الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ذكرى الوفاء
12-06-2022 - 02:40 pm
  1. اليوم 3/9/ 1428ه

  2. وبدأت مناقشات عدة من المعلمات متجهة لي وأنا بين مجاوبة ومستاءة

  3. و تخللني صمتي فأخذت قرآني وبدأت بقراءة حزبي لعل الوقت يمر

  4. اليوم الاثنين الموافق 5/9/1428ه


مذكرات ما الذي أجبرني على هذا؟؟؟
مذكرات كتبتها امتزجت بين الفرح والحزن واللاشعور سأدعها بين أيديكن وأنظاركن
طويلة نوعا ما بالرغم من تنقيحي لها وتشفيري لبعض مابها من أحداث فأقرؤوها بقلوبكن
غدا سيوافق 3/9/1428ه
إنه يوم دوامي بالمدرسة اضطررت لقبول العقد بعد مساجلات ومناقشات وما طبع بذاكرتي "يالله هيه شهرين تغيري فيهم جو وتفيدي وتستفيدي" نعم شهرين لكنني متخوفة
من سأقابل ؟؟
كيف هي مدرستهم؟؟
كيف هي مديرتهم؟؟
يالله خليني أنام وياخبر بفلوس بكرة يكون ببلاش غدا بإذن المولى سأعرف كل ما يدور بذهني......

اليوم 3/9/ 1428ه

انطلق صوت منبه السيارة "أو النقلية" كما هو متعارف إلى أذني وبدأت أخطو خارجة والأنظار مني متوجسة ياله من وقت مبكر للذهاب إلى دوام بشهر رمضان!! مازال الصباح يتنفس أنفاسه الأولى!!
دخلت معهم وبين سائلة منهم وجواب مني بتعسر أريدهم فقط يصمتون لا أريد أحد يتدخل بشؤوني وبين عبارات الاستغراب منهم بكيف قبلتي بعقد شهرين؟؟وجواب رادع مني أنه الرزق ويالله أتسلى شويتين ويوه من بدايتها لقافه يالله راح يتعودوا على صمتي ويتركوني بحالي
كل لحظة أمقت وجودي معهن وسواليفهن التي لا أسمع سوى قهقهتهن بعدها
وبعدها غطوا بسبات عميق
أنظر إليهم وكلي غرابة كيف لهم بالنوم بأجواء كهذه ؟؟؟
إنه التعب أنهك قواهن ففضلوا أن يرتموا بأي مكان
ليخلدوا للنوم
حتى وإن كانت سيارة تتعب بكثرة حركتها
أراهن وكأنهن اتخذن الجزء الخلفي من السيارة غرفة نوم لهن
أجلس منفردة على مقعد كبير يتيح لي بالجلوس بالوضعية التي أحبها!!
فتحت مصحفي وقرأت بعض الآيات ثم قلت لنفسي
يالله خليني أفتح الشباك لأرى الطريق عل هذا الوقت المتبلد يمر سريعا
لكي أصل لإجابات كافية عما يدور بداخلي عن ذلك العالم المجهول والذي أنا راحلة إليه..
يالغرابة المنظر
الطريق خيل لي فاتح فاه
متعطش للدماء
رائحة دماء تنتشر
وتلك المركبات التي تطويه طيا سريعا
لماذا هم مستعجلون .........
أللموت؟؟؟
وقفنا بالطريق لإنزال بعض المعلمات ليكملوا مشوارهم بسيارة أخرى تتحمل وعورة الطريق لمدرستهم الأخرى وأكملنا مشوارنا القاتل بصمته!!!
فجأة أحسست بهم وكأن الحياة عادت تدب إليهم بدؤوا بتعديل أنفسهم وأننا على وشك الوصول وكل عظم فيني يأن بعد تلك الرجرجات بالطريق الترابي..
وصلت وكوني بجانب الباب خرجت أولهم ونظرت لمبنى المدرسة من الخارج لابأس به لنرى من الداخل
دخلت وهناك بالإدارة كان لي محط راحة بسيط ووقعت مباشرتي واستطلعت على بعض النقاط ثم انطلقت لغرفة المعلمات جلست ألملم عظامي بعد التشتت الذي أصابها وأتساءل
"ما الذي أجبرني على كل هذا التعب"!!!

