حطام امرأه

عندما ينزف الشعور
أتذكرك ..
عندما تدمع السطور
أسمعك..
عندما يشدو العصفور
بالشجن أكتبك
فما أنا ياسيدي
الا انثى كبرياء
أنثى غرور
..
نزفت بالدمع
وجردت نفسي من معاني السعادة لأجلك
تجرعت المراره بقوه
وتجرأت بذنب رفع رايات الحب في أعلى سمائك
في عتمة ليلي
يترنح بي الوجع
يتمايل دلال الألم
أمسك هذا القلم المتمرد
وابتسم ساخرة من مراحل حبي لك
وخمود حبي معك..
تبلدت نظراتي
انطفأ وهج الأحلام والآمال على مسمعي
أما أنت
فذكرك المتطفل في شراييني وعقلي
يبث الحياة في العدم
يحاول صنع المعجزات
وقلبي
يحتضر
لا بل هو ياسيدي
محتضر
مالداعي للاستمرار ؟؟
لم لا تلملم ذكرياتك وترحل..؟
لماذا تتحول كلماتي لك دوما الى عتاب ووعيد
وتكثر بنا المنازعات
ها أنا قد سهرت مع القمر
ما ذا جنيت؟؟
شدوت مع طيور الحب
أين رسيت؟؟
مابين مدك وجزرك
هجرك وخصامك
رسمت النواح ..ولونت العويل
ولأجل صون كرامتي
أدعوك للرحيل..
هذه حالي
من قمتك
وسفحك
الى قاعك
من توهجك
وخمودك
الى انعدامك
سأعتزل قمتك
وأنا في ذروة انتصاري
مهما عانيت من وجع
فالذكرى كعالم النسور
لا تدوم لها إقامه
وسأصل
دونك الى قدري
ورقي نفسي
وسأجمع بعدك أغلا حطامي
وقمة مكنوناتي