الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ملاك وردتي
19-09-2022 - 11:00 pm
  1. فاطمه: وهي التوم لأخوها أحمد وتشبه شوي ووايد طيبه بس من النوع الهادي.

  2. جين : زين ماما.

  3. حمد :والله

  4. حمده وهي تصد بويها الصوب الثاني وترمس أمها : ها أمايه كيف أصبحتي ؟؟

  5. وهنيه الكل نقع من الضحك باستثناء حمده اللي تضايجت ولحقت اخوها ..

  6. في الجامع ة :

  7. لولوه :ههه فديته ولد عمي الله يعزه عن التيس .

  8. في الكلية :

  9. أحمد: قول والله انت بس أقول انت شو متريق عالصبح لغه عربيه وتفييجه .

  10. أحمد وهو يضحك وحس إنه برد شوي اللي فخاطره : ههه حاول مرة اخرى .

  11. حمد وهو ماسك الورده ويأشربها لأحمد : شو السالفة ؟؟؟


الشخصيات:
عائلة خالد الرميثي:
خالد (الأب): ريال متدين متشدد معظم الوقت بس مع هذا حبوب و دايما مبتسم.
مزنه (الأم):حرمه طيبه أم مثل كل الأمهات دمها خفيف وهي العنصر المحرك في البيت .
خلفيه: عمره 27 سنه رقيب في الجيش متزوج بنت عمه (فاطمه) وعنده بنتين اليازيه وشمه (توم) شخصيه مرحه جدا وحنون بس وقت الجد ومايتفاهم.
مريم :عمرها 24سنه متزوجه من واحد من اهلها من بعيد وعندها ولد اسمه سيف.
حمد: عمره 23 سنه يدرس في الكليه اخر سنه وسيم جدا وعليه خفة دم تخلي المتضايق ينسى ضيقته .
حمده: أصغر من حمد ب 3 سنين يعني عمرها 20 سنه وتدرس في جامعة زايد جميله وايد مثل اخوها وأحلى ما فيها عيونها العسليه وشعرها البني الطويل اللي يوصل لركب وغمازاتها اللي يزيدن ابتسامتها حلى .
عائلة سالم الرميثي :
سالم (الأب): مثل اخوه خالد طيب ومتفاهم.
موزه(الأم): حبوبه وتحب عيالها وايد بس عندها أحمد فوق الكل وما ترضى عليه شي .
هزاع : عمره 25 سنه يدرس في أمريكا هندسة كمبيوتر وجدامه سنه ويتخرج وسيم بشكل عام خاصه انه عيونه عسليه مثل حمده ووسااع وجماله عربي أصيل .
أحمد: عمره23 سنه ويدرس مع حمد ولد عمه وربيعه الروح بالروح في الكليه حتى داخلين نفس التخصص وهو وسيم وايد وايد بعد واللي يميزه بياضه وشعره الأسود الطويل شوي وعيونه السود طبعا حبوب وايد من قبل الجميع ودمه خفيف وراعي سوالف .

فاطمه: وهي التوم لأخوها أحمد وتشبه شوي ووايد طيبه بس من النوع الهادي.

لولوه : كبر حمده بنت عمها وهم بعد تدرس في جامعة زايد وطيبه بس عكس حمدوه هاديه ومن النوع البنوتي شوي وتمتاز بجمالها اللي يشابه جمال الهنود.
سعيد :عمره 16 سنه صف ثاني ثانوي شخص طيوب ودلوع ابوه بما انه صغير ومسماي على يده وهو حليو مثل أحمد وأكثر واحد يشابله في الطبع والسوالف بس اللي يميزه انه عنيد ويحترم حمده بنت عمه وايد ويعتبرها اخته وهي اقرب وحده له.
عائلة سعيد السويدي:
الأب والأم : طيبين بشكل عام
مايد : عمره 24 سنه ويدرس في الكليه اخر سنه حبوب وراعي سوالف وحليو.
شوق: عمرها 21 سنه تدرس في جامعة زايد بنت جميله وراعية سوالف وضحوك واللي يشوفها يقول عليها ياهل من سوالفها .
الجزء الاول
في بيت بو خليفه
أم خليفه محتشره في الصاله وحاطه عندها صينية الريوق وتزقر البشكاره : جين جين تعالي يابوي سيري شوفي حمده وحمد قوليلهم يخلصون بسرعه تأخروا للحين ما نزلوا .

جين : زين ماما.

وتسير جين على طول غرفة حمدوه وتخبرها بس حمده وين مب فاضيه يالسه تعابل فهذا الشعر ومب رايمه تسحيه ومب منتبه لحمد اللي دخل الحيره وهو ناقع من الضحك عليها وعلى شكلها فصرخ فجأة خلى حمده المسكينه تصرخ من الزيغه وتشل إيدها ويرد شعرها يتبطل .
حمده وهي صدج متضيقه من اخوها : حمد يالماصخ زيغتني يالماصخ الله ياخذ إبليسك الحين زين جي شعري رد اتبطل .
حمد وهو خلاص ناقع من الضحك مالخاطر وعيونه يدمعن : والله شكلك يفطس من الضحك طاعي بس الكشه كيف طايره حمدوه دخيلج اتري شوي بسير اييب الكيمرا عشان اصورج والله تحفه وجان زين بعد لو أطرشها للجريده وقول عودة أم الدويس بعد طول غياب .
حمده : احلف انت بس .

حمد :والله

حمده: تعرف إنك ماصخ ومتفيج أم الدويس أونه أبوي أنا أحلى عنك انزينه فلا تتحدى .
حمد : جب جب جب أحلى اونه إنتي ما شفتي المعجبات اللي راقدات عالرصيف ولا ما قلت جي أنا حتى ما أروم أسير تصدقين عاد أنا أفكر أطير أريحلي على الاقل برحم البنات شوي وأخليهم يكملون حياتهم طبيعي بلا تأثيري أقول حبيبتي انا بإشاره من ايدي أطيح عشر بنات .
حمده وهي تلبس عباتها وتاخذ شنطتها : ههه عشر بنات هيه وكلهم هنديات ههه.
حمد : مالت عليج هنديات أونه مب مهم انزينه المهم بنات امه (ويطلع لسانه ).
حمده وتشل غترة اخوها وتربع : مب من زين الكشه .
حمد ماشي مافي داعي حد يوصيه يعرف المرثون اليومي ويربع وراها لين يلحقها ويشل من عندها الغتره .
أم خليفه وهي تطالع عيالها : الله يهديكم بس عنبو ديك وديايه شو عندكم إنتو كل يوم تربعون ورا بعض .
حمد وهو يضحك : ههه فديتج يا أمايه (يقؤب ويوايه أمه ويحبها عراسها ) ترى ما عليج منا الا سوالف صح حمدوتي وهو يصد وب أخته اللي ميوده إيدها وحليلها للحين تعورها .
حمده وهي تطالع حمد بنص عين : صح أكيد صح بس في ناس يزودونها شوي ( وتقرب صوب امها وتحبها عراسها وتيلس عدالها )
حمد وهو يالس يكهكه مستانس الريال :هههاي والله اَسف حمدوه ما كان قصدي بس إنتي تغيظيبي الله يهديج .

حمده وهي تصد بويها الصوب الثاني وترمس أمها : ها أمايه كيف أصبحتي ؟؟

أم خليفه بخير غناتي الحمدلله ما نشكي باس يالله أمايه تريقي عشان تلحقين على دوامج وإنت حوه بتملنا واقف جي مثل اللي يتريا في الطابور .
حمد اونه مسوي عمره زعلان عشان حمد عاطتنه بو لابس (حمد وايد متعلق بأخته حمده ويحبها أكثر وحده من أخوانه يمكن لأنهم دووم مع بعض وهي الوحيده اللي تفهمه وهي نفس الشي ويمكن أكثر علاقتها مع أخوها دوم غير وتفضله دوم عن نفسها وتحبه موت ) لا أمايه فديتج مابا شي احس اني لو يلست بخرب على ناس أنا بتريا في السياره .
وياي يبا يطلع من الصاله وما يشوف الا حمده يايه تربع وتلوي عليه من ورا : حمد فديتك لا تزعل مني والله مب قصدي بس انت عورتلي ايدي حمد دخيلك يا خوي لا تزعل .
حمد وهو أونه زعلان لا لا لا عادي منو قال إني زعلان برايج يا بوي سيري اتريقي أنا بترياج بره .
حمده وهي عرفت إنه أخوها يالس يتغلا عليها بس جان تقوله : والله برايك عيل خلاص سير انت وانا بكمل ريوقي وبييك .
حمده وهي تصد صوب امها وتوها يايه بتمشي يزخها حمد من ايدها: تعال وين تبين امره ما تصدقين والله برايك ( وهو يقلدها ) ويردها على ورا ويربع صوب أمه ويلس مكان ما كانت حمده يالسه وحمده هذا كله وهي تطالع اخوها العود مستغربه وهي تعرف أخوها راعي سوالف بس جي عاد يطلع غيار فتمت تمشي وتضحك وتقوله : اسميك طلعت ياهل وياهل عود بعد ههه.
خليفه وهو نازل مع حرمته وعياله : منو هالياهل أنا أحيد إنه شميم ويزوي هم اليهال اللي في البيت .
حمده وهي تسلم على أخوها : حي الله بو شمه اشحالك خليفه كيف أصبحت ؟
خليفة وهو يبتسم : بخير ربي يعافيج اشحالج أمايه عساج بخير ( ويحب راس أمه وتلحقه فاطمه والبنات) .
أم خليفة : بخير الغالي اشحالج فاطمه .
فاطمه: بخير عموه يسرج الحال.
خليفة : عيل امايه وينه الشيبه ؟
أم خليفة : والله الغالي الشيبه من صلاة الفير ظهر يقول وراه مركاض وروح هو وعمك سالم .
فاطمه : فديته والله أبويه دومه جي موته وبوشه وما قالوا متى بيردون ؟
أم خليفة : لا والله يا بنتي ما قاالوا.
فاطمة : خير انشالله ها شباب اشحالكم ؟
حمده وهي ترد طبعا بالنيابه عن أخوها اللي يالس ياكل وما عليه من حد : بخير الغاليه طاب حالج نيابة عني وعن هذا الدب اللي ياكل .
حمده أول ما قالت الدب شموه ويزوي تموا يضحكون على عمهم اللي يالس يسوي حركات بعيونه ونه مندهش ( للعلم شموه ويزوي صغار عمرهم سنتين) .
خليفة وهو يضحك : ههه ثره حمد هو الياهل اللي ترمسون عنه .
حمده : ههه هيه ما غيره . حمد يالله دخيلك قم ماشي وقت أنا مواعده لولوه في الجامعه يالله فديتك .
حمد وحلجه متروس أكل : انزين انزين يعني ماروم أكل والله حاله تعرفين كم كيلو نازل ؟
أم خليفة وهي خايفه لا يكون ضعفان يحليله اروحه يابس : كم فديتك ؟
حمد : ولا كيلو الا كل يوم في صعود مستمر .
الكل وهو ناقع من الضحك على حمد وسواياه في امه حتى شميم ويزوي اللي مب فاهمين السالفه يوم شافوا ابوهم ضحك تموا يضاحكون يحليلهم حشر مع الناس عيد .
أم خليفة وهي تيود الملاس اللي عالصينيه : غربل الله عدوك أقول قم قم لا أفرك بهالملاس .
حمد وهو يقوم ويضحك : ههه افاا يا أم خليفة كان الا بتروغيني من البيت .
أم خليفة : أنا أنا رغتك من قال .
حمد وهو يطالع أمه مستغرب : إنت من شوي .
ام خليفة وهي تشهد الكل : أنا قلت شي .
الكل وهم يبتسمون : لا
حمد وهو يطالعهم : حلفوا انتو بس.
الكل كأنهم حافظين الجواب : احلف
حمد وهو يطالعم ومحتشر انه الكل استوا ضده : ثركم كلكم متفقين عليه ما عليه ما عليه أقول إنتي يالخرووفه أترياج في السياره وطلع .
حمده وهي تضحك : الخروفه حرمتك مب انا دوم جي انتو تسوون المقلب و اَخر شي يطيح علي أنا ويحليلي .
خليفة وهو يضحك على اخوانه : أقول عن الحرطمه الزايده ولحقي بخوج التيس يالخرووفه عن يعصب عليج .

