده؟؟ أنزين أبوي ليش ما قالنا عنهم.. أن عندنا عم.. لا أكيد في السالفه سر وأنا لازم أعرفه مهما يكون و هي بعد رقدت من كثر ما تفكر..
الصبح في بيت محمد
متعودين كلهم يتريقون مع بعض نش محمد ومرته يتريون أولادهم عشان يتريقون يميع نش أحمد وهو بلادريس ماله ترى أحمد يشتغل في الشرطة وسلم على أهله ويلس وياهم وعقبه يا عبود وطبعا محد يسلم من حشرته لا ليل ولا نهار بس مع هذا يحبونه وأخيرا يت شيخة وهي كاشخة (على زنكت عشرة عل قولت المصاروة) وسلمت عليهم
محمد: ها عيالي شو أصبحتو اليوم؟؟؟؟
الكل: الحمدالله
ويالسين يتريقون وأحمد يتطالع أبوه وفي راسة مية سؤال وسؤال بس قال الصبر زين وعقب الكل راح دوامه
أحمد كل يوم يوصل شيخة وعبود وبعد ما يوصلهم يروح دوامه.. ولكنه بعده يفكر...
في بيت ناصر
ناصر كان يالس يقرأ الجريدة قبل لا يروح الدوام مع عياله يته عائشة و قالتله: أبويه.
ناصر: لبيه
عائشة: لبيت حايه.. البارحة يا واحد يقول أنه عمي وعطاني هالظرف ويقولك أن المحكمة بعد 3 أسابيع..
وكل هذا وهو منصدم كيف وصلهم بعد هاي الفترة ولكنه خذ الظرف من بنته وراح وكان معاه منصور اللي سمع كل شي وهو مب مستوعب اللي يسمعه ولكنه قال برجع وبعرف وراح مع أبوه الشغل وطول الوقت ساكت مب عارف شو يقول..
وكل ما يكلمه أبوه يسرح بالسالفة وعقب يكمل شغله
وعقب يوم طويل في بيت محمد الكل رد من دوامه طبعا أحمد راد أخوانه وياه ومن دخلوا البيت عبود فر كتبه في الصالة و عقب يته أمه و حصل هزبة محترمة منها و قالتله:
مريم: عبود أنا كم مرة قايتلك لا تفر كتبك؟
عبود: ياربي أنزين عادي عقب بشلهن ما يهمج
مريم وهي ماسكتنه من أذنه: مب علي هالحركات و مرة ثانية لا ترد علي جذا فاهم؟؟ يله أشوف جدامي..
شيخة:ههه ويو نازعوه يا حرام.
أحمد: هههاي لقط و يهك طاح و حليلك
عبود: جب ما يخصكم
وشل كتبه و راح و عقب حطوا الغدى و تغدوا
ومنصور بعده مب مرتاح عقب الغدى راح وزقر عائشة أخته.. منصور وعائشة وايد مع بعض ويرتاحون لبعض وأي واحد متضايج يقول للثاني بدون تردد قالها تعالي حجرتي..
منصور داخل حجرته ويسمع دق الباب وقال: أدخل
عائشة:مرحبا منصور.
منصور: هى و غلا عواشي حياج دخلي.
ودخلت و يلست عداله وهو ساكت فقالت: خير حبيبي في شي في خاطرك؟؟؟
منصور: الصراحة هيه.
عائشة: واللي هو؟
منصور: شو سالفة العم اللي طلعلنا مرة وحدة؟
عائشة: أنا بروحي ما أعرف بس بقولك السالفة.
منصور: ها يلا قولي.
عائشة: ذاك اليوم يانا واحد مع ولده أعتقد، وقالي أبوج موجود قتله لا
منصور: وهو شو قال؟؟؟
عائشة: قالي خلاص ماعليه أعطيه هاظرف و قوليله أن المحكمة عقب3 أسابيع
منصور وهو مندمج في السالفة: أوكيه و بعدين
عائشة: أنا ما عرفته ويوم سألته قالي أفا ما عرفتيني ياعائشة عاد أنا هني أنصدمت كيف يعرفني؟؟!! وعقب قالي أنا عمج محمد.
منصور: صدق والله؟!!!
عائشة:والله.
منصور: و عقب شو قالج؟؟
عائشة: قالي ما تنلامين و مب منج من أبوج الله يسامحه..و هذه كل السالفة.
منصور: والله لين أحين مب مصدق أخيرا طلعولنا أهل معجزة.
عائشة: ههه بس ماعليك بيي يوم و بنعرف السالفة.
وظهرت عنه عشان يرقد راحت غرفتها عشان هي بعد تريح و توها بتحط راسها ترقد والا ربيعتها ريم توأم روحها وهي وياها مثل الخوات وأكثر وهم من يوم صغار مع بعض فشلت التلفون
عائشة: مرحبا هلا و الله
ريم: أهلين شحالج؟
عائشة: والله الحمدالله و أنتي شخبارج؟؟
ريم: الحمدالله بخير.
عائشة: وشخبارج بعد.
ريم: ماشي يديد، أول شو رايج نطلع اليوم والله مل
عائشة: والله مادري بشاور أهلي وبرد عليج خبر.
ريم: خلاص ما عليه أترياج.
عائشة:خلاص أوكيه يلا باي
ريم:بايات

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
وعقب مارمست ريم رقدت لين 6 المغرب و عقب نشت و تسبحت و نزلت تحت و حصلت أهلها متيمعين يسولفون سلمت عليهم و يلست وياهم عقب جان تقول حق أمها
عائشة: أمايه
حمدة: ها حبيبتي عواشي؟
عائشة: أمايه غناتي الريم بغتني أطلع وياها عقب شوي عادي أطلع؟
حمدة: مدام أنها الريم خلاص أطلعي بس مب تتأخرين..
عائشة: إن شاء الله ما بتأخر و عن إذنج بروح أبدل..
وراحت غرفتها واتصلت حق ريم تقولها تمر عليها عشان تتطلع معاها وريم استانست و قالتها دقايق ويايتنج..
وفي بيت محمد أحمد كان يالس في الصالة يتطالع التيلفزون وجان يتصله فهد ربيعه
أحمد: هلا والله فهود.
فهد: أهلين إزيك؟
أحمد: نط العرج تمام الحمدالله و أنته عامل إيه
فهد: الحمدالله بخير و بعدين لا تقول فهود تفهم؟ لا ييك طراق عويهك
أحمد: خيبة طراق مرة وحدة خلاص ولا يهمك سحبنا الكلمة.
فهد: هيه توك المهم شو حالف ما تطلع من البيت والا شو السالفة.
أحمد: لا بس موعارف وين أروح ملل ياخي.
فهد: إنزين تعال نتمشى في الميغا.
أحمد: خلاص أوكيه الحين ياي.
فهد: يالله أترياك شاو.
أحمد:شاو.
وراح أحمد يتلبس ومن طبعه أنه يحب يتكشخ درجة أولى ولبس كندورة سوداء و غترة حمراء وطبعا ما يستغنى عن النظارة اللي تحليه وهو بروحه وسيم و يتخبلون عليه
المهم نزل و هو بيطلع لقى شيخة و عبود في الصالة يالسين و يوم شافوه قالوله
شيخة: أوب أوب على وين العزم يالكاشخ؟
عبود: معروفة كشخة ونظارة والدهن العود ينروح من بعد أميال شو معناته أكيد مواعد وحدة ورايحلها.
شيخة: من ورانا حمود إنزين عادي قول ما فيها شي ههه
أحمد: ههه وين حرام عليكم أنا ويه مواعد الحينه؟
عبود: لا تحاول تغطي خلاص كشفناك ههه.
أحمد وهو يظرب عبود غالخفيف: أنا تقولي مواعد مسود الويه ها؟
عبود: لا لا خلاص آسف مب مواعد.
أحمد:ههه أوكي يلا بروح من رخصتكم.
شيخة وعبود: في حفظ الرحمن.
وريم وعائشة راحو كذا مكان و عقب راحو الميغا كانت الريم تبغي تاخذ من مكياجي أغراض وتمن يتمشن والتعليقات ما تخلص على الناس.
أحمد وصل الميغا و اتصل حق فهد عشان يسأله هو وين وعقب ما لقاه راح وسلم عليه هو وعنودي بنت فهد.. فهد ريال متزوج من فترة وحرمته إسمها مها ماخذنها عن قصة حب وعنده بنت إسمها العنود.. عقب ما سلم فهد قاله: ياسلام عليك شو هالكشخة .
أحمد: والله ياخي أنا من زمان كشيخ.. (عقب شاف العنود وقالها) عنودي تعالي عندي
العنود: ما باك أبا باباتي
فهد: حبيبي سيري عند عميه ما يسوي شي
أحمد: جيه شو قالولك بكلها؟ ههه
فهد: ههه لا بس تستحي..