وبدأت مناقشات عدة من المعلمات متجهة لي وأنا بين مجاوبة ومستاءة

و تخللني صمتي فأخذت قرآني وبدأت بقراءة حزبي لعل الوقت يمر

وانتهى اليوم بدون أن أدخل أي فصل سوى أنني أخذت الكتب _وكأنني طفل بأول ابتدائي_ وجدولي وعدنا أدراجنا ولم يكن طريق العودة بأفضل من سابقة هدوء لا يخلو من ترنيمات من إحداهن بالاستغفار وآهات حرى وكأنها تنطق بمكنوني
لكنني بصراحة وجدت بهن البساطة والتعامل الراقي فيما بينهن ومازلت أعاتب نفسي ما الذي أجبرني على ذلك

اليوم الاثنين الموافق 5/9/1428ه

أخذت مخدتي لعلي أضعها وراء ظهري ليخف ألم المشوار علي دخلت كالعادة وإذا بي أفاجأ بجلوسها على مقعدي إذن أتت اليوم من تشاطرني مقعدي صدق كنت بنعمة لكن اليوم عقد جديد بل بنفسي إنها نكبة جديدة تنظم لحزب المنكوبات
وتقاسمنا المقعد
حتى الهواء الذي كنت أتنفسه من تلك النافذة تقاسمناه
وتقاسمنا أيضا هم الطريق
وضحكت بنفسي عندما وجدتها مثلي تمقت قبولها للعقد قلت لها هيه شهرين وننتهي تعودت على وجودها بجانبي
عموما أيام دوام رمضان مرت ولله الحمد بين ألم وتعب ومررنا بمواقف عدة بهذا الطريق النازف للدماء بدءا ًبتلك المشاجرة والتي رأينا بها .....
دماء منسابة....
وأشخاص هائجون وأنفس زُهقت.....
وذلك الحادث الذي أصاب إحدى المعلمات من مدرستنا بطريق عودتها مع ابنها وإنقاذنا لها
نعم بذلك اليوم لا أنسى أنها تقاطرت دمعاتها واستسلمت لحزنها أصابتني الدهشة ما بها؟؟؟!!
لم أستطع تهدئتها ممكن تكون لا تحب أحدا يتدخل بشؤونها ثم هدأت وقصت لي قصة حادث إخوتها وأنها تذكرت مأساتهم بذلك الحادث ؟؟؟1
يا إلهي إنها حساسة ومرهفة المشاعر نقيضا لي ......
وهاهو آخر يوم للدوام وكنت أكثرهن سعادة سأعود للحرية والنوم والبلاي ستيشن والنت و مهاتفة صديقاتي واللاتي افتقدتهن بسبب هذا الدوام المُنهِك
وهاهو أول شهر يرحل من مدة العقد وسيتبقى شهر واحد حمدا لله
كانت مراسم الوداع حميمة واتفقنا على حفلة المعايدة وأغلقت باب السيارة وكأني أغلق هم دام لمدة ثلاث أسابيع ومازال السؤال حائرا بذهني
ما الذي أجبرني على هذا؟؟؟
اليوم الجمعة الموافق 6/10/1428ه
غدا العودة بعد إجازة عيد الفطر وسأبدأ رحلة التأنيب من جديد
سأبدأ حاليا بإعداد أطباق الإفطار والتي اتفقنا عليها آخر يوم....
اليوم الأربعاء الموافق 11/10/1428ه
لا أتذكر من ذلك اليوم يوم الجمعة 6/10سوى صرخة تبعتها كلمة صمت أذناي "مات"
لا أدري أين أنا ؟؟ من أنا؟؟
لا اعرف لماذا تلك الحشود حوالينا وينطقون عظم الله أجرك !!!!
ما أعرفه هو الألم
حرقة فؤادي والتي لن تندمل؟
ورسالتي لها الساعة الرابعة صباحا "لا تمروا علي لن أداوم أخي توفاه الله"
ما أعرفه أنني عشت تلك الأيام حاضرة غائبة!!
بغيبوبة تامة إلا من أن أوضح لهم أنني قوية خارجيا ليستجمعوا قواهم وليصبروا
وبداخلي مشتته لا يوجد ذرة مجتمعة بل شتات
تلك الأيام وجدت لهن رسائل موجود عدة ولها هي بكثرة !!
عجباً