وهنيه الكل نقع من الضحك باستثناء حمده اللي تضايجت ولحقت اخوها ..

في الجامع ة :

لولوه وشوق كانوا يالسين يتريون حمده في الممر وكل وحده متوعده إنها تهزبها هزبه محترمه أول ما تشوفها لكن على منو حمده تعرف إنهم أكيد ناويين عليها فقبل ما تسيرلهم خطفت خذتلهم حلاو وشبس بما إنه الحبيبه مب متريقه وعلى طول أول ما شافتهم ربعت عليهم وهي تقول : أف أف أف شلوا وياي بسرعه لا يطيح علي .
لولوهوهي يحليلها نست إنها متضيقه من بنت عمها ويالسة تشل وياها : ههه والله حاله يوم إنج ما ترومين تشيلين كل هذا ليش مشترتنه ؟
شوق وهي تعرف سوايا ربيعتها : ماعليج منها هالعياره كل هذا أونه عشان تراضينا بس على منو بس مب مشكله دواج عندي يالسباله .
حمده وهي ناقعه من الضحك على شوق وهي تتوعدلها : بل إنتي دوم جي ما ينفع وياج محايل والله مب مني هالمره هذا كله من حمد هو اللي أخرني هالتيس هذا مايطلع من دون ماياكل الجت ماله .

لولوه :ههه فديته ولد عمي الله يعزه عن التيس .

شوق : الله يعزه عن التيس ( وهي تقلد لولوه ) جب جب إنتي وهي هيه بنات عم وتعاونتوا حمدوه ( وتضربها عراسها ) عقاب لج ماشي حلاو . وتشل الحلاو كله وتربع في الممروحمدوه متعوده طبعا عالركض والسبه أخوها الحبيب اللي يمرنها كل يوم وتربع ورا شوق ولولوه واقفه وناقعه من الضحك عليهم ويوم بدا الكلاس دخلت الكلاس وشوي شوق وحمدووه داشين وراها وشوق مستانسه والابتسامه شاقه الحلج وترفع إيدها أونه علامة النصر وحمده وراها ماده البوز وتأفف وعيونها في الأرض وطبعا هي الخسرانه ولولوه من شافت ويوهم تمت تضحك بصوت واطي لأن السير دخل وراهم على طول ومر اليوم عادي بين ضحك وسوالف كالعاده ومقالب .

في الكلية :

الشباب حالهم كان ممل شوي حمد أول ما دخل الكلاس ماله حصل أحمد حاط راسه عالطاوله وراقد عداله ورده حمرا حمد يموت في الورد على طول ربع عالورده وتم يشمها (رومانسي الولد ) فيوم شاف خويه راقد قرر إنه يزيغه مثل ما سوا في أخته ويوم تذكر حمده تم يضحك وعقبها صرخ في أذن احمد اللي من سمع الصرخه زاغ وتبهدل وطاح هو والكرسي وحمد هذا كله وهو ناقع من الضحك حتى ما رام يوقف فيلس عالأرض وهو يطالع ولد عمه اللي اختبص ويطالع يمين ويسار ومب فاهم شي ويحليله.
أحمد يوم انتبه للسالفه وعرف إنها في الأخير مقلب من مقالب ولد عمه الغلس قام ونزل غترته عن راسه وعدل الكرسي ويود دفتره وفره على ولد عمه وهو منقهر خلاص .
أحمد : والله وربي العزيز إنت واحد متفيج ياخي شو هالنذاله اللي فيك عنبو ما تشوف واحد راقد وتعبان .
حمد وهو للحين يضحك وميت الحبيب : ياخي دواك ليش ما ترقد في بيتكم بعدين شو نذاله ما نذاله هذا يسمونه فن المقلب وروح النكته ألم تسمع بها يا ابني ؟

أحمد: قول والله انت بس أقول انت شو متريق عالصبح لغه عربيه وتفييجه .

حمد وهو يضحك : ههه فديتك والله ماشي مهم كالعاده بس تصدق عاد ردت فعلك أحلى بوايد من ردة فعل حمدوه اسميك روعه وردة فعلك أروع ( ويطلع طقم الأسنان)
أحمد وهو قافط بس يسوي عمره عادي ولا كأن شي مستوي ويلعب بشعره الفحم : ههه عادي أصلا وبعدين أكيد أنا احلى من أم الدويس هاي من حمده هاي اللي تشبها بأحمد الرميثي بس بس تعال قولي شو سويت فيها ( أحمد كان دايما يعتبر حمده مثل أخته هو عمره ما حس بشي صوبها كان يعرف إنه أهله محيريله بنت عمه و هو عادي عنده عمره ما عترض عالموضوع ولا حتى حمده بس يعني ما كان يحس بشي صوبها بس في شي خله دووم في باله إنه حمده هاي بتكون هي حرمته المستقبليه ما كان يحب يفكر بالموضوع بس في دوم إحساس يتحرك فداخله أول ما يشوفها ما يعرف شو هالإحساس وهو دايما يحاول يتجاهل هذا الإحساس )
حمد وهو يطالعه بنص عين : أحلى أونه صدقني يا بوالشباب لا إنت ولا هي ترومون تتحدون جمالي (ويقوم يوقف ويمشي شوي شوي أونه يالس يستعرض الجمال)
أحمد وهو يصفر : ههه أقول براظ على عمرك لا تتخرطف ويطيح الجمال انزينه .
حمد : أصلا الكل يشهد على وسامتي حتى عيوزي دوم تدخني عن الحساد أمثالك .
أحمد وهو يغمز بعيونه : ههه هيه صح على قولة المثل السبال في بطن أمه غزال .
حمد : ههه عنلاتك يالهرم قويه بس ما عليه مردوده .

أحمد وهو يضحك وحس إنه برد شوي اللي فخاطره : ههه حاول مرة اخرى .

