- كم انا محبطة وانا لوحدي
هاهوه الليل بدا يسدل ستارة
ذالك الستار القاتم الكئيب
وذلك الضوء الخافت الذي ينبعث من هذه الغرفة المظلمة
هناك شيء غريب يكبت على قلبي
لا اعرف ما هوه وهذا الجهاز الغبي الذكي
تنبعث منه اضواء واصوات احيانا اشعر باني لا افهمها
اتظاهر باني اعرفة ولاكنة يثير اشمئزازي.... احيانا
بدات ابدوا مثل ذلك الليل الطويل الوحيد هوه وانا
ولكني لا اعرف من انا ربما اتجاهل نفسي علني افقد ذاكرتي
هل يفقد الانسان ذاكرتة ام انه يحاول ان يتجاهل نفسة مدركا من حولة
كم هو تعيس..
ذلك الرجل الذي يمشي بين الطرقات ليحتظنة الليل ويتوسد قطعة من الكرتون الملقية على الارض
كم هو تعيس وهو لوحده عله يشبهني في هذا الليل المظلم
كم هو تعيس...
ما هذا الضيق ...
كم هو مؤلم ان تعيش لوحدك
كم هو مؤلم ان تموت وحيدا..
بدات اشعر بان ذالك الرجل سعيدا.. شيئا ما يجعلني اشعر بذلك عل وجهه يدل بذلك ام ان هدوئه وهو نائم يدل بان راحة تسيطر عليه
كم هو سعيد ذلك التعيس
كم هو سعيد..
كم انا محبطة وانا لوحدي
كم انا سعيدة ما هذا التناقض الذي بدا يشعرني بذلك الدهليز المعتم واين النهاية
هاهو الرجل التعيس استيقظ مالشيء الذي ازعجة عله حلم كئيب او ذلك البرد القارس الذي بدا يسيطر على هذة الطرقات المظلمة هاهوه يجر خطواتة راحلا بدا يختفي عن ناظري ولكن... هاهو ضوء سيجارتة التي اشعلها علله ادرك اني اراقبه ولكن مالذي دفعة لاشعال السيجاره هل يريد ان ينسى الكابوس الذي راة في منامه ام ان كابوسا اخرا يلاحقة لا اعرف مالذي يثير فضولي في ذلك التعيس علها التعاسه التي تسيطر علي ..يبدوا انه ليس لي هدف في هذة الليله التعيسة بعد ان هجرني الجميع الا هذا الشي الغريب الغبي عله مجبرٌ على ذلك وتلك الازرار التي صممت بشكل غريب واصابعي التي تظغط عليها بطريقة عشوائية لتكتب مايجول هنا ...
اتعبتي الصورة مشاوير ... واتعبت انا ابلقى لغدرك معاذير..
مقطع من هذة الاغنية التعيسة استرقتة اذني لا ادري لماذا عله اعجبها اولتتناسى ذلك الغباء الذي يسيطر على نفسي ...
اشعر برغبة جامحة في الغباء ..اقصد البكاء لا اعرف لماذا... بل اعرف ولكني اريد ان اكون لا اعرف ..
لحسن حظي بنني الفراشه الاولى التي ترد على موضوعك ويطيب لي
ان اقدم اعجابي وحضوري المتواضع ... للمساتك التي اصابت الكثير الكثير
في نفسي ... طاب مساؤك ...
وافضل التحايا اقدمها لك ...
اختك
الريم ...