وعقب رن تلفونه و طلعت مها ابتسم لما شاف عالشاشة " الحب" و قال حق أحمد يشل عنودي عشان يكلمها ويرد له و رد عليها
فهد: هلا حبيبي
مها: أهلين حياتي شحالك و شحال عنودي؟
فهد: أنا الحمدالله تمام و العنود مستانسة
مها:ههه حبيبتي شو ما لعوزك؟
فهد: لا عادي لأن ربيعي وياي
مها: خلاص عيل دير بالك على نفسك و عليها
فهد: خلاص ماعليه و أنتي بعد ديري بالج أوكيه؟
مها: أوكيه ما يهمك و تعالوا بسرعة والله مل بروحي
فهد:ههه أوكيه ما بنتأخر ربع ساعة و يايينج
مها: أوكيه مع السلامة و بوسلي عنودي
فهد: مع السلامة.
ورجع حق أحمد والعنود وشلها عنه وباسها وقالها: ماماتج سوت ألوه (تلفون(
العنود: سوت ألوه أنا أريد ماماه أبا أروح البيت عندها
فهد: الحين بنروح
وتموا يتمشون و يتشرون ..
وريم و عائشة يالسات في الكوفي يشربن كابتشينو ورن مبايل ريم و يوم شافة الرقم فرحت لقت يعقوب خطيبها اللي متصل فردت
ريم: مرحبا
يعقوب: مرحبا ملاين هلا والله
ريم: شخبارك؟
يعقوب: تمام أنتي شخبارج؟
ريم: الحمدالله.
يعقوب: أسمع حشرة جيه أنتي وين؟
ريم: أنا في الميغا ويا ربيعتي.
يعقوب: أها خلاص أوكيه بخليج الحين باي
الريم: بباي
وعقب ما سكرت يلست اتسولف ويا عائشة عن يعقوب وهن يشربن الكابتشينو وبعد حوالي 10 دقايق رد اتصل يعقوب ويوم ردت:
يعقوب: هلا ريمي.
ريم: هلا يعقوب
يعقوب: أنتي وين فيالميغا
ريم: في الكوفي ليش؟
يعقوب: أنا الحين هني في الميغا تعالي صوب مكياجي
ريم: أنته شو ياي تسوي هني؟
يعقوب: ما يخصج يلا تعالي أترياج بسرعة
ريم: أوكيه دقايق و يايه باي
يعقوب:باي
وقالت حق عائشة: أقول عواشي بروح و برد تمي مكانج أوكيه؟
عائشة:شو وين رايحه و مخلتني بروحي؟
ريم: يعقوب متصل و يباني أروحله صوب مكياجي
عائشة: أوكيه بس لا تتأخرين.
ريم:أوكيه....
وراحت صوب مكياجي و حصلت يعقوب يشوفها و مبتسم وصلت عنده و سلمت عليه ويلست معاه تسولف.. في نفس الوقت كانت عائشة تتريا ريم وهي يالسة تتطالع طاف حذالها أحمد هو وفهد هي لمحته بس هو ما شافها وهو يالس يتمشى كان يغلس على فهود وفجأة وبحركة لا ارادية لف ويهه صوب عائشة ويت عينه في عينها
وعائشة بسرعة نزلت راسها مستحية أما أحمد قعد يتأملها ويقول في خاطره: هاي مب غريبة علي.. أنا وين شفتها؟ وعقب راح البيت لأنه كان طالع أصلا.. وردت ريم صوبها وتشوفها هي سرحانة مب في الدنيا فقالت:حوه عواش.
عائشة و هي تنتبه لها: هلا ريم شوفيج؟؟؟
ريم:اللي ما خذعقلج يتهنابه.
عائشة: لا ولا شي بس يالسة أطالع.. شو يعقوب روح؟!
ريم: هي فديته.. توه روح.. المهم يلا روحنا؟
عائشة: يلا ...
وهم رادين ويا الدريول و في السيارة:
ريم: أقول عواش؟
عائشة هلا
ريم: شو رايج تتعشين عندنا في البيت؟
عائشة: لا مرة ثانية إن شاء الله أمايه بتعصب.
ريم: ما بتعصب عادي أنا بكلمها و بترضى
وأحمد قاعد في البيت و يذكر عائشة وعقب عرف أنها بنت عمه اللي راحوا بيتهم هو و أبوه.
وفي بيت ريم ربيعة عائشة يالسات يتعشن و يسوالفن و عائشة كل شوي تسرح تتذكر أحمد في الميغا فقالت ريم: حوه شو فيج؟
عائشة: ها و يهد والله أسمع شو تبين؟
ريم: شو بلاج اليوم كل سرحانة و تفكرين؟
عائشة: مافيني شي انتي تخرفين
ريم: لا ما أخرف أعرفج عدل يلا قولي؟
عائشة: م الصراحة؟!!!
ريم: أعرفج يلا قولي كلي أذان صاغية
عائشة: يوم أنتي رحتي عند يعقوب كن يالسة أطمش عاللي رايح واللي ياي.
ريم: أنزين؟
عائشة: عقب طاحت عيني على واحد أعرفه جان يصد علي بالغلط و تم يشوفني و أنا قافطة نزلت راسي
ريم: منوه هذا بعد؟
عائشة: هذا الله يسلمج................. خبرتها عن عمها يوم يا بيتهم
ريم: شو اسمه عمج؟
عائشة: محمد أحمد
ريم مستغربة : منوه؟ أنزين عنده عيال؟
عائشة: هيه لأنه يا وياه واحد.
ريم: يمكن هاذيلا يرانا
عائشة: قولي والله صدق؟!!!
ريم: هيه والله و عنده ولدين و بنت وحدة.. هي اتذكرت.
عائشة: شو؟
ريم: أمايه قالتلي أنهم هم و عمهم متظاربين و أنقطعوا عنهم.
عائشة: يعني هم؟؟؟ الحمدالله و أخيرا
ريم: يعني أنتو عيال عمهم.
عائشة: هيه........
وعقب يلست ريم تخبرها عنهم أنهم طيبيبن وحبوبين وتخبرها عن العيال أحمد و شيخة و عبدالله وزياراتهم و.... و.... و.....
وروحت البيت ومتلخبطه.. مستانسه.. زعلانه مب عارفة الشعور بالضبط المهم ردت وحصلت منصور ومنى وسيف يالسين وسلمت عليهم و قالت حق منصور: منصور بغيتك شوي ممكن؟
منصور: أفا عليج دقايق ولاحجنج.
راح الغرفة تبدل ملابسها سمعت دق الباب والا هو منصور.
عائشة : هلا منصور حياك
منصور: أهلين خير في شي؟
عائشة: في سالفه أبغي أخبرك إياها.
منصور: و شو السالفة؟
خبرته السالفة من أول ما طلعت من البيت لين ما ردت بالتفصيل الممل و عقبها
منصور: سبحان الله يالصدف كيف
عائشة: ها شو رايك الحين؟
منصور: الصراحة أنربط لساني مب عارف أعلق عن السالفة
عائشة: ما عليك أنا بتصرف
منصور: على شو ناويه؟
عائشة: الحين ما عرف بفكر و بشوف.
منصور: الله يعينا أوكيه يلا أنا طالع تآمرين على شي؟
عائشة: تسلم الغالي الله يحفظك
طلع منصور من عند أخته وراح صوب ربعه وهو حيران مب عارف شو يسوي خلاها على أخته .
ومر على السالفة أيام ولا يديد في الموضوع و عائشة يالسة في غرفتها تفكر يت على بالها فكرة جهنميه

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
الجزء الثاني
و على طول راحت صوب أمها لقتها تطالع التليفزيون و يلست وياها و عقب قالت:
عائشة: أمايا
حمدة: هلا غناتي
عائشة: الريم عازمتني عالعشاء في بيتهم عادي أروح؟
حمدة: هيه عادي بس مب تتأخري.
عائشة: لا ما بتأخر ساعتين بالكثير و رادة.
وراحت طوالي غرفتها وبدلت ملابسها ونزلت وحصلت منصور تحت يغلس على أمه فقالت:
عائشة: تقدر توصلني عند ريم ربيعتي؟
منصور: ما أوصل ببلاش.
عائشة: يالزط خلاص وصلني و بعطيك.
منصور: إذا جي عيل طوفي جدامي يلا.
و في السيارة عائشة تقول حق منصور اللي ناويه تسويه والا لا بس عقب قالت يوم برد البيت بقوله......... المهم و صلت بيت ريم وقالتلها: ريم طلبتج قولي تم.
ريم: تم فالج طيب
عائشة: بغيتج توصليني بيت عمي.
ريم: أستحي أروح.
عائشة: انزين وصليني عند الباب و ردي.
ريم: عيل يلا بس بخليج و برد.
عائشة: أوكيه
بناء عل طلب عائشة راحت ريم توصل عواش بيتهم و ردت عنها خلتها بروحها وعائشة وهي عند الباب خايفة تدخل ويطردها عمها بس قالت خلني أتوكل على الله و اللي يصير يصير.
في بيت محمد كان يالس مع عياله يسولف معاهم و يدردش وشوي و سمعوا دق الباب
قام أحمد يفتحه ويوم فتحه:
عائشة: السلام عليكم
أحمد: و عليكم السلام
عائشة: عفوا هذا بيت محمد أحمد؟
أحمد: هيه هذا بيته خير في شي؟
عائشة: لا بس ممكن أشوفه؟
أحمد: أكيد حياج تفظلي
عائشة: مشكور.