حمد وهو ماسك الورده ويأشربها لأحمد : شو السالفة ؟؟؟

أحمد وهو يبتسم : الله يسلمك هاي بنت جيرانا صف ثاني ثانوي كل يوم والثاني حاطتلي ورده عالسيارة الصبح وأنا كل يوم أفرها واليوم ييت افرها شفتها يالسه تطالعيني قلت حرام أكسر خاطرها جان أشلها ويايه على أساس بفرها عقب بس ما ادري شو اللي خلاني أنزلها من الموتر .
حمد وهو أول مره يرمس جدي من اصبح اليوم : غلطان كان المفروض تفرها وجدامها بعد عشان تفهمها إنه اللي تسويه غلط وعيب إنه وحده بنت قبايل وعرب تسوي جي و إنك مب راضي عن الموضوع وإنك ما تفكر بس اليوم بحركتك بيتراوالها إنك معجب فيها أو أي شي ثاني وهذا اللي انت ما تباه .
أحمد وهو فعلا مقتنع برمسة ولد عمه ومأيدنه في اللي قاله : والله ما غلطت يا بوشهاب والسموحه منك وأنا بحاول أصلح اللي سويته .
حمد وهو يبتسم لولد عمه : لا ماعليك بس عقاب لك أنا باخذ هذه الورده حرام تفرها (ويضحك )
أحمد وهو يضحك : ههه وانا اقول هذي المحاظره مب بلاش ثره تبا الورده يا بوي حلال عليك ما باها .
حمد : يالهرم شو قالولك عني مصلحجي بي عناد فيك باخذها امه ( ويطلع لسانه ) وتموا الشباب يسولفون لين بدت كلاستهم وعقب كملوا اليوم عادي .
برايكم شو ممكن يتطور في الأحداث ؟
الجزء الثاني
في الجامعه :
حمده ولولوه وشوق يالسين يتريون أهاليهم عشان يردون البيت .
حمده وهي تطالع الساعه : أأأأأأأأأأأأأأأأف هذا وينه للحين ما شرف دوامه من زمان مخلص أكيد داق سوالف مع أحمدوه ولا قعينا احن هنيه .
لولوه وهي تضحك : ههه بتخبرج انتي ليش مستعيله جي شو عندج في البيت ياهل تبين يرضعينه ولا ريال تبين تغدينه ؟؟!
ضحكت شوق فجأة وبصوت عالي خلا كل البنات يصدون صوبهم عقب افتشلت وقالت بصوت واطي : ههه أصلا لو كل البنات بيعرسن الا حمده ما بتعرس هذي ياهل ولا هذا اليوم تقولي أنا مسجله في شركة عوانسكو ههه ثره الحبيبه تبا تعنس .
حمده وهي تطالعها بوحده من نظاراتها اللي صدج تذبح للي جدامها : أصلا غناتي انا لو أبا أعرس بعرس بس انا مابا انزينه وبعدين وش لي بالصدعه لا نا جي مرتاحه اهلي ياخذولي كل اللي اباه ولا ومدلعيني بعد لا مابا عرس.
شوق اصلا من نظرة حمدوه اختبصت وما تعرف شو تقول مب لشي بس نظره حمدوه غربيه جي نظرتها مه تعابير وويها ما تخليك تعرف هالإنسانه شو فيها فرحانه ولا زعلانه هاديه ولا معصبه ترمس جد ولا مسخره نظره كلها خجه وشموخ تقول شموخ العرب تيمع كله في نظرتها يمكن لأن حمدوه طول عمرها عندها ثقه فعمرها وثقتها الزايده تخلي الكل يشوفها خجه ما تنلام رميثيه .
شوق : ههه انزينه فهمت بس بلا نظرات .
حمده وهي تضحك وطالعها بنظرات بريئة : فديتني ما ناظرتج .
لولوه وهي تبتسم : فديتج يا بنت عمي والله يوم تطلع خجتج ما تحسن فيها .
حمدوه وهي متلومه في خويتها هي صح تعرف تأثير نظرتها لانه وايد اللي تضايقوا منها واعتبروها خجه ودلع بس واايد بعد اللي أعجبوا فيها وبعزتها بس شوق غير حساسه شوي : حبيبتي إنتي لا تكوني زعلانه علي .
شوق وهي تبتسم : لا والله عادي ولا علي منج .
حمده : عيل طالبتنك طلبه قولي تم .
شوق وهي تضحك تعرف إنه حمدوه طيبه وطبعها طبع يهال وما تحمل حقد لأحد : ههه وين احن في مسلسل بدوي شوو؟ انزين لحظه خليني اسير أييب دلة القهوه والفنايين و أردلج .
حمده وهي تبتسم وتدلع في الرمسه : يلا عاد عن المصاخه قولي تم .
شوق وهي تضحك : ههه فديت الدلوعه والله تم.
حمده وهي تعطيها احلى ابتساماتها : بتيين بيتنا اليوم العصر وامره ما بترديني .
شوق وهي تضحك :ههه امبوني كنت بييج إنتي نسيتي البروجكت لازم نكمله .
حمده وهي صدج نست : هيه صح نسيت والله عيل أترياج ( وتصد صوب ولولوه ) وانتي بعد.
لولوه :أكيد غصبن عنج وبعدين هب من بعد بيتكم الا البيت اللي جدامنا يعني متى ما بنش بييج حتى لو الساعه هنتين فليل وتغمزلها بعيونها .
حمده وهي تضحك : ههه شوفي انتي منو بيفتحلج والله نخليج بره حالج حال السيلانيات.
لولوه وهي تضحك : ههه عنلات صداج ما عليه هب منج من اللي يسولف وياج .
حمده وهي ترد تطالع الساعه : ههه سوري والله أسولف وياج نت العم أف وينه هذا والله تأخر .
لولوه وهي تأشر على وحده من البنات : هاذي مب جنها ميرا أنا اليوم ما شفتها .
حمدوه وهي تصد بويها وطبعا كالعاده ما عليها من حد حركاتها حركات ياهل وبصوت عالي : ميرو ميرو هنيه . والكل يطالع حمده اللي تأشر وتتناقز مكانها ويبتسمون حمده بشكل عام معروفه بالجامعه بحيوتها وحركتها وسوالفها سو الكل يحبها ويغليها.
ميرا وهي تقرب صوبهم : هلا والله وينكم يالقاطعين عنبوا ماتقولوا في وحده نعرفها في الكلاس اللي عدالنا "( ميرا ربيعتهم كبر شواقه وتستوي بنت خالتها وهي بنيه حبوبه وايد وجميله وأحلى ما فيها عيونها الملونه وشعرها الاسود وهي رابعة الشله )
حمدوه وهي توايها : فديتج والله صدج متوله عليج ( شوي يرن موباييل وبما إنها شلة وحده ومن زمان مع بعض فكلهم حاطين نفس الرنه فالكل وبحركه وحده تموا يطالعون في الجنط واخر شي طلع موبايل حمده فتمت تطالعهم وهي تضحك : ههه هذا موبايلي ارفعوا ايدكم عن الجنط .
الكل يضحك وحمده ترد : هلا حمادي وينك تأخرت .
حمد وهو يسمع الضحك : جي شو هالضحك كله لا يكون وصلكم الخبر .
حمده وهي مب فاهمه شي : أي خبر ؟؟!
حمد وهو يطالع أحمد ويبتسم : ههه الله يسلمج ولا تعرفين شو ما بقولج هب فاضيلج يلا أنا بره تعال انتي وبنت عمج أنا وأحمد هنيه في سيارتي .
حمده وهي تطالع لولوه : انزين .
لولوه : بلاج في شي !!؟
حمده : لا أبد بس حمد بره هو وأحمد أونه نطلعلهم بس غريبه وين سيارة أخوج .
لولوه : والله ما أدري المهم يلا سرينا مافينا عالهزااب .
ميرا : ياسلام والله أحمد بره لا لا لا حرام أنا لازم أظهر.
الكل تم يضحك :هههاي
لولوه : ههه انتي بلاج مب شايفه خير بلاج على اخويه .
ميرا وهي تعض على شفايفها : ياي والله شو أسوي حليو الا عذاب لوبوه فديتج زوجيني اخوج .
لولوه وهي خلاص ناقعه ضحك :ههه لا حبيبتي اخوي محجوز وتغمز لحمده .
حمده وهي تطالعها بنص عين : ها ها ها لا لو تقصديني انا عيل بتبطون انا اخوج هذا ما أدانيه خجاج وشايف عمره ما ادري ليش ولا خسف بعد مابا انا اخذ احمدوه وع مابا .
ميرا وهي تضحك :ههه والله انه ما عندج ذوق ليت ولد عمي جي حلو جان ما خليته .
شوق وهي تضحك : ههه اقول حمدوه ترى بس يكون لعلمج من سوالف لولوه وسوالفج عنه احس انه احمد وايد يشبهج في الطبع ولو هو خجاج مره فإنتي خجاجه ألف وجاب يلا سيري أهلج يتريونج .
حمده وهي خلاص ميته كيف يشبهونها بأحمد : "أقول لو انا اشبه احمد ولو في شي بسيط صدقيني اروح انتحر.
لولوه وهي تطالعها من طرف عيونها : ليش حبيبتي اخوي شو ناقصنه ما شالله أخلاق ودين وجمال ومال وما يعيبه شي انزينه .
وشوي يدق موبايل شوق وردت : هلا مايد أوكي الحين بظهر .
حمده وهي تسحب بنت عمها: يلا يلا بعدين بنتفاهم فهالموضوع يلا ابطينا عليهم .
لولوه وهي تمشي وراها : انزين انزين بس هديني لا تسحبينا جي كاني بقره والله أخبر أحمدوه عليج .
حمده وهي تهدها : أف منج انتي واخوج وتصد صوب ميرا ميرو فديتج تعالي اليوم بيتنا كلنا ب


التعليقات (5)
أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
مشكوره يالغاليه
تسلم يدك
تقبلي مروري
>>لاحرمني الله منكم<<

عبيرالورد*
عبيرالورد*
الله يسعدك اختي ام المهدي
يعطيك العافيه
وننتظر البقية
تقبلي تحياتي

