- يقول الشاب :-
- يكتب اسمي على كل منشئة حديثة
- يسمح لي الوقت الا بحل معادلة ما هي الا جزء من سؤال
- وقوله كذلك : من ستر مسلم ستره الله في الدنيا والاخرة .....
حلم ابي
هذة القصة يرويها شاب ففيها عبرة وهية قصة حقيقية .......وقد قرأتها من رواية لخصتها لكم
اخواتي الحبيبات اضع بين يديكم قصة اليقين بالله العادل
يقول الشاب :-
كنت كمعظم الشباب اسير المعاصرة( التكنولوجيا ) والفكر المادي المتنكر لكل شيء .
بل كم اخجل أن اقول ... اني كم مرة دخلت المسجد للصلاة مع والدي الرجل الطيب طائعا ً لأمره هو ... لآ ستجابة لأمر الله عزوجل كان اكبر همي ان أتفوق في كلية الهندسة ثم اسافر الى احدا دول اوروبا ...كنت ارمق(انظر) والدي وهوا يبتهل الى الله ان احقق أمله في ان اصبح مهندساً كبير اً
يكتب اسمي على كل منشئة حديثة
كنت اجد غصة في حلقي من هول الصدمة التي سيتلقاها ابي عندما يعلم بعزمي على السفر فقد اعددت كل شيء تقريباً بل تم قبول طلبي الذي قدمه صديق لي سبقني الى المانيا ولم يبقى سوا حصولي على شهادة البكالوريوس, كنت اتعجب احيانا من يقين والدي وايمانه بأني سأكون كما يتمنى بل فوجئت به يوما يمارس هوايته في كتابة الخط فأعد لي لوحة تحمل اسمي ... تركته واحلامه ولم التفت ورائي ....
وفي فجر يومي الاول لآ ختبار البكلوريوس خرجت مبكرا ً حتى لآيفوتني القطار فأنا في قرية تبعد عن القاهرة بنحو اربعين كيلو متر وقبل ان اهم بركوب القطار,,,,,
سمعت صوت أمرآة تستغيث على الطريق ورآيت عن بعد رجلآ يقيدها بغطاء رأسها ......لم اتمالك نفسي تركت القطار وعدوت مسرعا نحوهما ثما ركلت الرجل بكل قوتي فأذا بالمرآة المسكينة تقفز كل الكرة وتهرول (تركض) مسرعة نحو الطريق واذا برجل امامي كالثور الهائج وقد امسك بحجر ضخم فتيقنت انني سأموت لآ ماحالة ... وبا لفعل قذفني به فغبت عن الوعي ....
ما وعيت الاعلى حرج في راسي ورجل طيب يحملني الى سيارته وقلت وانا امسك بجرحي ارجوك الجامعة .... الامتحان .... , فما كان من الرجل الذي لآ اعرفه ابدا ً الا ان اوصلني الي كليتي بعدما ذهب بي الى أحدى الصيدليات لتضميد الجرح كان الزمن المتبقي على انتهاء الوقت ربع ساعة .. حاولت ان اكتب فلم
يسمح لي الوقت الا بحل معادلة ما هي الا جزء من سؤال
قررت الاَ اخبر احدا وأستكملت ايام الامتحان وسافرت الى عمتي في بور سعيد فأنا لآ اريد ان اعرف شيء عن النتيجة...
اصابني الاكتئاب واطلقت لحيتي و خاصمت الحياة حتى اتصل بي والدي يبلغني خبر نجاحي بأمتياز لم اصدق حتى ذهبت الى الكلية وتأكدت بنفسي ولم يقف الامر عند هذا الحد بل اختارني استاذ المادة التي لم اكتب فيها سوى معادلة لقد اختارني لأعمل معه ضمن نخبة ممتازة من المهندسين في مشروع وطني ضخم ...وتم تعيني في الكلية وانا الان والحمد لله لآ اترك فرضا ولآسنة و لآ أي صلآة تفوتني لأن تو فيقي من عند الله ولم يكن من احد سواه .
ويحضرني حديث الحبيب... صلى الله عليه وسلم , صنائع المعروف تقي مصارع السوء , وصدقة السر تطفئ غضب الرب , وصلة الرحم تزيد في العمر .
وقوله كذلك : من ستر مسلم ستره الله في الدنيا والاخرة .....
فأخواتي حبيباتي الفراشات لقد كدت افقد ثقتي بشباب اليوم بعدما عزت النخوة وتقاعست الغيرة وحلت الانانية ان هذه القصة تمنح شبابنا اليقين بالله وانه لعادل بيننا وان المعروف لآ يذوب في بئر الجحود والنكران ,فلآ عجب من عطاء الله سبحانه وتعالى
الرجاء الرد.... واعطائي رأيكم بالقصة مع الشكر ....
وقوله كذلك : من ستر مسلم ستره الله في الدنيا والاخرة .....
بارك الله فيك فعلا قصة معبرة والامل ما زال موجود والحمد لله في شباب هذه الامة نسال الله ان يهدي جميع شباب المسلمين.
مع الشكر