أيتساءلون عن إنسانة لفها الصمت بمعظم أوقاتها معهم ؟؟
واستأذنني الحضور لتعزيتي وسمحت لهن
ومازلت أتساءل لم يعرفوا مني سوى الجمود وكلمات بسيطة ؟؟
كيف الحال..... طيبة
ومن ذا الوضع ....مستاءة ...
لماذا يعاملنني هكذا
كان بين دخولهم وخروجهم لحيظات فقط لم أستطع خلالها التركيز سوى يا لهن من فتيات أفخر بصحبتهن فعلا معدنهن ألماس
وما أتذكره كلماتهن "هيا شدي حيلك نبغى نشوفك تداومي ويانا!!"
ووعد مني يصير خير وأنا شايلة ذي الفكرة من بالي
شكرا لكم بكل خطوه نطقها لكم فؤادي فليس الوقت وقت شكر ...
الجمعة 14/10/1428ه
هاأنا الليلة أعد العدة للعودة إلى دوامي بعد مساجلات عدة وغضب والداي علينا جميعا إن لم نعاود لدواماتنا!!!فمكرهة أختكم لا بطلة بالعودة لدوامها
وما الذي أجبرني للقبول بهذا العقد ؟؟
يالله مر أسبوعان ولم يتبقى من الشهر المتبقي سوى أسبوعين راح تمر الأيام
يوم السبت الموافق 15/10/1428ه
اليوم داومت ومازلت بين مستوعبة للوضع
وغير مستوعبة
والصبر منك ي ا الله
طوال اليوم أحسست بهن قريبات مني يشاكسنني يحاولن أن يقتحمن وحدتي ألا يتركوني وحيدة يحاولن طمس حزني بكل عزيمة "فعلا إنكن رائعات" هنيئا لي بصحبتكن والتي ستنقطع قريباً
ذلك اليوم كانت تلك التي تقاسمني مقعدي غائبة.لكنني فعلا افتقدتها ولم أحدد كنه ذا الشعور
افتقدتك يا"................"
اليوم الإثنين 24/10/1428ه
اليوم سأعلن فقط لمديرتي أنني سأترك ذلك العقد المهترئ بنهاية هذا الأسبوع لأنني أتاني عقد آخر ولكن بنفس مدينتي لن أتكلف تعب المشوار الذي يصيبني يوميا
ولماذا خبأت موعد إنهائي لهذا العقد عنهن!!!.....
لكي يتسنى لي أرى الجميع دون أن تهرب إحداهن
بدأت إخبار مديرتي فقط وتهادت كلماتي على مسمع إحداهن فعرفت و تفاجأت للحزن الذي لفها طوال الطريق وكانت تحاول مناقشتي وإثنائي عن قرار الفصل
كانت فقط هي من بينهن التي تعلم فقط
وقد استمت بإخفاء هذا الموضوع عن تلك بالذات لأنني أعلم أنها حساسة ومرهفة الشعور وكنت أتوقعها ستتغيب عن يوم وداعي إنها تلك من كانت تشاطرني مقعدي
فجأة وإذا بي أراها تتألم
أصابتني الدهشة عندما رأيت دمعاتها تتساقط
تتألم بصمت ولم تبوح لي بشيء رغم محاولتي سؤالها
لم تجب سوى هذه الرسالة التي أتتني للتو عند عودتي
"سامحك الله وبعد لك وجه تسألين مابي"
فعلمت يقينا أنها عرفت
سأقول لها غدا سبب قراري إنهاء للعقد
اليوم الثلاثاء 25/10/1428ه
قصصت لها قصة عقدي الجديد بالمدينة وفرحةُ أمي به على الأقل يخف قلقها علينا فأجابتني "الله يوفقك"وكانت صفعة قوية.....
ألا تهتم ؟؟
لماذا بالأمس تساقطت دمعاتها؟؟......
واليوم أتت إجابتها بكل برود.......
اليوم الأربعاء26/10/1428ه
اليوم الذي اعتزمت فيه إنهاء مأساتي مع العقد
دخلت السيارة وإذا بوجوههم يعلوها الحزن ولم أجدها ؟؟ إذن تغيبت كما توقعت !!
مر مشوارنا بحزن غريب ورجاء متوالي منهن بالعودة للتفكير بالموضوع .