ملاك وردتي
ملاك وردتي
اسعدني مروركم اخواتي

ملاك وردتي
ملاك وردتي
الجزء
من قصة دمع أمل ة
لا تصد حولك تراك إنت مجننهم لك عين سبحان ربي كيف نهابه
اصدقني القول ولا قوم وسألهم بتشوف قوة عيونك كيف جذابه
كلفت عمري حبيبي لا تكحلها خلي الكحل للذي محتاج يهنابه
خف عليهم حبيبي لا تعذبهم ما دام ربك كساك الحسن جلبابه
أدري إذا كنت تبغي الشي تامرهم وأدري بعد كلهم لرضاك طلابه
سمعت فيهم إذا مريت تقتلهم وسمعتك تقول هالشي ترضابه
يا فاتني كيف تاخذهم وتاسرهم من الحسد فوق قلبي وناس كذابه
الله يحفظك تحمل لا تعاندهم ما دام عينك حبيبي حيل نهابه
كلمات : جمعه بن نأيم الكعبي ..
وسلتم..
الكل كان متفاجئ من صوت أحمد كان صدج صوته حلو مب بس حلوو الا روعه أحمد الا انحرج من نظرات الجميع باستثناء حمده اللي كانت منزله راسها من الحيا كانت تعرف إنه الشله فيها كانت منحرجه ومب رايمه تحط عينها فعين أحمد كانت تدعي فخاطرها إنه الله يحميه ويخلي لها فخاطرها عرفت هي اشكثر تحب هالمخلوق وتعشقه اشكثر هو طيب ورقيق كانت تتمنى إنه الله يوفقهم مع بعض ..
أحمد اللي يبا يقطع السكوت : احم أحم بلاكم أنا قلتلكم من البدايه صوتي هب حلو ..
خليفه وهو يبتسم من تواضع أحمد لأنه صوته كان يخبل هب حلو بس : هيه تصدج صوتك مب حلوو ..
اليده : إمف عليك كان الا صوته هب حلو صوت من عيل حلو والله إنه صوتك حلو ويغرم بعد ..
اليد : ذكرالله مايحتاي عاده حتى أنا صوتي حلوو حتى سمعي وتم يدندن ..
والكل نقع ضحك على سوالف اليد اللي ما تخلص ...
خالد : ماشالله عليك يا أحمد صوتك حلو يا وليدي بس ليش ما سمعتنا هالصوت من قبل ..
سالم : هيه والله حتى انا أبوك ما عندي خبرك ..
أحمد وهو يبتسم : لا والله بس كان شي عادي وبعدين ما ستوت فرصه إني أشل جدامكم ..
حمد : أأأخ لو تدري يا عمي والله ولدك هذا مطفربنا كل ما تيمعنا تم يغني ويشل ويعد قصيد شاعر الولد يحليله ويوم أقول ليش ما تعد ولا تغني جدام الأهل يقول لا فضيحه أفتشل ..
أحمد : عنبو لسان عليك امره يحوس ماشي ما تقوله والله أخس عن العيايز ..
حمد : هههاي والله ما تستحي أنا الحينه عيوز ..
لولوه : لا صدج أحمد والله صوتك يجنن ولا شرايج حمدوه ؟؟!!
حمدوه وهي في فخاطرها تلعن لولوه لأنها حطتها في هالموقف : هاه هيه والله حلو مشالله عليك ..
أحمد اللي استانس على راي حمده أكثر من أي حد ابتسم : الله يحلي أيامج يا رب .. وفخاطره وياي يارب ياخي أحبها وما أقدر أصبر عنها لازم أستغل الفرصه ..
أحمد وهو يبتسم : عمي ياينك في طلبه ..
خالد وهو يبتسم كأنه حاس باللي بيقوله أحمد : فالك طيب وتم ..
أحمد وهو مستغرب : انزينه مو تعرف قبل أنا في شو ياينك ؟؟
خالد وهو يبتسم : لا ما عليك أعرف شو تبا وأنا أقولك تم .
أحمد وهو مستانس بس خايف يكون عمه فاهم الموضوع غلط : صدج والله ؟؟!
سالم وهو مب فاهم السالفه : شو السالفه انزين فهمونا ..
خالد وهو يضحك : ههه خل أحمد يقولك ..
أحمد وهو مرتبك : هاه لا لا إنت قولهم أحسن ..
خالد وهو يعتدل فيلسته : ما يخالف .. الله يسلمكم أحمد يبا يعرس عقب الامتحانات ..
الكل هنيه تفاجئ وما صدج الرمسه اللي انقالت ..
مزنه : والله ؟؟! بالمبارك يا ولدي ..
سالم : بس مب جنك مستعيل شوي ؟!
أحمد وهو ميت من الوناسه لأنه عمه فهم السالفه وموافق : لا لا مب مستعيل ولا شي بعدين أنا بملج الحينه وبعرس بعد متوظف ولا تنسى الوظيفه مضمونه وخير البر عاجله ..
حمد : ههه والله وكسروا سيفك يا احمد ويابت راسك الرميثيه ..
أحمد : جاب انت مالك حايه كسروا سيفي ولا كسروا راسي راضي ياخوي بعدين بنت عمي ومحيره لي من سنين وأنا ما باقي علي شي ليش عيل التأخير ..
موزه وهي تيبب : بالمبارك يا ولدي الله يفرحني فيك ويفرحني فخوك ويرده لنا سالم يارب ..
ظاعن : الله يوفقه يا رب ويرده لنا يا رب ومبروك يا ولدي والله ما تحصل غزال شرات حمده ..
وديمه : ياله يا ربي يوم إنك خليتني أعيش وأشوف عيالي يعرسون الله يرحمج يا حمده كان خاطرها تشوف عرس حمده ..
الكل : الله يرحمها يا رب ..
خليفه : انزين إحن للحين ما سمعنا راي العروس يمكن هب موافقه ..
خالد : لا وين بتحصل معرس ريال شرات أحمد ..
مزنه : بس لازم ناخذ رايها .. هاه الغلا شرايج ؟؟!
حمده وهي مستحيه ومنقهره إنه أحمد قرر من دون ما يعطيها خبر بس مع هذا مستانسه بس قالت لازم تقهره شوي : أنا أن أ مب موافقه ..
أحمد اللي مات : شوه ؟؟
حمده وهي تتطالعه بقهر عقب ابتسمت : أنا مب موافقه شو ما يمدالي أزهب لا لا ما يستوي بسرعه جي ...
أحمد وهو منقهر من حركات حمده وعصب صدج من الخاطر : قوموا قوموا خلوني أهفها بكف طيحت قلبي الله يغربلها ..
الكل هنيه نقع ظحك ههه اي
سعيد : انتوا دوم جي عيل يوم بتعرسون شو بتسون الله يستر والله صدج مهبل ..
حمده : لا لا شو كف عيل خلاص مابا هونت أونه يهفني بكف ..
أحمد : انتي جاب ما عندي أنا حريم يدلعون انزينه ..
حمد : واههه والله وحصلتي من يوقف بزاج يالبزيه ...
خالد وهو يضحك : ههه هاه أحمد هدي كله ولا الغلا لا تنسى هاي أخر العنقود ..
أحمد وهو يبتسم فديتها والله : لا تخاف عمي حمده فعيوني لا تحاتي ..
سهيل اللي كان للحين ساكت ومب مصدج إنه حمده حبيبته بتظيع منه جي كان خاطره يبكي بس يود عمره كان يعرف إنها مستحيل تكون له بس ما رام يمنع نفسه من إنه ما يحبها : مبروك بو شهاب منك المال ومنها العيال ..
شيخه : مبروكين الله يديم هالسعاده عليكم يا رب ..
أسوم وهي تنقز واقفه وتلوي على حمده : وا و والله وبتعرسين يا حمدوه فديتج يا ربي مبروك مبروك ... وتيلس تيبب ..
لولوه اللي للحين كانت مب مستوعبه الموضوع ما تتخيل إنه أخوها العزيز بيعرس لا وبياخذ بنت عمها وربيعتها الروح بالروح وبتيي وبتعيش وياهم من دون ما تحس تمت تبكي ودموعها يطيحن على خدها بلا حاسيه ..
حمده يوم انتبهت للولوه خافت فسارت صوبها حتى الكل انتبه وخاف على لولوه يمكن مستأذيه من شي : لولوه حبيبتي بلاج فديتج فيج شي قوليلي ليش تبكين ؟؟
لولوه وهي تبتسم : هاه ماشي بس والله دموع الفرحه فديتج والله ياحمدوه بتعرسين أخيرا وبتاخذين أحمد والله إني دوم أحلم فه الموضوع وكل يوم أتخيل يوم بتيين البيت عندنا وبتعيشين فيه وا اي فديتج والله صدج أحمد ما يستاهلج بس شو نسوي وتطبع بوسه قويه على خد حمدوه ..
وهنيه الكل نقع ضحك على شكل حمده اللي غدت مثل الطماطه ..
أحمد : ما ستاهلها هاه ما عليه حسابج في البيت انتي بنشوف منو بياخذج ..
وديمه : لا لا لا مايحتاي تتشوف حمد بياخذ لولوه بنت عمه وهو أولى فيها من الغريب ..
حمد وهو توهق : هاه لا لا لا ما يستوي ..
لولوه وهي بعد اتوهقت هي تشوف حمد مثل أخوها واستحاله تفكر إنها تاخذه : لا لا لا يدوه حمد مثل أخوي وإحن متفقين على جي من زمان ..
حمد وهو مرتاح لأنه من زمان يعرف إنه لولوه تعتبره مثل أخوها وهذا الشي متبادل : هيه يدووه ولا لولوه ما حد شراتها ..
وديمه : يهههاء شو أخوي وشو هالخرابيط لا لا لا انتوا مالكم شور ..