ويوم دخلت الصالة كل الانظار عليها و في روسهم ألف سؤال و سؤال ، منوه هااي؟ شو تبا؟ من وين طلعت؟ فكسر الهدوء صوت أحمد: أبويه البنت تسأل عنك
محمد: خير يابنتي؟
عائشة:السلام عليكم
محمد: و عليج السلام
عائشة: أكيد ما عرفتني
محمد: الله يهديج كيف بعرفج و أنتي متغشية؟
عقت عائشة الغشوة عشان عمها يعرفها ويوم شافها استغرب وتم يتطالعها و بعدين قالها: هلا عائشة كيف حالج؟
عائشة: الحمدالله بخير.
محمد: تفظلي يا بنتي ليش واقفة؟
عائشة ما كانت متوقعة أنه بخليها تيلس واستانست وايد ويلست، وعقب ما ظيفوها قالت: أدري يا عمي أنك مستغرب من ييتي لك لين البيت.
محمد: هيه والله يا عائشة ووايد
عائشة: الصراحة يا عمي من ذك اليوم وأنا أفكر وكنت حابة أتعرف عليكم لأن أبويه عمره ما قالنا عنكم شي.
محمد: حياج الله يا بنتي في أي وقت ههه و أنا الحين بعرفج عليهم كلهم ههه.. الله يسلمج هذا-يأشر على أحمد- ولدي العود أحمد عمره 27 وهذي- يأشر على شيخة- الثانية شيخة وعمرها 20 وهذا الحشرة ههه - يأشر على عبود- عبدالله وعمره 16 .
والأبو يرمس وكلهم مبهتين ومستغربين منها وعائشة نفس الشعور.. وارتاحتلهم وايد وعقب قالت: مرحباكم وأنا مستانسة لأني عرفتكم أما أنا أسمي عائشة وعمري 23
الكل: مر حبابج..
وكلهم ارتاحولها من أول مرة وعقب السوالف قالت: عمي اسمحلي بغيت أعرف شو سر الظرف؟
محمد: والله يا عائشة أبوج متهمني أني خذت نصيبه من ميراث أخوي الله يرحمه وأنا والله مخلنه عندي لأنه كان مسافر ذاك الحين وقلت بيودهن لين ما يرد من شغله برع ويوم بيرد بعطيه بيزاته بس هو الله يهديه فسره شي ثاني مع أني حاولت أغير تفكيره بس هو الله يسامحه أخوي عنيد وراسه يابس والله يشهد على رمستي هاي..
وعائشة مستغربه من أبوها كيف تفكيره وتعامله مع أقرب وأعز الناس عنده.. المهم يسلت تسولف وياهم قراب الساعة عقب ردت عند ريم على أساس أنها عندها وعقب ربع ساعة يا أخوها منصور يشلها وفي السيارة عائشة طول الوقت ساكته ولا قالت ولا كلمه حتى منصور إستغرب منها لأنها أول مرة تكون هاديه جيه و يوم سألها شو بلاج قالتله ماشي سكت عنها ويوم وصل البيت ودخلو الصالة:
عائشة: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام
حمدة: ها شو العزيمة؟
عائشة مرتبكة: زينه وتسلم عليج ريم وايد
حمدة: الله يسلمها ويسلمج.
عائشة: أمايه اسمحيلي بروح حجرتي ... (صدت على منصور) منصور تعال شوي
منصور عرف أنه فيها شي: أوكيه عواشي الحين بلحقج.
راحت الغرفة تصلي العشاء ومنصور يلس شوي ويا أمه عقب راح فوق عند عواش وحصلها يالسة تترياه على الشبريه وقالها:
منصور:خير حبيبتي بلاج؟
عائشة: بغيت أخبرك شي بس لا تعصب أوكيه؟
منصور:ههه ولا يهمج بس أنتي قولي
عائشة:أم أخاف
منصور: والله ما بكلج قولي
عائشة: أنا.........أنا.....
منصور: عاشوه تراج طفرتيبي أنتي شو؟
عائشة:الصراحة أنا رحت بيت عمي محمد
منصور منصدم: شوه، متى وكيف ؟
عائشة: ههه خيبه شوي شوي علي أولا متى: يوم رحت بيت ريم.. أما كيف: خليت ريم توصلني وعقب ريم ردت البيت.
منصور: شو استوا هناك؟ و كيف استقبلوج؟ وشو...............وشو..........وشو..........
عائشة: شوف أنا بخبرك بالتفصيل الممل وما باك تخبر حد
منصور: أفا عليج سرج في بير بس قولي
عائشة: أنا دقيت الباب طلعلي ولده أحمد العود سلمت عليه سألته قتله ها بيت محمد أحمد قالي هي هو.
منصور: أنزين وبعدين
عائشة: قتله أقدر أشوفه قالي أكيد حياج. المهم دخلت والا كلهم يطالعوني لأني كنت متغشيه وعقب أحمد قال حق أبوه أني أنا يايه عشان أشوفه فقالي خير يا بنتي وعقب قتله أكيد ما عرفتي عمي ههه توقع شو قال؟
منصور: شو؟
عائشة: الله يهديج كيف بعرفج و أنتي متغشيه.
منصور: هههاي ما شاء الله عليج ذكية أونج ههه عطاج في الويه المهم كملي السالفة.
عائشة: عقيت الغشوة وكلهم مستغربين حتى عمي وأنا ما توقعت اللي سواه
منصور: ليش شو سوا؟
عائشة: قال قعدي ليش واقفة ويوم يلست تم يسولف وياي .
منصور: ما سألتيه شو السالفة؟
عائشة: أصلا أنا رايحه عشان أسأله؟
منصور: إنزين شو جاوبج؟
عائشة: قال أنه أبوي ظالمنه.
منصور: ظالمنه؟ كيف؟
عائشة: أتهمه أنه ماخذ نصيبه من ورث عمي الله يرحمه بس عمي حط البيزات عنده لأنه أبوي كان مسافر ذاك الوقت.. فأبوي فسر تصرفه هذا أنه سرقة ولين الحين.
منصور: قولي والله؟
عائشة: والله العظيم حتى عمي كم مرة حاول معاه بس أبوك عنيد وراسه يابس.
منصور: اتصدقين إرتحتلهم وايد أحسهم طيبين.
عائشة: وايد لدرجة ما تصورها.
منصور: خاطري أزورهم.
عائشة: إنزين روح لهم باجر زورهم
منصور: حلفي أنتي بس أستحي ما أعرف شو أقول
عائشة: شو رايك أنروح مع بعض باجر؟
منصور: ياريت والله بس أمج بتسأل وين رايحين و شو تسون؟؟
عائشة: أوني أنا أبى أروح السوق و ما عندي حد يوصلني غيرج
منصور: والله أنج مخ صراحة
عائشة: بعدك ما تعرف أختك سوسة
منصور: من ناحية سوسة. مب سوسه الا داهية
عائشة: قول ما شاء الله عن تحسدني بعد
منصور: ههه ما شاء الله الله و أكبر. المهم خلاص باجر نتفاهم أوكي؟
عائشة: ههه إن شاء الله
طلع منصور من عندها وراح حجرته عشان يرقد بس من وين بيي الرقاد قاعد يفكر بباجر واللي بيسوي وشو بيقولون عنه وشو شو بيقولهم؟؟؟ و..........و..................و................ و أسأله وايد في راسه وعقب رقد من كثر ما يفكر.

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
الجزء الثالث
اليوم الثاني
في بيت محمد عقب المغرب يالسين في الصالة سوالف وضحك و كانت شيخة نازله وفي ايدها جلكسي وعبود يموت في شي اسمه جلكسي وراح صوبها وعينه عالجلكسي قالها: هلالالالالالا شواخ شحالج؟
شيخة: الحمدالله يوم أنته بعيد عني
عبود: أفا ليش أنا أخوج
شيخة: و أنته ما تعرف أني أختك يوم يكون عندي حلاوة
عبود: شو أسوي أحبج
شيخة: حبتك اليرادة قول آآآآمين
عبود: هي صح ما دريتي؟
شيخة: لا ما دريت شو؟
عبود: يقولون الحلاوة مب زينه للي في سنج تنفع حقي
شيخة: والله حتى حقك مب زينه .. رح رح
عبود: أفا عليج هاتيها..........
وشل الجلكسي وشرد يركض في الحوي و يظحك
شيخة تركض وراه تقوله: هات الجلكسي أحسلك لرقعك بالنعال
عبود: عادي النعال ما تأثر.
شيخة عصبت جان تفلعه بالنعال بس ما يا (يت) عليه وعبود يضحك عل شكلها وراح ركض صوب النعال عشان يشلها ويوم وصلها بيشلها وألا حد داخل عليهم بسيارة كدلك لونها أسود شكلها كشخة ومخفي شامل..
