الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
صوريه متكبره
27-04-2022 - 01:58 pm
يأتي كعادته الصباح مشرقاً تتلاقفه ضحكات الرفاق هنا وهناك ليزرعنا مياسم من زنابق تتلاقح بطلع التفاؤل وهو ينشر خيوط الشمس على سحنة وجوهنا فيتلألأ البريق على مقربةٍ من شفاهنا الوردية ونحن نغض الطرف عن سلبية سطوعه بنظاراتٍ ذات تلاوين شمسية في محاولة التخفي كي لا يهزمنا اعتلال تلك الهالات السوداء في عيون بدور بوضوح قاسي وهي تحاول أن تعجن الفرحة والتواصل في مكانية ذلك البهو الذي يجمعنا على رائحة القهوة وعنفوان البخار
نجتمع هكذا في طاولة دائرية نصطف بها كاصطفاف الحرس السلطاني ونحن نرتشف قهوة الصباح على مذاقاتٍ مختلفة نلاحق حركة عين بدور المتكومه على ركوة الفنجان كي لا تصرعها الدمعة وهي تبدأ يومها المكلوم بتساؤلات لا تنتهي من رفاق الدرب والشريان .............
فيضيق المكان بالصمت وهي ترجئ مقعدها للخلف في تسارع يجتر خطواتها المنتهبة من عمر حديث القهوة.... لتبدأ يومها بنشاط غريب وهي تقاوم ذلك النبض و انطفاآت الفتيل من غيره ترفض التعب والتخاذل ................
حين ينتهي الوقت نلم حقائبنا بعد أن دفنا بها تعب الصباح و سريعاً ندلف لمنازلنا الذهاب بحكايا مختلفة وهواجيس مضطربة ونحن نعاقر نفس الفكرة نرسم قادمها كي يأتي بأطلاله لا تتنازل عن أخويتنا ومحاضر القرب أخوية ثلاثية الأضلاع دائرية التكاتف والاحتواء حيث (سلمى) غيمة بيضاء تعجن خوفها بالترقب لا يزعجنا سوى ذلك الأسى الذي يسكن في أيامها وهي تقاومه بإرادة من حديد وضحكة من سكر.... نتراص كالنجوم في سمائيتها فتطلقنا فراشات من ألوان براقة وهي تحكي لنا قصة كفاح الحب وظل الحبيب على مقربة من حنو الأضلاع فيبتهج القمر وينحسر الضيق...... وآتي أنا الضلع الثالث بإصغائية غريبة أجرب الرسو في ميناء الأضلاع فترهقني تلك الأحداق المتعبة تؤلمني وهي تخطف تفاؤلات كنت قد قررت زرعها في خصوبة هذه الأرض لتزهر بساتين من توت وورود شتى غير أن حزن بدور استولى علينا وأطعمنا لتناهيد الحناجر
يغور بنفسها وهو يطعمها قرابين للمرارة واليتم وعذاب الفقد فيقتاتها الضيق .....ونحن نسرج الأماني بأن تظل بدور قوية لا يدمرها الضياع لا يثقلها هذا التفكك غير أننا ( أنا وسلمى) لازلنا ننكس رؤوسنا فتلطمنا التنهيدة وغبن الوجع حينما نقرأ عينها وهي تصر على إجابة أين دروب الاخضرار من غيره .. بل أين الطريق الذي لا يؤديه ؟؟
سؤال عميق .. عميق بعمق الخوف من فقده مريب مما هو قادم إذا حان فقده
ويبقى حديث الفنجان مستمر اً .........................


ياشينها لا طاح من عينك انسان
إلى أن يكتمل القمر