على سفرة الإفطار أعلنت للجميع وطلبت منهم أن يسامحوني وأن يودعوني عند الخروج هناك من أصرت علي بعدم إكمال ما أقول
ومنهم من تركت الإفطار
ومنهم من تساءلت بحزن أهذا صدق أم من مشاكساتك؟؟؟
ودعتهم عند الخروج وارتميت بأحضانهم
بطريق العودة بتلك الزاوية إحداهن تنتحب وبالأخرى تلك ترقب الطريق بصمتها وآهتها الحرى والتي تمزق نياط فؤادي وتلك فضلت الهروب عوضا ألا تسجل لحظة ألم معي وعاشت هناك بين الغروب وأنغام
" هذا حظي من على الدنيا وعيت "
" شسوي بالألم والآه **لكن البقاء لله "
وكانت تشاكسنا بمهاتفاتها الكثيرة وصلت إلى حيث منزلي وتركت أحضانهم و بي عبق من مواقفهم الرائعة ومازالت كلماتهم تترنم بأذني " تكفين ارجعي"
فهل سأعود ؟؟؟!!!!
لا أدري مشتتة بين صحبتهم الرائعة وبين العقد القريب والمريح لكن بدون صحبة وخلال هذا الأسبوع أخبرونا بتمديد عقودنا المهترئة لمدة غير معلومة...
مر هذا الإسبوع وأنا بين قرارين أحلاهما مر وبين مهاتفاتهن ورسائلهن والتي يغزوها الحزن وتذكيري بما كان لنا من ذكرى رائعة
وانقطعت عن الدوام اسبوعاً
ألملم فيه شتاتي ...
وأفكر بعمق ماهو الأصلح لي؟؟؟
يوم الاثنين 9 /11/1438ه
وأخيرا
قررت العودة إلى حيث الصحبة الرائعة وحيث أنا س أعرفهم وتآلفت معهم عوضا عن مكان لا أعلم عنه شيئا سوى قربه
وموافقة والدي لذلك
يوم الثلاثاء:10/11/1428ه
غدا سأعود لمدرستي
وبالفترة الماضية انتابني حنين منقطع النظير....
لقد أحببت واقعي بتلك المدرسة المنسية
حبي لهن أكبر
شوق حتى لصمتى
اشتقت حتى لوعورة الطريق
وكأن عظامي اعتادت عليه
ووله لسوالفي معها.... لكني لم اخبرها ستكون مفاجأة لها ولهن
حاليا أخبرت أميرتي فقط لتخبر سائقنا بالمرور علي
والبقية لم يعرفوا أحببت أن أرى وأعيش لحظة عودتي بصدق مشاعرهن وأريحية أساليبهن
اليوم الأربعاء 11/11/1428ه
قبل ذهابي بدأت بالتفكير ملياً هل أصبت بقرار عودتي لا أدري وسمعت صوت منبه السيارة والذي طالما كرهته اليوم كان كنغمات هادئة ينساب إلي
دخلت وعندما نطقت بالسلام .......
تهادت لمسمعي صرخاتهن باسمي واو "............" وسجلت يوما بأحضانهن لا ينسى
وأروت بدمعاتها فقَْد ذلك الإسبوع .......
ومضت الأيام كالحلم
بين نقاشاتنا سويا
صرخاتنا
ضحكاتنا
أكلنا
مؤامراتنا
خصامنا حتى عالبايسون ومقتي لها أن تشربه
سرقاتنا الشوكولاته من حقائبنا
ومغامراتنا أيضا
وذلك الجزء الخلفي من السيارة والذي ذاق الأمرين من كثرة مضارباتنا!!!!
مع ذلك .....
كنا نترقب موعد ترحيلنا وانتهاء عقودنا بكل يوم لأنه أصبح قريبا بعد انتظام المعلمات الرسميات .....
وتجادلنا لماذا أرغمتمونا على حبكن؟؟؟
لقد تعودنا على بعضنا فكنا كالجسد الواحد
وجودنا سويا أنسانا تعب الطريق
أصبحنا لا نشعر به...... ولا بالوقت
كان يمر بنا سريعا .....ونحن نستجديه بالتمهل
ما الذي نفعله عند فقدكن ؟؟؟
ومازلت أبحث إجابة للسؤال العقيم "ما الذي أجبرني على هذا"
وبعد ذلك جاءنا قرار بقاءنا لنهاية الفصل الأول حمدا لله
