- يوصى المتخصصين بالأتى:
مما لا شك فيه هو إجتياح التكنولوجيا عالم الكبار وكذلك عالم الصغار والمراهقين تعالى لتتعرفى على رأى الخبراء فى هذا الموضوع:
يوصى المتخصصين بالأتى:
بأن تحديد ساعات جلوس الطفل أو المراهق إلى الكمبيوتر أو استعمال اللوح الإلكتروني أو أي تكنولوجيا رقمية جديدة من الوسائل المهمة التي يجدر بالأهل إلزام أبنائهم بها، فضلاً عن أهمية إيجاد بديل لهذا العالم الافتراضي، بتحفيز الأبناء على القيام بنشاطات أخرى مثل الرياضة أو العزف على آلة، أو الإشتراك في عمل تطوّعي أو المطالعة خصوصًا في أوقات الفراغ والإجازة الصيفية.
ويعتبر التشجيع على المطالعة اليوم من الأمور التي يصعب على الأهل إقناع أبنائهم بالقيام بها.
فالنشاطات المتاحة للأطفال والمراهقين اليوم، والتي تتضمن عناصر جذب ممتعة، كثيرة، كألعاب الكمبيوتر، ومراكز الترفيه المخصّصة له، أفقدت الكتاب أهميّته.
ولكن لا يجدر بالأهل الإستسلام لهذه الصعوبة، والقول إنّ الكتاب فقد قيمته، بل في إمكانهم توطيد علاقة أبنائهم بالكتاب وتعزيزها، بعدم جعل الكتاب مرتبطًا بمفهوم الدرس والمدرسة، بل يمكنهم أن يجعلوا المطالعة نشاطًًا من ضمن نشاطات العطلة الصيفية.
ولكن حتى عالم المطالعة حدث فيه إجتياح كبير من التكنولوجيا، فصار معظم الراشدين يتصفّحون مجلاتهم وجرائدهم وكتبهم المفضّلة على الشبكة العنكبوتية. فكيف يمكن إقناع مراهق أو طفل بقراءة كتاب لم يسلم هو أيضًا من التكنولوجيا وصار يوجد ما يعرف بال eBook بموازاة نشر الكتب الورقية.
فالا تستسلموا للتكنولوجيا وتنسينا الأساس، لو أعجبك الموضوع شاركينا الراى.