عقب شيخة تصارخ تقول: عبود السبال هات الحلاوة
الا ريال نازل من السيارة ووياه وحدة ياين صوبهم ويضحكون عليهم
هنا شيخة وعبود قفطوا منهم يوم شافوا عائشة لأنهم يعرفونها تمت تضحك عليهم وعلى أشكالهم شقايل مبهدله من الركيض وقالت: ههه السلام عليكم
عبود و شيخة: و عليكم السلام
عائشة: شحالكم؟
عبود و شيخة: الحمدالله بخير
عائشة: شو مسوين في عماركم ليش جيه؟
شيخة: ها عبود السبال شال الجلكسي مالي و مب طايع يعطيني اياه و أنا خاطري فيه
منصور: أفا عليج بيب لج بداله كراتين ههه
هني شيخة قفطت لأنها ما تعرفه أول مرة تشوفه و نزلت راسها
عائشة: أوه نسيت أعرفكم عليه.. الله يسلمكم هذا منصور أخوي وعمره 26 (وصدت على منصور) وهاذي شيخة وعمرها 20 وعبود عمره16
منصور: هلا والله بعيال عمي
شيخة: أهلين فيك أسمحولنا و قفناكم برع حياكم تفظلوا دخلوا
عائشة: لا حبيبتي أفا عليج عادي..... عمي داخل؟؟
شيخة: هيه هو وأمايه داخل في الصالة حياكم
منصور: مشكورة الشيخة
دخلتهم شيخة الصالة و قالت: باباتي عيال عمي يايين عائشة و منصور
محمد: حياهم الله
دخلوا عائشة و منصور وسلموا عليهم و محمد قال: حيا الله منصور
منصور: الله يحيك و يبجيك يا عمي
محمد: وينك أنته من متى ما شفناك؟
منصور: والله يا عمي اسمحلي... و انته أدرى
محمد: هي يا ولدي الله يسامح أبوك بس
منصور: الله يسامح الجميع و أنا آسف يا عمي
محمد: لا يا ولدي أنته ما لك ذنب ليش تتأسف؟
منصور: الصراحة يا عمي ما لي ويه أجابلك عقب اللي سواه أبوي فيك
محمد: أفا عليك يا منصور ترانا أهل و الظفر ما يطلع من اللحم
منصور: تسلم عمي مشكور.
وشيخة يايه تضيفهم العصير ومنصور من أول ما شافها متخبل عليها ما شاء عليها قمر (العايلة كلها معروفة بالجمال (
قالت شيخة و هي تقرب الصينية صوبه: تفظل
منصور مبتسم: مشكورة الشيخة.
شيخة: العفو
هني نط عبود أونه يسولف: الصراحة منصور سيارتك عجيبة ياخي تخبل ههه
منصور: أفا عليك واصلة إمره ما تغلى عليك يا عبدالله
عبود: لا تسلم أنا ليسن ما عندي كيف لو سيارة وبعدين ممكن طلب؟
منصور: آمر؟
عبود: يا ريت تناديني عبود لأن أسم عبدالله يكبرني وأنا بعدني صغير ههه
منصور: ههه إن شاء الله ولا يهمك عبود
عبود: هيه جي أحلى.
ونشت شيخة وشلت الصينية عقب ما خلصوا وودته المطبخ وأحمد توه داخل البيت وشاف سيارة غريبة في بيتهم ويوم ياي بيدخل طلعت في ويهه شيخة.
أحمد: شيخوه منوه عندنا؟
شيخة: هايلا عائشة و منصور عيال عمي
أحمد: أوكيه بروح أسلم عليهم
وراح يسلم وأول ما دخل الصاله
أحمد: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام.
أحمد: هلا عائشة كيف حالج؟؟
عائشة: أهلين والله الحمدالله أنته شخبارك؟
أحمد: تمام (وصد على منصور) مرحبا منصور
منصور: مرحبتين
وشكله مبهت مب غارف منوه هذا و مستغرب من عائشة كيف ترمس واحد غريب بهالطريقة، وأحمد لاحظ أن منصور مب عارفنه فقال: وياك أحمد ولد عمك
هني منصور قفط منه بس خلى عمره عادي ويلسوا يسولفون كانوا كلهم متجمعين في الصالة فقالت مريم: عيل اليوم ببتتعشون عندنا.
عائشة: لا عموه إسمحيلنا مرة ثانية إن شاء الله.
منصور: الصراحة الأهل ما يعرفون إنا نحن يايين نزوركم
محمد: واشعنه يا منصور؟
منصور: انته تعرف يا عمي إذا أبوي درى بيعصب و بيضايج منا وانته فاهمني ياعمي.
محمد: الله يعين إن شاء الله بس مب تقطعونا عاد.
شيخة: ما صدقنا يطلعولنا أهل و تقطعونا؟
منصور: أفا عليج بنت العم إن شاء الله بتملون منا بعد.
شيخة: أفا عليك أنتوا محد يمل منكم (وتبتسم).
منصور: من طيبج والله
عائشة: يلا عيل من رخصتكم وإنشوفكم على خير إن شاء الله.
محمد: الله يحفظكم وهالله الله في عماركم
منصور: إن شاء الله لا توصي مع السلامة
الكل: الله وياكم.
وروحوا منصور و عائشة البيت وهم مستانسين
و في السيارة:
منصور: صراحة ما توقعتهم جي طيبين
عائشة: ما شاء الله عليهم والله هم سوالف
منصور: هي والله والا عبود يقولي سيارتك عجيبة
عائشة: وحليله والحلو فيهم أنهم ما خلوا بينا و بينهم
منصور: هيه أنزين تعالي شو رايج نزورهم بين اليوم و الثاني؟
عائشة: والله زين و أنته أبا أسألك سؤال.
منصور: قولي
عائشة: صراحة شو رايك في شيخة؟
منصور: آآآ صراحة ما شاء الله عليها حلوة أصلا كلهم حلويين ما شاء الله عليهم.
عائشة: ما شاء الله عليهم.
و في بيت محمد:
محمد: ما شاء الله عليهم عيال أخوي
شيخة: هي والله خاطري نتقرب من بعض أنا و عائشة أحسبها غير يعني حبوبة
أحمد: حتى منصور حسيته قريب مني ما شاء الله عليه يدخل القلب بسرعة
عبود: والله ياخي سيارته ذابحتني كشخة.
أحمد: ههه أفا عليك باجر بخذلك وحدة شراتها
عبود: سيرلاه أنا خلني أخذ الليسن عقب يحلها ألف حلال
محمد: الا غريبة ليش ما يابوا سيف و منى وياهم؟
أحمد: ليش شي غيرهم؟
محمد: هيه أصغر عنهم .
شيخة: يمكن ما قالوا لهم لأن منصور قال أنهم ما مخبرين أهلهم
أحمد: يمكن الله أعلم.
وفي بيت ناصر:
ناصر: أنتوا وين سرتوا؟
منصور: رحت أودي عواش السوق تبغي أغراض و ما حصلت اللي تبغيه وردت.
ناصر: أها زين عيل؟
منصور: أبويه بغيت أسألك.
ناصر: خير إن شاء الله؟
منصور: الا شو سالفة محمد اللي يانا ذاك اليوم اللي يقول أنه عمي؟
ناصر: شدراني به يمكن جذاب وأنتوا ما لكم غير عم واحد ذياب وتوفى الله يرحمه.. قوم قول حق أمك تحط العشاء.
منصور في خاطره" مصر تجذب وتتهرب بس عقب شو؟ عقب ما عرفنا السالفة؟ ما عليه كل شي في وقته حلو و الصبر زين" وعقب قال: إن شاء الله
راح قال حق أمه تحط العشاء وتعشوا وبعد العشاء كل واحد راح غرفته ومنصور في حجرته يفكر: أبويه ليش يقول ما عندنا عم غير عمي ذياب وليش ما يتكلم عن عمي محمد؟ مب معقولة عشان سالفة الورث على قولت عمي محمد وبعدين حتى لو كانت عشان هالسبب جان عطاه فلوسه وتفاهموا من زمان وفكونا من هالبلوة الله يعين شو بيستوي الايام الياية الله يستر.. وتذكر الزيارة: ما شاء الله عليهم والله ما في مثلهم و لو حد غيرهم جان طردونا ولعنوا خيرنا بعد بس الله يهدي أبوي هو اللي سوى الحواجز من لا شي الله يسامحه... وشوي ونام

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
اليوم التالي في بيت محمد الصبح:
عبود: أمايه ما أقدر أروح المدرسة اليوم الله يخليج
مريم: ليش شو بلاك؟
عبود: تعبان أحس مصدع ولايعة جبدي
شيخة: مبروك عبود.
عبود: على شو؟
شيخة: حامل ههه
أحمد: هاهاهاي من متى ونحن ما ندري أفا
عبود وهو يفر شيخة بالمخدة: جب يالسبالة عن يصدقون بعد
شيخة: أوكي آآآآسفين
مريم: أنتوا بسكم نجرة يالله بتتأخرون على دواماتكم و أنته عبود روح ارتاحلك شوي
شيخة و أحمد: يلا وداعة الله...
في السيارة:
أحمد: متى تخلصين اليوم؟
شيخة: عالساعة 6 تقريبا
أحمد: أوه أقولج اليوم ما أقدر أي أشلج
شيخة: شو أسوي الحين منوه بيردني؟
أحمد: شوفي حد من ربيعاتج و تعالي وياها
شيخة: خلاص بتصرف يلا باي
أحمد: باي
وشيخة كانت متأخرة وتمشي بسرعة ومب شايفة حد جدامها وفجأة وبدون قصد دعمة وحدة ويوم صدت تبغي تستسمح من البنية ويوم شافتها بهتت وقالت:آآآ سوري إسمحيلي مب قاصدة يا عائشة .
