الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
*سلطانة الحب*
15-12-2022 - 07:51 pm
  1. السلام عليكم ورحمته الله وبركاته


السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

قصتي مع غرفة المحادثه .. انا فتاة جامعية عمري 30 عاما .. وكنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة الى الله .. وكانت لدي الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسه تهمنيي في المقام الاول وتهم الدعوة مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة .. ومشروعية الزواج عبر الانترنت .. وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي .. شعرت بأنه أكثر ودا نحوي من الاخرين ومع أن المواضيع عامه الا أن مشاركته كان لدى إحساس أنها موجهه لى وحدي .. ولا أدري كيف تسحرني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع و البيان الساحر.. بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهور والاعجاب .. يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام.. ومع كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود .. ذات مره ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية.. ساعتها شعرت أنني محتاجه إليه بشدة .. وبغريزة الانثى .. أريد أن يعالجني وحدي .. فسولت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الابد .. وبدون أن أشعر طلبت منه بشئ من الحياء .. أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي .. وهكذا استدرجته الى عالمي الخاص .. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء .. وهو لاول مرة ينسكب ولعلها الاخيرة.. بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف .. فما أن أشكو له من عله الا أفكر فب أخرى .. وهو كالعادة لا يضن علي بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الامل والسعادة .. انه وان لم يكن طبيبا نفسيا الا أنه موهوب ذكي لماح يعرف ما تريده الانثى ..
الدقائق أصبحت تمتد لساعات .. في كل مرة كلماته بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح . فاشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي والامي ويمنحني الأمل والتفائل .. دائما يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي .. ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف .. ولا أجد حرجا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الانثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها .. أنقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنيه .. فجن جنوني .. وثارت ثائرتي .. أظلمت الدنيا في عيني .. وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة .. أسرعت إليه .. وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه .. حاولت أن أتجلد وأن أعطيه انطباعا زائفا أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينه .. وانا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي .. قال لي : لا أنا ولا انت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا الى الاخر .. وبدأ يسألني أسئله حاره أشعرتني بوده وإخلاص نيته .. ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقا للتواصل معه .. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي .. وما هي إلا ساعه و السماعة المحرمة بين يدي أكاد الثم مفاتيح اللوحة الجامدة .. لقد تلاشى من داخلي كل وازع .. وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه .. بدأت نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله .. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف .. أما أخر اتصال معه فقد أمتدت لساعات قلت له : هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج ؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟ ! ضحك وقال بتهكم : أنا لا أشعر بالأمان .. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك .. أما انت فصديقة وتصلحين أن تكوني عشيقة .. عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني ... فقلت له : انت سافل .. قال : ربما .. ولكن العين لا تعلو على الحاجب .. شعرت أنه يذلني أكثر .. قلت له : انا اشرف منك ومن (...) وقال لي : انت آخر من يتكلم عن الشرف !! لحظتها وقعت منهاره مغشي علي .. وقعت نفسيا عليها .. وجدت نفسي في المستشفى .. وعندما أفقت ..أفقت على حقيقة مره .. فقد دخلت الإنترنت داعيه ..وتركته وأنا لا أصلح الا عشيقة .. ماذا جرى ؟ لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي بأسم الدعوةأدخلني غرف الضلال .. فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة .. وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي ..وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت .. إن غرف المحادثة فتنه .. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها ..مالم تضعي لنفسك حواجز ايمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات .
.
.
.
منقول


التعليقات (2)
وردة اللافندر
وردة اللافندر
مشكورة على الموضوع
الذي يحمل بين ثناياه العظة والعبرة

*سلطانة الحب*
*سلطانة الحب*
هلا غلاتي وردة اللافندر
الله يجزاك خير ع المرور والرد الرائع.

سر حياتي خوف حب هجر ثم وصال تجربتي الاولى بين ايديكم
عاجل إلى كل مسلم غيور على مكة المشرفة