ظاعن : ياله يا وديمه كان الا بتعرسينهم بالغصب هذا شي ثاني وإحن ما نعرس عيالنا غصب دام هو مايباها وهي متا تباه برايهم اشله نغصبهم ..
وديمه : بس هو وين بيحصل بنيه شرات لولوه والله إنها حرمه حشيم ..
شيخه : ما عليه يامايه كلن بييه نصيبه انشالله ...
وديمه : برايكم كان ما تبون تاخذون رايي ..
حمد وهو يقرب من يدته : هاه العيوز شكلج زعلانه ..
وديمه : ظك عني اللي عيز ركبك انشالله لا لا زعلانه ولا شياته بس قوم انت عني ..
حمد وهو يلوي على يدته ويحبها على راسها : ههه فديتج والله يا ودوم والله ما روم على زعلج ..
سعيد : هيه رقع انت بس ..
حمد : ههه عنلاتك يالهرم ياخي انت ما تبا تعرس وتفكني من حنتك وتحول الموجه على حرمتك شوي ..
وديمه هنيه عاد لازم تفرض رايها : لا لا انتوا ما لكم دخل في سعيد .. سعيد حرمته عندي بياخذ أسما وماله رمسه تسمعوني ..
سالم : امره ما بنردج فهاي بعد ولا شرايك بو عسكور ..
سعيد وهو يطالع أسما ويرد يرمس أبوه وهو مبتسم : امره فالكم طيب وأنا مالي شور من بعد شور يدتيه ..
فاطمه : ههه زين يوم كلكم يا خواني بتعرسون عقبال الغالي يوم يرد من السفر ونخطبله هو بعد ..
خليفه وهو يطالعها بنص عين : هيه هو الغالي وأنا شو انشالله لا تخليني أخلي يدووه تدورلي على عروس ترى الحين العرايس موجودات ..
فاطمه وهي تبتسم : هوه إنت تأدر منا ربطاك بتونز عشان ما ترحش واللي ما تعرفهوش التالت جي في الطريق ..
خليفه وهو يقوم واقف : شوه بذمتج قولي والله ؟؟!!
فاطمه اللي قفطت لأنها فضحت عمرها بعمرها وهي اللي كانت ناويه تقوله عقب : هاه ههه هيه ..
خليفه الريال الرزين والمعروف بجديته نسى عمره وقام يتنافز ويشل كل شوي وحده من التوم ويصرخ وعيالها مستانسين ويضحكون والكل كان يضحك على شكله وتموا يباركون لفاطمه اللي كانت مستانسه من الخاطر يوم شافت ريلها وحبيب عمرها فرحان جي ( اللي ما تعرفونه فاطمه وخليفه خذوا بعض عن حب من أيام الطفوله بس يمكن ثقل خليفه وهدوء فاطمه ما يحسسك بهالشي بس هذيلا الاثنينه كانوا يموتون فبعض وما يتحملون دقيقه يكون فيها الثاني بعيد عنه ) وشوي ويدق تلفون خليفه اللي نزل اليهال ورد وما نسمعت منه غير صرخه : شوه وانتي وين الحينه ؟؟!!
شو استوى ومنو اللي اتصل فخليفه ؟؟
برايكم بدوم الفرحه في عايلة الرميثي ؟؟
وهزاع وينه عن أهله وشو اخباره ؟؟!
الجزء التاسع
الكل صد صوب خليفه اللي صرخ وهم مستغربين ويوم ياهم كان ويهه معتفس وحالته حاله والهم مبين فعيونه : يلا قوموا بسرعه نبا نروح ..
خالد وهو يقوم واقف : خير يا بوي شو ياك ومنو كنت ترمس ؟؟!
خليفه صد ويهه الصوب الثاني : ما حد يا بوي المهم يلا نروح قبل الليل ..
خالد عرف إنه ولده خاش شي وما بيقول جدام الحريم فسكت ورمس مزنه : يلا يامزنه صدجه خليفه هبانا نروح قبل الليل زهبوا قشاركم وحملوه في السيايير ..
مزنه : اللي تامر عليه يا بوخليفه .... حمده يلا قومي وياي ..
وهنيه الكل قام وتموا يحملون القشار وحمده اللي كان قلبها مقبوظ ما تعرف ليش حست إنه شي جايد بيستوي ..
عالساعه سبع ونص تحركوا أهل بوظبي رادين لدارهم بعد ما ودعوا أهل العين بس هالمره كانت غير الكل ساكت والسكوت مخيم عالأجواء وحمده ركبت ويا أبوها وخليفه وفي السيارة الكل ساكت وما قطع هالسكوت غير مزنه اللي بكت من خوفها ..
خالد : الله يهديج يا مزنه ليش تبكين انتي الحينه ؟!
مزنه : والله ما اعرف يا خالد بس قلبي ناغزني أحس إنه حد فيه شي ..
خليفه اللي حس بأمه وعرف كيف الأم تحس بعيالها بس ما حب يتكلم خاصه إنه حمده وياهم وهي اللي داري خاطر الكل وتخاف عليهم وما تتحمل شي عليهم وتم ساكت وخالد يحاول يهدي حرمته وحمده اللي كانت تطيح دموعها من دون حاسيه لاويه على أمها وتقرا عليها عسى بس تهدا حالها ..
وصلوا الكل لمنطقة المشرف في بوظبي وكلن روح بيته وأول ما دخلوا كم خالد وعياله البيت شافوا مريم يالسه وولدها سيف عريولها وتبكي وحالتها كانت حاله و أول من طار صوبها خليفه لأنه أول من دخل البيت وهي يوم شافته حطت ولدها عالأرض وطارت فحظن أخوها وصديقها كان خليفه دومه قريب من مريم بحكم إنه الكبير وهي اللي يت بعده فعلاقته وياها كانت دومها غير وما كان يخش أي شي عنها حتى في سوالف ربعه ولا شغله ولا حتى زواجه كان يحسها دوم أخته وصديقته وأمه بعد بسبة حنانها عليه وهي كانت نفس الشي ..
مريم وهي ميته من الصياح ولاويه على أخوها : خ ليفه وترد تصيح كأنها ياهل ..
خليفه وهو يمسح عراسها وغصبن عنه امتزرن عيونه دموع : أوص بس حبيبتي لا ترمسن واهدي الغاليه والله لأخليه يدفع الثمن غالي بس إنتي لا تضايجين عمرج ..
كل هذا وخالد ومزنه وحمده اللي تصيح وهي مب حاسه بعمرها ولا فاهمه شو السالفه واقفين ويطالعون مريم وخليفه ..
خالد وهو قلبه عوره على بنته : مريم فديتج يالغاليه شفيج شو ياج يا بنتي ؟؟!
مريم سارت صوب أبوها وتمت تبكي فحظنه : أبوي أب وي سهيل طلقني يا بوي ..
مزنه اللي ما رامت تتم واقفه أكثر من جي زين ما طاحت بس لحقت عليها حمده وساندتها ويلستها عالغنفه وقالت بصوت مبحوح : شوه طلقج ليش وكيف ومتى ؟؟!
مريم وهي تحاول تهدا حتى أبوها شلها وقعدها عداله عالكرسي قالت : يا مايه انا مالي ذنب أنا صارلي فتره متحمله سهيل وسواياه فيني وكل مره أقول بصبر عشان خاطر سيف وبسكت بس سهيل تغير يا مايه غدا واحد غريب علي ما عرفه من يوم ما تعرف على شباب ما أدري من وين عرفهم كل يوم يرد متأخر وريحة الخمر فايحه منه وجدامي يتم يرمس البنات صرت ما أشوفه يي البيت يرقد ويغير ويرد يطلع كأنه فندق ..... ( سكتت مريم كأنها تذكرت شي ما كانت تبا تذكره وتمت تصيح بالقوو وترمس وهي تشهق من كثر ما تبكي حتى النصخ مب رايمه تاخذه ) واليوم ياني ويايب ربعه وياه وكلهم سكارى يايبنهم في بيتي ويالس يقربهم وياني الحيره ويقولي قومي زهبيلنا فواله قلت حاضر وبشوف أخرتها وياه وسرت المطبخ وما أشوفلج الا واحد وراي يالس يطالعني ويقرب صوبي يلست أصرخ وهد عليه وياني سهيل ومن دون ما حس كفخته من القهر اللي فيني ربيعه كان يبا يتهجم علي (وتحظن عمرها بالقوو وتسكر عيونها ) ما تحملت يا مايه وهو اللي ما حس بعمره سكران ولا فاهم شي يوم حس بإيدي على ويهه قام وضربني وكفخني وربيعه يالس يطالعنا ويضحك وقالي إنتي طالق وسيري بيت أهلج ( هنيه مريم ما رامت تتحمل وتمت تصيح بالقو كانت صوتها يعور القلب والكل صاح لصياحها ) طردني أ أ أ أنا من الب يت عشان ربعه السكارى ما حسيت بعمري غير أشل ولدي ويايه صوبكم ..
خالد اللي عوره قلبه على بنته وحالتها ودموعه طاحت على بنته واللي استوى فيها ما قدر يرمس تم ساكت ومنزل راسه وما سمعوا غير صرخة حمد اللي كان واقف بعيد لأنه يوم ياه كان توه بيدش يوم سمع مريم ترمس وتقول اللي استوابها : الكالب النذل الحقير والله لأراويه وطلع من البيت ..
خالد : يا بوي خليفه الحق على أخوك إلحقه قبل ما يسوي شي يندم عليه ..
