خطوات لا تتع تساؤلات قلب والقلم لها مجيب ثر في درب قلم

*-*-*-*-*-*-*
للمدى أشرعت كلماتي وجهها ...
كان بين قلمي و ذاك القلب حوار ...
وكان الحبر قد قضى وانتهى ...
سرني حين بدأت تفضي وتسأل .......... مابك تتلعثم ؟؟؟!!
ويحك !!!! ألبثت زمناً تشكو حرقة الكتمان ؟؟!
" القلب "
أنا خفقة واحدة وأموت ... أنا ومضة يتيمة وتحترق ... أنا شمعة لا أقوى على الظلام بلا فتيل ... فهلا كنت لي دليلاً ؟؟ هلا أجبتني ؟؟
لقد عرفتهم و أحببتهم .. كماأنك قد أيدتني في ذلك ..ما الذي جرى ؟؟!..
خلتهم أخبروك ..
وبما يخبروني ؟؟!.. لست إلا خزانة للجراح ...
إذن.. سترى .. وبعدها اسأل ما شئت ...
" في خضم تغيرات الحياة .. تغيرت النفوس .. تغير حتى صدق الإبتسامة والكلمة .. صفرت .. دفنت الكلمة الصادقة .. "
أعرفت ما الذي جرى الآن ؟؟! أفطنت سبب نفاذ حبري ؟؟!سبب جمود أحرفي ؟؟!
آآآآآآآآآه أكاد أختنق .... اقتربت نهايتي .. لحظتها .. أعلن آخر نبضاته .. وتسربت تساؤلاته معها ..
لقد قَتَلتَ نفسك بالكتمان .. فأنت لست صخراً كي تتحمل ..
" واعتصر قلمي نفسه ليرثي ذلك القلب بما تبقى من قطرات حبره .. ذلك القلب الذي قتل نفسه .. وهو أقدر أن يعيش طويلاً ...
وعزف قلمي بهذه الكلمات .... "
عشنا العمر ساعات
فلم نقبض لها ثمناً
ولم ندفع لها ديناً
ولم نحسب مشاعرنا
ككل الناس في الميزان ....
القلب / الأحمر
القلم / الأزرق
هذا من كتاباتي السابقه ووددت أن أشارك به معكم
ليرى النور في مسابقتكم الرائعه ............