خفقات من قلب رح اله

خفقات من قلب رح اله
كم ستمضي بي الأيام لأعود لحظنك
منذ أن التقيتك .. بين تلك الصخور
مر عاام
فيه تنملت ذكرياتي
وتكسرت احلامي
وكاد يرحل اخي
وكدت أموت من ألمي وخوفي
.
.
.
لم ارك
منذ تركتك خلفي وسرت بعيداً عن تلك الصخرة
منذ عام
حيث سقط الكتاب الذي اهدانيه اخي
بين تلك الصخور
قمت لحظتها من جوارك فزعه
كنت تنظر إلي بقلة حيلة
,,,
وحين جاء ذاك الطفل الباسل في ظلمة الليل
ليبقي في عيني ذكريات من بسمته
مد يده بين الصخور واخرج الكتاب
كدت من الفرحة اصرخ
كعادة طفولتي التي تعشق الصراخ
وتهواه حتى جعلت وسادتي تعتاد عليه وتدمنه تفتقده
وتفتقد صوتي
جعلت من حولي لايخشون صراخي
فإني لاأصرخ إلا في الفرح
ووقت الترح ابقي صمتي متسمراً في عيونهم
منذ عام والكرب يتخطفني
والألم يذبح بقائي
والصمت يلازمني
لكم وددت الرحيل إليك
لطالما تمنيت ان تضمني بكل خلاياك
أفتقدك
أفتقدك
في رحلة عمري التي تجاوزت الإثنا وعشرين ربيعاً
لم أرى صديقاً سواك
لم اشعر بحبيب غيرك
خفق قلبي شوقاً لرؤيتك
حنت خصلات شعري لمداعبة نسماتك
حنت روحي للإرتماء في احظانك
..
..
..
سأغمض عيناي
حين أراك
وانسى كل ماحولي
افتحها لأقابلك وحدك ببصري
ابث ألمي
همي
و
غمي
حزني
وكل ما أعتراني
وكل ماضاق به صدري في عام مضى بأكمله
سأشكو لك قطرات الدم التي كادت تسقط بسببها روحي في قبر مظلم
سأحكي لك
قصة العويل
والخوف
والأجساد النتنة التي بت اشعر بوجودها قربي
سأحكي لك قصة تحولي ل مومياء بشعة
سأخبرك
عن كل مارأيته
فقط
حين اراك
..
..
..
وحين أراك
سأغمض عيناي
واتخيل ان كل ماعلى البسيطة قد اختفى
ولم يبقى غيري أن ا
و
أن ت
حيث
تغرق في لجتك كل خلايا جسدي
وتختفي عن ناظري كل زوايا الكون
غيرك أنت
و
قرص الشمس
تبقيان بالقرب مني كعادتكما
حين أصل لشواطئك
سأمشي حافية القدمين
وأغطي قدماي برملك
وسأقذف بدموعي إليك
فاسمعها
وصنها
انت في دنياي وحدك
من عاشرني المحن
وزمجر موجك غيظاً لما اعتراني من ألم
كنت تبكي معي
ودمعاتك تصلني كلما ضرب موجك في الصخور
تلك الصخور التي ودعتك عندها منذ عام
وأدرت ظهري مبتعدة عنها
لأعود حيث تلقاني الحياة
وابقى وهي
في كبد
وفي صراع
سأراك قريباً
والشوق يفضح بسمتي
والقلب سجل أعلى معدل لضرباته منذ عام
فهو يعيش للقياك في فرح
توقيع: خفقات من قلب رحاله