ومرت الأيام كأروع ما يكون
كحلم وردي ....
.
.
.
ليلة الوداع غدا يوافق يوم الأربعاء 29/1/1429ه
غدا ًنهاية دوام الفصل الدراسي الأول
وهو يوم نهاية عقودنا منتهية الصلاحية
بدأت اللحظات تنزف
أخذ الظلام يجرجر أذياله
أتى الليل
آه إنها ليلة الوداع يالها من جاثوم يكتم أنفاسي ..
حاولت الهروب من ذكرياتي
هناك كنا نجلس
هناك تجادلنا
وهناك بُني الزعل بيننا
وهاهو الموعد المحدد يدق أجراسه أمامي لأبدأ بشحذ همتي لأقاوم كل بوادر الألم
والتي تجاذبتني طوال ليلتي بين الرفض والقبول
أخذت أجرجر الخطى
ودخلت مقر صحبتنا
وعندما اصطدمت عيني بعينها خرت صريعة كل قواي
تزلزلت وأحسست أني بدوامة كأني أسقط من أعلى جبل لأسفل هاوية لا قرار لها
تصامدت
كنت أزرع البسمة بين لحظة وأخرى .. لكي لا أوهن
بدأنا نشاكسهن .....
فلقد طغى عليهن الحزن
"ونحن أشدهن ألما".......
أيقنت وقتها أن الألم قد يولد فرحة متعملقة
مضى يومنا
وأنا أكابر بدمعتي وأنتِ بالبسمة تجودين فهو عهدنا ألا ندمع لآخر لحظة بل نرسم أجمل ذكرى بآخر يوم
كنت أهرب
أهرب
وإليك ألجأ
هربت من جميع الأماكن التي بها غرسنا ذكرانا
هربت من جميع الوجوه التي رسمت ملامحك بها..
هربت من نفسي والتي تأبى العيش بدونك
حانت ساعة الوداع
فتقهقرت قوانا
ومات صمودنا
وبدأت بالجود مدامعنا
دون أن نستطيع لها إيقافا.... كنا نضحك وهي تتساقط بلا حول لنا بها !!!!
هربت وإليك ارتميت
ضميني وبالأمان أشعريني
دعيني ارتشف كل لحظة بين ذراعيك
دعيني أتنفسك
دعيني أزرع نبضاتك بي فلن أحصدها يوما
هاهو الطريق والذي طالما تأملناه سويا
وكرهنا حصده للأرواح
هاهو اليوم وكأنه من لهب حزنه يدمع
ياه حتى هذا الطريق الممل
المتعب بدأت أشعر أنني سأفتقده
سأفتقد ضحكاتنا؟؟؟
وصرخاتهم علينا؟؟؟
"أش نبغى ننام إنتو ماتنامو"
يالها من نغمة رائعة سأفتقدها
كان يحلو لنا عنادهن
ومشاكستهن" ليه ماتناموا في بيوت أهاليكم؟؟؟"
وتلك الأناشيد والأشعار التي كنا نستمع إليها سويا
وبلحظة شقاوة منا نرفع الصوت لنزعجهن أمام توسلاتهن بأن نهدأ ليناموا
سأفتقد كل هذا.
.
.
وفجأة بدأت مراسم
الوداع
و توادعنا بأمل اللقاء
وادعتهن و تأملتهن وأنا أسألهن بنفسي:
رقة الورد:
هل للورد رقة كرقتك ؟
وهل للعطاء مذاق كعطائك؟
مازلت أذكر حزنك مني
وسوء تصرفي أمام جميل أفعالك
مازلت أذكر أن التعبير دوما يخونك
الأميرة النائمة:
هل للطفل قلب كقلبك؟؟
وهل للألم غصة كآهك الحرى ؟
وهل للمغامرة مذاق إلا معك ؟؟؟
وهل للبراءة معنى كبراءتك؟
مازلت أتذكر أننا نشبه بعضا
بأسمائنا وتخصصاتنا وأفكارنا الشيطونية.
الثغر الباسم :
بالرغم من أن لي منك غصة
وللتقويم معك قصة
وللغيرة لك حصة
مازلت أتذكر للهفتك لي معنى
وللنقاش معك مذاق
شهد الكلمات :
هل للصمت بوح كبوحك؟
وهل للرزانة مذاق كرزانتك؟
إلا أنني مازلت أذكر
أول من أشعرني بفقدي
وأول من انسابت دمعاتها لي
وأول من صرخت فرِحةًً بي
هناك ذات تبقت
هنا فقط يقف قلمي وتجثو كلماتي وينزف فؤادي


