حبنا في مهب الريح

نحب كلمة تقال لتعطي
معنا في مدلولها كلمة تكن وتعبر
على معنى وافي لمن تفوه بها كلمة
تعطى إخلاص وفاء عطاء أمانة فتعطي
كذا وكذا ... الخ
فكم من محب أحب وكان
موفي بحبه وكم من محبه أحبت
وكانت موفيه بحبها نجد من يحب يكن
الحب في بداية الأمر وكذلك المحبة وما أن
تقوى العلاقة والارتباط أين يذهب ذلك
الحب يذهب أدراج الرياح فالحديث عنه في بداية
الأمر كان لدافع الارتباط لدافع التوثيق ولكن ما أن تم
ذلك فبدأت الظنون والشكوك والنقاش الحاد والمجدي والمثير
للجدال والفرقة انظروا كيف يضيع الحب كيف يتوه كيف
تأتي به الريح ويسير معها فيقال تجرى الرياح بما
لا تشتهي السفن وها نحن نكن حبنا لمن تعطيه قلوبنا
وما أن نجده بالآخر يتهرب من حبنا ونجد غيرنا يكن لنا
ذلك الحب يقدر معناه فإلى أين نلقى بحبنا إلية
من يتهرب منا أم إلى من يحبنا ولا نعرفه هناا
فكري أثير وجرت به الرياح ولا أعلم إلى
من يذهب وإلى من سيتوقف قد تكون تلك
دعوة للنقاش دعوة عامة للنظر كل ما
أردته أن أعبر لكم عن الحب الذي
يجرى في مهب الريح وافر
تقديري لكم واتمناا لكم المتعة والسرور