الشقرديه 2
30-10-2022 - 12:10 am
إنتابتني حالة ضيق وهم وكدر..
وكعادتي عندما تمر بي مثل تلك الحالات لا أجد سلوى لي
غير قلمي ووريقاتي لأبث فيها ما يغمني ويحزنني ..
. ولكن ما إن بدأت بالكتابة حتى إنهمرت دموعي..
وإختلطت مع حبر قلمي مكونة بحيرة زرقاء فلم أميز فيها كلمة واحده ...
. كل ما خططته ذهب هباء منثورا ..
حاولت أن أتحكم بتلك الدموع لاكنها إزدادت وأصبحت كالشلال المنهمر ..
تركتها كما هي فقد أحسست براحة كبيرة..
ووجدتني أعاتب نفسي قائلة:
إنسكبي أيتها الدموع..
فأنتي ملاذي وملجئي عندما لا أجد من أشكي له همي ..
نعم أجد فيك الأنس والسلوى حين أجلس وحيدة أقلب صفحات حياتي...
حياتي التي غلب عليها الحزن والشقاء ..
حياتي التي مضت وكنت فيها مبتعده عن خالقي ..
كيف سمحت لنفسي بإرتكاب تلك الذنوب والآثام..
كم كنت غبية وساذجه عندما إنجرفت وراء ملذات دنيويه ..
ونسيت ما أعده الله لمن خافه وإتقاه .
. كيف إنجرفت وراء عاطفتي ولم أحكم عقلي ..
وكيف وكيف وكيف؟
إنسكبي أيتها الدموع فقلبي ما زال يعتصر ألماً وحزنا على ما فرطت من حياتي..
عسى ربي أن يغفر لي ما أسرفت به على نفسي.. إن الله غفور رحيم
.
لا اعرف ماذا اكتب لقد ابهرتني كلماتك من شدة روعتها ورونقها كلماتك اخذتني في عالم خيالي واخاذ لا تختلطه لحظات الحزن والاسى
الف شكر على الخاطره التي قدمتها لنا00
تقبلي تحياتي