- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيه شفاء لما في الصدور
حقيقة قرآنية أكدتها مؤسسة أمريكية
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبحت سكينة النفس وراحة البال أملا ننشده جميعا ونطمع في الوصول إليه بعد أن ساد عصرنا الاضطربات وكثرت الصراعات النفسية وما نجم عنها من قلق وتوتر واكتئاب وخوف شديد من المستقبل.
ولاشك أن الإيمان هو أعظم دواء لكل داء خاصة ما تعلق منها بالجانب النفسي للإنسان*.. وقد أرشدنا الله عز وجل في آيات كثيرة عن القدرة الشفائية الإلهية* للقرآن الكريم حيث قال* ' وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين.
وقد أجرت مؤسسة العلوم الطبية الإسلامية بولاية فلوريدا الأمريكية دراسة حول القوة الشفائية الهائلة للقرآن الكريم محور هذه الدراسة يقوم علي محاولة الحصول علي إجابة لسؤال مفاده: - هل تأثير القرآن الكريم في الشفاء عضوي أم روحي أم خليط من الاثنين معا وكيف يتحقق هذا التأثير؟.
وكان هدف البحث هو إثبات ما إذا كان للقرآن أي أثر علي وظائف أعضاء الجسد البشري وقياس هذا الأثر إن وجد،* وقد استخدمت أجهزة الكترونية مزودة بالكمبيوتر لمراقبة وقياس أي تغييرات فسيولوجية عند عدد من المتطوعين 210متطوعا في أثناء استماعهم لتلاوات قرآنية وقد تم تسجيل وقياس أثر القرآن على عدد من المسلمين المتحدثين بالعربية وغير العربية وكذلك علي عدد من غير المسلمين، وقد أثبتت التجارب وجود أثر مهدئ للقرآن الكريم في 97 من التجارب.
وقد أرجع الباحثون ظهور هذا التأثير للقرآن الكريم إلي عاملين*: الأول: التأثير اللفظي للقرآن أي صوت الألفاظ القرآنية باللغة العربية بغض النظر عما إذا كان المستمع قد فهمها أو لم يفهمها وبغض النظر عن درجة إيمان المستمع فقوة التأثير هنا تعتمد علي الألفاظ القرآنية في حد ذاتها، وهذا يفسر إسلام البعض بمجرد سماع القرآن يتلي بخشوع.
العامل الثاني: يعتمد علي فهم معاني مقاطع وآيات القرآن الكريم التي تليت عليهم حتي لو استمع إليها مترجمة*.
د. رامز طه أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر أشار إلي أن البعض يعتقد أن الطب النفسي وعلم النفس لا علاقة لهما بالدين وأضاف* إلا أننا كباحثين نفسيين نؤكد خطأ هذا الاعتقاد حيث تقوم قضية العلاج النفسي علي تعديل أفكار ومعتقدات ومفاهيم مرتبطة أشد الارتباط بالأخلاق والدين والعادات*.
أكد د. طه أنه قام بإجراء سلسلة من الدراسات العملية للاستفادة من القرآن الكريم في علاج عدة أمراض ومشكلات نفسية مختلفة ووصلت نسبة النجاح إلي 80 من الحالات .
الدكتور سعيد عبدالعظيم أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للصحة النفسية يؤكد أن الجانب الديني موجود وأساسي في الطب النفسي، لذا فإن الاستعانة بالقرآن الكريم بجانب الأدوية الكيميائية أعطي أفضل النتائج خاصة لأصحاب العقيدة الإيمانية القوية.
د. محمد مختار المهدي أستاذ الدراسات الإسلامية ورئيس الجمعيات الشرعية يري أن النفس البشرية إنما تأنس وتهتدي إلي النور الرباني الذي أتي به القرآن الكريم.
منقول للفائدة
لاتنسونا بدعائكم بارك الله فيكن جميعا
وهذا من معجزات الاستشفاء بالقران