خليفه صدج طلع بس ما كان فنيته إنه يمنع حمد لأنه هوه بعد كان قلبه محترق على أخته وسار صوب بيت سهيل ولقى سيارة حمد بره وكان الباب مبطل دخل سمع صريخ في الميلس ويوم دخل شاف حمد قابظ سهيل من كندورته ويسبه وربعه السكارى واقفين يطالعون حمد والقهر عاميه ظرب سهيل وتم يظرب لين ما طلع الدم من شفايفه حس إنه تعبان مب رايم يظرب أكثر من جي ما شاف غير خليفه يبعده عن سهيل وهو استلمه خليفه طلع كل حرته فسهيل وعقب شاف باكوره ورا الكرسي شلها وطاح ظرب في الشباب اللي خافوا وشردوا خليفه تف عويه سهيل وقال : والله لو ما خاف من الله جان ذبحتك هنيه بس والله انت ما تستاهل حتى أوسخ إيدي فيك يالنذل وظربه مره ثانيه وطلع ولحقه حمد اللي كان الدم مغرق كندورته كل واحد ركب سيارته وروح من دون ما يقولون شي خليفه رد البيت وكان الحال مثل ماهو الكل يصيح والكل يبكي يوم دخل الصاله شاف أمه يالسه وتصيح بس بصوت واطي ومريم حاطه راسها على ريول أمها وتصيح وهي مبنده عيونها وأمها تمسح على شعرها شاف أثار الظرب على ويه مريم وخنقته العبره طاحت دمعه من عيونه على أخته وحالها ما قدر يشوف مريم اكثر طلع حجرته ويوم وصل فوق شاف باب حجرة حمده ملايم مب مسكر والليت مفتوح فخاف على أخته خاصه إنه ما نسمع لها حس طول الوقت وأول ما دخل حمده صدت صوبه وحزن العالم كان مرسوم على ويها وعيونها تقول هي اللي اطلقت وهي اللي انظربت وهي اللي انطردت وهي اللي كانوا بيتهجمون عليها كان حزن يخوف بس مع هذا أول ما شافت خليفه ابتسمت وقالت : هلا خليفه حياك ..
خليفه اللي انقبظ قلبه يوم شاف حمده سكت ما رام يتكلم وقال قد شو انتي قويه يا حمده من يومج وإنتي خايفه عالكل وتدرين بالج عليهم ولو حد استوابه شي كأنه انتي اللي استوابج ومع هذا تحاولين تبينين عمرج قويه وتخشين حزنج عن الكل طالعها وظهر من الحجره ..
حمده صخت ونزلت راسها وتمت تشوف سيف ولد مريم اللي عمره 5 شهور وكيف يشبه مريم وايد ما خذ شي من أبوه كانت تفكر فمستقبل هالياهل اللي للحين ما شاف شي من الدنيا وتمت تفكر فحالة أختها وتدعي إنه الله يرحمها برحمته ويخفف عنها ويخفف عن كل اللي في البيت فجأة تذكرت حمد شلت تلفونها واتصلت فيه تم يدق يدق وماحد رد وردت اتصلت مره ثانيه وثالثه ورابعه وأخر شي شله حمد وبصوت تعبان : الوو
حمده وهي تحاول تخلي عمرها عاديه : هلا والله هاه بو شهااب وينك ..
حمد : جريب شو تبين ؟!
حمده وهي حاسه اشكثر أخوها متضيج : اهاا لا بس حبيت أطمن عليك ..
حمد وهو متضايج ومعصب : وطمنتي خلاص يلا باي ..
حمده وهي تحاول تتلاحق عليه قبل ما يسكر : حمد دخيلك ياخوي سمعني ..
حمد : هاه شو تبين والله مالي خلقج ..
حمده : دخيلك ياخوي لا تضيج عمرك ولا تسوي شي تندم عليه عقب يا حمد المشاكل اللي يتنا تسدنا لا تزيدها يا خوي حاول تهدا وتنسى وطلب من الله يسامحه ويهديه مريم محتايه لك وللكل فلا تزيد همومها يا خوي رد البيت وعين من الله خير يعني حالك ما بتكون أحسن من حال مريم ..
حمد اللي حس قد شو حمده طيبه وتحاتي الكل وانه رمستها صح وهو المفروض ما يزيد المشكال بالعكس يخففها قال : خلاص يستوي خير شوي وبرد ..
حمده ابتسمت إنها قدرت تقنع أخوها بالرده : خلاص الغالي نترياك وتحمل على عمرك ..
سكرت حمده عن حمد وتمت تتطالع السيف وهو نايم تمنت لو كانت ياهل على الأقل بترتاح من هالأحزان وطاحت دمعه غصبن عنها مسحتها وطلعت عالسريع من حجرتها ونزلت تحت لقت أمها يالسه ومريوم حاطه راسها على ريول أمها وراقده من التعب وأمها تمسح عراسها وتقرا عليها والتعب مبين عليها ..
حمده وهي تحب أمها عراسها وتيلس عداله : هاه أمايه أخبار مريم الحينه ؟!
مزنه والدموع فعينها : مسكين حالها يا بنتي رقدت من التعب ومن كثر ما كانت تبكي الله يصبرها يا ربي ..
حمده وهي تتطالع مريم بحزن : الله يصبرها ياربي ... أمايه قومي الغاليه ارتاحي وأنا بقعد مريوم وبنسير الحيره عشان ترتاح ..
مزنه : لا يابنتي أخاف تنش وما تروم ترقد مره ثانيه لا يما خليها جي دام مرتاحه ..
مريم اللي كانت راقده عالخفبف سمعت رمسة أمها وبطلت عيونها ونشت : لا يا مايه ماعليج مني أنا بسير أرقد فوق وإنتي ارتاحي الغاليه وقامت وسارت فوق ...
مزنه تمت تصيح على بنتها وحمده تهديها ولاويه عليها اللين مزنه ما هدت وسارت حيرتها تشوف ريلها اللي من يوم ما دخل ما طلع مره ثانيه وشوي وحمد داخل وما حصل غير حمده اللي كانت طالعه من المطبخ ووياها صينية أكل عشان مريم ويوم شافت حمد ابتسمت بهدوء فظيع : هلا والله بوشهاب هاه الغالي يوعان بحطلك عشا ..
حمد ومن دون نفس : لا ما شتهي بسير ارقد ..
حمده وللحين الابتسامه على ويها : اها خير انشالله تصبح على خير الغالي ..
حمد شاف هدوء حمده واستغرب هالهدوء بس سكت وسار حيرته وبدل ثيابه ورقد ..
حمده سارت صوب حيرتها وين مريم كانت منسدحه وحاظنه ولدها وتبكي بصوت واطي ..
حمده والابتسامه ما فارقت ويها : احم احم هاه الحلوين شو يسون ؟!
مريم : ---------
حمده وهي تحط صينية الأكل على الطاولة وشلت جلاص الحليب : مريوم فديتج قومي شربي هالحليب ..
مريم ودموعها على ويها : لا مابا ماشتهي شي ..
حمده وهي تيلس عدال أختها : لاه لاه لاه يا أم سيف تبين تزعليني منج ..
مريم والحزن مبين على عيونها اللي تنفخت من كثر الصياح : حمده والله مالي خاطر ..
حمده وهي تبتسم برقه : مريوم فديتج والله ما بيفيدج هالحزن اللي انت فيه بعدين حرام انتي أكيد من الصبح هب ماكله شي عشان السيف على الأقل حرام يوم بيرضع ما بيحصل فيج شي وانتي بتعبين وما بترومين حتى ترضعينه فديتج الغاليه عشان خاطره هو بس ..
مريم خذت الحليب من حمده وتمت تشربه وحمده تمت تحن عليها إنها تاكل شي ومريم بعد حنه كلت وعقبها قامت تصلي ورقدت وحمده تمت تقرا قرأن بصوت عالي لأنه مريم قالتلها ترتاح يوم تسمع حمده تقري وهي سوت اللي تباه أختها وتمت تقري اللين ما رقدت مريم وحمده كملت ودموعها تطيح غصبن عنها وتمت على هالحال اللين الفجر ويوم أذن نزلت توعي أهلها للصلاه وعت أمها اللي ما رقدت غير ساعتين وعقبها وعت حمد أخوها وسارت دقت الباب على ملحق خليفه وفاطمه بطلت الباب وويها كان منفخ من كثر الصياح وشكلها مب راقده غير ساعه حاولت تهديها وقالتها تقعد حليفه للصلاة وسارت حيرتها شافت مريم للحين راقده من التعب قعدتها وقامت مريم للصلاة صلت وتمت تدعي ربها وعقب حطت رسها ورقدت من التعب وحمده اللي الرقاد كان مجافي عينها صلت وتمت تقرا شوي والكل صلا ورقد باستثناء حمده اللي قررت تنزل تحت وتيلس في الحوي شوي ..
عالساعه عشر الصبح نشوا كل اللي في البيت ومزنه نشت ويوم طلعت الصاله شافت الريوق زاهب وحمده يالسه وتتطالع التلفزيون ..
مزنه : هاه حمده أشوفج ناشه ومزهبه الريوق ..
صدت حمده صوب أمها والتعب مبين عليها وتحت عيونها كله سواد : هيه ني عيبش إحن ..
مزنه اللي خافت على بنتها : ياله يا بنتي شيااج ؟؟
حمده وهي مب فاهمه شي وتبسم : ما فيني شي يامايه ..
مزنه : يا ويل

