حيرة تملأ المكان

تائهةً حائرة ... تلك هي حالي .. اريد أن اذاكر دروسي ولكن هيهات !! فكلما فتحت كتبي تذكرته, وأخذت افكر في تصرفاته التي تبعث على الحيره وتقودني الى الجنون وتزيد من حيرتي!!
فاليوم يبين لي انه يعشقني وبعد عدة أيام يوحي لي بأنني لا أعني له شيئاً !! وأحياناً يقوم بهذا الشيء في اليوم نفسه .. ففي دقيقه اراه يترقب وصولي ويفرح عندما يراني ... وفي الدقيقة الأخرى لا يعطي لوجودي إهتماماً وكأنني لم أمر بجانبه!!
حالنا هذه ستقارب السنه وحيرتي تزداد كل يوم.. لا أعرف مالذي أفعله .. كل مابيني وبينه نظرات!! ومن نظراته وتصرفاته يبين لي إنه يحبني ! لماذا يفعل هذا بي .. ولماذا أنا بالذات؟؟!
المحيطات بي يبدين إعجابهم به وبشخصيته وأنا أموت بكل لحظة إعجاب يبدينها به.. بودي أن أقول لهم إصمتوا ... ولكن!! هناك مايمنعني ويجعلني صاامته ... نعم بالطبع سأصمت فأنا لا أعرف اذا كان يحبني فعلاً أم أنها مجرد أوهام ويبدوا إنني لن أعرف أبداً .
لقد تعبت من تصرفاته وجل ما أريده هو أن لا ألتقي به ولا أهتم له.. فهل مطلبي كبير؟؟؟
ولا زالت حيرتي تملأ المكان.