عائشة: هلا شيخة لا عادي مسموحة.
شيخة: اسمحيلي متأخرة على الكلاس بروح
عائشة: مسموحة أقول خلينا نتلاقى في الكافتيريا على الساعة 5 ونص أوكيه؟
شيخة: خلاص عالساعة 5 و نص أشوفج بباي
عائشة: ههه بباي
وتروح شيخة الكلاس و عائشة عندها بريك و راحت عند ربيعاتها في الكافتيريا
و عقب ما خلصت شيخة كلاساتها تذكرت موعدها و يا عائشة فطوالي راحت الكافتيريا عالساعة 5ونص مثل ما وعدتها ويوم راحت أول ما دشت حصلت عائشة تأشرلها وشيخة راحت صوبها وهي مستحية أول مرة تيلس وياها ويوم وصلت قالت: السلام عليكم
عائشة: هلا والله و عليكم السلام حياج
شيخة: مشكورة
عائشة: شخبارج و شخبار الكلية وياج؟
شيخة: والله تمام الحمدالله
عائشة: ما كنت أعرف أنج معاي في الكلية
شيخة: ههه ولا أنا أعرف
عائشة: خلاص عيل بنكون مع بعض دايما ولا شو رايج؟
شيخة: لا بالعكس أنا حابة أكون معاج و يسعدني هالشي
عائشة:خلاص عيل.
شيخة: أوكيه
رن موبايل عائشة و شافت طلع منصور فردت عليه
عائشة: هلا منصور
منصور: هلا لعاش أنتي وين؟
عائشة: يلا الحين يايه
منصور: يلا أترياج استعيلي
عائشة: أوكيه دقايق باي
منصور: باي
سكرت عنه وصدت على شيخة
عائشة: شو متى بتخلصين اليوم؟
شيخة: مخلصة خلاص
عائشة: منوه بييج؟
شيخة: مادري بشوف وحدة من ربيعاتي توصلني في دربها
عائشة: أفا تروحين ويا ربيعاتج و أنا موجودة؟ تعالي أنا بوصلج
شيخة: لا عادي ما ودي أكلف عليكم
عائشة: لا كلافة ولا شي يلا قومي منصور يترياني برع
شيخة: لا أستحي من منصور و ما أبغي أتعبه وياي
عائشة: لا عادي يلا قومي
وراحت شيخة ويا عائشة وهي قافطة بس شو تسوي ما عندها حد يوصلها ويوم وصلوا عند السيارة
شيخة: عائشة والله أستحي ما بركب خلاص برايه.
عائشة: لحظة بروح أسأله و بردلج
راحت عائشة وأشرت حق منصور ينزل الجامة.. ويوم نزلها قالتله: منصور شيخة بنت عمي ما عندها حد يوصلها توصلها ويانا؟؟؟؟؟
منصور: حياها خليها تركب
وصدت صوب شيخة أشرتلها عشان تركب وياهم ..
ويوم ركبت( وهي متغشية طبعا ) : السلام عليكم
منصور: وعليكم السلام هلا والله ببنت العم
شيخة: أهلين
منصور: اشحالج؟
شيخة: الحمدالله أنته شخبارك؟
منصور: والله تمام بخير
عائشة: أونها مستحية تركب
منصور: أفا ليش عاد؟
عائشة: مستحية منك تقول ما تبا تعبل عليك
منصور:أفا عليج لا عبالة ولا شي وثاني شي إعتبريني مثل أخوج وإذا بغيتي أي شي حاضرين للطيبين وما يردج الا لسانج
شيخة: مشكور
منصور: العفو
وكملوا الدرب و هم ساكتين و منصور حاط (أنته بحري وأنا اليم) مال يوسف العماني ويتسمعها ويوم وصل بيت عمه عشان ينزل شيخة وقبل لا تنزل شيخة قالت: مشكورين تعبناكم ويانا
منصور: أفا عليج تعبكم راحة
شيخة: تسلم
منصور: الله يسلمج الغالية
ويوم قال هالكلمة تلخبطت ما عرفت شو إتسوي وعقب قالت: إنزين قربوا تغدوا عندنا
عائشة: لا ما عليه مرة ثانية إن شاء الله
منصور: اليايات أكثر إن شاء الله
شيخة: على راحتكم يلا مشكورين مع السلامة
منصور و عائشة: مع السلامة
ودخلت شيخة البيت وراحت الصالة و حصلت أمها ترمس تلفون ويا خالتها مزنة سولفت شوي وعقب ما سكرت:
شيخة: السلام عليكم
مريم: و عليكم السلام
شيخة: شخبارج اليوم؟
مريم : الحمدالله، توني كنت أرمس خالتج مزنة و تسلم عليج
شيخة: الله يسلمها وشخبارهم هناك؟
مريم: تمام إلا أنتي منوه يابج؟
شيخة: منصور و عائشة عيال عمي
مريم: شو؟
شيخة: ترى عائشة طلعت وياي في نفس الكلية وعقب قالتلي تعالي بوصلج و أنا ما عندي حد يوصلني فهي ردتني.
مريم: وحليلهم يزاهم الله خير
وعقب راحت شيخة حجرتها تبدل ملابسها وعقب 10 دقايق نزلت تحت ويلست ويا أهلها وشافت عبود منهد حيله و مبين عليه التعب
شيخة: ها شخبارك الحين؟
عبود: والله هلكان ولا حمى بعد يايتني
شيخة: يالله عاد كله ولا الحمى الله يعينك
والا أحمد داخل الصالة: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
أحمد: وشحالكم و علومكم
الكل: تمام الحمدالله
أحمد: شواخي إسمحيلي ما قدرت أييج اليوم
شيخة: لا أفا عليك معذور
أحمد: عيل منوه يابج؟
شيخة: منصور و عائشة عيال عمي
أحمد: شوه؟؟؟ كيف؟؟؟
شيخة: الله يسلمك السالفة وما فيها...................................... خبرته السالفة من الالف الى الياء (وعقب)
أحمد: يعني طلعت وياج في الكلية و أنتي ما تدرين
شيخة: هيه إلا اليوم دريت.
وفي اليوم الثاني:
في حجرة منصور يالس ملان ما عارف شو يسوي خطر على باله يروح بيت عمه.. وبعد تفكير طويل قرر يروحلهم.. تلبس وتكشخ ومنصور ما عليه كلام وسيم وطويل وعريض.. والبنات من يشوفنه يتخبلن عليه.. المهم راح بيت عمه ويوم وصل هناك نزل من السيارة ويمشي صوب الصالة ويوم فج الباب تسمر منصور مكانه من اللي شافه وتتم مبهت (ما شايف خير) ...

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
الجزء الرابع
شاف شيخة و هو أول مرة يشوفها جيه شافها لابسة بيجامت البيت ولونها أبيض وماشاء الله شعرها طويل يوصل لين تحت ركبتها ولافتنه أي كلام بس شكلها كان حلو وكانت تقرى مجلة ومنصور منصدم مب عارف شو يسوي يالس يطالعها (ما شاء الله عليها محلالالالاتها.. أنا شو يالس أسوي.. الحين لو شافتني بتاخذ عني فكرة.. خلني أطلع وأدق الباب).. وبسرعة طلع وبدون ما تحس شيخة بأي شي.. وطول شوي برع بس عقب دق الباب وشيخة يوم سمعت دق الباب ما قدرت تتطلع عشان لبسها وأخر شي زقرت البشكارة وطلع البشكارة:
نانتي: نعم باباه؟
منصور: ماما داخل؟
نانتي: ماما شيخة داخل
منصور: قولي حق ماما شيخة بابا منصور برع
نانتي: أوكي صبر شوي
راحت نانتي عند شيخة و قالت:
نانتي: ماماه هزا بابا منصور إيجي
شيخة: أوكي خليه يدخل.. أنا بروح ببدل و بنزل و هاتي عصير أوكي؟
نانتي: زين ماماه
راحت شيخة غرفتها وتتلبس بسرعة و لبست جلابية لونها عنابي و شيلة من نفس اللون وتجحلت شوي (مو حلوة تنزل وهي غبرا) المهم نزلت شيخة وحصلت منصور يالس على القنفة ويلعب بتلفونه (هو صح يلعب بتلفون بس هو أصلا ما قادر يشل شكل شيخة يوم دخل من باله) وأنتبه لشيخة ياية صوبه وتبتسم: لا هاي شو ناوية علي اليوم وبعدين..
شيخة: السلام عليك
منصور: هلا وعليج السلام
شيخة: حياك الله إستريح
منصور: مشكورة..