التعليقات (9)
&المنهل العذب&
&المنهل العذب&
حروف اندثرت هنا ...,
،،،،،
ح ح ح ح حح ح ح..,
حروف لااعلم كيف جميل الردود
ان تكتب هنا,,
سكب حروف معطره بعبير الورد
ومزينتن بالاريج
هنا اكف يداي عن الكتابه هنا
هنا من اجد الجمال
والبهاء والابداع معا
سبحان من صور...!!
اجتمع الابداع والاتقان هنا..
يالي سليله حروفك العذبه..
يالي حروفك المنثره بشوق..
انتظر ذالك القلم
ليكتب هنا
ولنستمتع من ابدااعه
فنحن دائمما بنتضاره
دمتي بخي ياغاليه
*منهوله*
احترت ان اصف ابدااعك ...,!}

شموخ السارآ
شموخ السارآ
رائع ماخطت يمناك غاليتي
استمري للأفضل
كلمات غاية بالجمال
دمتي

ذكرى الوفاء
ذكرى الوفاء
الأروع من ذلك مروركن أخواتي"&المنهل العذب& وأنثى لاتعشق الرجال"

ظما الوجدان
ظما الوجدان
//
\\
//
فلتبقى حروفنا ذكرى ,,
يوما ما //
انهكت من شدة الألم ,,
ويوما ما //
تعبت من ركضي خلف الأمل..!!
يوما ما //
جاورت السعادة وقت قصير ,,
ويوما ما //
قلمي لم برفض الركض والمسير ,,
ليهنأ غرورك هنا ,,
س أكتب عنك ,, وعنك ,, وعنك
ثم انزوي ركنا ..!!
لأمارس جنوني ,, بين طيات الورق
س ادون الذكرى لعمر راحل ,,
ومستقبلي وارسله مع طيري الزاجل..!!
أنا فقط ,, من تكتشف الإبتسامة المفقودة
خلف تلك الكلمات ,,
شمعة // اعلم كم تحب الشموع..!!
أشعلها لك بقلبي ,, موطن حريق
لتنزف الذكرى هنا ..!!
]
[
هنا بين كلماتك ,, ابث
حروفي مسكا من عطري ..!!
صدق من فجري..!!
هنا في طياتك ,, اعود
لأعناق الوجود ,,
فتنتثر بحروفك أرقى الورد
سلمت يمناك غاليتي
دمتي بخير
//
\\
//

