- الحمدلله على گل حآل ,, وگمآ يقولون " آحسن من البلآ "
- طبعا ” عن بُعد “ وتم ذلگ ,,
بحكُم غربتي الطويلة والمديدة .. والتي زاد من عمرهآ مآحدث ويحدث في بلآدي الثآئرة للحرية .. ‘ والذي بدد حلمي بالعودة القريبة لإكمآل درآستي ,, وأنا في بدآية عمري ومشوآري ,,
فقد احترفت العلآقآت اللآسلگية مع صديقآتي وقريبآتي هنآك .. واتقنت حروف الغزل ب جمآل بلآدي وأشوآقي إليها ,, مع ان المكآن الذي اقيم فيه رآئع وسگآنه طيبون ,, إلآ ان حنين الوطن لآيُقآوم ,,
وبينمآ كنت آنتظر يسر الله وتوفيقه وفرجه تحقق احد احلآمي وأهمهآ ,. وإن گآن ليس بالطريقة التي أردتهآ !
حين تقدّم شآب من معآرفي لخطبتي عن طريق " الهآتف "!
وگنآ قد تقآبلنآ لأول مرّة في منآسبة العيد الگبير حين گنت في وطني قبل عآم ونصف ,,
وهو في وطني الذي يمر بأسوء حآلآته وفي خضمّ الموت والنزيف أجده يتقدم لطلبي من غير حول منه ولآ قوّة " ممآ صدمني وفآجأني كثيراً "!!
ورغم ذلك لم أستطع ان أرفض ,, كيف لا وهو الشآب الذي طآلمآ تمنيه ودعوت الله ان يسخره لي منذ أن رأيته ؟! إلا أنني لم أتوقع أن يتحقق بهكذآ وضع وهكذا حآل ,,
الحمدلله على گل حآل ,, وگمآ يقولون " آحسن من البلآ "
ورغم عدم موآفقة إخوتي بسبب عدم قدرته على الخروج من وطني لياتي الينا لم اگترث لأن الجميع يشهد له بأخلآقه وطيبته وتبعت قلبي ومشآعري وتوگلت على الله ومضيت في الأمر وانا انتظر فرج الله على بلآدي حتى اعود إليها ,,
ومع سوء الأوضآع وخطورتها وانقطآع الاتصالات كل فتره
اختارت أمي ان يلبس گلٌ منّآ " المحبس " او " الدبلة "
طبعا ” عن بُعد “ وتم ذلگ ,,
بعد ذلگ حصل على رقم هآتفي بعد اسبوع وبدأ يرآسلني بعد مكالمة واحدة تمت بيننآ من هآتف امي ,,
وتفآجئت أگثر حين بدأ يخبرني بأنه يحبني بشدّة ويرسل لي بكلمآت الغزل مآلم اعتد عليه وقد صدمتُ بشدّة لأنني حين رأيته شعرت بأنه خجول جداً وواثق بنفسه و" ثقيل " حتى أنني شعرت بأنه لآ ينظر إلي ولآ يكترث بي ولآ ب بوجودي عدآ أول ماشاهدني رايت نظراته بطرف عيني ,,
مآ جعلني أحتآر گثيراً في مدى صدقه فأنا انسآنة " موسوسة " ولآ أعرف كيف وبم أرد عليه ف سألت اخوآتي وبعض من أثق بهن من صديقآتي فتفآجئن جميعهن لأنه و "حسب قولهن ":
الحب يأتي بعد فترة من التعآرف على الأقل أو بعد الزوآج او حين يكون الخطيبآن على علاقة قبل الخطبة على اقرب تقدير ,, !!
ولم يجدن تفسيرآ لي ولم يسآعدنني بل وزآدت حيرتي اگثر ف أنا لم احادثه قبل الخطبة ولم ارآه سوى مره واحدة مثلمآ هو أيضآ ,,
وما جعلني احتار اگثر هو انه بعد كل هذه المشاعر بدأ يغيب ثلاثة ايام ويعود برسائل الغزل ثم يعود وينقطع وانا اعزي نفسي بإنقطآع الاتصالات ولكنني اعود واوسوس وافكر گثيرا مما جعلني اتساءل اكثر عن ماهي حقيقة مشاعره فإنني اخاف ان احبه واتعلق به وانا غير متاكدة من مشاعره .. وگلما غضبت من قطيعته اتجاهله اگثر وانا الآن لي قرآبة الآسبوع لم أرآسله بينما هو من ثلآثة ايام لم يرآسلني وأنا تقتلني الحيرة والعذآب. :(
هل انا ابالغ في الثقل ,, والوسوسة ,, والحب ,, أم مآذآ ؟!
وكيف علي أن اتصرف افيدوني رجآءاً فحيرتي تجآوزت حدود تحملي ,, ;(
الرجل مشاعره كالمطاط إذا احتاج اتى وإذا ارتوى ابتعد ~
فكلما أحتاج كوني له معطاءة
وحينما يكون مرتوي يريد الشعور بالاستقلالية استغلي وقتي في اهتماماتك واشغلي وقتك بالقراءة عن عالم الرجل لمقولات د / ناعمة الهاشمي ~
كل التحية لقلبك المتجدد بالحب وعن بعد : )
دمتي بنفس رضية وبعقل مفكر وبقلب ينبض صدقاً ~