يلس منصور مجابل شيخة وقالها:
منصور: شحالكم و أخباركم؟
شيخة: و الله الحمدالله بخير أنتوا شخباركم؟
منصور: و الله الحمدالله يسرج الحال. شو وينهم عيل قوم عمي؟
شيخة: والله أبوي راح العزبة .. وأحمد راح عند ربعه.. وأمايه عند يرانا.. وعبود مريض طايح في حجرته وبس ههه
منصور: ههه سلامته عبود شو بلاه؟
شيخة:والله شوي تعبان محموم
منصور: وراح العيادة؟
شيخة: مب طايع.. ما عليه كم يوم و بتروح الحمى
وتم منصور يسولف و يا شيخة حوالي الربع ساعة وعقب:
منصور: يلا عيل من رخصج
شيخة: وين توه الناس يالسين
منصور: لا ما عليه مرة ثانية وسلمي عليهم
شيخة: أنزين تريا لين ما ييون وتسلم عقب كيفك
منصور: أنزين أنتي قوليلهم أني ييت وما حصلت حد وسلمي عليهم
شيخة: خلاص على راحتك و الله يسلمك
منصور: يلا عيل مع السلامة
شيخة: مع السلامة
والا أحمد يفتح الباب و يقول: على وين إن شاء الله؟
منصور: بسم الله من وين طلعت أنته ههه
أحمد: ههه لا تيلس تغير السالفة اليوم ماشي طلعة لين ما تتعشى
منصور: لا أسمحلي ما أقدر
أحمد: مب عكيفك تقدر
منصور: ههه لا والله؟
أحمد: هي والله تصدق.. شو من متى ما شايفينك وجيه تروح بسرعة؟
منصور: ههه خلاص ولا يهمك بو شهاب بنيلس عشانك
أحمد: ههه غصبا عنك أصلا
المهم منصور رد يلس وياهم وسوالف وضحك وعقب شيخة راحت إتسوي العشاء (ما شاء الله عليها طبيخة) وسوت أصناف متنوعة من الاكل وعقب ما سوت العشاء ردت تيلس وياهم وشوي ودخلت مريم كانت رادت من بيت اليران وعقبها محمد راد من العزبة وإحلوت اليلسة ومنصور ما وده يروح وحطو العشاء ومنصور عيبه أكل شيخة
وعقب العشاء كلوا الحلويات والحلويات بعد مسكته وما عليها كلام وروح منصور بيتهم وهو مستانس غير جو الملل اللي كان عايشنه وهو داخل البيت:
منصور: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
عائشة: شو السالفة مستانس وين كنت؟
ومنصور إطالعها بنظرة هاي النظرة تقول أنه راح عندهم: ما شي عند الربع
عائشة: يا حيك والله
منصور: من رخصتكم بروح حجرتيه بروح أنام تعبان
الكل: مرخوص
راح حجرته عشان يرقد على قولته بس هو ما رام يرقد يالس يتذكر اللي صارله اليوم: هي بروحها حلوة ومخبلتبي ما شاء الله عليها كيف يوم شفتها بلبس البيت بتخبل زيادة.. أتخيل لو قتلها أني شفتها بتحرم تتطلع مرة ثانية يوم أروح عندهم أحسن يوم ما قتلها
و.......... و........ و............ وتعب من كثر ما يرمس عمره وتوه ياي يرقد والا عائشة داقة الباب
منصور: أدخل
عائشة: مرحبا منصور
منصور: هلا
عائشة: أنت اليوم وين سرت؟
منصور: وليش هالسؤال؟
عائشة: بس حابة أعرف شو سويت؟
منصور: ما شي رحت ما حصلت غير شيخة
عائشة تغمز له: بس شيخة؟
منصور: أنتي أيه لا يروح فكرج بعيد أنا كنت ما أسلم
عائشة: وليش ما شليتني و ياك؟
منصور: ما كنت متفيج أرد البيت و أشلج
عائشة: لا والله؟
منصور: هي والله أقول فارجي تعبان أبغي أرقد
عائشة: خيبه شقايل يبغي الفكة ههه
وطلعت عنه وهي بعد راحت حجرتها ترقد
وفي اليوم الثاني في الكلية
كانن شيخة و عائشة يالسات يتغدن و يسولفن
عائشة: والا منصور ياكم البارحة
شيخة: هي وليش ما ييتي وياه؟
عائشة: ما قالي و الا بيي
شيخة: و الله كان وناسة
عائشة: تدرين يوم قتله ليش ما قتلي بروح وياك؟ تعرفين شو قال؟
شيخة: شو قال؟
عائشة: أونه مب متفيج أرد البيت و أشلج
شيخة: ههه
عائشة: ههه قهرني
شيخة: حرام عليج و حليله منصور طيوب و حبوب
عائشة: ههه وحليله إلا أقول
شيخة: هلا آمري
عائشة: منوه بيي يشلج؟
شيخة: بتصل حق أحمد هو قالي قبل ما تخلصين بربع ساعة إتصلي
عائشة: ما عليه لا تعبينه بخلي منصور يوصلج
شيخة: لا شو مب كل يوم العيد
عائشة: والله عادي ما بقول شي
شيخة: ما عليه أحمد بيي تراه
عائشة: إلا تعالي أنا ما عندي رقمج و من متى أبا أقولج عطيني اياه و أنسى
شيخة: الله يسلمج رقمي ******* و أنتي كم رقمج؟
عائشة: وأنا رقمي*******

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
وعالساعة 5 كل وحدة رايحة بيتهم وشيخة و هي طالعة من البوابه وتمشي صوب السيارة لمحها منصور وابتسم بس هي ما شافته وراحت وعائشة ركبت السيارة
عائشة: السلام عليكم
منصور: و عليكم السلام
ومنصور حرك السيارة و هو ساكت وعقب سأل عائشة
منصور: منوه هاي اللي كانت وياج؟
عائشة: هاي شيخة بنت عمي ليش؟
منصور: لا ما شي بس أقول شكلها مب غريب علي
عائشة: أها، إلا أقول منصور؟
منصور: قولي
عائشة: خاطري اليوم أسير بيت عمي بتوديني؟
منصور: أوكيه بوديج بس ما أقدر أردج
عائشة: ليش؟
منصور: واحد من الربع عازمني على عرسه
عائشة: أوكيه ودني و يوم بتخلص تعال شلني
منصور: ماعليه يصير خير إن شاء الله
ووصل عواش البيت وطلع يتمشى ويا ربعه وعواش يالسة ويا أمها ومر الوقت بسرعة ما حسوبه ومنصور توه راجع من برع و ياي يتلبس عشان عرس ربيعه
دخل الصالة:
منصور: السلام عليكم
الكل: و عليكم السلام
منصور: ها لعاش ما تبيني أوصلج؟
عائشة: أحين؟
حمدة: وين بتوصلها؟
هني عائشة ومنصور إرتبكوا ما عرفوا شو يردون و منصور عرف يتصرف قال:
منصور: لا هي قالتلي تباني أوصلها عند ريم ربيعتها
هني عائشة ارتاحت و هالشي اللي لاحظه منصور
حمدة: أها
منصور: يلا روحي تلبسي أنا بروح ألبس ويوم برد بلقاج مخلصه أوكيه؟
عائشة: ولا يهمك دقايق ومخلصة
وكل واحد راح يتلبس و مثل ما تعرفون أن منصور يحب يتكشخ بس حق الاعراس كشخة ثانية وما شاء الله عليه طالع واحد وسيم وله هيبه وعواش بعد هالمرة حبت تتكشخ ولبست تنورة لونها وردي وبدي أبيض و في نقشة وردية وحطت آي شدو وردي ورسمت عيونها و حطت قلوس وهي بروحها مستغربة من عمرها ليش اليوم بذات تكشخ وتتعدل؟؟.. المهم نزلت تحت وحصلت منصور يالس يترياها
حمدة: و أنته متكشخ و متزقرت وين؟
منصور: عرس ربيعي اليوم وعازمني
حمدة: أنا أقول غريبة منصور متكشخ جيه
منصور: ههه شو نسوي بعد لازم نكشخ ها عرس يلا عيل مع السلامة
الكل: في حفظ الرحمن
في السيارة:
منصور: أنا بنزلج و بروح
عائشة: لا والله؟
منصور: هيه ليش؟
عائشة: فضيحة شو تباهم يقولون؟ وصل لين بيتنا و ما نزل يسلم علينا والله مب حلوة
منصور: هي والله صدقج خلاص بسلم و بروح ما بيلس
عائشة: كيفك
ووصلوا بيت عمهم نزلت عواش قبل منصور و دقت الجرس و أحمد فتح الباب وتم يطالعها مستغرب أول مرة يشوفها بهالحلاة ومبهت فيها
عائشة: مرحبا
أحمد: مرحبتين هلا والله
عائشة: شحالك أحمد؟
أحمد: والله الحمدالله بخير
والا منصور ياينهم
ويخاشم أحمد: شحالك بو شهاب
أحمد: بخير ربي يعافيك أنته شخبارك
منصور: والله الحمدالله يسرك الحال
أحمد: تفظلوا حياكم
منصور و عائشة: الله يحيك
منصور: عمي وعمتي داخل؟
أحمد: هي داخل في الصالة
دخلوا الصاله و سلموا عليهم وعقب
منصور: يلا عيل أنا أترخص
أحمد: على وين يالسين
منصور: والله اليوم عرس واحد من الربع وبيزعل إذا ما رحت
أحمد: أها
منصور: شو رايك تخاويني؟
أحمد: لا أستحي ما أعرف الريال عشان أروح عرسه
منصور: تراك بتروح وياي.. يلا ما با أروح بروحي
أحمد: خلاص عشان خاطرك، بس أخاف أتأخر عليك
منصور: لا أفا عليك خذ راحتك
أحمد: تعرف عرس لازم نكشخ ههه
منصور: ههه يلا بترياك
وراح أحمد يتكشخ حق العرس ومنصور تم يسولف ويا الباقين لين ما يخلص أحمد وشيخة تشوف منصور يوم يرمس بطييبة وعفوية تحس هلانسان غير عن الناس تحسبه قريب منها وايد وشوي وطلع أحمد من حجرته وهو متكشخ لآخر درجة ومبتسم
منصور: أوب مسكت صراحة
أحمد: أعجبك أنا ههه
منصور: يلا مشينا؟
أحمد: مشينا
وراحوا أحمد و منصور في سيارة منصور لأنه أحمد ما يدل مكان العرس فراح وياه
المهم وصلوا العرس وأحمد يسلم على ربع منصور ويسولف وياهم بس سمع وراه حد يرمس وهو يحس أنه يعرف هالشخص فيوم صد عليه طلع فهد ربيعه وفهد أستغرب يوم شاف أحمد وياه منصور (فهد طلع ربيع منصور وربيع أحمد في نفس الوقت (
فهد: هلالالالالالالا أحمدوه
أحمد: مرحبا فهود
فهد: عثركم ربع و أنا مادري؟
منصور: و أكثر من ربع بعد
فهد: كيف يعني ما فهمت
أحمد: الله يسلمك نحن عيال عم
فهد: والله؟ كيف؟
أحمد: الله يسلمك يا بو العنود...................................... خبره السالفة كاملة
فهد: يا حيكم والله
منصور و أحمد: الله يحيك
خلص العرس عالساعة 12 تقريبا( تعرفون عرس الريايل ما يطول مثل عرس الحريم (
وأحمد و منصور ردوا مع بعض ومنصور وصل أحمد وشل عائشة أخته وردوا بيتهم
و من ردوا على طول راحوا غرفهم يرقدون..