ملاك وردتي
ملاك وردتي
الجزء
من قصة دمع أمل ة
في حجرة حمده :
ميرا : أوهو بس عاد شووق والله ما أدري شياني نسيت عمريا خلاص ماحد ينسى
شوق وهي معصبه : هيه الناس ينسون بس مب جي فضحتينا جدام الريال الحينه شو بيقول عنا ..
حمده وهي تجلب في كتاب الطبخ : شوق بس عاد طفرتي بالبنيه ما يسوا عليها والله وبعدين شو يعني ترى غيرها سووها وما حد كلمهم ولا لومهم ولا شرايج انتي .. وتفتر صوبها ..
شوق وهي منزله راسها في الأرض : أوهو بس عاد خلاص غيروا السالفه ..
لولوه وهي تذكر موقفها مع مايد حست كأن رمسة حمده لها هي ما رامت تخبر حمده باللي استوى كانت مستحيه ومتلومه فنزلت عينها في الأرض كأنها مرتبكه جريمه خاصه إنها الحينه ما تروم تشله من راسها ويوم تسمع أسمه جدامها ويها يحمر ويزرق ويغدي إشارة مرور ..
حمده وهي تقوم واقفه : أم الحينه البيت خالي يعني نروم ناخذ راحتنا فيه ونسوي اللي نبي نسويه ..
شوق : ليش وين أهلج ؟؟
حمدوه وهي تفتح الكبت مالها : أم الله يسلمج أمايه وخالتي سايرين الجبرة ومريوم وفطوم سايرين العياده يطعمون عيالهم وعقب بيخطفون السوق وخليفه عندهم .. وابوي وعمي ( وهي تطلع شيل صلاه بيض حق البنات ) وهزاع سايرين صوب واحد عازمنهم يعني ما بيردون الحينه سو نروم ناخذ راحتنا في البيت .. وتصد على لولوه اللي ساكته .. لولو سويتي اللي قلتلج عليه ؟؟
لولوه وهي تبتسم : هاه هيه رغتهم حتى هزاع تم يتخبرنيه ليش راغيتنهم قلتله هاي مطالب الشيخه حمده يلس يضحك وقالي هاي للحين على شطانتها ما تغيرت ..
ميرا وهي تسير صوب المنظره : تندلين انه أخوج هزاع حليو ..
لولوه وهي تضحك : ههه هيه أدري وللعلم اللي يشوف هزاع وحمده يقول إخوان بس حمدوه على أبيض ..
شوق : ههه والله عيل أخوج وع مب حليو ميروه شكلج ما كنتي لابسه عدساتج تقولج شبه حمدوه يعني أكيد مب حلو ..
ميرا وهي تتطالع عيونها الرماديات : هاه هيه تصدجين شكلي ناستنهم .. وتفتر صوب لولوه .. لولو إذا أخوج شبه حمده يعني مب حلو وع ...
لولوه تمت تضحك وحمده تتطالعهم : جب جب جب انتي وياها أصلا تتمنون انتوا بس شي من جمالي انزينه والله انيه حلوة وأخبل بعد بعدين انتوا اشدراكم بالحلا يأم عيون القطاوه انتي ..
لولوه : ههه خلي عنج ترى أحلى مافي ميروه عيونها والله روعه بالذات مع بياضها وشعرها الكستنائي هذا بصراحه حلوة مووت ..
ميرا وهي تبطل شعرها المموج وتمشي شوي شوي كانها تستعرض جمالها : احم احم جنج نسيتي جسمي هالرشيق اللي الشعر ينقال فيه ترى بس يكون فعلمكم وايد اللي غنولي حتى أغنية راشد الماجد غرشوب كانت لي ..
شوق وهي تفرها بالوساده : سيري لا مصدجه عمرج انتي ترى انتي ما تيين شي عدال جمالي ..
وقامت وفرت الشيله وبطلت شعرها وتمت تمشي ولولوه تسوي ألحان ومره تعلن عن وجودهم كانهم في مسابقات جمال وحمدوه اللي تتطالعهم عصبت وهدت عليهم وفرتلهم الشيل وقالتلهم يلبسونه وينزلون تحت بسرعه ...
في المطبخ :
البنات كانوا يالسين يعابلون الحلويات ويسوون اللي يعرفونه وكل شوي وحده تتفلسف على الثانيه ويسوون سويتات وتموا على هذا الحال اللين الساعه خمس وهم مشغولين بالحلويات والسوالف ومب حاسين بالوقف وشوي يتهم ميري وروز من بيت سالم يايبن الغدا والبنات خذوا استراحه وتموا يتغدون ..
ميرا : حمدوه وين الداغوس أنا ما عرف أكل بليا داغوس ..
حمده : ميروه كلي تراج لوعتي جبدي من الصبح يالسه ووتشطرين سوا جي ولا تسوا جي والله طفرتيبي ...
ميرا وبدلع : حرام عليج الحينه أنا ما سويت شي وهذا وانا يالسه من الصبح أطالع هذا (وتأشر على الفرن ) حرقلي ويهي حتى طالعي ويهي اشقايل أحمر وتقوليلي ما سويت شي ..
لولوه وتاكل : ههه يا ويلي مب انتي اللي قلتي أنا بطالع الحلويات ماحد قالج ...
ميرا برقه : اشدراني انه يباله معابله جي والله اتروالي الموضوع سهل ولا انا ما يخصني في المطبخ والله لولا خاطر هزاعو ولا ما كنت دخلت المطبخ ..
غصت شوق يوم سمعت رمسه ميرا ولولوه لحقتها بماي وحمده تتدحها على ظهرها : أخ أخ ياله يعلج .. انتي إيه بتفضحينا شو هزاعو هاي بعد وين تبين ..
ميرا وهو تقوم واقفه : ههه أسولف بلاج جي والله يالسه أتغشمر بلاج يا معوده ..
شوق : بلاج يا معوده (تقلد ميرا) ميروه عن الرمسه البايخه مب ناقصين حد يسمعنا وننفضح مافيني على امايه وخالتي ..
حمدوه : شوق بس عاد ترى والله من شكلها مبين إنها تمزح وبعدين ( وترمس بصوت واطي ) ما عليج والله لأراويج فيها ...
شوق وهي تبتسم بمكر : هاه قوليلي شو بتسوين فيها ..
حمده : ههه عنلاتج موتج والمقالب الله يعيني عليج ..
شوق : ههه يا أختي بوطبيع ما يخوز عن طبعه ماروم حاولت بس ماقدر ..
لولوه : ههه الله يعينج يارب .... أوهو تعالوا المسلسل بدا أنا بسير أشوفه .. وسارت تربع وحمدوه قامت وغسلت إيدها وطلعت وشوق لحقتها وقالت لميرا تتم تتطالع اللي في الفرن دام هاي شغلتها ويوم تخلص تتيهم وميرا تمت تتحرطم بس ماحد عبرها وتمت في المطبخ بروحها تتطالع اللي في الفرن ومن الملل طلعت موبايلها ويلست تغني أغاني ميحد وكان صوتها حلو
روعه مب بس حلو وكانت ماخذه راحتها في المطبخ وشوي الا وواحد يهود ويحدر المطبخ ..
هزاع : هود هود ..
ميرا وهي تقوم واقفه وتعدل شيلتها : هدي هدي ..
هزاع وهو يدش المطبخ وطاحت عينه بميرا وانصدم أول ما شافها وما صدج نفسه ( كان في شبه بين ميرا وموضي الله يرحمها كبير وهزاع انصدم يوم شافها تخيل فلحظه إنه هاي اللي واقفه جدامه هي موضي حبيبته بس كان لون العيون مختلف والصوت بعد ما قدر ينزل عينه عن ميرا وتم مبهت فيها )
:-------
ميرا اللي انحرجت من نظرات هزاع وانقهرت إنها نست تتغشى ما عرفت شو تسوي : احم أم تبا شي الشيخ ؟؟
هزاع اللي للحين مب رايم يشل عينه من ميرا : هاه هيه وين الخدمات ولا الطباخ ..
ميرا وهي ترفع عيونها هالمره : ماحد ماحد هنيه ليش تبا شي ؟؟
هزاع وهو ينزل عيونه غصب عنه ما قدر يحط عينه فعيونها حس بشي داخله يدق طبول يوم شاف عيونها : هاه أم انزين وين حمده ولولوه ؟؟
ميرا : حمدوه ولولوه داخل ليش في شي انا بسويلك إياه وشوي تشم ريحة شي محترق ومن الزيغة نست إنه هزاع جدامها وللحين واقف ربعت عالفرن وهي تصارخ وطلعت الكيك اللي كان محترق ومن القهر صدت صوب هزاع : شفت الكيك احترق الحينه منو بيفكنيه من لسان حمدوه والله لتفضحنيا أوهو انت السبب لهيتني عنه ..
هزاع وهو يبستم وفخاطره يضحك على عفويتها ودلعها في الرمسة : ههه لا ما عليج وسوري جان لهيتج عنه بس ترى مب مني انتي اللي شكلج طباخه مب لهناك ..
ميرا وهي عصبت شو يتراواله نفسه : شوه شوه ما سمعت والله انيه طباخه زينه وأعرف أسوي كل شي ..
هزاع وهو عيبه الموضوع يعرف إنه اللي يسويه غلط بس شكل ميرا وهي معصبه حلو خاصه إنها فيها إشيا وايد من موضي خلاه ينسى الدنيا وما فيها : لا والله وشو تعرفين تسوين ..
ميرا وهي منحرجه : هاه ام أعرف أسوي بيض عيون و..
هزاع وهو يضحك خاصة إنه شكل ميرا وهي مستحية طالع كيوت : ههه حدج اصلا بيض عيون وحاشرة الدنيا طباخه وطباخه ..
ميرا وهي معصبه رصت عيونها وسارت صوب الباب وخطفت عداله وطلعت من المطبخ وهي ميته قهر من هزاع ولا سوتله سالفه حتى ..
هزاع اللي تم واقف مكانه وهو متعجب من هالبنيه وقد شو هي جريئة وخجاجه بس مع هذا طيوبه وكيوت خاصة عيونها الرمادية تذبح تم يضحك كان مستانس صح إنه ميرا تشبه موضي وايد بس هذا يوم تشوفها للمرة الأولى بس يوم تدقق فيها تقدر تميز الاختلاف ياله ياربي انا ليش أفكر فيها وايد وقلبي ليش دق أول ما شافها أووهو خلني أشل الفواله وأسير صوب عمي احسلي ..
هزاع شل القهوه وسار صوب عمه وهو عقله ما كان وياه كان كل شوي يذكر ميرا ويذكر طريقتها في الرد عليه وييلس يبتسم ... وميرا اللي سارت صوب البنات وتمت تتحرطم عليهم وخبرتهم السالفه والبنات تموا يضحكون عليها وطبعا شوق عطتها محاظره طويلة عريضه غير محاظرة حمدوه لأنها حرقت الكيك وتموا جي اللين المغرب صلوا البنات وعقب روحوا شوق وميرا اللي نست سالفة هزاع بسرعه وتمت تسولف مع البنات وحمده ولولوه كلن سار حجرته تسبح وحط راسه من التعب وأحلام حلوة للحميع ..
أم شو رايكم ميرا بتغير شي في الأحداث ؟؟
وأحمد بيتم معصب على حمده ؟؟
هزاع بيحب منو؟؟
حمد بيعترف بحبه ولا بيتم يكابر؟؟
الجزء 12
بيت خالد الرميثي :
يوم الجمعة الساعه خمس العصر ..
أم خليفه : ميري ميري ...
ميري : يس مام ..
أم خليفة : وين حمدوه صارلي ساعه أزقرها وما ترد علي ..
ميري : ماما حمده في المجلس يسوي بخور هناك ..
مريم وهي توها حادره الصاله : ههه عنلات هالرمسه ... هلا امايه تبين شي ..
أم خليفه : لا لا لا يابنتي بس كنت أباها تزهب العصير حاشرتنا من الصبح انا بسويه وانا بسويه ..
مريم وهي تفر عمرها عالغنفه : يا حليلها والله يا مايه حمدوه من الصبح يالسه تعابل في المطبخ هي ولولوه ولو عالعصير لا تحاتين سوته وحاطتنه في الثلاجه ..
أم خليفه (مزنه): ما عليه يابنتي خليها تغدي حرمه وترى هذا كله تربية يدتج حمده ماشاءالله عليها عمووه كانت حرمه عن مية ريال والله اني يوم اشوف حمده واشوف خدمتها اتذكر عمووه الله يرحمها ..
مريم وهي تقوم وتيلس عدال امها وتلوي عليها هي تعرف اشكثر امها كانت تحب يدتها واشكثر زعلت يوم ماتت كأنها كانت أمها : الله يرحمها يا اماايه المهم انا زهبت الخضره وما باقي شي والعشا انشالله بييبه المطعم الساعه تسع يعني خلاص ما ناقصنا شي ..
أم خليفه : ياله يابنتي لو ارتحتي شوي انتي من البارحه مب راقده ..
مريم وهي تبتسم : لا ما عليه يا امايه بس والله خايفة على سيفوه حرارته مرتفعه شوي ..
أم خليفة وهي توقف : لا ما عليج حرارته مرتفعه من الابره اللي ماخذنها البارحه على فليل انشالله بتخوز عنه الحراره ...
مريم : الله يسمعج منج الا انتي وين رايحه ؟؟
ام خليفه وهي تمشي : بسير المطبخ بشوف شو استوى فيه وبساعد فاطمه يحليلها اروحها حامل وجبدها لايعه ومن أصبحت وهي تعابل في البيت ..
