- و اعدكن بالمزيد
- "" حلم أمل""
مساء الورد .... اول قصة انشرها بقلمي ، انتظر منكم الرد بالنقد او الاعجاب
و اعدكن بالمزيد
"" حلم أمل""
جلست أمل على ذلك الكرسي الخشبي ..مطيلة ً النظر إلى السماء الحالكة أطالت النظر فامتدت إلى القمر .. فسألتم ما الخبر ؟؟ ولماذا كُسيت بلدتي بكساء الحزن وأزيلت عنها الدرر !! وبدأت تخرج من سؤال ٍ إلى سؤال حتى أتى الفجر .. وأسدل ستار ٌ على القمر .. فهَّمت لصلاة الفجر .. وبعد أن انتهت من الصلاة .. رفعت كفيها للواحد الأحد فقالت : يا الله إن هناك قافلة ستأتي وتحملنا إلى بلد ٍآمن اللهم اجعل لي نصيبا ً منها .. ولم يقطع دعائها إلا صوت "طفلها الرضيع " فقالت : يا إلهي!أحمد لم يأكل شيء من البارحة … لا حليب لاطعام ،، ارحمني يا الله . فهمَّت لطفلها وحملته وخرجت لتقتات قوت يومها .. وبينما هي في سوق البلدة تنظر إلى ذلك الطعام الشهي وطفلها يعاود البكاء ..!!.. تقول في نفسها : ( يا ليتك يا أحمد تفهم وترى الطعام حتى لولم تأكل !! لتشبع نظرك"فقط " وبينما هي تنظر إلى الطعام ..إذا بصوت ٍٍ قادم ٍ من بعيد (هيا يا أهل البلدة القافلة ستسير في غضون دقائق )لم تعلم "أمل " ماذا تفعل !! انطلقت مسرعة لتركب القافلة وبيدها طفلها "أحمد " وبينما هي في الطريق تفكر في طريقة عيشها في ذلك القصر الكبير ، بل ذلك المعطف الحرير ، و َوعدت نفسها بأن تعلم طفلها جميع اللغات ، وامتد بها التفكير لكيفية اختيار زوجة ابنها .. وأن تعاملها بالحسنى على عكس المعاملة و الحياة التي عاشتها " أمل " .. وما هي إلا لحظات ووصلت أمل إلى القافلة .. وإذا بالرجل يقول : (اتَّكلنا على الواحد الأحد ) فقالت أمل : لحظة من فضلك أريد أن أركب معكم أنا وطفلي الرضيع .. فقال هيا أسرعي فالقافلة ستسير .. فر ِحت أمل وأعطتهم رضيعها فتناولوه ثم َّ همَّت هي بالكوب .
لكن!!
"جسمها النحيل " لم يقاوم قوة سير القافلة ..فسقطت (وتوارى الأمل عن "أمل " )
بقلمي... أملٌ في فم الحزن
ستتحفني آراؤكن...
مساء الورد .... اول قصة انشرها بقلمي ، انتظر منكم الرد بالنقد او الاعجاب
و اعدكن بالمزيد
"" حلم أمل""
جلست أمل على ذلك الكرسي الخشبي ..مطيلة ً النظر إلى السماء الحالكة أطالت النظر فامتدت إلى القمر .. فسألتم ما الخبر ؟؟ ولماذا كُسيت بلدتي بكساء الحزن وأزيلت عنها الدرر !! وبدأت تخرج من سؤال ٍ إلى سؤال حتى أتى الفجر .. وأسدل ستار ٌ على القمر .. فهَّمت لصلاة الفجر .. وبعد أن انتهت من الصلاة .. رفعت كفيها للواحد الأحد فقالت : يا الله إن هناك قافلة ستأتي وتحملنا إلى بلد ٍآمن اللهم اجعل لي نصيبا ً منها .. ولم يقطع دعائها إلا صوت "طفلها الرضيع " فقالت : يا إلهي!أحمد لم يأكل شيء من البارحة … لا حليب لاطعام ،، ارحمني يا الله . فهمَّت لطفلها وحملته وخرجت لتقتات قوت يومها .. وبينما هي في سوق البلدة تنظر إلى ذلك الطعام الشهي وطفلها يعاود البكاء ..!!.. تقول في نفسها : ( يا ليتك يا أحمد تفهم وترى الطعام حتى لولم تأكل !! لتشبع نظرك"فقط " وبينما هي تنظر إلى الطعام ..إذا بصوت ٍٍ قادم ٍ من بعيد (هيا يا أهل البلدة القافلة ستسير في غضون دقائق )لم تعلم "أمل " ماذا تفعل !! انطلقت مسرعة لتركب القافلة وبيدها طفلها "أحمد " وبينما هي في الطريق تفكر في طريقة عيشها في ذلك القصر الكبير ، بل ذلك المعطف الحرير ، و َوعدت نفسها بأن تعلم طفلها جميع اللغات ، وامتد بها التفكير لكيفية اختيار زوجة ابنها .. وأن تعاملها بالحسنى على عكس المعاملة و الحياة التي عاشتها " أمل " .. وما هي إلا لحظات ووصلت أمل إلى القافلة .. وإذا بالرجل يقول : (اتَّكلنا على الواحد الأحد ) فقالت أمل : لحظة من فضلك أريد أن أركب معكم أنا وطفلي الرضيع .. فقال هيا أسرعي فالقافلة ستسير .. فر ِحت أمل وأعطتهم رضيعها فتناولوه ثم َّ همَّت هي بالكوب .
لكن!!
"جسمها النحيل " لم يقاوم قوة سير القافلة ..فسقطت (وتوارى الأمل عن "أمل " )
بقلمي... أملٌ في فم الحزن
ستتحفني آراؤكن...