- شقيقها خليجيه .. هاجمها شقيقها وفض بكارتها ومارس معها الجنس
- حسبنا الله ونعم الوكيل
شقيقها خليجيه .. هاجمها شقيقها وفض بكارتها ومارس معها الجنس
حسبنا الله ونعم الوكيل
نحن نعيش في زمن لا أمان فيه .. لم يكن الأخ يوما إلا حاميا لأهله ويغار على عرض أخواته حتى من نسمة الهواء .. ولكن ما حصل معي لا يحصل مع أي فتاة ، فكم تمنيت الموت ولكن ايماني بربي كبير ، فأنا ضحية أخ مجرم هتك عرضي وأزال عذريتي بلا ذنب اقترفته
عندما تغتال المرأة وتقتل في مهدها نقول بأن هناك جريمة .. ولكن كيف لوحش بشري أن يفترس شقيقته ويغتصبها في لحظة قاتلة مفقدا إياها أعز ما تملكه الفتاة .. ماذا نسمي الأخ في مثل هذه الجرائم البشعة التي لا يصدقها العقل .. جاز أن نطلق على هذا الزمن زمن العجائب ، وخصوصا وأن المجرم هو من أقرب المقربين للضحية وأحد محارمها ، والذي من المفترض أن يكون من أكثر الناس وأشدهم عطفا وحنانا ومحافظة على عرضه .
- كيف نبدأ معك ؟
- ابدأوا مثلما تشاءون فأنا وقعت ضحية اعتداء فقدت فيه أعز ما أملك ، ومن الصعب لملمة جراحي .
- ومن الفاعل ؟
- الفاعل ليس غريبا ولكنه مجرما سفاحا اسمه أخي ، افترسني في لحظة قاتلة وعقدني إلى الأبد ، ولا أعرف كيف أتخلص من هول الصدمة والتي تنام وتفيق معي حتى في أحلامي .
- وماذا عن أخيك السفاح ؟
- أخي يعيش معنا وهو موظف عسكري .. إلا أنه في الفترة الأخيرة لاحظت والدتي عليه بأن تصرفاته غير طبيعية ، فهو بعض الأحيان " يهذو " ويتكلم مع نفسه .. فتوصلت والدتي وبعد تحرياتها إلى نتيجة أنه يتعاطى المخدرات مع رفاق السوء .
- وكيف حدثت معك المشكلة ؟
- في إحدى الليالي طرق باب غرفتي وتحت الإلحاح المتواصل فتحت الباب لأعرف مايريد وفوجئت بأخي وقد احمرت عيناه وماهي إلا لحظات حتى انقض علي وأغلق فمي خوفا من أن أستنجد بوالدتي ، وكونه جثة كبيرة تمكن مني واغتصبني في تلك الليلة دون أن أستطيع مقاومته ، وعلاوة على ذلك فقد هددني بالطعن بالسكين إذا رفتعت صوتي ، فتم له ما أراد وأنا أتمزق من الألم ، وكدت لو أني مت قبل أن أشاهد أخي في هذه الحالة المخزية والتي لم تكن تخطر على بالي .
- وماذا تصرفت بعد الإعتداء عليك وهتك عرضك ؟
- انتظرت حتى الصباح ولم أعلم والدتي بما حدث كونه هددني ، وخشية أن والدتي لا تصدق هذا الاتهام فقد تعتبرني ألفق بحق أخي لغاية في نفس يعقوب ، فالتزمت الصمت وحبست كل ماحصل ولم أتفوه ولو بكلمة .
- كم عمر أخوك ؟
- هو أكبر مني وعمره 27 سنة وهو غير متزوج .
- وهل هو من أصحاب السوابق ؟
- مثلما أعرف فإن سلوكه لا غبار عليه ولكن في الفترة الأخيرة وبعد أن صاحب " شلة " المخدرات تغير فجأة وأصبح وكأنه معلول ومريض نفسيا وعصبي المزاج ولا يحتك بأحد .. حتى اننا لم نعد نراه في البيت إلا في ساعة متأخرة من الليل .
- وهل نصحتوه أن يبتعد عن هذا الطريق المهلك ؟
- ولدي متوفي ، ووالدتي لا تستطيع أن تضع حدا لتجاوزاته ، على فكرة هو أكبر اخوتي الشباب .
- وهل عاود الاعتداء عليك مرة أخرى ؟
- بصراحة اعتدى علي أكثر من مرة وبنفس الأسلوب مهددا اياي بسكين يحمله في جيبه ، وأنا من شدة خوفي لم أستطع إعلام والدتي بما يحصل معي .. وخشيتي من أن أحمل منه وعندها ستكون العواقب وخيمة .
- وإلى أين وصلت بك الأمور ؟
- مؤخرا خرجت عن طوري وأعلمت والدتي كوني ضحية ولا ذنب لي في الخطيئة ، وهي بدورها أصرت أن تعلم الجهات المختصة كون أن مثل هذه الجريمة بحقي يجب أن لا يتم السكوت عليها .
- وهل أعلمتم الجهات واشتكيتم عليه ؟
- قررنا ذلك ولكن تم إيداعه بالسجن حيث قبض عليه مع جماعة من المجرمين يتعاطون ويتاجرون بالمخدرات .. وهو الآن يقبع في السجن المركزي .
- وما الذي ستفعلينه ؟
- أنا لم أخطئ والظلم وقع علي من حيث لا أدري .. آمل بأن أتزوج مثل بنات جيلي ولكن ما حصل لي يمنعني من تحقيق حلمي والذي تفكر من أجله كل فتاة .. ومن سيتقدم لخطبتي ويقتنع بوضعي سأقبله زوجا على سنة الله ورسوله .
- هل من كلمة أخيرة ؟
- نحن نعيش في زمن لا أمان فيه .. لم يكن الأخ يوما إلا حاميا لأهله ويغار على عرض أخواته حتى من نسمة الهواء .. ولكن ما حصل معي لا يحصل مع أي فتاة ، فكم تمنيت الموت ولكن ايماني بربي كبير ، فأنا ضحية أخ مجرم هتك عرضي وأزال عذريتي بلا ذنب اقترفته ، وأتساءل في قرارة نفسي هل هو أخي حقا . وأطلب من بنات المسلمين أن لا يؤمن لشقيق إذا كان ممن يتعاطون المخدرات ، فالمخدرات وحش كاسر ومدمر ، ومن يدمن عليها لا دين ولا مبدأ له .. فاحذرن فأنا وقعت ضحية رغما عني ، ولا أحب أن أسمع أو أرى ضحايا مثلي
عزيزاتي الفضليات هذه القصة ارسلت الي من احد المنتديات والله اعلم بمدى صحتها
لا حول ولا قوة الا بالله