نور نور الدنيا
31-07-2022 - 06:20 pm
دفنوها وهي ساجده
عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض: جلست مع النساء فوجدت أن وقتهن يضيع في المحرم غيبة ونميمة , فلانة قصيرة وفلانة طويلة وفلانة طلقت وفلانة تزوجت,ومالا فائدة فيه فاعتزلتهن في بيتها تذكر الله دائما" ووضعت لها سجادة تقوم من الليل أكثره.
وفي ليلة من الليالي قامت تصلي ولها من الولد وحيد بار بها ,سمع نداءها .
يقول: ذهبت اليها فاذا هي على هيئة السجود تقول يابني:مايتحرك في الآن سوى لساني قال:أذهب بك الى المستشفى قالت:لا أقعدني هنا. قال:والله لأذهبن بك وكان حريصا" على برها.
تجمع الأطباء كل يدلي بدلوه ولا فعل لأحدهم مع قدر الله. قالت لأبنها: أسألك بالله الا مارددتني الى بيتي والى سجادتي.
فأخذها ووضاها وأعادها الى سجادتها فأخذت تصلي.
قال: وقبل الفجر بوقت غير طويل نادتني تقول:يابني أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه أشهد أن لا اله الأ الله وأشهد أن محمدا"رسول الله .. ثم لفظت أنفاسها الأخيرة.
فما كان منه الا أن قام بتغسيلها وهي ساجدة وكفنوها وهي ساجدة وحملوها الى الصلاة ثم الى القبر وهي ساجدة ثم وسعو القبر ودفنوها وهي ساجدة ومن مات على شيء بعث عليه,
تبعث باذن ربها ساجدة "يثبت الله الذين آمنو بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله مايشاء"
الله يا حظها الله يرزقنا مثل ما رزقها
اللهم أرزقني وزوجي وأمي وأهلي
والمسلمين حسن الختاام
::
جزاك الله خير على القصه المعبره
::
تقبلي مروري