حديثي وعتابي إلى الليل

هذه خاطره لكل من يذهب ليلها في التفكير والإبحار إلى عالم مجهول مع ظلام
ذلك الليل 000 (والله ثم والله ما فيه أحسن من مناجاة علام الغيوب في ظلمة الليل)
عندما أرخى الليل سدوله.. وجاء بظلمته وسكونه...
وجدت نفسي أبحر وحيدة بين نجومه..
أراقب ما يحصل وأتأمل هدؤه....
كم أنت قاسٍ أيها الليل... هدوءك غريب .... وصمتك رهيب
يلجأ إليك الكثير ولكن لا ترد الجميل...
دائماَ ما كنت تسمعني وتصغي إلى حديث قلبي دون أن تقاطعني أو ترد على
كلامي ..
أنت يا كاتم أسراري ويا سامع حسي وأشجاني...
أنت وحدك من يحتفظ بسري...
أهمس لك لعلي أجد عندك جواب يريحني... وكلام يسعدني ..
ولكن بعد أن أنتهي لا يرد علي سوى صدى صمتك ...
عشت معك سنين طويله وكان يرافقني في ظلامك دمعتي التي تكتب لك مأساتي...
ولكن أنت كما أنت لم ولن تتغير ...(كما خلقك خالقك)
فيا أيها الليل لك مني كل حبي وأحترامي يا كاتم أحزاني 00
تقبلوا تحيات محبتكم (همسة مساء)
"" اللهم أشرح صدورنا ويسر أمورنا ووفقنا لما تحب وترضا,اللهم أغفر لنا وأرحمنا
وعافنا وأعفوا عنا وأرزقنا الجنة يا أرحم الرحمين "" اللهم آمين0