ღ دمـعة موحـد ღ
ღ دمـعة موحـد ღ
أختي الغاللية (فوفو )
لاحرمني الله منك غاليتي
احييك على مشاعرك الصادقه التي كتبتها بقلمك ولكن حبرها من دماء قلبك الصادق
كلماتك معبره استوقفتني كثيرا فأنا قد اكون عشت معك بعض منها
واحسست بمعاناتك وصبرك وقوتك التي عهدتها فيك ( صقرة)
نعم صقرة
عزيزتي ابكتني هذه الكلمات كثيرا :
وإن كان لدي قلب آخر
سأحبكِ أكثر...
أحبكم جميعا
سامحوني فقلمي وعباراتي لن تستطيع الوصول لقمة عطائكم ومحبتكم
حسبي أن يكون نهاية مذكراتي معكم هذا الدعاء للواحد الأحد
يارب لا تفرق لنا جمعا
وكما جمعتنا بهذه الدنيا الفانية
وشردتنا أقدارنا العاتية
أن تجمعنا بجنتك العالية
في ظلال وقطوف دانية
آمين
وكل من ذاقت حلاوة الأخوة في الله
فما الذي أجبرني على هذا؟؟؟!!!!
أختكن كما كان يحلو لكن ندائي" صقره "
أسأل الله ان لا يفرق قلوبا قد اجتمت على حب طاهر صادق لا يعرف النفاق او الخداع
أخوات جمعتنا الأيام بحب رغم جميع الظروف التي تحيط بنا اسأل الله أن يديم محبتنا
فيه يارب
كم ودعنا هذا الشهر أخوات عرفناهم رحلو عنا وعن الدنيا ولكن يبقى الحب في الله
الذي أسأل الله ان يجمعنا به في جنان عند رب العباد يوم التناد
فوفو تقبلي مروري يا لغلا
فوفو قربي بقوول
و
ح
ش
ت
ي
ن
ي

حِـكَـآية ()
حِـكَـآية ()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روعة أحرف
وروعة معاني
وروعة إحساس
كلها جميعآ وجدتها هُنا
رائع .. أختي شعور مرهف .. يشعرني بالصدق في هذا المداد ..
وفق كِ الباري ...

دانة الإسلام
دانة الإسلام
جدا رائع
صمت ثم ألم ثم الوداع والدموع
هكذا هي الحياة كل عام نتدرج بها بشكل مختلف
رائعة ذكرى الوفا ويارب من ترشيح لترشيح

ذكرى الوفاء
ذكرى الوفاء
استوقفني ردك كثيرا أخيرا
إكتسبت كلماتي هيبة بروعة حضورك
وجمال ما كتبتي
هنا تكررت كلماتك
استنطقت احساسي
بين كلماتك زرعتي أملا بداخلي
"; هنا بين كلماتك ,, ابث حروفي مسكا من عطري ..!!صدق من فجري.."
; هذه العباره كرتها مرارا
كانت كالبلسم لي
كتلك الشمس والتي تقهقر سواد الليل
أتعلمين لم؟؟؟؟ لأن احساس عالمي دوما تلقبني"; يا فجري "
;ظمأ الوجدان بل أنتي نبض الوجدان
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك ولا يرينا فيك مكروها
وتعود صحتك أحسن من ذي قبل
آمين
شاكرة مرورك العطر خيتو

ذكرى الوفاء
ذكرى الوفاء
دموعه
فعلا افتقدتك باليومين الماضيين
وكأني وجدت بر أمان بوجودك معي في هذا المنتدى
فعلا لاأنكر تلك المواقف التي التمست بها روعتك
وأمنيتي الدائمة بأن أكون صديقتك
لا حرمني المولى وجودك دوما وأشوفك يالغلا بأحسن حال

لي هجري خطوات لا تتعرث بدرب قلم
إأحس آآس آآليم من ماخط قلمي