مريم تمت يالسه في الصاله كانت مغمضه عيونها كانت تعبانه البارحه ما رامت ترقد من كثر ما كان السيافي يصيح ومن نشت وهي تساعد اللي في البيت صح كان تعب بس مع هذا الابتسامه ما فارقت ويهها اليوم كانت مستانسه كانت تحس انها صدج ردت البيت وانه حياتها ردت طبيعيه بعد ما افتقدت هالشي فحياتها في الفتره الاخيره مع سهيل آآآآآآآآخخ يا سهيل اشكثر كانت تحبه وتغليه طبيعي المرأة فينا يوم تعرس تحب ريلها حتى لو ما كانت تعرفه او ماتحس بشي صوبه بس العشره والاحساس انه هذا ريلها وشريك حياتها وأبو عيالها هذا كله يخلي الحرمه تحب ريلها سهيل في بداية زواجه كان نعم الزوج والكل يشهد به الشي حتى مريم نفسها تعترف انه سهيل كان يحبها وما كان يرضى عليها شي وما تهون تزعل عليه كان حبووب والكل يحبه بس من رابع الشله الفاسده اللي رابعها تغير حاله 180 درجه الله يهديه بس .. مريم هذي الانسانه الطيبه والهاديه كانت يالسه تتضارب في أفكارها ومشاعرها بين السعاده والحزن كانت منسدحه على الغنفه ومب حاسه بشي دخل اخوها خليفة البيت وشاف اخته منسدحه وهي تعبانه ابتسم برقه وسار صوبها حصلها راقده ما كان يحب يزعجها بس يباها تنش وترقد فوق احسلها ..
خليفه وهو للحين يبتسم بحنان : مريوم ... مريوم .. حبيبي ...
مريم وهي تبطل عيونها ويوم شافت خليفة ابتسمت واعتدلت في يلستها : خليفة هلا سمحلي رقدت من دون ما حس بعمري ..
خليفة : لا ما عليج حبوبه المهم قومي ارتاحي فوق شوي اللين المغرب شكلج تعبانه وايد ..
مريم ابتسمت ووقفت هي ماكانت تعبانه جسديا بس الا نفسيا بعد فما حبت تعترض هي صدج محتايه انها ترتاح شوي : انشالله الغالي وانت وين بتسير ؟؟
خليفة :انا بسير فوق أبدل ثيابي من أصبحت وأنا من مكان لمكان وكرهت عمري مب متسبح ولا شي بسير اتسبح وببدل ثيابي وبريح شوي بعد .. الا وين شموه ويزوي ؟؟
مريم وهي تلوي على ايد خليفة وتمشي : فديت البابا الحنون انا يههه لا تحاتي يالسين مع حمدوه
خليفة وهو يضحك : ههه ههه لا تذكريني دخيلج ..
مريم وهي تضحك : ههه ليش شو مستوي والله تقول ..
خليفه وهو يبتسم ويطلع مع اخته فوق : الله يسلمج ذاك اليوم كنا يالسين نطالع التلفزيون وشموه محتشره الا تبا تشوف الرسوم المهم حطيتلها اول رسوم شفتها جدامي بس عشان ارتاح من حشرتها ثره الرسوم كانت عن أب دووم يطبخ حق عياله جنه هو يحب الطبخ ما ادري المهم يوم خلصت الرسوم طلع اسمها الأب الحنون عاد شموه احتشرت اونه انت ما تحبنا يوم قلتلها ليش قالتلي ليش ما تطبخلنا نفس ابو هذا الولد انت مب طيب وتمت محتشره وفطوم تشجعها وتقولها قولي حق باباه يسير يطبخلنا عشان نشوفه حنون ولا لا وما سكتوا اللي لما سرت المطبخ وسويتلهم سندويش اونه الحينه انا استويت حنون ..
مريم : ههه فديتها شموه والله وتعرف تحتشر هالبزيه ..
خليفه : ههه عاد كله ولا شموه ما ارضى عليها حبيبة ابوها ..
مريم وهي تبتسم : افا واليازيه مالها شي فه الحب .
خليفه وهو يبتسم : لا فديتها يزاوي بس هذي حبيبة امها ام فديتهم وفديت امهم معاهم ..
فاطمه وهي توها واصله الطابق اللي فوق وتبتسم : احم احم كانه حد تفداني .. وتحب ريلها على خده ..
خليفة وهو يبتسم : ههه الطيب عند ذكره فديت أم عيالي والله شوفوا الخدود اشقايل حمر ..
فاطمه وهي تضحك : ههه شو كنتوا تقولون ..
مريم وهي تتطالع اخوها وتغمزله : ام ما نقول شي اسرار بين الاخ واخته انتي شلج داخله في النص ..
فاطمه (تعرف إنه مريم تسولف وتنكت بالعكس هي اكثر وحده تعرف مريم وفرحت فخاطرها يوم شافت مريم مستانسه وردت مثل قبل وتسولف وتنكت ) : افا يعني جذي خلاص خلاص انا زعلت بس لا تحاولون ترضوني صدج صدج زعلت ..خلاص انا بشل شنطتي وبروح بيت اهلي خليفة لا تيودوني ..
خليفه ومريم اللي كانوا ساكتين ويطالعون فاطمه ولا مسوين عمرهم عادي ولا مهتمين سكتوا ولا رمسوا فاطمه اللي تتطالعهم بقهر : اشفيكم تتطالعوني جذه سوا شي انتوا وويهوكم اقولكم زعلانه وبروح سوا أي شي احس فيه اني محبوبه وما يهون عليكم زعلي ولا عادي عندكم اروح ( قالت جملتها الاخيره بشك )؟؟!!
مريم وخليفة تموا يضحكون خاصه من نظره فطوم المشككه خليفة : لا لا فديتج يا ام شمه والله ما تهونين ولو انا كم فطامي عندي بس حبينا نغلس عليج ..
مريم وهي تضحك : ههه والله لو تشوفين نظرة ويهج بتنقعين ضحك ... شوي ويسمعون صوت السيف وهو يبكي .. يلا من رخصتكم وفطوم حبيبي لا تزعلين ترى الا نسولف وياج وخلتهم ودخلت حجرتها خليفة وفطوم هم بعد ساروا حجرتهم ....
في الميلس :
كانت حمده يالسه ادخن الميلس ومعها شموه ويزوي يالسين يلعبون كانت كل شوي تهد عليهم عشان ما يخيسون الدنيا وهم لا بسينها ويلعبون ولا عليهم من حد ..
حمده بقهرر : شمووه والله لو ما يلستي بيي أمطج من شعرج ..
شموه : ههه ما تقدري ..
يزوي : ههه سموه تعالي تعالي هنيه سوفي سو اسوي ..
حمده : يزوي والله لو ما هديتي المزهريه والله لأراويج ..
بزوي وهي تنزل المزهريه : اف عموه خلينا نلعب حلام (حرام)..
حمده وهي تحط المدخن فوق الطاوله وتسير صوب يزوي : شوو حلام هاي بعد شو يعني تبين تكسرين المزهريه اونج تلعبين لا ماما سير لعبي بره الحين بيون رياييل عيب تبين يشوفون الميلس وصخ ..
يزوي تتطالع حمده ومب مستوعبه كل الكلام وفي عيونها نظرة غباء : ام ماعلف سموه سو اقول ..
شموه اللي كانت يالسه تتناقز فوق الغنفه حطت ايدها على خصرها وقالت : عموه لا تعولين لاس يزوي (لا تعورين راس يزوي ) ..
حمده تصد صوب شموه : شوه انا اعور راسها ما عليه براويج انا كيف عوار الراس يكون ..
سارت حمده صوب شموه وشموه من شافتها يايه تمت تربع في الميلس ويزوي وياها مستانسين انه عمتهم تلاحقهم وحمده استانست وتمت تلعب وياهم والكل يالس يضحك ويكركر وشوي الا وأحمد حادر عليهم ..
أحمد اللي تم يطالع وهو مبهت لأنه شاف حمده خاشه راسها ورا الغنفه تبا تطلع شموه اللي منخشه ورا ويزوي وراها ويالسه تضربها من ورا وهي تضحك : احم احم السلام عليكم ..
حمده ماتت يوم سمعت صوت ريال ما عرفت تتطلع راسها ولا تفز واقفه هي ما انتبهت عالصوت ففزت واقفه بس تغشت قبل ما تنش وتصد صوب الباب : ام وعليك
حمده وتصرخ : احمد الله يغربل ابليسك زيغتني والله اتراوالي ريال غريب ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين ( هو للحين منقهر من طريقة تعاملها في الفتره الاخيره بس ما قدر يتحكم بعمره يوم شافها يا جماعه فهموا انا احبها اموت فيها ما ادري شو ييني يوم اشوف ويها والله انه بطني تعورني وقلبي يدق بالقوو اخ يا قلبي بس والله لأداويج على حركاتج ) : لا والله ... اليوم الله ستر بس المره اليايه شو بتسوين لو ريال غريب حدر الميلس وحضرتج منخشه ورا الغنفه جنج ياهل ..
حمده وهي تضحك : هههاي والله مب مني من هذيلا المفاعيص تموا يناقزون ويلعبون ويوم بغيت اقبضهم انخشوا ورا الغنفه وانا بصراحه نسيت عمري ههه ..
أحمد وهو مطنشه يبا يقهرها : هيه فتميتي تلعبين وياهم كأنج ياهل ... سار صوب يزوي وشلها وتم يحب فيها ( يزوي بالذات تشبه حمدوه وايد صح شموه تشبها بعد بس يزوي اكثر مع انه طباع شموه نفسها طباع حمده بس هو يحب الجانب الهادي في شخصية حمده مب المرتبش )..
حمده انقهرت يوم شافت أحمد طنشها ولا تم يطنز عليها : انت شو يايبنك الحين ..
أحمد وهو ينزل يزوي كان صدج منقهر منها لا والحينه ما تباني ايي فعصب : شوه ما سمعت شو شو يايبنك انا ايي وقت ما ابا انتي مالج خص تسمعيني ..
حمده استغربت من ردة فعل احمد أول مره يهد عليها جي ليش انا شو قلتله عشان هذا كله سكتت ما رامت تقول شي اطالعته وعيونها تسأله مية سؤال حتى هو ما قدر يطالع عيونها وايد نزل عينه وسار يشغل التلفزيون ويلس عالكرسي ....
حمده حست انه قلبها مقبوض تمت تقول فخاطرها لا هذا مب احمد اللي انا اعرفه مستحيل يكون هو احمد عمره ما طنشني اصلا حتى قبل ما يقولي انه يحبني عمره ما هد علي وعطاني ظهره يا ربي انا شسويت عشان هذا كله كل هذا عشان قلتله انت شو يايبنك الحين اف ما يسوا علي هالسؤال اخخ يا أحمد لا يكون بس تغيرت من صوبي بسبة معاملتي الزفت وياك والله اني ابا اعتذرلك بس دخيلك افهم انا كنت خايفه كنت خايفه يستويبي مثل اللي استوى لمريم اختي لكن عرفت انه مب الكل نفس الشي احمد احمد تسمعني ..قالت كل هذا بس فقلبها لسانها ما نطق بكلمه ما انتبهت الا على شموه اللي صرخت فجأة فيوم صدت صوبها حصلتها مطيحه المدخن وشوي منه طاح على الزوليه ..
حمده وهي تربع تلقط اليمر اللي طايح فوق الزوليه نست انه حار وانها مب لابسه شي على طول شلته وحطته في المدخن عقب صرخت من حرارته احمد افتر صوبها يوم صرخت وربع صوبها ونزل على مستواها وهو يطالع ايدها اللي هي لاويه عليها : حمدوه شياج لا تكوني رفعتي اليمر بإيدج.
حمده وعيونها امتزرن دموع من الويع : آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ه ه يعور والله ..
احمد وهو يمسك ايدها ويطالعها : الله ينطبج من بنيه احد صاحي يشل اليمر بإيده وهو حار قومي قومي حطي عليه ثلج ..( أي ثلج أي خرابيط حمده يوم شافت احمد وهو ماسك ايدها ومعقد حياته ماتت حست انها في عالم غير العالم عالم ما فيه غيرها هي وأحمد نست ويع ايدها نست كل شي ما كانت حاسه بشي غير ايد أحمد اللي ماسكه ايدها ) حوه ارمسج انا ..
حمده وهي توها تنتبه انه احمد يرمسها : هاه هاه شو قلت ما انتبهتلك ..
أحمد اللي شاف الإحراج على ويه حمده واحمرار خدوده فهم في شو هي تفكر ههه فديتج يا حمدوه بس مع هذا لازم تتعلمين الأدب ولا انا تعامليني بهذيج الطريقه : شو هاه تعرفين اشوفج طبتي قومي يلا سيري وشلي مدخنج وياج ما باقي شي الرياييل شوي ويون يلا بره ...
حمده وهي مرتبكه تبا تقوم بس مب عارفه كيف تقوم : ام احم انزين بقوم بس لو ---
احمد عقد حياته : لو شوه رمسي ..
حمده وهي تتعمد تطالع عيونه وتبتسم برقه : ام لو تهد ايدي ..
أحمد اللي افتشل لأنه للحين ماسك ايد حمده وهو مب حاس اصلا حس كأنه حد جب عليه ماي بارد : هاه اف مب منج من اللي يخاف عليج يلا يلا قومي ..
حمده : ههه خلاص انزين لا تعصب بقوم ..
أحمد : بسرعه .. قام هو وصد عنها وهو يبتسم ماحلا ضحكتها الله يدمها عليج يا بنت عمي ..
في المطبخ :
الساعه تسع ونصف فليل ..
لولوه : حمدوه خلصي خالوه محتشره يلا عاد ما خلصتي ..
حمدوه وهي يالس تعدل الصواني : اف انزين انزين شو قالولكم عني انسان آلي براظ علي ..
لولوه وهي تشيك عالسلطات : والله انسان آلي حيوان آلي خلصي مب ناقصين رمسة خالوه يسد انها كل ما شافتني احتشرت ما اعرف كأنه مكتوب علي ويهي تعالي وصرخي وامايه مب مقصره ..
حمده وهي ترفع الصينيه :

خلاص الولد جاني
بشروه إني أبرحل قصه جديده روعه