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
وفي اليوم الثاني:
مريم كانت تكلم أختها مزنة :
مزنة: والله ياختي العيال حاشريني يبغون إيون يباتون عندكم كم يوم بغيرون جو
مريم: حياهم الله البيت بيتهم
مزنة: الله يخليج تسلمين
مريم: متى بتونا إن شاء الله؟
مزنة: يبغون أيونكم باجر
مريم: خلاص عيل نترياكم مع السلامة
مزنة: مع السلامة
مزنة عندها 3 بنات.. فاطمة وعمرها من عمر شيخوه 20 سنة وآمنة وعمرها 19 سنة وعهود عمرها 16 سنة وولدين محمد 27 معرس وحرمته أسماء حامل وراشد عمره 23 بطالي ماعنده شغل.. المهم عقب ما سكرت عنها والا أحمد توه ناش من الرقاد
يا ويلس ويا أمه في الصالة..
أحمد: السلام عليكم
مريم: و عليكم السلام
أحمد: شو تسوين؟
مريم: ماشي توني مسكرة عن خالتك مزنة
أحمد: أها وشخبارهم هناك؟
مريم: الحمدالله يقولون يبون إيون يباتون عندنا باجر
أحمد: أيوا إلا وين شيخوه و عبيدان؟
مريم: ما أدري أحيد شيخة في حجرتها و عبود مثل العادة طالع ويا ربعه
أحمد: ها ما يتوب؟
مريم: شو أسويبه تعبت من كثر ما اكلمه
أحمد: الله يهديه..
وشوي وراح حجرت شيخة ولقاها يالسة عالنت
شيخة: هلا أحمدوه
أحمد: أحمدوه في عينج شو أصغر عيالج؟
شيخة: لا أكبرهم
أحمد: هاهاها ، شو يالسة تسوين؟
شيخة: ما شي أرمس ربيعاتي
أحمد: أها
شيخة: ليش بغيت شي؟
أحمد: لا بس جي ياي أشوفج شو تسوين
شيخة: أها
وشوي ورن تلفون شيخة وطلعت عائشة اللي متصلة فردت عليها
شيخة: هلا والله
عائشة: أهلين شحالج؟
شيخة: تمام أنتي شو أخبارج؟
عائشة: والله الحمدالله بخير شو يالسة تسوين؟
شيخة: ماشي ملانه و يالسة أرمس ربيعاتي على المسن
عائشة: أيوا. جيه أنتي عندج إيميل؟
شيخة: هيه ليش؟
عائشة: لا بس أقول أنا بعد عندي إيميل
شيخة: والله؟
عائشة: والله شو رايج أضيفج عندي؟
شيخة:أوكيه ما عندي مانع
عائشة: أنزين شو إيميلج؟
شيخة:............. آت هوت ميل دوت كوم
عائشة: أوكيه الحين بضيفج
شيخة: أوكيه
أحمد طلع عنها وشوي وعائشة دشت عالمسنجر ويلست تسولف ويا شيخة
وبالباجر يت مزنة وبناتها على المغرب ويلسوا عندهم.. والساعة 8 يوا منصور وعائشة وهم ما يدرون أن مزنة وبناتها عندهم.. دشوا الصالة وأنصدموا يوم شافوهم وتوهم بيطلعون الا حرمت عمهم تزقرهم
مريم: تعالوا عيالي
منصور و عائشة: مرحبا
مريم: مرحبتين
منصور: السموحة ييناكم في وقت غير مناسب
مريم: أفا عليكم تراهم أهلكم بعد
وعقب ما سلموا عليهم وتعرفوا عليهم ويلسوا يسولفون وياهم وعقب تعشوا وياهم وعقب منصور قال:
منصور: يلا يا جماعة نحن نترخص
مريم: وين تترخصون توه الناس
شيخة: حرام ما يلستوا
منصور: مرة ثانية إن شاء الله
شيخة: أنزين خل عواش تيلس ويانا شوي
منصور: منخليها تيلس عشان خاطرج.. (وصد على عائشة وقالها) يوم تبين تردين أتصليلي.
عائشة: إن شاء الله
طلع منصور وراح عند ربعه واحمد رد البيت وحصل خالته وبناتها وسلم عليهم وفاطمة تتخبل يوم تشوف أحمد هي كانت تحب أحمد من يوم هم صغار بس أحمد ما يكنلها أي مشاعر غير أنها بنت خالته وبس.. يلس وياهم حوالي ربع ساعة وعقب ترخص منهم وراح غرفته.. وهو رايح الغرفة سمع حشرة في المطبخ فراح يشوف شو السالفة ويوم فتح الباب حصل عائشة بنت عمه تسوي العشاء وكان شوي من شعرها طالع وطبعا ما لابسة عباة قفط أحمد
أحمد: السموحة ما كنت أدري أنه حد في المطبخ
عائشة: لا مسموح الشيخ
وعل طول طلع وراح حجرته عشان يريح قبل العشاء.. المهم يا وقت العشاء و حطوه وتعشوا ووايد عيبهم العشاء.. وعقب العشاء عائشة كانت في هاليوم متضايجة وساكتة ما تسولف مثل كل مرة و أحمد لاحظ هالشي بس ما حب يقولها وشيخة من الصوب الثاني محتشرة تبغي تسير البحر وأهلها مب طايعين عقب أحمد قال:
أحمد: ما عليه أنا بوديهم و بردهم لا تخافون
وعقب ضرابة خلوا البنات يسيرون وعائشة ما كانت تبا تسير بس شيخة ما خلتها في حالها وآخر شي إقنعت أنها تسير وياهم.. المهم كلهم ركبوا في سيارة وحدة وطبعا أحمد بيوديهم وفي السيارة كلهم مرتبشين وسوالف وضحك إلا عائشة سوالفها بسيطة..
وشيخة من طبعها أنها يوم تسير البحر والا أي مكان لازم تشتري شي وتمت محتشرة على أحمد عشان يخطفها على السوبر ماركت عشان تشتري اللي تباه وأحمد ما قدر على حشرتها ونزلها بس هو ما نزل بس شيخة وبنات خالته نزلوا يشرون وعائشة يوم سألوها قالت بتم في السيارة تترياهم.. وأحمد خاطره يسألها بس إستحى وتم ساكت بس آخر شي قرر يسألها فقال وهو يطالعها من المرايا: شو فيج متضايجة؟
عائشة: لا ما فيني شي بس جي
أحمد: أنا من متى ملاحظ عليج أنج متضايجة و ساكتة و تقولين ما في شي؟
عائشة: لا والله ما فيني شي
أحمد: أنا مب قصدي شي بس هذا رقمي
ومدلها إيده وعطاها ورقة مكتوب فيها الرقم.. وعائشة مب عارفة شو تسوي
وشيخة طالعة من السوبر ماركت ويايه تركب السيارة و عائشة ما عرفت تتصرف شلت الرقم بسرعة عشان ما تشوفهم ..

