حكاية ال13 خريفا

كنتُ زَمَناً,,هَادِئَة.. هَانِئَة..
أقْتَاتُ الرَبِيْعَ بِكُلِ فًصًولي ..
ولا أعْتَرِفُ إِلاّ بَهَذا المَوٍِسَم المُذهِل،،فقط..!!
.
.
بَعْدَهَا جَاءَتْ "حِكَايةُ ال13 خَرِيَفْاً"..!!
ليلةٌ مَاطِرَة..هاطِلَة..صَنْعَتُ بِهَا{مِظَلَةْ مِنْ حَنيَنْْ}..!!
استَظَلّينا مِنْ تَحتِهَا لَحظَاتٌ دافِئه ..!!
فكانَ(هُوَ) الفَرَحُ الذي سَكننيْ، ولازَالْ..!!
,
,
لكنه "القدَرْ" الذي لايَعْتَرِفُ بِالمَوَاسِمْ..!!
فأورَثني بَقايا سَفَرْ,وأورَثْتُهُ بعْضَاً مِنْ أشْيَائي..!!.
,
,
دعني أتَعارَكُ مع الذكريات ،قليلاً..
رُبَما أخرجُ مِنْها بنكْهَةِ النَصْرِ، أوْ نتَنِ الهَزِيَمَة..!!
وأظنّيّ كذَلِكْ!!!
سَيْغدو النَهار أكْثَرُ "رَحْ مَة" لوْأجْتَثْثتُ كُل مايتَعْلقُ بِِكْ..
ورَمَيْتُ بِهَا خَارِجَ حُدُوْدَ "وَطَنِي"..
هذّيانُكْ،،
غروركْ،،
ميداليتُكْ،،
وحتى عِطْرُكَ المُنْسَكِبْ على ًَصَدْرِكَ المُمْتَليءُ"شَغَبَاً",,
كُلُ شيء،،
هنا،،
وهناك..!!
سأنْكُسُها عَلى جِبَاهُها كَمَا تَفْعَلُهُ الخُيُولُ النَافِرَة..!!
لَنْ أبُقِْي شيئاً مِنْ أَثَر,,
يكْفَينيْ (صُورَتَكَ) اليَتِيَمَة،على رَفّيْ الذي وَرْثْتهُ عَنْ أحْزَانيْ..
وسأَتذكَرُكَ حِيَنَ تَهْزِمُ "رُجولَتَكْ"وتحَضرَ متأخِراً،أنِيْقَاً..
وبِيَدِكَ أُمْنِيَة..وبالأُخُرَى،خِلْخَالٌ أُخْرِسَتْ أَبَواقُه،،
,
,
عَفْوَاً سيّدِي،،
بِتُّ اُنْثَى،،لاأَحَدَ (يشِبهُنِيْ ) ..!!
مما رآآآق لي
تحيتي
الجووهره