- فما هو الشفاء؟ وأين تكمن قوة الشفاء؟
- لا يهتم بمنطق الأمور والأشياء.
- طريقة التخيل:
- طريقة النوم:
- الطريقة اليقينية:
- الطريقة الجدلية:
- الطريقة المطلقة:
- طريقة المرسوم:
السلام عليكم,,
اهلا يالفراشات...
إن كل فرد بلا شك مهتم بالشفاء المتعلق بشؤون الجسد،,
فما هو الشفاء؟ وأين تكمن قوة الشفاء؟
والإجابة هي أن قوة الشفاء موجودة في العقل الباطن لكل شخص، وتغيير التفكير العقلي من جانب الشخص المريض يطلق كوامن قوة الشفاء اللامحدودة في داخله.
ولكي تنطلق قاعدة الشفاء وتخرج من أكنانها لتعمل على استرجاع صحة المريض، يشرع الطبيب النفسي أو الجراح في إزالة العقبات العقلية أو المادية عند المريض؛ لتعود تيارات الشفاء للعمل بشكل طبيعي، وفي الحقيقة إن الطبيب يضمد الجرح ولكن الله يشفيه.
إن كل تجاربك في الحياة هي انعكاس ورد فعل للاعتقاد الذي في عقلك، والعلاج بالصلاة هو العمل المشترك والموجه علميًا يقوم به العقل الواعي والباطن بتناغم وتلازم، ولكن ما خصائص العقلين؟ وكيف يعمل كل منهما؟
العقل الواعي
هو مركز الأفكار والأعمال.
يستخدم الإنسان من قوته 10%.
ذكائه وحكمته محدودة في الزمان والمكان.
يجادلك عند اختيار الأشياء والأمور.
ينشط أوقات اليقظة فقط.
العقل الباطن
يعد مركز العواطف والمشاعر والانفعالات.
يستخدم الإنسان من قوته 90%.
ذكائه بلا حدود وحكمته لا متناهية في الزمان والمكان.
لا يهتم بمنطق الأمور والأشياء.
يدير كافة العمليات الحيوية في الجسم أثناء النوم وعند اليقظة أو الاسترخاء.
فعندما تختار بالعقل الواعي فكرة معينة أو خطة لديك رغبة في ممارستها، وأنت على وعي بقدرتك على نقل هذه الفكرة والصورة الذهبية إلى عقلك الباطن من خلال الإحساس بواقعية الحالة المتخذة وكنت على ثقة في طريقتك لتحقيق هدف محدد، ستنجح في تطهير عقلك الباطن من الأفكار السلبية التي تتسم بالخوف، ويحصل لك الشفاء.
ويتضح ذلك في أنك إذا واصلت ذكر آلامك وأعراض مرضك بالاسم، فإن انتباهك للمرض والخوف منه هو الذي يوهن صحتك ويضعفك، كما يثبط طاقة عقلك الباطن في الشفاء، ويجعله يميل إلى التصورات غير المرغوبة حتى تصبح حقيقة وفقًا لقانون عقلك الواعي.
وهناك حالات أثبتت قاعدة الشفاء للعقل الباطن حيث أعادت بناء العصب البصري بعد ضموره، وعالجت فقد النطق، وانسداد الشريان التاجي، والسل الرئوي الذي أظهرته الأشعة والتحاليل.
طرق عملية الشفاء عن طريق العقل:لا شئ يحدث في هذا العالم صدفة، لأنه قائم على قوانين ونظام، فهناك طرق تتبع مع العقل تستطيع أن تحقق من خلالها آمالك ورغباتك.
طريقة تلقيح عقلك الباطن:تعتمد كل تجاربك وكل ما يخص حياتك على طبيعة اللبنات العقلية التي تستخدمها في تشييد منزلك العقلي، وما عليك إلا أن تضع برنامج عمل وسيقبله عقلك الباطن ويشرع في تحقيقه.
طريقة التخيل:
إن ما تصوغه في خيالك هو شيء واقعي مثل أي جزء في جسدك، فالفكرة والخاطر شيئان حقيقيان، وفي يوم ما ستظهر الفكرة في عالمك المحسوس إذا كنت مؤمنًا بالصورة الذهنية في عقلك، وسوف تندهش من التماثل للشفاء أو الشفاء العاجل.
طريقة الفيلم السينمائي العقلي:إن الصورة الذهنية تساوي ألف كلمة، وعقلك الباطن سوف يحقق أي صورة يحتفظ بها العقل الواعي ويقويها ويعطيها الثقة.
طريقة النوم:
إن أعلى درجات النشاط للعقل الباطن تحدث قبل النوم وبعد الاستيقاظ مباشرة، وعندما تريد أن تتخلص من عادة سيئة، ادخل في حالة نعاس قائلاً بهدوء: "إنني تخلصت تمامًا من هذه العادة وبالتكرار مع الإلحاح تحث عقلك الباطن على قبول الفكرة، ومن هنا يتحقق الشفاء .
طريقة الشكر:القلب الشاكر الحامد قريبًا من خالق الكون الذي يسبغ نعمته علينا لنشكره، ومع تكرار الشكر يصل العقل والقلب إلى نقطة الرضا التي تقود العقل الباطن إلى نيل ثروات الدنيا، وأهمها الراحة النفسية والبدنية.
الطريقة اليقينية:
من الطبيعي أن تكون في أتم صحة، والمرض عرض طارئ، وعندما تقر باليقين في عقلك كشيء حقيقي بصرف النظر عن كل الشواهد التي تدل على عكس ذلك، فإنك ستحصل على نتائج طيبة، وستعيد تعديل الأنماط السلبية لعقلك الباطن، فيحدث التوائم والتكيف مع مبادئ وقواعد الحياة.
الطريقة الجدلية:
إذا استطاع الطبيب أن يقنع المريض بأن أساس الشفاء هو تغيير التفكير المشوه الذي اتخذ شكلاً ما في جسده، وأن يوضح له أن العقل الباطن هو الذي يدير جميع أجهزة الجسد، ويعرف كيف يشفى الجسد، ويستطيع أن يشفيه أثناء الحديث فإن المريض سيتحرر من مخاوفه المرضية وستتماثل كل خلية وعصب ونسيج للشفاء.
الطريقة المطلقة:
تشبه العلاج بالموجات الصوتية حيث إن التفكير في الله وصفاته يصل بالمستخدم لهذه الطريقة إلى أن حب الله المطلق يبدد كل شيء لا يتفق مع خصائص الخلقة السوية - في عقل المريض وجسده، ويشعر أن المريض تحيطه قدرة الله ورعايته، وأن أي شئ يخشاه ويسبب له التعاسة يتم السيطرة عليه وتحييده.
طريقة المرسوم:
إننا عندما ندرك أن قدرة الله التي تحرك هذا العالم هي التي تعطينا الثقة والطمأنينة، فإنه لن يكون هناك فراغ عقلي أو قوة قهرية عقلية؛ لأن ما تقرره وتشعر به كشيء حقيقي سوف يتحقق وقد صدر مرسومًا في عقلك بالانسجام والسكنية والغنى والصحة.
تمنياتي لكن بالصحه والعافيه
اكثر من رائع
دمت بصحة وعافية