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
الجزء الخامس
وشيخة وبنات خالتها ركبوا السيارة و أحمد و عواش و لا كأن شي صار .. راحوا البحر ونزلوا يتمشون شوي وعائشة يلست على الرمل أما الباقين فسخوا نعلانهم وراحوا يمشون ويلعبون في الماي وعائشة كل ما ترفع عينها وتشوف أحمد تستحي وتنزل راسها.. تمت شوي وعقب رفعت راسها حصلت أحمد جدامها ومبتسم فبتسمت له ويلس يسولف وياها يخوز عنها الضيجة ويلسوا حوالي ربع ساعة وعقب ردوا البيت وعائشة من ردت إتصلت حق منصور عشان يشلها من عندهم ومنصور ما تأخر عليها وعلى طول شلها وردوا البيت ومن ردوا راحوا حجرهم عشان ينامون
بس عائشة ما رامت ترقد يالسة تفكر بالموقف اللي إستوالها ويا أحمد.. يا ربي أنا شو سويت.. ما عرفت شو أسوي شليت الرقم.. أنزين هو شو بقول عني.. بيقول حشا ما صدقت.. لا أحسن شي أني ما أتصله وأنسى السالفة .. وتعبت من كثر ما تفكر و ما لقت حل للمشكلة وعقب تفكير طويل رقدت..
وآمنة من أول ما شافت منصور وهي متخبله عليه وكل شوي تقول شي عنه وشيخة متلعوزة وياها ومتضايجة من حشرتها
آمنة: يا ربي محلالالالالالالالاته يخبل
شيخة: بس أنتي عيب أستحي على ويهج
آمنة: أنزين أنا ما قلت شي
شيخة: من الصبح يالسة تتغزلين في الريال محلاته و مطوله و مغواته و تقولين ما قلتي شي؟ !!
آمنة: أنزين أنا ما قلت شي غلط
شيخة: أوكيه ما قلتي شي غلط بس خلاص سكتي
آمنة: أبا أعرف أنتي ليش إدافعين عنه ليكون تحبينه و أنا ما أدري ها
شيخة إدودهت ما عرفت شو تقول: لا شو أحبه لا أحبه و لا شي
آمنة: أتحرى بعد تحبينه
شيخة: لا تطمني
وعقب تمن يسولفن وآمنة ما راح عن بالها منصور ولا دقيقة كل شوي تتذكر حركاته وسوالفه ومصخرته وضحكته ما خلت شي ما تذكرته عنه و عقب رقدن من تعب البحر..
وبالباجر
عالعصر عائشة كانت ترمس شيخة وعائشة في نفس الوقت تبغي إطرش بطاقة على إيميل شيخة وهي توها بطرش دخل عليها منصور
منصور: أقول لعاش ما شفتي السي دي مالي مال الاغاني؟
عائشة: ما أدري جني شفته في المكتبة اللي في الصالة
منصور: أيوا و أنتي شو يالسة تسوين على النت؟
عائشة: أطرش حق شيخة إيميل
منصور: ليش شيخة عندها إيميل؟؟
عائشة: هي و أنا يالسة أرمسها على المسن الحين
منصور: و الله؟ أنزين عطيني إيميلها
عائشة: لا والله؟
منصور: صدق والله أتكلم جد ما أتمصخر
عائشة: لا آسفة ما أقدر
منصور: ليش أنزين؟
عائشة:شو تباه تقول عني و أنا ما أباها تاخذ فكرة عني
منصور: والله ما بتاخذ فكرة.. دخيلج عطيني
وعائشة تشوف أخوها يترجاها و مصر أنه ياخذ الايميل
عائشة: أوكيه بعطيك إياه بس بشرط
منصور: آآآآآمري تدللي
عائشة:أتقولها أنك منصور مب تضحك عليها
منصور: أكيد، أصلا أنا بروحي ما أرضاها لها
عائشة: الحمدالله الحين تطمنت
منصور: لا أفا عليج أطمني و مثل ما يقولون حطي في بطنج بطيخة صيفي بعد.
عائشة: ههه أوكيه
كتبتله الايميل على ورقة صغيره وعطتها إياه ومنصور خذ الورقة وطلع وعائشة كملت ويا شيخة وعقب بندت عنها وراحت تيلس ويا أهلها وفجأة يا على بالها أحمد و السالفة اللي إستوت.. ياربي الحين شو أسوي؟؟ توهقت .. ويلست تفكر في السالفة
وشيخة يالسة ويا آمنة و كالعادة حاشرة الدنيا
آمنة: اليوم بييكم منصور؟
شيخة: ما أدري
آمنة: هو كل اليوم إييكم؟
شيخة: أف لا مب كل يوم
آمنة: يعني متى بييكم؟
شيخة: ما أدري.. بس خلاص صدعتيني
آمنة: أنزين خلاص سكتنا
شيخة: أقولج شي خلينا نسير تحت أحسن
آمنة: أنزين يلا
وراحوا شيخة وآمنة عندهم تحت ويلسوا يسولفون و عقب حطوا العشاء و تعشوا.. و توه أحمد ناش من العشاء والا ربيعه حميد متصل له
أحمد: هلا حميد
حميد: أهلين شحالك؟
أحمد: الحمدالله إنته شخبارك؟
حميد: والله تمام .. شو ما بتي؟
أحمد: وين أيي؟
حميد: القهوة الربع كلهم متيمعين و يسألون عنك
أحمد: أوكيه خلاص الحين ياينكم
حميد: أوكيه نترياك
أحمد: أوكيه باي
حميد: مع السلامة
سكر أحمد عن ربيعه وترخص من أهله وراح يبدل عشان يروح القهوة عند ربعه وفاطمة تتطالعه وأحمد ما عاطنها ويه
المهم أحمد راح عند ربعه
أحمد: السلالالالالالالالالالالام عليكم جميعا
الكل: و عليكم السلالالالالالالام
سلم عليهم وييلس يسولف وياهم
مايد: وينك أنته ما تبين؟
أحمد: موجود
خليفة: أقول شو رايكم نلعب ورقة؟
الكل: يلا عليهم ورقة؟.. ورقة
ويلسوا يلعبون ورقة واللي يغش و اللي يسرق واللي يخش أوراق
أحمد: ها منوه بيخبص؟
سعود: هات أنا بخبص
وشوي و موبايل أحمد يرن و أحمد شاف رقم غريب أول مرة حد يتصله من هالرقم فرد عالمتصل
أحمد: ألو
عائشة: ألو السلام عليكم
أحمد: وعليكم السلام و الرحمة
عائشة: لو سمحت ممكن أكلم أحمد
أحمد: وياج أحمد خير
عائشة: شحالك أحمد
أحمد: والله الحمدالله أنتي شحالج؟
عائشة: تمام، ما عرفتني؟
أحمد: لا والله منوه الشيخة؟
عائشة: وياك عائشة بنت عمك
أحمد: هلا والله
عائشة: أهلين
أحمد: أقول لحظة شوي
عائشة: أوكيه
أحمد: من رخصتكم شباب
خليفة: وين ما يلست
أحمد: ما عليه باجر بييكم باي
وروح أحمد و ركب سيارته
أحمد: هلا عائشة
عائشة: أهلين
أحمد: إسمحيلي تأخرت عليج
عائشة: لا عادي
أحمد :سوري والله ما عرفتج
عائشة: لا أفا عليك عادي والله
أحمد: و أنتي شخبارج و علومج؟
عائشة: والله تمام شو مشغول؟
أحمد: لا والله فاضي ما عندي شي
عائشة: خفت تكون مشغول و أنا عطلتك عن شغلك
أحمد: لا والله كنت يالس ويا الربع
عائشة: أها
أحمد: ها ما ناوية تقولين؟
عائشة: شو أقول؟
أحمد: اللي مضايجنج؟
عائشة: تبا الصراحة ما أعرف شو أقول
أحمد: أي شي.. اللي في خاطرج
عائشة: مادري أخاف أغثك
أحمد: لا والله لا تغثيني ولا شي قولي
عائشة: الصراحة أنا يالسة أفكر في حالتنا
أحمد: حالتنا؟ كيف يعني ما فهمت
عائشة: يعني زعل أبوي من عمي وزياراتنا لكم بالدس بدون محد يعرف لين متى بنتم على هالحالة
أحمد: ما شي مشكلة ما لها حل.. و إنشالله بتنحل
عائشة: الله يعين
أحمد: أنتي لا تيلسين تفكرين وايد و تعورين راسج
عائشة: كيف ما أعور راسي و أنا أشوف أبوي ما هامنه الموضوع ولا على باله؟
أحمد: الله يهديه إنشالله
عائشة: وكل ما سألناه عن السالفة يقول أنتوا ما عندكم غير عم واحد و مات
أحمد: ما تعرفين يمكن المشكلة عودة بينهم اللي تخليه يقولكم جيه
عائشة: والله مادري شو أسوي
أحمد: لا تسوين شي و خلي كل شي على رب العالمين
عائشة: ونعم بالله
أحمد: يلا الحين سيري رقدي ولا تفكرين وايد
عائشة: إنشالله و إسمحلي أزعجتك
أحمد: لا والله لا أزعاج و لا شي و متى ما تبين شي أنا موجود
عائشة: مشكور والله ما تقصر يلا مع السلامة
أحمد: نامي ما أباج تفكرين أوكيه؟؟ باي
عائشة: ههه إنشالله مع السلامة
أحمد: ههه مع السلامة
وعائشة عقب ما كلمت أحمد حست براحة كبيرة حست أنها طلعت شوي من اللي في خاطرها و أنها لقت حد يسمعها و يساعدها ولبت على طلب أحمد و على طول رقدت..

قصة كريستين من قبل مؤمنة من بعد رحمك الله وجمعنا واياك
من العجله الندامه